جريدة السفير العربية في كندا تجري لقاء مع الكاتب يوحنا بيداويد
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 19 تشرين2/نوفمبر 2024 21:10
- تاريخ آخر تحديث: الثلاثاء, 19 تشرين2/نوفمبر 2024 21:10
- كتب بواسطة: Super User
- الزيارات: 142
جريدة السفير العربية في كندا تجري لقاء مع الكاتب يوحنا بيداويد
اشكر الاستاذ الاعلامي منصور السناطي رئيس هيئة التحرير لجريدة السفير في كندا على المقابلة التي اجراها معي اثناء تواجدي في كندا خلال الصيف الماضي والتي نشرت في العددين ( 39 و40) وهذا نصها.
س1 من هو استاذ يوحنا بيداويد؟ وما هو التحصيل الدراسي له؟
الجواب
الولادة والتحصيل العلمي:
كاتب عراقي، كلداني القومية، ولد في قضاء زاخو سنة 1962 وتربى في مدينة بغداد. درس في متوسطة البتاوين واعدادية الشرقية وتخرج مهندسا كيميائيا من جامعة بغداد كلية الهندسة سنة 1987. هاجر الى استرالي 1992 ودرس في كلية الملكية للتكنولوجيا في ملبورن RMIT وتخرج بكالوريوس هندسية كيميائية مرة اخرى في عام 1997. خريج الدورة اللاهوتية في كنيسة القديس يوسف (سنتر)- بغداد 1984-1987. عضو فعال في الجالية الكلدانية والمسيحية والعراقية في ملبورن واستراليا بصورة عامة.
نشاطه في مجال الثقافة والفكر
1- مؤلف الكتاب "سفر برلك ، مذابح الدولة العثمانية على الاقوام الشرقية من الكلدان والاشوريين والسريان والارمن" الذي ترجم الى الإنكليزية.
2- كتاب عن المدارس الفلسفية الحديثة في طور التأليف.
3- عمل كعضو لهيئة التحرير لمجلات عديدة التي صدرت في ملبورن مثل مجلة "اور" التي كانت تصدرها جمعية الثقافة الكلدانية في فكتوريا 1997-1998،
ومجلة "اكد" التي كانت تصدرها منتدى اكد الثقافي 2003،
ومجلة "نوهرا" التي كانت تصدرها كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع من 1998-2008،
ومجلة "نوهرا دمدنحا" التي كانت تصدرها ابرشية مار توما للكلدان والاثوريين في استراليا ونيوزلندا من 2010-2013.
وحاليا عضو هيئة تحرير لمجلة "بابلون" التي تصدر حاليا في مدينة ملبورن من 2016 لحد الان، ومتخصص في تحرير باب الفلسفة،
وعضو هيئة تحرير مجلة " دومارا) التي تصدرها كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع للكلدان. ونشرت بضع مقالات في مجلة الفكر المسيحي.
4 كاتب مقالات وابحاث في عديدة منشورة في مؤسسات اعلامية مثل جريدة التلغراف العربية- استراليا، جريدة العراق ، جريدة الفرات، وبانوراما، وامتا كلديتا ( الامة الكلدانية) التي كانت تصدر من سدني.
5- اداري منتديات في موقع عنكاوا كوم المشهور، ومؤسس منتدى الفكر والفلسفة فيه.
6- نشر مقالات كثيرة في شتى المواضيع "الفلسفة والتاريخ والاجتماعية واللاهوتية وفي شؤون العراقية – الوطنية، والاجتماعية" في المواقع العراقية المعروفة مثل الحوار المتمن وعنكاوا كوم وصوت العراق، وتلسقوف والقوش نيت. والمواقع المسيحية الاخرى .
