شاعره المهجر عهود الشكرجي ضمن قافله النوايا الحسنه
/ 0
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 26 كانون1/ديسمبر 2014 16:51
- تاريخ آخر تحديث: الأربعاء, 04 آذار/مارس 2015 19:53
- كتب بواسطة: Super User
- الزيارات: 1771
تشرفنا بالحضور والمشاركه ضمن برنامج قافله النوايا الحسنه في العالم بعد ان تم ترشيح شاعرة المهجر عهود الشكرجي واحدة ضمن مجموعه كبيره من سفراء النوايا الحسنه في العالم وتعتبر هذه المشاركه هي الاولى من نوعها وكانت بداية انطلاقها من المغرب برعايه وتنظيم الجمعيه الصحراويه للتضامن بنانسي برئاسة السيدة زهرة حيدار مع المشرف العام سفير النوايا الحسنه مولاي حفيظ الفاضل في المغرب وبالتنسيق العام للقافله في اوربا واميركا والشرق الاوسط الدكتور فتحي ناطور رئيس الاتحاد الدولي للصحافه الالكترونيه بمناسبه اليوم العالمي لحقوق الانسان المملكه المغربيه وكان شعار القافله الدبلوماسيه الموازيه في خدمه القضايا الوطنيه في الفتره ١٧ الى ٢٠ من ديسمبر الجاري .
الهدف من القافله التعريف بالقضايا الوطنية على عدة مستويات دولية .
تستهدف هذه القافلة المكونة من سفراء النوايا المؤسسات الأممية والاتحاد الأوربي والمنظمات الدولية والبرلمانية .بالتعرف على مدينة العيون والمنشئات التي تتوفر عليها في جميع المجالات.
تنظيم لقاءات مع المسؤولين الإداريين بالمدينة مع تقديم خدمات استشارية في مواضيع تتعلق بإدارة وتنظيم المؤسسات،
التعرف على التراث الثقافي والفني بالمنطقة
تخللت رحله القافله اجتماع مع السلطه المحليه وزياره ميدانيه لبعض منشات المدينه ولقاء مع اللجنه الجهويه لحقوق الانسان وندوات صحفيه مشتركه وزياره لطلاب معهد الفندقه وبعض الانشطه الاجتماعيه الاخرى ،وحضينا بدعوة للقاء والي مدينه العيون السيد يحظيه بوشعاب وكان اللقاء على اعلى درجه من الرقي والروعه .
من خلال الفتره القصيره التي زرت فيها المدينه مع باقه من اجمل السفراء روعه وجدنا ان اهالي المدينه يملكون طابعا خاصا بهم يميزهم عن باقي مناطق ومدن المملكه وهذا ماشعرت به انا شخصيا ،هناك روح والفه تحيطك دون ان تعلم وتلفك بحنان كبير وتدخل لقلوبهم النقيه بسرعه كما هم يشعروك ايضا بذلك لن انسى الحفاوة والاستقبال الرائع في مطار مدينه العيون ولن انسى وجوه الطلبه التي يشع منها الامل للمستقبل ولن انسى كل الوجوه المبتسمه المليئة بالطيبه والعفوية, وجدت ان اهالي مدينه العيون مزيجا من الكرم والشهامه والطيبه والاصاله والترحيب وحب المساعده بشكل لا يوصف ، شعرت اني في بيتي وبين اهلي واحبتي شكرا للعيون التي ستبقى مرسومه في العيون شكرا للحنان المتدفق من روحهم كعذوبه الشلال ،سلاما لكم ولارضكم ولروحكم النقيه .
