اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

اصدارات

صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح للاستاذ موسى فرج

 

صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح للاستاذ موسى فرج

الناشر:دار الرواد في بغداد، ومؤسسة المثقف العربي في أستراليا...

الطبعة الأولى عام 2020

عدد الصفحات: 597 صفحة

 

*قدم له الناقد سلام كاظم فرج وجاء في مقدمته:

فوضى خلاقة أم فوضى مستدامة...؟

يعتبر الدكتور موسى فرج واحدا من أهم السياسيين العراقيين (وهم قلَّة...) الذين أغنوا الفكر النقدي الرصين الموضوعي الملتزم بقول الحقيقة مهما كانت درجة المرارة ومهما كانت الأثمان التي قد يدفعها جراء صراحته...فقد كان إلى عهد قريب عضوا فاعلا على المستوى الرسمي وشريكاً (رغم استقلاليته وفردانيته...) أساسياً في صنع بعض الاتجاهات في السياسة العراقية بُعًيد إسقاط النظام الفاشي. وكان لتوجهاته أثر مرموق في إرباك جمهرة من السياسيين النفعيين قصيري النظر. والذين كرسوا وجودهم الطفيلي لا لبناء العراق الآمن المزدهر كما توخينا منهم. بل لتدمير البنى التحتية وإعاقة أيّ محاولة للتقدم والازدهار.

يتناول الكتاب وبأسلوبالأستاذ موسى الساخر المرح ما أسماه في بداية حواراته (حماقات بريمر). ونستطيع أن نعتبر تناوله مرحلة بريمر رديف لكتاب بريمر الشهير(سنتي في العراق) ... سيجد قراء (فوضى مستدامة) مواقف غريبة وبأسلوب مرح أخّاذ لمجموعة من السياسيين العراقيين المخلصين منهم والنفعيين دون مواربة أو خوف من غضبهم. ومثلما أخبرته أن مصدر أعجابي به يعود إلى انه حريص على أن يضع (لكل خدٍّ طينته!!) دون مجاملة.

قبل صدور كتابه المهم (قصة الفساد في العراق.) سألني الأستاذ الصديق ماجد الغرباوي عن إمكانية تبني مجموعة حوارات مع أدباء ومفكرين وسياسيين عراقيين وعرب. اتصلت بالأستاذ موسى فرج وسألته عن إمكانية إجراء حوارات مفتوحة وممتدة قد تستغرق شهوراً.

كتاب الصديق موسى فرج. كتاب أمل. لا كتاب (قتل الأمل.). وهذا حسبه... وهذا مجده...

سلام كاظم فرج

مؤسسة المثقف العربي

 

*وفي معرض تقديمها للكتاب قالت مؤسسة المثقف العربي ...

كانت تجربة المثقف في الحوار المفتوح تجربة رائدة، وكانت أول من فتح حواراً مفتوحاً على صفحات الأنترنيت عام 2009م. هدفه إثراء المشهد الثقافي والأدبي والسياسي من خلال حوار مباشر بين مجموعة من الشخصيات المرموقة والقرّاء، وقد حقَّقت التجربة نجاحاً باهرا ومشاركات واسعة، وقد صدرت بعض الحوارات كتبا مستقلة.

ومن الحوارات الممَّيزة كان حواراً مفتوحاً مع الدكتور موسى فرج عبر عشرين حلقة، أجاب فيها الأستاذ الدكتور موسى فرج على (88) سؤال في مختلف القضايا المطروحة، كان الفساد في العراق محورها الرئيس. وقد لاقت أجوبته صدى واضحا من خلال التعليقات وثرائها ونوعيتها. وكانت إجاباته وافية معزَّزة بأرقام وشواهد أكسبت الحوار قيمة عالية.

ونظرا لأهمية موضوعات الحوار، لتقويم تجربة الحكم في العراق، والاستفادة من التجارب السابقة، قررت مؤسسة المثقف العربي في سيدني – استراليا إصدار الحوار بكتاب مستقلٍّ ليكون بين يدي القرّاء والدارسين والباحثين بعنوان:

الفوضى المستدامة في العراق

 حوار مفتوح

مؤسسة المثقف – قسم الكتاب

7 – 5 – 2020م

*وجاء في المدخل للكتاب:

قبل حوالي الشهرين قرأت لأحد أصدقائي منشوراً أشار فيه إلى عدد ممَّن قرأ لهم صديقيفي شبابه ومن بينهم الكاتب السوري المعروف "صادق جلال العظم" وكتابه " نقد الفكر الديني" ...فكتبت لصديقي الآتي:

"في أوائل عام 1969 ومرارة هزيمة حزيران مازالت تنزّ من شفاهنا كنت وقتها طالباً في نهاية السنة الأولى في جامعة بغداد، اقتنيت النقد الذاتي بعد الهزيمة لصادق جلال العظم وأردفته بنقد الفكر الديني فوجدت فيهما معظم الأجوبة للكم الهائل من الأسئلة التي كانت تزدحم في رأسي عن أسباب هزيمة حزيران ...الكتابان من الحجم المتوسط وبالورق الأسمر... "راح وكت وأجا وكت" فقدت الكتابين بسبب الترحال والتنقل لكني أتذكرهما جيداً وعندما فتح عصر الأنترنتأبوابه وجدت لصادق جلال العظم مكانته المتميزة في ما يكتبه كتاب كثر في موقع الحوار المتمدن المعروف.