اهتماماته:
يهتم بدراسة التطور الفكر الانسان عبر التاريخ من ثلاثة زوايا للمعرفة (الفلسفة والدين والعلوم الطبيعية) والمواضيع الانسانية الاخرى وتاريخ حضارات القديمة وبالأخص حضارة وادي الرافدين. يكتب الشعر باللغتين العربية والكلدانية، شارك في عدد امسيات ومهرجات الشعرية التي اقيمت في استراليا. القى العديد من المحاضرات الفلسفية واللاهوتية والتاريخية والعلمية في ملتقى سوريا الثقافي والاخويات والمؤسسات الدينة والقومية الاخرى.
عضويته في المؤسسات
يوحنا بيداويد هو عضو في عدة الهيئات والمؤسسات التالية:
عضو نقابة المهندسين العراقيين
عضو نقابة المهندسين الاستراليين
عضو اتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان
عضو المنتدى العراقي الأسترالي (مستقل الان)
مؤسس ورئيس نادي برج بابل الكلداني 2001 وشغل عدة سنوات موقع سكرتير.
عضو الهيئة التاسيسية لمتلقى سورايا في ملبورن وانتخب عضو الهيئة الادارية للدورة الاولى 2014-2016، ومسؤول اللجنة الثقافية.
مسؤول الصالون الكلداني الثقافي الذي تاسس مؤخرا في ملبورن.
النشاط القومي
1- عضو الهيئة التاسيسية للاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا وعضو دائمي في الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا 2006 وشغل منصب الرئيس عدة دورات ومنصب سكرتيرها في معظم الدورات.
2- عضو الهيئة التاسيية للرابط الكلدانية العالمية في أربيل من 1-3 تموز2015 وانتخب عضوا في الهيئة العليا للرابطة الكلدانية ومسؤول عن فرع استراليا عام 2015-2016
3- عضو مشارك في المؤتمر الاول للرابطة الكلدانية العالمية في اربيل 25-28 ايلول 20216 ، وانتخب عضو الهيئة العليا ، ومسؤول فرع ملبورن 2016-2022، كذلك انتخب رئيس الهيئة الاعلامية للرابطة الكلدانية العالميية للدورة الاولى 2016-2022.
س 3 وما هي المواضيع التي تود الكتابة عنها؟ ما هي هوايتك؟
( ملاحظة انا قمت بهذه الاضافة على السؤال 3 تكملة السؤال الاصفر لاشرح للقاريء عن اهتماماتي الشخصية مثلا عن كتاباتي للمقالات الفلسفية والاجتماعية والدينية التي اهم من الهوايات اسف للاضافة كما ارجو شطب كل ما هو مكتوب باللون الاحمر.
اخي الاستاذ منصور، كنت احب المطالعة والمعرفة من صغري واجمع المعلومات واكتبها في دفتر خاص بي، بدات ابحث في حقل الثقافة في المرحلة الاعدادية، فقمت بجمع المعرفة على المستوى الروحي- الديني حيث كنت ولحد الان موجود في الاخويات والتعليم المسيحي كمسؤول او كمساعد واقدم محاضرات دينية اوثقافية اوتاريخية اوفلسفية - فكرية، تخرجت من الدورة اللاهوتية في كنيسة السنتر (كنيسة مار يوسف) بغداد 1984-1987، كل هذا من اجل ان يكون لي معرفة لاهوتية عن المسيحية وبقية الاديان ايضا، من ناحية العلوم درست القسم العلمي وبعد الاعدادية تم قبولي في كلية الهندسة /جامعة بغداد عام 82 -83 وتخرجت مهندس كيميائي منها ومارست العمل الهندسي في حياتي، كان هدفي من هذه الدراسة معرفة كيف تكون الكون ماديا، بالاضافة الى ما كنت اقراه من الفكر العلمي من النظريات الفيزيائية والكيميائية والرياضيات والظواهر الاخرى معتمدة على علم الثرموداينميك، كنت اطالع اصعب النظريات الفيزيائية مثل النظرية النسبية لاينشتاين ونظرية الجسيمية لماكس بلانك و نظرية التطور لداروين ونظرية التحليل النفسي لفرويد.... الخ.
