اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

حوار مع الكاتب يوسف أبو الفوز

تقييم المستخدم:  / 3
سيئجيد 

 

مُنشأ الجسر الثقافي !

يوسف أبو الفوز: الجناح الاول في فنلندا والجناح الآخر في العراق!

حوار : ماركو كورفولا (سكرتير التحرير)

تصوير : فيكو كويفوسالو

ترجمة : صنوبر قادر

 

المصدر : صحيفة Tiedonantaja العدد 13 في 1.4.2016 (اسبوعية الحزب الشيوعي الفنلندي ).

" لا تتغافل ، انت تتذكر كل شيء جيدا ، تتذكر كل شيء وكأنه حدث البارحة، رغم ان شهورا طويلة مرت على ذلك اليوم" .. بهذه الكلمات يبدأ الكاتب والصحافي العراقي يوسف أبو الفوز،  نص قصته القصيرة التي حملت عنوان "طائر الدهشة" . بطاقة الهوية الرسمية تحمل أسم : يوسف هداد . والاسباب لحمله أسمين ستأتي لاحقا في هذا المقال. وهو يقول انه يحب الاسمين معا ! . رحلة يوسف هدّاد مع الهجرة تمتد من أشهر إلى سنوات وعقود، قال انه يتذكر مراحل عديدة من حياته وكأنها حدثت بالامس . وصل يوسف هدّاد الى فنلندا في عام 1995، قبل أكثر من 20 عاما.

البيئة المناسبة لولادة كاتب !

ولد يوسف هدّاد في العراق في عام 1956. لاسرة فقيرة محدودة الدخل، وكان والديه ارتبطا عن علاقة حب نشرا ظلها على الاسرة، التي كانت تقدر الادب والكتب والمناقشات الحيوية. مدينة السماوة، مكان ولادة يوسف هدّاد تقع قريبا من مدينة اوروك، واحدة من اقدم المدن في العالم، تأسست حوالي ست الاف سنة قبل ميلاد المسيح . ويقع قرب السماوة سجن نقرة السلمان السيء الصيت، حيث الحكومات الرجعية في العراق تسجن فيه دائما الشيوعيين واليساريين . وكثيرا ما تظاهر سكان المدينة معارضين نقل السجناء الى هناك. ومن السماوة  انطلقت ثورة الفلاحين عام 1920 ضد الاستعمار الابريطاني للعراق. وفي المدينة العديد من الكتاب والفنانين المعروفين .كل ذلك خلق بيئة ملائمة للكاتب والصحفي للتأثر ولرسم شخصيته المستقبلية :

- كنت محظوظا أيضا بوجود معلمين على مستو عال من المسؤولية، الذين لاحظوا موهبتي وساندوني. في مرحلة الصبا كنت أقرأ كثيرا، في كل مكان تقريبا. ولا تزال زوجتي تشكو من وجود الكتب في  كل زاوية من البيت. يقول هدّاد وهو يضحك.

قصص الناس ..

كان يوسف هدّاد  بعمر 13 عاما، حين كتب اول قصة قصيرة . أكتشف ذلك معلم اللغة العربية وقال : اليوم ولد كتب جديد !

- انتقلت بسرعة إلى عالم الكبار. واضطررت الى التعامل مع أمور أكثر جدية ، هموم يناقشها الكبار عادة . يتذكر هدّاد بداياته .

عمل مبكرا مع اقربائه في صيد السمك وعرف حياة العمال والفقراء والفلاحين في القرى فزاد وعيه من خلال الاحتكاك بهم . فهم واقع الحياة اليومية ، وارتبط الشاب الكاتب مبكرا بمنظمات الطلاب والشباب الديمقراطية اليسارية ، التي ناظلت لاجل الديمقراطية وحقوق الانسان .

