اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ضبط سلاح المليشيات المنفلت في بغداد والبصرة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

ضبط سلاح المليشيات المنفلت في بغداد والبصرة

جمعة عبدالله

 

تعهد السيد الكاظمي بحماية المتظاهرين من غزوات المليشيات التابعة الى ايران, والتي استغلت هشاشة الدولة وضعف مؤسساتها الامنية, لكي تقوم في ارتكاب جرائم دموية ضد المتظاهرين ونشطاء الحراك الشعبي. من اجرام مروع في القتل والاغتيال والاختطاف, بكل سهولة وتحت حماية الدولة والقانون, في العهد الدموي المليشياوي السابق والحديث (عادل عبدالمهدي), واصبحت ظاهرة السلاح المنفلت من المليشيات والعشائر وعصابات الجريمة, ظاهرة عادية يشهدها العراق يومياً, دون محاسبة ومراقبة, لان هذه البلطجية بكل اصنافها تعتبر نفسها فوق القانون والمحاسبة وبالحصانة الكاملة, ويتصرفون بكل حرية مثلما يرغبون, طالما رئيس الحكومة كان بلطجياً قديماً وحديثاً, لذلك تصاعدت وتيرة العنف الى درجات مخيفة من البطش الدموي, من ممارسات المليشيات الموالية الى أيران. امام الصمت المتواطئ والمريب من الاجهزة الامنية. ولكن عندما مجيء السيد الكاظمي بعد تضحيات جسيمة قدمها المتظاهرون الذين غرقوا بالدماء والبطش, من المليشيات البلطجية التابعة الى ايران. تغيرت الصورة المأساوية المظلمة للعراق في انفلات السلاح المليشياوي حتى صار اعلى من الدولة مؤسساتها الامنية. فكان لابد من ايقاف نزيف الدماء بعدما طفح الكيل وسال الزبى, وهذه العصابات المليشياوية الى جانب ممارسة القتل والاغتيال والاختطاف, تمارس تجارة تهريب المخدرات والحبوب المخدرة, والتعامل بالعملة المزورة, والسيطرة عل المنافذ الحدودية والموانئ والمتاجرة بالمواد الغذائية الفاسدة والمسرطنة في استغلال الفوضى العامة. لذلك كان القرار الحاسم والجريء في ايقاف انتهاك سيادة الدولة وكرامة المواطن. في ملاحقة العصابات الاجرامية المنفلتة بكل اصنافها ومسمياتها, بالقيام بعمليات أمنية كبيرة حتى استخدام الطيران الجوي, في محافظتي بغداد والبصرة, بالقيام بتفتيش ومداهمة اوكار العصابات المجرمة, والقاء القبض على الكثير من المجرمين والمتورطين بقتل المتظاهرين, ومصادرة السلاح الخفيف والثقيل, بما فيها الهاونات والمدافع والصواريخ الفتاكة, كما قرر مصادرة السيارات التي لا تحمل الارقام, ومنع تجول السيارات المظللة. وتشير المعلومات من الجهات الامنية الرسمية, بأن حصيلة التفتيش والمداهمة ومصادرة السلاح, كانت نتائجها كبيرة. هذا يصب في اعادة هيبة الدولة وتجريد سلاح المليشيات المنفلت, وحصر السلاح بيد الدولة. وهو يصب بأن لا هناك فوق القانون لا من المليشيات والافراد. وهي خطوة حاسمة في ايقاف العنف والنزيف الدموي, الذي تمارسه المليشيات الايرانية. وهذا يعزز الثقة بالسيد الكاظمي, بأن نستطيع ان نقول, ان زمن الانفلات والسلاح المنفلت قد انتهى وولى, وجاء زمن الحساب على الاجرام الدموي, وكلنا ثقة بأن لا يمكن لاي مجرم تلطخت ايديه بدماء العراقيين, لن يفلت من العقاب والمحاسبة ......... لا يضع حق وراءه مطالب .

   جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.