فردة الحذاء: قصة قصيرة
حسين علي غالب
يصعد الديكتاتور على المنصة بهدوء شديد ،يحل الصمت في القاعة الممتلئة .
تركز مختلف الكاميرات البث المباشر على الديكتاتور فاليوم هو خطابه الأسبوعي المطول .
تمر عدة دقائق ، وحلما بدأ الدكتاتور بالحديث ،وإذ يفاجأ بفردة حذاء تلقى عليه..!!
يحتشد حول الزعيم أفراد حمايته ، ويقطع بث كاميرات البث المباشر .
يصاب الدكتاتور ""بالهلع والخوف"" ليس بسبب فردة الحذاء التي ألقيت عليه .
أن الدكتاتور علم منذ الآن أن نهايته قد اقتربت لأن حاجز الخوف قد تحطم الذي كان قد زرعه طيلة سنوات طويلة من فترة حكمه و ""فردة الحذاء"" هي بداية النهاية.
حسين علي غالب