اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

كل الحب الى جارتنا العزيزة الارجنتين// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب

كل الحب الى جارتنا العزيزة الارجنتين

جمعة عبدالله

 

في عراق المصائب والنوائب  والمهازل. لا تنتهي فصولها لذلك بين فترة واخرى تطن في سماعنا كطنين الذباب المزعج. نسمع مهزلة جديدة. فكل شيء متوقع نحو الاسوأ من الساسة (الهتليه) الذين يديرون شؤون العراق. فقد رهنوا مصيرهم بالعمالة للاجنبي الى حد الاذلال المهان في هذا الزمن الاسود, اصبحت الخيانة والعمالة التابعة للاجنبي وسام من الذهب يتوسط صدورهم بكل فخر واعتزاز, هكذا وصلنا الى ادنى سلم الحقارة والدناءة والخساسة ان يكونوا ذيول في خدمة جارة العراق العزيزة الارجنتين. ويحاولون بكل جهد ومثابرة انقاذها من السقوط الشنيع, نتيجة انهيار اقتصادها وعملتها النقدية ونشاطها التجاري, بحيث اصبحت لا تسطيع ان تبيع برميل نفط واحد حتى في السوق السوداء وبنصف السعر المقرر عالمياً, ما عدا بيع النفط والغاز الى العراق بالسعر المضاعف  وبالعملة الصعبة بالدولار بعدما نشف واختفى الدولار من البنوك والاسواق الارجنتينية ووصل سعر (التومان) الى الدولار الى ارقام قياسية لا يتصورها العقل. قبل الازمة كان سعر الدولار الواحد يساوي 12 آلاف تومان, آلآن وصل الى 140 ألف تومان. لذلك ذيولهم تحاول بكل مافي وسعهم في السعي والنجدة والتقديم كل اشكال الدعم الى الجارة الارجنتين في منحها اموال العراق وبالمجان وبشتى طرق الاحتيال, بما فيها تهريب شاحنات تهريب المحملة  بالمخدرات وعبورها من المنافذ الحدودية من الشلامجة وخانقين وديالى وغيرها من المنافذ الحدودية, وهي ترسل الموت والخراب في انتشار تعاطيها بين الشباب, حتى وصل الامر الى الترويج بتعاطي المخدرات بين الشباب واصبحت اهم مشكلة اجتماعية تواجه العراق. والهدف من  التساهل في عبور  تجارة المخدرات من الحدود من اجل الحصول على اموال دسمة بالدولار. بما تعاني الجارة الارجنتين من شحة الدولار الى حد الافلاس ضمن ازمتها الاقتصادية والمالية الخانقة التي تخنقها بالخطر الذي باتت  تهدد النظام بالسقوط. ان ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات بشكل خطير, لا يمكن ان يمر مرور الكرام من اجل عيون جارتنا العزيزة, ولكن لم يجسر رئيس الوزراء ان يعترف بالحقيقة الخطيرة بتسمية الدولة المجاورة فقد تلعثم لسانه في ذكر اسم  الدولة التي تسهل عمليات تهريب المخدرات, فقال السيد عادل عبدالمهدي, بأن المخدرات تأتي من الارجنتين وتدخل المنافذ العراق الحدودية, بهذه البساطة المضحكة والهزيلة. اي اصبحت الارجنتين دولة مجاورة للعراق تسمح بعبور شاحنات تهريب المخدرات. هكذا تؤكد العمالة بأبشع صورها البشعة والحقيرة والعفنة والكريهة.

 

اضافة الى رهن العراق وخيراته وامواله تحت تصرف الجارة العزيزة الارجنتين. ورهن مصير العراق كلياً في جعله سوق محلية لمنتجات الدولة المجاورة ونشاطها الاقتصادي وضخ الاموال بالمليارات بحجة عقد صقفات وعقود اقتصادية وتجارية, بحجة النهوض الاقتصادي والتطور في مجالات مشاريع البناء والعمران, وعقد صقفات في سبيل حل مشكلة الكهرباء العويصة بعقد اتفاقيات في اقامة محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بخبرة التكنولوجية الجارة المتخلفة والمنهوكة من العقوبات الاقتصادية, التي اصبحت تضربها بالعظم وتهددها بالافلاس التام. ان الاستعانة بالخبرة الارجنتين المتخلفة في حل مشكلة الكهرباء هو امر يعو الى  ضحك على الذقون, لانهم هم يعانون اصلاً من مشكلة الكهرباء, واستعانوا بالخبرة البريطانية في حل مشكلة الكهرباء عندهم, لكن بعد فرض العقوبات عليهم, بدأت مشاكل الانقطاع بالتيار الكهربائي لساعات طويلة, واكبر من ساعات قطع التيار الكهربائي في العراق, لذلك هدف هذه الصفقات ماهي إلا منح اموال طائلة مجاناً في هدف انقاذ الجارة العزيزة المهددة بالسقوط. وقد اثبتوا هؤلاء الساسة (الهتيليه) بأنهم يقدمون العراق وامواله مجاناً الى الجارة الارجنتين حتى يثبتوا مصداقية ولائهم العفن الى المرشد ولاية الفقيه الارجنتيني, حتى يحظون بموافقة وقبول من  مليشيات الارجنتين التي هي الحاكم الفعلي في العراق, وما هؤلاء زعماء الاحزاب السياسية والحكومة والبرلمان, ما هم إلا بهائم وخرفان ذليلة, يؤدون شروط الطاعة الى هذه المليشيات البلطجية, هذا يمثل السقوط الاخلاقي في اسفل درجات الانحطاط الاخلاقي ليس في السكوت على شاحنات تهريب المخدرات بأنها شاحنات الموت تصدر الى  العراق, وانما يضعون خيرات واموال العراق في حضن الجارة العزيزة الارجنتين المنهارة  بالسقوط. ولكن من لا يعرف معنى  العار, لا يعرف معنى الشرف والاخلاق والضمير ..........

................ والله يستر العراق من الجايات !!

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.