- ونحن طلبة ، أيدت منظماتنا الحركات السياسية اليسارية. في البداية كتبت كل أجناس الكتابة: الشعر والمقالات الصحفية والمسرحيات. بعد ذلك انتقلت إلى مدينة البصرة، التي تعد واحدة من أكبر المدن في العراق للدراسة في جامعتها. وعملت مراسلا لصحيفة الحزب الشيوعي العراقي، "طريق الشعب ". كتبت، من بين أمور عديدة، عن حياة الطلاب وحياة النساء الفقراء. بدأت أتعلم  سرد القصص عن حياة الناس. كتابة هذه القصص شكلت أساسا مهما لاختياري كتابة القصة كنوع اساس في نشاطي . يقول هدّاد.

ذات الفستان الازرق !

صعود صدام حسين ، ديكتاتور العراق على المدى الطويل ، إلى السلطة بدأت في السبيعينات من القرن الماضي، وكان معروفا بماضيه العدائي  للشيوعية وقوى اليسار، وصار الشاب يوسف هداد، الذي ارتبط من فترة بالحزب الشيوعي من ضحايا سياسة الارهاب السياسي. واعطى مثالا عن ريبة البعثيين وتعاملهم ومضايقتهم مع اليساريين :

ـ في احد حفلات التعارف الطلابية في الجامعة، جاءت الحفل فتاة جميلة ، كانت ترتدي فستانا ازرقا . اعجبت بذلك وكتبت نصا شعريا قصيرا. الاصدقاء كانوا يطالبوني مرارا بقراءة النص في نشاطات طلابية ، كانوا يريدون معرفة من هي شخصية ذات الفستان الازرق التي لم اكشف عنها . ويوما قرأت النص في حفل عيد العمال .

اقتيد يوسف هداد للتحقيق من قبل رجال الامن في الكلية :

ــ كان رجال الامن يريدون معرفة ما قصدته في النص، وهل ان اللون الازرق هو رمز للطبقة العاملة ، وان بقية الكلمات هي  رموز وشفرات ثورية ؟ كانت السلطات تخاف وترتاب حتى من الشعر .  يقول هدّاد ذلك ضاحكا.

بداية اللجوء !

ومع ذلك، كان الوضع بعيدا عن الراحة والشعور بالضحك . اضطر يوسف هدّاد  للاختفاء لفترة سنة ونصف، ويتذكر أنه كان وقتا عصيبا لأسرته . كان حكم حزب البعث يطارد القوى اليسارية العراقية بما يشبه سياسة الغستابو في المانيا النازية . وأرسل العديد من رفاق يوسف هد!اد إلى السجن، وبعضهم استشهد. هو نفسه تملص من السلطات بتمويه نفسه واستخدام هويات مزيفة.

- عندما عزز صدام قوته في عام 1979، شعرت بأن الوقت قد حان لمغادرة البلاد. وبما أنني لم يكن لدي جواز سفر، اضطررت الى عبور الصحراء مشيا الى الجانب السعودي، مع البدو الرحل لاصل الى الكويت حيث هناك محطة للحزب الشيوعي العراقي .

اقام مع أخيه الاكبر لفترة في الكويت، وبحث عن عمل لاجل أعالة نفسه، لكن سرعان ما تكشف ان الكويت خطرة جدا : كان لدى صدام الكثير من النفوذ في البلاد !

أنتقل يوسف هداد إلى عدن في اليمن الديمقراطي ، حيث تحكم حكومة يسارية. هناك عمل مدرسا للتأريخ وتابع دراسته أيضا .

مع استمرار تدهور الوضع في العراق ، أمن يوسف هداد بأنه في حاجة إلى الكتابة ، وبرزت الحاجة لولادة اسم مستعار، والذي يسمح للنصوص التي ستنشر ان لا تسبب مشاكلا لما تبقى من العائلة في العراق . هنا ولد اسم : يوسف أبو الفوز !

- في بعض الأحيان، يحدث الخلط بين الاسمين، ولكنها ليست مشكلة ابدا. أنا فخوري بأسم الكاتب، يقول هداد.

سنوات الكفاح المسلح في كردستان

في مطلع سنوات الثمانيانت ، بدأت مرحلة جديدة وصعبة في حياة يوسف هداد . حيث انضم ، الى صفوف قوات الكفاح المسلح لمقاومة نظام صدام حسين، في كردستان العراق . حيث الالاف من الشباب اليساري العراقي، من كل القوميات ، التحقوا بقوات الانصار التي يقودها الحزب الشيوعي العراقي . وبقي يوسف هناك فترة حوالي ثمان سننوات .