ومن الجانب الاخر كنت اشتري الكتب الفلسفية منذ ان كنت في الصف الثالث المتوسط واقرا عن نظرية المُثل لافلاطون، وواقعية ارسطو وحكمة سقراط ورياضيات فيتاغورس وهندسة اقليدس وغيرهم، درست كل تاريخ الفلسفة القديمة وعصر الاسكولائي او المدرسي في القرون الوسطى (من القرن الثامن الى القرن 14 )، واخيرا عصر التنوير من ديكارت الى اليوم، والان انا على وشك اصدار كتاب جديد( موجز عن المدارس الفلسفية الحديثة).
كل المعرفة التي جمعتها من اجل ان يكون لي تصور كما قلت اكثر دقة للوجود، كانما وضعت نفسي في موقع ان انظر الى الوجود مثلما انظر الى جسم ذو ثلاثة ابعاد، الدين والفلسفة والعلم، فاي فكرة او تفسير عندي هي مبنية نتائج او مباديء هذه الاعمدة الثلاثة، النظرية الدينية والعلمية والفلسفية. انا حقيقة اقرب الى الفكر الفلسفي ، لان في الفلسفة يكون الانسان حرا في استخدام ادواته وامكانياته العقليه في التفسير والتحليل والتركيب والتاليف لوضع صورة اقرب للحقيقة لهذا الكون او هذا الوجود، كذلك كاي باحث احاول دائما ان انقل هذه المعرفة بامانة للاخرين، او مساعدة الاخرين للاجابة على اسئلتهم، من خلال المحاضرات التي اقدمها او المقالات او الابحاث التي اكتبها او المقابلات التي اجريها سواء كانت ورقية او صوت وصورة.
اما عن هواياتي الشخصية فهي المطالعة والكتابة بالدرجة الاولى، وكرة القدم، ولعبة الشطرنج وسماع الموسيقى واحيان كتاب الشعر.
س4 ما هي الدوافع التي جعلتك تالف كتاب سفر برلك؟
الجواب
حينما كنت صبيا في مرحلة المتوسطة وثم الاعدادية، كنت اطالع بشغب انجازات الامم والشعوب، واطالع تاريخ الشعوب والامبراطوريات وكيف ظهرت في التاريخ وماهي عوامل صعودها ومن ثم العوامل التي ادت الى سقوطها، طالعت عن حضارة وادي الرافدين وتاريخ الامبراطوريات التي ظهرت بكثب واجريت عدة محاضرات عنها مثل (التطور الفكر الديني في حضارة وادي الرافدين، و(اهم عشرة انجازات علمية لحضارة وادي الرافدين)، و (دور اجدادنا المسيحيين النساطرة في الترجمة والتاليف في العصر العباسي). من هذه المطالعات والابحاث والمقالات والمقابلات وجدت اننا ( اقصد الكلدان والاشوريين والسريان ) كشعب مسيحي مشرقي ذو جذور رافدينية اصبحنا شبه محذوفين من صفحة التاريخ على الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمناها في المذابح والمجازر التي حصلت لنا بسبب الاضطهاد الديني منذ سقوط اخر حكم وطني لنا في عهد السلالة البابلية الاخيرة – الامبراطورية الكلدانية، حيث حكمتنا الاقوام الغريبة لحد الان، فكانت اخر المذابح هي مذابح سفر برلك- او سيفو التي حصلت خلال الحرب العالمية الاولى التي راح ضحيتها 300 الف شهيد خلال السنوات الاربعة للحرب، بالاضافة الى ذلك اننا احفاد تلك الامبراطوريات العظيمة التي ظهرت في وادي الرافدين (السومرية والاكدية والبابلية- الكلدانية والاشورية)، واننا اصحاب هذا الوطن الاوائل، كذلك كان لاجدادنا الفضل الكبيرعلى العالم بسبب اكتشافهم اهم عشرة انجازت علمية قديمة في تاريخ البشرية والتي لم ولن يستطيع العالم الاستغناء عنها. فشعرت بمسؤولية اخلاقية وانسانية ان اضحي بوقتي وان افتح هذا الملف، فبدات بجمع المصادر والمعلومات وقراءتها لحين ان اكتملت المعلومات والصورة عندي، حينها بدات بكتابة هذا السفر المؤلم الذي اخذ مني اكثر من خمس سنوات.
