كـتـاب ألموقع

كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً / الجزْء الثَاني (8)// شذى توما مرقوس

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً / الجزْء الثَاني ( 8 )

شذى توما مرقوس

الخميس 1 / 5 / 2014  ــ والعَمَل مُسْتَمِّر

 

طَابِع المَوْضوع :

بِطاقَة تَعْرِيفِيَّة بِكُتَّاب وكاتِباتِ القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً مِنْ الوَسَطِ المَسِيحيّ العِراقيّ .

 

قَدْ تُؤرِّخُ قِصَّةٌ واحِدَة أَوْ قِصَّتان ، أَوْ بِضْعةٌ مِنْها لِكاتِبٍ ما في الذَاكِرَةِ الأَدبِيَّة الجَمْعِيَّة  ، في حِيْن تَعْجزُ المِئاتُ مِنْ النُصُوصِ لِكُتَّابٍ أُخْر عَنْ هذا الفِعْل فتَسْقُطُ   بَصْمَتهُم عِنْ لَوْحِ الذَاكِرَةِ الأَدبِيَّة لِلأَجْيالِ المُتَعاقِبَة .

السِرُّ في كُلِّ ذلِك هو النَوْعِيَّة ، فهي الَّتِي تَتَسيَّد وتَنْتَقِي وتُخَطِّط لِلمُسْتَقْبَل ولَيْسَ الكمِيَّة . 

في هذا الجزْء نَقْرأُ عَنْ سَعِي سركون بولص ، فؤاد بطي ، فؤاد ميخائيل وجورج عيسى قلاب ، في مجالِ القِصَّةِ القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً .

 

د ــ كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً .

(  سركون بولص )

 

لَنْ أُسْهِبَ في الحدِيثِ عَنْ سركون بولص ، فلَقَدْ كُتِبَ عَنْهُ ما يُثْرِي ، شَاعِرٌ غَنِيّ عَن التَعْرِيف ،  كتَبَ القِصَّة القَصِيرَة وإِنْ بِشَحَّة.

حقَّقَ سركون بولص خِلال مسِيرَةِ عطائِهِ الأَدبِيّ ثَمانِيَة عَشَرَ قِصَّة قَصِيرَة ، مِنْها: 

القِنينَة ،  الأَيَّامُ الأُخْرَى أَيْضاً ، العلاقَة ( قِصَّة قَصِيرَة مَنْشورَة في مَجلَّةِ العامِلون في النَفْط عام 1965 م ) ، غُرْفَة غَيْرُ مُسْتَعْملَة ، المَلْجأ ، وغَمَرَتْني اليَقْظَة كالمَاء ، قِطارُ الصبَاح ،  صَباحٌ ما هُناك ، عشَاء مُتَأخِّر ، عاصِمَة الأَنْفاس الأَخيرَة .

نَشَرَتْ مَجلَّة ( الآداب اللُبْنَانيَّة ) القِصَص القَصِيرَة التَالِيَة لِسركون بولص : ـ

1 ــ قِصَّة (  القنينة )   / نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في كانون الثَاني لِعام 1964 م .

2 ــ قِصَّة (  الأَيَّام الأُخْرَى أَيْضاً )  / نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في نيْسان لِعام 1965 م .

3 ــ قِصَّة ( غُرْفَة غَيْر مُسْتَعْملَة ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في حُزيران عام 1966 م .

4 ــ قِصَّة ( في صبَاحٍ ما هُنَاك ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في تشْرِين الثَاني عام 1966 م .

5 ــ قِصَّة ( النُور الضَعِيف في السَادِسَة ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في شِبَاط عام 1967 م .

6 ــ قِصَّة ( العُلْبَة والكُتْلَة ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في كانون الثَاني مِنْ عامِ 1968 م .

 

أَمَّا مَجلَّة ( العامِلون في النَفط )  فلَقَدْ نَشَرَتْ لَهُ القِصَص التَالِيَة : ــ

1 ــ قِصَّة ( العلاقَة ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في تشْرين الأَوَّل لِعام 1965 م .

2 ــ قِصَّة ( الحُفْرَة ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في آذار عام 1966 م .

3 ــ قِصَّة ( المَلْجأ ) / نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في تشْرِين الأَوَّل عام 1966 م .

4 ــ قِصَّة ( الحمَامَة والزِنْجِيّ ) /  نُشِرَتْ في العدَدِ الصادِر في كانون الثَاني لِعام 1968 م .

  

أَمَّا مُلْحق (جرِيدَة الجمْهُورِيَّة)، فلَقَدْ نَشَرَتْ لَهُ قِصَّة ( قِطارُ الصبَاح ) بِتَارِيخ 27 / 10 / 1966م .