- كانت من اهم المراحل في حياتي ، فيها تعلمت الكثير، معنى النضال، وان تكون انسانا وكاتبا. عشنا حياة صعبة في ايام البرد والجوع ننتقل من مكان الى اخر .

وقال إن الظروف الصعبة لم تمنعه من ان يقدم مساهمات ثقافية متنوعة في الشعر والقصة والمسرح .

- الكثير من ألانصار من المتعلمين تعليما عاليا. في قاعدة انصارية مرة ، تبين انه بالإضافة إلى اللغة العربية يتحدث الانصار 11 لغة أخرى. وكان للانصار هواياتهم، مثل الرسم والغناء والمسرح ، وكان لديهم مجلاتهم المكتوبة بخط اليد ، كانت الحياة الثقافية غنية جدا . يتذكر هدّاد.

نقطة التحول جاءت في نهاية الحرب بين العراق وإيران في عام 1988، حيث حول صدام ألته العسكرية الضخمة، كانت القوة العسكرية الرابعة في العالم في القوة ليحارب بها الانصار من الكرد والعرب . استخدم صدام وبدون ضمير الاسلحة الكيماوية المحضور ضد الشعب الكردي.

- لم يكن ممكنا المقاومة . لا يوجد توازن في القوى . الشعب الكردي عانى بشكل كبير لاجل الحرية والديمقراطية . يقول هدّاد.

السجن في إستونيا - الحرية في فنلندا

يوسف هدّاد اضطر على مضض للبحث عن طريق للبحث عن سقف امن في أوروبا. في عام 1993، شق طريقه من خلال روسيا للتوجه الى السويد للالتحاق باخوانه ، لكنه القي القبض عليه في تالين من قبل الشرطة الاستونية . كانت استونيا دولة انفصلت حديثا عن الاتحاد السوفياتي، وكان نظام اللجوء لا يزال قيد الإنشاء. وجد هدّاد نفسه متورطا مع حوالي مئة اخرين من العراقيين، عربا واكرادا، تركوا العراق لاسباب مختلفة ووضعتهم استونيا في السجون العادية مع المجرمين.

أختير هدّاد ممثلا للعراقيين السجناء في أستونيا، وحاول الاستفادة من شبكة علاقاته الواسعة للحصول على المساعدة. دعمت الجاليات العراقية في أوربا قضيتهم، خصوصا الشيوعيين العراقيين في السويد واوربا، خصوصا حين اضرب السجناء العراقييين في استونيا عن الطعام. أكد هداد أنه كان مهما ان السلطات الاستونية والمنظمات الدولية تلفت الى اننا لاجئين حقيقين ولسنا مجرمين او ارهابيين . في نهاية المطاف، منحت فنلندا لكل المجموعة حق الحصول على تصريح إلاقامة لأسباب إنسانية في مطلع عام 1995.

مرة أخرى، بدأ هدّاد مرحلة جديدة في الحياة. ويقول بذلت قصارى جهدي لمعرفة المزيد عن الثقافة واللغة الفنلندية من أجل الاندماج مع المجتمع الفنلندي. حاليا، يعيش هدّاد في مدينة كيرافا (ضواحي العاصمة هلسنكي) ، يقوم بالكثير من العمل التطوعي ضد العنصرية ولصالح التعددية الثقافية.

- أحاول مساعدة المهاجرين على فهم المجتمع الفنلندي. يقول باختصار .