كذلك من اهدافي لتاليف هذا الكتاب هو استبيان السبب الحقيقي لهذه المجازر الذي لم يكن سوى انهم مسيحييون، او انهم مختلفون، ديانتهم نفس ديانة دول التي يحاربونها (بريطانيا وروسيا وفرنسا وصربيا)، لانهم يحملون صلبناهم ولهم لغتهم وتاريخهم الخاص بهم، كان بمقدور كل شهيد منهم ان يخلص بجلده بمجرد ان ينكر صليبه او مسيحيته ويشهر اسلامه لان قانون سفر برلك كان ينص على هذا الخيار، لكن اكثر من 300 الف شهيد ابى ان يغير ايمانه وقناعته، فكم كان هذا الايمان عظيما وعميقا، وكم كانوا واثقين من انفسهم!.
في مقدمة الكتاب، كتبت لا ارغب ان ازرع اي فتنة او ضغينة او حقد بين ابناء شعبنا وبقية الاقوام التي قامت بهذه ( الاتراك والاكراد والفرس) في شرق تركيا الحديثة، وانما انوي ان اذكر ابناء شعبنا واحفادهم المسيحيين من كل القوميات ببطولات اجدادهم وشجاعتهم للدفاع عن ايمانهم وهويتهم مثلما تفعل وتفتخر كل الشعوب بتاريخ اجدادها.
كذلك كنت انوي ان يكون كتابي(سفر برلك) سببا لتوحيد الكنائس الشرقية لاقامة تذكار موحد لهؤلاء الشهداء في اليوم الذي قرر قادة جمعية الاتحاد والترقي التي كانت تحكم الامبراطورية العثمانية في حينها اقامة المذابح والمجازر بحجة الترحيل من الخطوط الامامية للحرب من روسيا، والذي يصادف 24 نيسان 1915 من كل سنة من اجل ربط الجيل الجديد او الاجيال القادمة معا وكذلك يطلعون كما قلنا على تاريخهم وتضحيات اجدادهم وكنائسهم.
س5 ما هي ردود الافعال على كتابك الموسوم؟
الجواب
الحقيقة كانت ردود الفعل جيدة جدا، حيث اعيد طبع الكتاب ثلاث مرات لحد الان باعداد مختلفة، وانتشر الكتاب في العالم، حيث انتشر هنا عندكم في ونزر وتورنتو ومشيكان وبقية الويلات الامريكية والعراق وبعض الدول الاوروبية عن طريق الاصدقاء والمعارف وهو الان على صفحات الانترنيت.
كذلك بذلنا جهد كبير في ترجمته ،حيث تم ترجمته من قبل فريق من العراق الدكتور عزيز عمانوئيل وبدعم من رئيس جمعية البطريرك مار روفائيل بيداويد ( المرحوم د. جيرالد بيداويد) ومنقح لغوي وعملية الطبع في استراليا. كان الهدف منه فتح فرصة للجيل الجديد الذي هو في المهجر ان يكون له فرصة للاطلاع على هذا التاريخ الدامي.
كما قام عدد من الاكادميين والباحثيين بدراسة ونقد الكتاب في مقدمتهم الدكتور عبد الله رابي بتقديم دراسة نقدية للكتاب، وكذلك الاديب والشاعر نزار الديراني، والاخ الشماس الانجيلي سامي ديشو، وانا اقدم شكري الجزيل لهم لانهم وضعوا الكتاب تحت الاضواء امام المجتمع المسيحي بصورة اوسع.
