كـتـاب ألموقع

مسكن للألم: قصة قصيرة// حسين علي غالب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مسكن للألم: قصة قصيرة

حسين علي غالب

 

تحتضن أبنها الصغير للحظات قصيرة لأنه خائف بسبب أصوات الرصاص والصواريخ، وتقول له: لا تخف الآن سوف تتوقف هذه الأصوات.

 

تترك أبنها وتذهب لزوجها،وهي قد رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها فينظر لها زوجها من دون أن ينطق بكلمة ..!!

 

تمر الساعات والثلاث محصورين في الغرفة صغيرة، الزوج والزوجة والابن الصغير.

 

ينظر الزوج لزوجته وهو شاحب الوجه ويبتسم ابتسامة صفراء ويقول بصوت منخفض : شكرا لكي فبكلامك وتصرفاتك المتزنة أصبحت لي ولأبننا كالمسكن الذي يقف بوجه الألم ، الألم الذي نعانيه كل ساعة بسبب الظروف التي نعيشها .

 

 

حسين علي غالب