العدد يعالج قضية اللغة العربية في المدارس العبرية والوسط العبري ، بين التهميش الرسمي ، والقانون الذي يعترف باللغة العربية كلغة ثانية في الدولة ، وبين محبي اللغة العربية في الوسط العبري . وذلك في العروة الوثقى .
عرعرة – لمراسل خاص – صدر هنا العدد الثاني عشر من مجلة الاصلاح للمجلد الخامس عشر والذي يختتم هذا المجلد ، عدد ىذار 2017م . يتصدر العدد العروة الوثقى التي يكتبها رئيس التحرير المربي مفيد صيداوي ، وفي هذا العدد عالج قضية اللغة العربية في المدارس العبرية والوسط العبري ، بعد أن عالج في أعداد سابقة اللغة العربية في العالم العربي وبعدها اللغة العربية لدى العرب الفلسطينيين في إسرائيل ، وتمحور حول اللغة العربية هل هي لغة الجيران ؟ أم لغة الأعداء؟ أم لغة حضارة ؟ أم اللغة الأخت للغة العبرية باعتبارهما لغتين ساميتين ؟ وتطرق لدور السلطات الرسمية في تهميش اللغة اللغة العربية رغم أن القانون يعترف بها كلغة ثانية في إسرائيل .
ويكتب البروفسور حسيب شحادة ، الجزء الثاني من دراسته القيمة " إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية ص7-10، جدير بالذكر أن الكاتب محاضر وباحث في جامعة هلسنكي في فنلندا . ويبدأ الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف من الطيبة بكتابة زاوية لغوية باسم " جولات في بساتين بنت عدنان ص11، ويكتب السيد دافيد يحزقيئيل وهو باحث في الأديان " مؤثرات غريبة (خارجية ) على الطلاق في اليهودية ، وهو يتطرق بالأساس إلى الاسلام وتأثيره مثل طلاق الافتداء ( المخالعة ) وطلاق بمبادرة المرأة عند طائفة القراء اليهودية ، ص14-16، ويكتب الدكتور محمد حبيب الله دراسته في حلقتها الرابعة والأخيرة عن المربي الفلسطيني خليل السكاكيني ص17- ص18، ويتابع الأديب فتحي فوراني كتاباته شرفات على الزمن الجميل وفي هذا العدد شارع النمساوي وشم النسيم ص19-20، ويستضيف العدد المربي أمين خمايسة (أبو عامر) ، الفائز بشهادة معلم الدولة ، والناشط النقابي ، حاوره ،مفيد صيداوي ص23-25، ويكتب الكاتب عمر سعدي طرفا من بلدي ص27، وقصة العدد بقلم يوسف جمّال بعنوان الخيط الرفيع ، ص31-32، والأستاذ حسني حسن بيادسة يكتب عن " أربعينية الشتاء وخمسينيتهِ في فلسطين ص35، أما القصة للفتيان والفتيات فهي بعنوان سمراء للقاص مصطفى مرار ص37، ويكتب الدكتور بطرس دلة دراسة نقدية حول رواية الكاتبة كفاح عواد ظلال ورجال بعنوان " كانت الديانات خيوطاً للأمل ظلال ورجال رواية الأديبة كفاح عواد ص38-41، أما ريم قاسم حجوج فتكتب بين الماضي والحاضر قرية الذكريات ص42-43، وتستعرض زاوية رحيق الكتب الكتب والوريات التي وصلت إلى طاولة هيئة التحرير ص44- 45 وفي ص46 يتابع الشاعر حسين مهنا زاويته عين الهدهد وهذه المرة يكتب عن الحداثة ص46 .
أمّا بيدر الشعر فكان وافراً فكتبت انتصار عابد بكري ، منذ الأزل ص16، ومصطفى الجمّال كتب قصيدة بلدي عرعرة ص21-22، وأحمد طه يقدم للقراؤ قصيدة " هامستني ص26، ويكتب صالح أحمد كناعنة قصيدة "في زمن بلا لغة ص36، والدكتور منير توما يكتب قصيدة ظنون ورغبات ص41، والعدد ملئ بالرسائل الثقافية من جهات الوطن المختلفة :فهذه رسالة باقة الغربية الثقافية ، حول محاضرة عن دور الجيل الذهبي في تثبيت الهوية الوطنية للأبناء والأحفاد ص12، وحول نشاط مدرسة عرعرة الثانوية الأدبي ص13، ومدرسة برطعة الابتدائية ونشاطها الأدبي ص26، ورسالة كفرمندا الثقافية ص28، ورسالة عرعرة عارة الثقافية ص29، ورسالة كلية أورنيم الثقافية ص30، ورسالة الطيرة الثقافية الشهرية التي يكتبها د. يوسف بشارة ص33، عدد ملئ بالمواد الثقافية ، يمكن الحصول عليه ، والاشتراك بالمجلة بالكتابة إلى دار الاماني للنشر والتوزيع في عرعرة أو ألى أحد أعضاء هيئة التحرير المنتشرون في أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب .