الغلطة: قصة قصيرة
حسين علي غالب
لا يرد على أي أحد ..!
ينظر إلى الجميع وفيه داخله الكثير الغضب والاشمئزاز ..؟
يجتمع حوله رجال المنطقة الكبار بالسن ولا يعيرهم أي اهتمام .
يصرخ بأعلى صوته منفجرا كالبركان الثائر ويقول لهم : لن أعود لعملي السابق فتدبروا انتم أموركم بأنفسكم .
يصاب الجميع بخيبة الأمل و أدركوا أخيرا خطئاهم فلقد كان هذا الشاب عامل نظافة وتلقى منهم في السابق كما هائلا من الاتهامات والشتائم بسبب عمله والآن ترك عمله وغرقت المنطقة بالنفايات.
حسين علي غالب