في عام 2008 كنت في زيارة علاجية لمدينة حمص السورية وكانت المدينة إلى جانب جمالها الصارخ كانت في أنفتها وكبريائها تفوق الموصل في عزها مقارنة بمدن العراق الأخرى.

أثناء ذهابي وإيابي من الفندق وإليه صادفت مكتبة ضخمة لبيع الكتب تحمل لافتة معلقة في صدارتها مكتوب عليها "اتحاد الكتاب السوريين / فرع حمص" وبعد إن ألقيت نظرة على صفوف الكتب المعروضة في الواجهة الزجاجية دلفت إلى الداخل متصفحاً الكتب، وكان صاحب المكتبة يماثلني عمراً فنهض الرجل وبادرني هو بالحديث والتمدد فيه وبعد أن عرف أنى عراقي دعاني لفنجان قهوه يعدها بنفسه واستمر الحديث في الشأن العراقي والسوري بيننا حتى قلت له: أشعر أننا كلينا عراقي، قال: لأن الهمَّ واحد والمصيبة ذاتها والثقافة نفسها، في ختام الحديث حكيت له قصتي مع كتابي صادق جلال العظم وتمنيت أن احصل على نسخة من أي منهما، فأخبرني أن الطبعة نفذت منذ زمن بعيد لكنه سيحاول.

في اليوم التالي كنا نرتشف قهوته كما في يومنا السابق فأخرج من "جرارة المكتب" كتاب صادق جلال العظم النقد الذاتي بعد الهزيمة ووضعه أمامي بنفس الحجم ولكن بطبعة جديدة عام2008خطفت الكتاب بسرعة شاكراً لكنه قال لي: اقرأ المقدمة. فوجدت أن صادق جلال العظم كتب فيها، صدر هذا الكتاب عام 2008 وعلى مدى 40 سنه كنت أراقب الأحوال في العالم العربي فلم أجد تغييراً للأفضل قد حصل فقررت إعادة طبعه ثانية.

حصل هذا قبل البلاوي التي حصلت في سوريا وقبل تحول حمص إلى حال أسوأ مما هو عليه حال ضرتها الموصل لأن الهم واحد والمصيبة ذاتها...تحياتي لك ولصادق جلال العظم".

صادق جلال العظم عندما أعاد طبع كتابه في عام 2008 لم يضف إليه غير تلك المقدمة ولكن لو كان قد انتظر 4 سنوات فقط فيشهد ما حصل لسوريا في السنوات التي تلت عام 2011 لتحول إلى كتابة مرثية لسوريا وحمص وبلاد الشام.

في العراق الأمور تجري بوتيرة أسرع فما يصح من إجابات على أسئلة السادة المحاورين في عام 2012 لا يصحّ أن يكون نفسه اليوم إنما يستدعي استحضار وقائع جديدة حصلت فيه خلال السنوات الثمان الماضية ففي حين كان العراق في عام 2012 يسمى بـ "دولة الفساد" بات اليوم يسمى "دولة الميلشيات"، وفي حين كان يوصف بدولة الفوضى بات يوصف بـ "دولة اللادولة"...

وباتت أسئلة من قبيل:

*نظام الحكم بعد عام 2003 في العراق: هل هو ديمقراطي. دكتاتوري. ليبرالي. ثيوقراطي...؟ وكيف تحول نظام حكم المكونات في العراق إلى نظام حكم البطانات...؟

*مرجعية النظام السياسي في العراقهل هي: الدستور. القرآن. الفقه. العرف العشائري...؟

*مرجعية القرار السياسي في العراق هل هو: الشعب. الأغلبية. المرجعية الدينية. الفصائل المسلحة. بومبيو. أم قاءاني...؟

*الهوية الغالبة في العراق هل هي: المواطنة. القومية. الدينية. المذهبية. العشائرية. الحزبية. المناطقية...؟

*ما طبيعة الاقتصاد العراقي... رأسمالي. اشتراكي. مختلط. إسلامي...؟

*النفط... هل هو ملك الشعب أم يتم تقاسمه باستبدال الجنة في أهزوجة العراقيين عام 1920 (ثلثين الجنه لهادينا وثلث لكاكه احمد وأكراده)، بالنفط في عام 2020 لتكون:(ثلثين النفط لوالينا وثلث لمسعود وأولاده.) ...؟