خطورة خلط الدين مع السياسة

اصدرت دار Like في هلسنكي كتاب يوسف ابو الفوز باللغة الفنلندية، من ترجمة ماركو يونتنين عام 2000.  وهي مجموعة قصص قصيرة بعنوان " طائر الدهشة ". حيث ولاول مرة في فنلندا ينشر عمل أدبي خيالي الذي يتعامل مع قضايا اللاجئين، الذين استقروا على وجه التحديد في البلاد، والكتاب من خلال عيون اللاجئين. ومنذ ذلك الحين، نشر يوسف وباللغة العربية  العديد من الكتب التي تدور احداثها في فنلندا، مثل رواية " تحت سماء القطب " 2010 ورواية "كوابيس هلسنكي" 2011 . في رواية تحت سماء القطب " يتحدث الكاتب عن حياة الجيل الثاني من الشباب العراقيين ، ومعاناتهم  حين يجدوا انفسهم بين ثقافتين ، وقد رشح الناشر هذه الرواية لجائزة البوكر العربية. أما رواية " كوابيس هلسنكي " التي ستصدر قريبا باللغة الفنلندية، فموضوعها اكثر قتامة : في اوربا  ينشط  وبطرق سرية وعلنية العديد من الجماعات الاسلامية المتطرفة . كتب هدّاد روايته قبل أن تاسس وتوجد منظمة "داعش" !

هدّاد يعتقد أنه من الممكن ان ينشط الارهابيين في فنلندا ، لذلك هو لا يؤيد بناء مسجد كبير في فنلندا بأموال السعوديين والقطريين : علينا النظر الى التجربة السيئة لدول أخرى مثل بريطانيا العظمى وفرنسا .

- لكل فرد الحق في الاعتقاد واقامة أي ممارسة لشعائره الدينية، ولكن الخلط بين الدين والسياسة هو أمر خطير. أن الدين يستخدم كغطاء واداة لصنع السياسات المتطرفة . أن وجود مثل هذا المسجد سيخلق فرص للمتطرفين لبناء شبكاتهم الخاصة، وهي سوف تكون ليس لاغراض دينية . كما يعتقد هدّاد !

جائزة " كيلا " في الابداع لعام 2015

في العشرين من اذار / مارس، أحتفل اصدقاء يوسف بميلاده الستين، وبداية هذا العام ، منحته منظمة الكتاب والفنانين (كيلا) جائزة الابداع لعام 2015. تحدث بتقدير عال عن الجائزة :

ـ ان اهميتها كوني اول كاتب من اصول مهاجره يحصل عليها في تأريخ الجائزة منذ البدء بمنحها عام 1980.  وفخور بذلك جدا وسأعمل بجد لأكون في مستوى هذا التكريم والتقدير العالي .

حاليا، يعمل هدّاد كباحث في جامعة تامبيري. واهتماماته البحثية في مدينة توركو تتعلق بمنطقة فارساوا حيث يشمل برنامجهم البحثي زيارة مراكز اللجوء والحاصلين على اللجوء .

هدّاد يؤمن ان مهماته بناء الجسور بين الثقافات واقامة مختلف الأنشطة لأجل ذلك . وعلى سبيل المثال ، كان المنظم والمبادر لمشروع "الاسبوع الثقافي الفنلندي" في اربيل عام 2009 بالتنسيق مع وزارة الثقافة في كردستان .  بالنسبة لهدّاد من المهم تقديم أفضل جوانب التجربة الفنلندية . دائما يتسائل : كيف يمكن أن تكون مفيدة هذه التجربة لبلدي العراق ؟

- آمل أن العراقيين سوف يستخدمون الخبرات الفنلندية لتساعدهم في بناء بلد أكثر ديمقراطية ومساواة. أنا فخور أنني أعيش في فنلندا وأني جزء من هذا المجتمع، ولكن في نفس الوقت أنا فخور بجذوري في العراق .

نشاط يوسف هدّاد يذكرنا بقصة " طائر الدهشة "السحري، الذي يطير بجناحين : جناح فنلندي، والآخر عراقي.

الاوضاع الصعبة في العراق

لا يستغرب يوسف أبو الفوز من الاعداد المتزايدة من طالبي اللجوء العراقيين التي وصلت اوربا . فالعراق ليس دولة مدنية. واستخدم الدين من وجهة نظره كعصا لسياسة فرق تسد : حيث يتم تحريك العرب ضد الشيعة والشيعة ضد السنة ، وأيضا تحت ستار الدين يتم تغذية الصراعات داخل هذه المجموعات نفسها .

