روبن هود: قصة قصيرة
حسين علي غالب
اليوم سوف افتتح دكاني الجديد في السوق القريب من بيتي .
أفتح باب الدكان استعدادا لاستقبال الزبائن، يبدأ الزبائن بالهجوم على دكاني وأنا أشعر بالسعادة تغمرني .
أخرج من دكاني لكي أستنشق الهواء المنعش فالتعب بدأ يتسلل إلى جسدي .
أجد أغلب أصحاب الدكاكين يقولون لبعضهم بصوت مرتفع : "" اليوم قد يأتي روبن هود"" ..!!
شعرت بالاستغراب و التعجب من ما يقولوه أصحاب الدكاكين ..!!
عدت إلى دكاني ويدخل خلفي زبون يتلفت حوله بشكل ملفت للانتباه .
توقفت في مكاني و وجهت أنظاري إلى هذا الزبون وإذ أجده يحمل كيسا ويعبأ به فأقول له : ماذا تفعل ..؟؟
يرد علي وهو مبتسم : مع السلامة .
ما هي إلا ثواني معدودات إلا وينطلق مسرعا كالصاروخ خارج من دكاني وأنا خلفه.
لا أعرف كيف اختفى وسط الناس كالسراب بلمح البصر ، عدت إلى دكاني وإذ أجد جاري يقول لي : اليوم تعرفت على روبن هود .
لقد عرفت الآن من هو ""روبن هود"" حسب تعريف أصحاب الدكاكين فهو اللص سريع الحركة الذي يسرق ويختفي بسرعة فائقة.
حسين علي غالب