*هل العلاقة بالإقليم حالياً...فيدرالية أم كونفدرالية ...؟ وإذا أصرّت البصرة أو صلاح الدين على خيار الأقلمة هل يوجد نموذج آخر يمكن تطبيقه مع ضمان بقائها ضمن العراق أم أنها تسعى لأن تكون دولة جارة بأقرب الآجال...؟

*ما قضية "الفوضى الخلّاقة". وهل جرى التنصل من شقها الخلّاق لتتحول إلى فوضى مستدامة في العراق...؟

*بعد اعتقاده بانها محطة من معركة هرمجدون التي تسبق القيامة...هل راجع جورج بوش دراسة الجدوى لحربه على العراق، ليكتشف كم خسرت أمريكا...؟

*بعد سقوط نظام الاستبداد وصفت الحقبة اللاحقة بدولة الفساد... الآن هل باتت توصف بدولة المليشيات أم دولة الفوضى المستدامة...؟

تلك الأسئلة باتت تطرح بقوه...وهذا ما دفعني أيضا لإعادة استنطاق تلك الحوارات من جديد.

 

وختاما...لا يفوتني أن أتقدم بسلال من الورد مع امتناني وشكري العميقين لقراء المثقف أولاً ولمؤسسة المثقف الغراء بشخص رئيسها المفكر التنويري الأستاذ ماجد الغرباوي وللأفاضل:

*الأستاذ سلام كاظم فرج، أديب وناقد / العراق.

*الأستاذ سالم صالح، مدرس / العراق.

*الأستاذ د. صالح الطائي، كاتب وباحث إسلامي / العراق.

*الأستاذ سعد السعيدي، كاتب / العراق.

*الأستاذ د. هاشم عبود الموسوي: كاتب وشاعر وأكاديمي / العراق.

*الأستاذ حمودي الكناني: قاص / العراق.

*الأستاذ صائب خليل: كاتب ومحلل سياسي عراقي /هولندا.

*الأستاذ سعد العميدي: أديب وكاتب / السويد.

*الأستاذ مسلم السرداح: كاتب وأديب / العراق.

*الأستاذ هاشم كريم: مثقف / العراق.

*الأستاذ علي الزاغيني، كاتب وشاعر عراقي.

*الأستاذ جواد كاظم إسماعيل: شاعر وإعلامي / العراق.

*الأستاذ علي العبودي: كاتب وأديب / العراق.

*الأستاذ سعد السعيدي، كاتب / العراق.

 

عميق شكري وامتناني لكل الثّراء والأريحية والتسامح الذي أسبغتموه على هذا الحوار متمنياً لكم مزيداً من التألق للإسهام في إعادة تشكيل البنية المعرفية والوعي المجتمعي لأبناء شعبكم لأنه السبيل المضمون لتجاوز ما يعتري الحالة العراقية الراهنة من فوضى سياسية وقيمية.

والشكر موصول وبقوة لدار الرواد في بغداد بشخص مديرها الصديق أبو كريم ومن خلفه الفتية الذين تحدوا كورونا وحصار كورونا لتدور عجلات مطبعتهم الأثيرة لتطبع الكتاب وتوفره أنيقاً...

 

ومسك الختام أتقدم بالشكر لصديقي الأستاذ يونس بولص متي مدير "موقع الناس الإلكتروني" الذي دللني حقيقة بكرمه ونبله فلمجرد أني كتبت له: رأيت اليوم كتاب لصديقنا الودود جاسم الحلوائي ووجدت أن الغلاف من تصميمك أبو سيفان وصحيح الحلوائي أبنكم بس ترا آنا هم ابن أختكم والمهوال كَال: "من كونه ابن الله، ابن أخته آنا..." حتى شمر عن ساعديه ولأكثر من أسبوعين حتى وضع أمامي ما يربو على 8 تصاميم كل واحد منها يجعل من تصميم كتاب صديقي الحلوائي من حقبة الحرب الباردة وعندما قارنت ومع أني لا أسعى لإحداث الوقيعة بين أبو شروق وأبو سيفان لكني حقيقة كنت أتمتم بقصيدة المرحوم كاظم الركابي الأثيرة إلى نفسي والتي سمعتها من لسانه أثناء حضوري مهرجان الشعر في السماوه عام 1972 وأحسب أن صديقي الحلوائي يتوصل إلى ذات النتيجة عندما يقارن تصميم غلاف كتابي النابض بتصميم غلاف كتابه الساكن كي يعرف اتجاه الدم لياصوب...؟:

كانوا بكَلبي حبيبين

واحد بهاي العين اضمّه...او واحد بها لعين

وكانت الغيره ...توج مابين الاثنين

شرت كَلبي

لكَيت كَلبي يودي دمه أعله اليسار

وما يودي أعله اليمين...

 

اعتباراً من مطلع الأسبوع القادم سيكون الكتاب متاحاً في دار الرواد في بغداد والمحافظات بغلاف كارتوني وآخر ورقي، ومن هذه اللحظة سيكون متاحاً بصيغته الإلكترونية ...

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.