صدور عدد تموز يوليو 2017 من مجلة الاصلاح الثقافية الأدبية

 

يتصدر العدد صورة الباحث ، المؤرخ والنّاشر والأديب غازي السعدي ، المولود في عكا 1937م والمتوفى في عمّان في 17-06-2017م

العروة الوثقى التي يكتبها رئيس التحرير تتحدث عن السعدي البار لعكا والحافظ لمقالات كتّاب جريدة الاتحاد بشكل خاص .

عرعرة – لمراسل خاص – صدر هنا هذا الأسبوع وأرسل بالبريد العدد الجديد من مجلة الاصلاح، الشهرية للثقافة والأدب والتوعية والإصلاح ، عن دار الأماني للنشر والتوزيع ، ويحمل العدد الواقع في 52 صفحة من القطع الكبير مع غلاف ملون ، مجموعة من المواد الأدبية  والثقافية ، كما عودتكم مجلتكم ، ففي العروة الوثقى التي يكتبها رئيس التحرير ، مفيد صيداوي الصفحات: 4-6 ، كرس معظمها لفقيد الثقافة الفلسطينية العكاوي غازي السعدي وقد جاء فيها :" في السابع عشر من حزيران "يونيو " 2017 ، توقف قلب المفكر والباحث الفلسطيني غازي السعدي عن الخفقان في عمّان العاصمة الاردنية ، عن عمر ناهز الثمانين عاماً ، ويعد من أبرز الكتّاب الصحفيين المتخصصين بالقضية الفلسطينية ، ويملك دار الجليل للنشر والدراسات التي أسسها في عمّان بعد انتقاله القسري من مدينته ومسقط رأسه عكّا ، وقد أتاحت دار الجليل ، ومقرها في عمّان ترجمة العديد من المؤلفات العبرية وكذلك دراسة أوضاع العرب الفلسطينيين في وطنهم، وعندما زار ابن بلدي محمود رشيد يونس دار الجليل والتقى غازي السعدي ، عاد إلى بلده يحمل لي خبر وجود جميع مقالاتي التي نشرت في جريدة الاتحاد والغد والجديد ، مبوبة في مركز أبحاث دار الجليل وقد أطلعه عليها السعدي بنفسه ، وشجعني أبو نضال على زيارة المركز ، ولكن ظروفي لم تتح لي ذلك، وبقيت الزيارة في البال ورؤية غازي كذلك، ولكن عملي وحياتي الشخصية حالا دون ذلك" وفي نهاية المقال تقدم هيئة تحرير الاصلاح تعازيها لأهل الفقيد ولأهالي عكا وشعبنا .

يتابع الأستاذ الأديب فتحي فوراني من على صفحات الاصلاح رحلته مع من علموه ويكتب ص7-10 عن فؤاد دانيال الحارس للقناديل الثقافية ، وللمرة الثانية تنشر الاصلاح مسابقة رمضان بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتسابقين وتضع تاريخ 15 آب 2017 آخر موعد لوصول الحلول لمكتب المجلة ، ص11-12 .

امّا حصاد الشعر في هذا العدد فتفتتحه الشاعرة ساهرة سعدي (عرّابة البطوف) بقصيدتها البكر في الاصلاح بعنوان "موعد مع الحقيقة "ص13، والدكتور منير توما بقصيدة " نورٌ رمضاني ص16، وليلى مصطفى ذياب كذلك تفتتح نشرها بالاصلاح بقصيدة "السيوف الراقصة "ص21، وشريف جمّال يكتب قصيدة " العلم " ص26، ومن الشعر العالمي ثلاث قصائد للشاعر الألماني يورجين إزرائيل ، ترجمة عبد الوهّاب الشيخ ص30 . وفي باب القصة القصيرة يكتب عمر سعدي قصة "رهيجة" ص14،ويوسف جمّال قصة تشعبات التيه ص38، ومصطفى مرار يتابع قصصه المشكوله للفتيان والفتيات بقصة " الكسب والخسارة " ص43 . وفي ص17 يتابع اللغوي عبد الرحيم الشيخ يوسف جولاته مع  لغة العرب العربية ، وفي ص18، يكتب الناقد رياض كامل عن كتاب ماسيّات للدكتور حاتم خوري ، وفي ص20 يبدأ المؤرخ والكاتب تميم منصور مسلسله في الاصلاح صور من الذاكرة بعنوان فارس العنبتاوي ، وأحمد صالح جربوني يكتب عن كفرمندا عندما تمرد الشيخ والعكاز والحجر ص22 ، والاستاذ سعود خليفه يتابع إعداد الأقوال والحكم ص23، ويكتب الباحث دافيد يحزقيئيلي من نتانيا عن " ظاهرة النساء اليهوديّات المضروبات في مصر في القرن الثّاني عشر "ص24-25، وتستضيف الاصلاح البروفسور جهاد بشارة ، مدير قسم الأمراض المعدية في مستشفى بلنسون ً27-29، ويكتب البروفسور حسيب شحادة عن أمر تأسيس مجلس كفر ياسيف المحلي عام 1925م ص35-36، ورسالة الطيرة الثقافيّة يكتبها د. يوسف بشارة ، 40-42، وتكتب د. رقية زيدان مقالها الأخير عن راشد حسين " لغة الشعر في أشعاره ص44-45، والشاعر حسين مهنا في عين الهدهد يكتب عن قصيدة النثر ،ص50 ، هذا إلى جانب الرسائل الثقافية العامة من عرابة البطوف، ولندن ، وكلية أورنيم، ويافا تل أبيب وحيفا ، وزاوية أنت والاصلاح ورحيق الكتب .

 

الاصلاح في الطريق للمشتركين عبر البريد ، وتهيب بالأدباء والكتاب والأهالي عامة الاشتراك بها لنضمن استمرارها ، كشهريّة ثقافيّة وحيدة في البلاد وتصدر منذ 107/1971م، ويحررها نخبة من خيرة المثقفين في بلادنا .