بالاضافة الى ذلك، قبل قيامنا بالطبعة الثانية طلبت من السادة الاساقفة للكنائس الشرقية كتابة تقيمهم وارائهم في الكتاب، كي يشجعوا ابناء شعبنا للاهتمام بهذه القضية، فعلا قام كل من سيادة المطران مار اميل نونا مطران الكلدان في استراليا ونيوزلندا، وسيادة المطران مار ميلس زيا مطران الكنيسة الاشورية في استراليا، وسيادة المطران مار جرجيس القس موسى الزائر الرسولي للكنيسة السريانية الكاثوليكية في استراليا، وسيادة المطران مار ياقو دانيال من الكنيسة الشرقية القديمة مشكورين جميعا بكتابة تقيمهم للكتاب وتم نشرها في مقدمة الكتاب - الطبعة الثانية.
س6 كيف ترى مستقبل الصحافة الورقية والكتب المطبوعة؟
الجواب
مع الاسف الصحافة الورقية او الكتاب يمر في هذه المرحلة من التاريخ في ازمة او مشكلة كبيرة، بسبب اعتماد الناس على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل الاخبار الكثيرة وبصيغة قصيرة وبصوت وصورة، كذلك تنوع استخدامات الميديا من فيسبوك، تك توك، الى يوتيوب..... الخ، كل هذا يكون على حساب الكتاب او الصحافة الورقية. لهذا بعض المفكرين وعلماء الاجتماع دقوا ناقوس الخطر باننا على وشك دخول عصر جديد يسوده جهل وظلام بسبب فقدان الرغبة عند الناس في البحث عن الحقيقة كما كانت في الماضي، وعدم وجود ترابط بين اجزاء المعرفة التي تنشر، واحيانا تكون متناقضة او خاطئة او مشوهة او مصدرها غير امين، كل هذه الظروف تخلق الشك او عدم وجود القناعة عند القاريء في القضايا المطروحة. صحيح الانترنيت يساعد على الوصول الى المعلومة بطريقة اسرع باقل كلفة وجهد مما كان في السابق، لكن الناس لا تشعر بضرورة حفظ كل معلومة لانهم لا يستخدموها، لهذا يتم اهمال المعلومة المهمة او المفيدة او نسيانها من قبل العامة وهذا يؤثر على الحالة الثقافية والوضع الاجتماعي والثقافي للمجتمع. حتى العلماء او المفكرين يفكرون في المورد المالي لجهودهم واكتشافاتهم اكثر من اهتمامهم بذكر مساهمتهم في التاريخ في تحقيق الانجاز العلمي واهميته، فكانما فعلا نحن نعيش نهاية التاريخ، حيث لا احد يهتم بما يقولون عنه مثلما اليوم نتحدث عن توما الاكويني وديكارت وعمانوئيل كانط وهيجل وماركس والبيرت اينشتاين وماكس بلانك وفرويد وغيرهم
بالاختصار اليوم المفكرين او النخبة بكافة شرائحهم يصارعون من اجل البقاء، بينما الناس (العامة) لم تعد تهمهم المعرفة، اي الاطلاع على المعلومة الصحيحة بسبب وجود خيارات اخرى ولكنهم لا يعرفون ان هذه بعض الخيارات قد يكون هناك نقص وربما تكون مزورة او غير دقيقة كما كانت في السابق.
هل من كلمة اخير
الجواب
في الختام اشكرك استاذ منصور على هذه المقابلة ، اتمنى ان اكون اجبت بما فيه الكفاية والوضوح على اسئلتك، فانت رجل مثقف ومعروف على مستوى اهالي زاخو وكذلك على مستوى المجتمع الكلداني ، كما اشكر ادارة مجلتكم الغراء على اهتمامها بالثقافة والمثقفين، والتي بلا شك تقوم بدور مهم بالتوعية و بنقل المعرفة بكافة صيغها وحقولها للناس في المهجر.