- ان العراق حاليا هو بلد الفساد على كل المستويات. ان البلاد غنية، ولكن الدولة والشعب فقير. الناس ليس لديهم وظائف ولا مستقبل. وعلى سبيل المثال، ان في بغداد تنشط حوالي ثلاثين مليشيا مسلحة ، فكيف يمكن لك العيش هناك ؟ يصف هدّاد .

وقد تراجعت الحياة في العراق لفترة ما قبل عام 1930، عندما كانت  السلطة بيد الجماعات الدينية والقبائل. فالدولة لم يعد الوثوق بها.

ولكن تحدث مقاومة تقدمية. هدّاد يقول . كيف؟ على سبيل المثال، كل يوم جمعة، ان الآلاف من الشباب والطلبة العراقيين يحتجون ضد الفساد وسياسة المحاصصة الطائفية والاثنية . في كل مرة ان اعداد المشاركين في هذه الاحتجاجات يكبر بألتحاق المزيد من الناس .

هدّاد، يعتقد ان نسبة كبيرة من الشباب العراقي فقدوا كل أمل. وان موجة اللاجئين الى اوربا هو وسيلة للتعبير عن عدم الرضا عن الاوضاع في العراق ، ولكنها احتجاج بشكل سلبي . هدّاد يقول .  غالبا ما اجتمع هدّاد مع الشباب من طالبي اللجوء ، الذين يبحثون عن حياة افضل في اوربا ، والذين وقعوا ضحايا دعاية المهربين حول الوصول الى اوربا .  تبين ذلك من اعداد الشباب العراقيين العائين الى بلدهم طوعا ، لكن هناك قسم اخر يحتاج اللجوء حقا . يقول هدّاد .

دوريات الشوارع  في فنلندا تسمم الديمقراطية !

أن ترجبته الصحفية لسنوات طويلة، جعلت هداد ينتقد الصحافة الفنلندية : لم يتم التعامل مع قضية اللاجئين بشكل جيد. على سبيل المثال، ذكرت سجلات الشرطة الفنلندية وبخصوص حوادث الاغتصاب ان جزءا محدودا منها ينسب للاجانب . لكن هذه الحالات المحدودة هي من سلط الاعلام الفنلندي الضوء عليها بأستمرار !

- إن الجريمة هي جريمة ويستحق الجاني العقوبة الجنائية المناسبة، ولكن  وسائل الإعلام لا تتعامل مع الأمور بطريقة متوازنة. ان هذه الطريقة من المناقشة والتركيز على قضايا محددة تتم لاغراض سياسية  معروفة.

دوريات المتجولة في الشوارع مثل جماعة "جنود أودين" ، في رأيه، هي مثل السم للديمقراطية.

- في العراق كان لدينا جماعات المماثلة، التي ولدت كجماعات غير مسلحة اولا. في نهاية المطاف،  وصلت لمرحلة النزاع والقتال  مع بعضها البعض. ان هذه المجموعات المسلحة في العراق ولدت بنفس طريقة دوريات الشوارع في فنلندا لاهداف قليلة ثم توسعت ، يشير هداد.

هدّاد لا يشعر بالارتياح لاتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا حول موضوع اللاجئين :

- ان الحكومة التركية لا يمكن الوثوق بها. انها حكومة غير ديمقراطية وأنها تتلاعب بالامور لمصالحها الخاصة. انها لا تحاول حل قضية الاكراد في تركيا بشكل ديمقراطي . لجعل الأمور تكون أسوأ في المنطقة فأن تركيا تدعم نشاطات داعش بطرق مختلفة. على سبيل المثال، ان قادة عصابات داعش يتعالجون في المستشفيات التركية.

ويعتقد هدّاد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمل المسؤولية في مساعدة بلدان مثل سوريا والعراق لان تبني انظمة ديمقراطية حقيقية ومجتمعات مدنية وحرة.

- أن هذا العمل هو بالتأكيد ليس من السهل انجازه بسرعة . كما يؤكد !

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.