كـتـاب ألموقع

جواسيس الارجنتين يدافعون عن عادل عبدالمهدي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب

جواسيس الارجنتين يدافعون عن عادل عبدالمهدي

جمعة عبدالله

 

انكشفت اللعبة, وبان الزيف والنفاق وسقطت الاصنام, بفضل ثورة تشرين العظيمة , بالتظاهرات الاحتجاجية المليونية. لقد ظهر الوجه القبيح والخسيس عن طبيعة النخبة السياسية الحاكمة,  من قيادات واحزاب متنفذة , استلمت الحكم بعد سقوط المقبور الفاشي. بأنهم جواسيس وعملاء وخونة بأمرة ( قاسم سليماني ) من جكومة ابراهيم الجعفري الى حكومة عادل عبدالمهدي. هذا ما كشف عنه في  الوثائق السرية , التي تم تسريبها من داخل الاستخبارات الايرانية, ونشرت على نطاق واسع من الاعلام والصحافة العالمية. تتحدث عن الدور الايراني الخطير في العراق . وتوغلها العميق في مفاصل الدولة العراقية . من صغيرها الى كبيرها . حتى في اختيار مسؤولين الدولة . وكذلك ارتباطهم العميق في أيران . هذا التورط الايراني ليس بالجديد ,  على ابسط مواطن عراقي ,  يعرف بأن العراق مرهون في يد ايران , تتصرف به كما تشاء . وهو واقع تحت الاحتلال الايراني . وما الطغمة الحاكمة ما هم إلا جواسيس وعملاء , باعوا العراق مجاناً الى ايران , وحتى موارده المالية تذهب بحصة الاسد الى أيران. وان الحاكم الفعلي والمتنفذ في العراق , هو ( قاسم سليماني ) والبقية ( طراطير وهتلية ) . وحتى عند ايران سجون سرية منتشرة على بقعة العراق . يمارسون ابشع صنوف التعذيب الوحشي , وحتى موت السجناء . من اجل تكميم الافواه , واجهاض كل محاولة , تعبر عن المطالبة بالحقوق الشرعية في وطنهم العراق , ومصير النشطاء المجتمع والحراك الوطني , الاعتقال والاختطاف والاغتيال بكواتم الصوت وحتى هذه الوثائق السرية المتسربة , تكشف عن دور ( نوري المالكي ) في بروز تنظيم داعش الارهابي, نتيجة سياساته الرعناء والهوجاء والهجينة والخاطئة . وحتى تكشف الوثائق طرق الاحتيال في سرقة اموال الشعب وتسربها الى ايران ,  بكل الطرق اللاقانونية . لذلك جاءت التظاهرات الاحتجاجية بثورتها العظيمة لتمزق هذا الاحتلال الايراني البغيض. وتسقط جواسيس وعملاء ايران من الطغمة السياسية الحاكمة . لذلك يحاولون بكل وسيلة ارهابية وقمعية وسفك الدماء ,  اجهاض ثورة الشباب العظيم , المارد العراقي الجبار . لقد فشلت كل الحلول الامنية , رغم بشاعة اساليبها الدموية , امام هذا الصمود والتحدي العظيم , في مقاومة الاحتلال الايراني البغيض . لذلك تجمعوا الجواسيس وعملاء ايران , في بيت ( حرامي الجادرية ) ليتحدوا في وثيقة ( الشرف!!!!!!!!!!! ) في المحافظة على بقاء حكومة عادل عبدالمهدي . بذريعة سخيفة ومضحكة , اعطاء مهلة 45 يوماً لتنفيذ الاصلاحات , هذا ألتفاف شيطاني على محاولة اجهاض ثورة تشرين العظيمة , بأعطاء مهلة للذئاب لكي تفترس التظاهرات وشباب التظاهرات بالقمع الدموي والذبح . في ارتكاب اكبر مذبحة في العراق . ولكن هذه الخدع والاحتيال , سوف تسقط وينقلب السحر على الساحر , ان وعي شباب الثورة كالصخر المتين ,  تتكسر عليه  كل محاولات الذئاب و ( الواوية ) فبعد ان فشل الطرف الثالث , قناصة الارجنتين في القتل الدموي  , لم يبق سوى جلوس  الصغمة الحاكمة واحزابها في محكمة الشعب. وان سقوطهم بات يعد بالايام , ولا يمكن ان يمر التسويف والتملص والخداع . فأن مصيرهم مقبل بالسواد والعار

جمعة عبدالله