 

مَجلَّة ( الكلِمَة )  نَشَرَتْ في عدَدِها الصادِر في أَيْلول عام 1968 م قِصَّة ( وغَمَرَتْني اليَقْظَة كالمَاء ) لِلقَاصّ سركون بولص. 

مَجلَّة ( الحِوار )  نَشَرَتْ في عدَدِها الصادِر في أبْريل عام 1967 م  قِصَّة ( الحافَة  ) لِلقَاصّ سركون بولص.

 

 

مَجلَّة ( فراديس )  نَشَرَتْ في يوليو 1990 م  قِصَّة ( اللَكْمَة  ) لِلقَاصّ سركون بولص.

 

صَدَرَ لَهُ مَجْمُوعَة قِصصِيَّة وحيدَة بِعُنْوان (عاصِمَةُ الأَنْفاس الأَخيرَة) عَنْ دارِ الجَمل عام 2015 م.

ضَمَّتْ المَجْمُوعَة ثَمانِيَة عشَرَ قِصَّة ، كُتِبَتْ كُلّها ونُشِرَتْ في الستِينَات بِاسْتِثْناءِ قِصَّة ( عاصِمَة الأَنْفاس الأَخيرَة ) فهي الوحيَدة المَنْشُورَة مُتَأخرَة عَنْ بَقِيَّةِ قِصَصِ المَجْمُوعَة ــ نُشِرَتْ عام 1992 م ـ  في مَجَلَة فراديس العِراقِيَّة، لكِنَّ أَحْداثَها والأَجْواء فيها تَقُودُ كسائرِ قِصَصِ المَجْمُوعَة إِلى عِراقِ الستِينات .

 

 

كتَبَ أَيْضاً :

1 ــ الإِيماءَة البَاقِيَة

2 ــ العنْكبُوت

3 ــ الشَبَكة

وهذِهِ الثَلاثَة  بِمَثَابَةِ أَقَاصِيص نَشَرَها في دِيوانِه (  الأَوَّل والتَالي )  عَنْ دارِ مَنْشُورَات الجمَل عام  1992 م .

 

مِنْ مُؤَلَّفاتِهِ الأُخْرَى :

1 ــ الوصُول إِلى مدِينَةِ أَين  / دِيوانه الأول / مِنْ مَنْشُوراتِ سارِق النَار في أثينا  / الطبْعة الأُولى /  عام 1985 م .

الطَبْعة الثَانيًة /  مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل عام 2003 م .

 

 

2 ــ الحيَاة قُرْب الأَكروبول / شِعْر / دار توبقال في الدارِ البَيْضاء عام 1988 م .

الطَبْعة الثَانيَة  مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل عام 2008 م .

 

 

3 ــ الأَوَّل والتَالي / مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل / عام 1992 م .

 

4 ــ حامِلُ الفانُوس في لَيْلِ الذِئاب / شِعْر / مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل / الطَبْعة الأُولَى

عام 1996 م .

الطَبْعة الثَانيَة عام 1998 م .

 

  

 

5 ــ إِذا كُنت نائِماً في مَرْكبِ نُوح  / شِعْر / مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل/ عام 1998 م.

 

  

6 ــ العَقْرب في البُسْتَان .

7 ــ تَرْجمة لِكِتَابِ إيتيل عدنان ( هُناكَ في ضِياءِ وظلْمةِ النَفْسِ والآخَر ) / شِعْر / عام 2000 م .

8 ــ مُخْتَارات شِعْرِيَّة مُتَرْجمَة إِلى الأَلْمانِيَّة بِعُنْوان ( رَقائم لِرُوحِ الكوْن ) .       

 

 

9 ــ سيرَة ذاتِيَّة بِالأَلْمانِيَّة بِعُنْوان ( شُهود على الضِفَاف ) / عام 1997 م .

10 ــ مُخْتَارات قِصَصِيَّة نُشِرَتْ بِالعرَبِيَّة والأَلْمانِيَّة بِعُنْوان ( غُرْفَة مَهْجورَة ) ، في عامِ 1996 م .

11 ــ شَاحِذُ السكاكين / دِيوان بِالانْكلِيزِيَّة .

12 ــ عَظْمة أُخْرَى لِكلْبِ القَبِيلَة / / شِعْر / مَنْشُورات الجمل / عام 2008 م .   

    

                                                                                         

13 ــ عاصِمة آدم / شِعر / مَنْشُورات الجمل .

 

14 ــ الهاجِس الأقْوَى عنِ الشِعْرِ والحيَاة / مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل .

 

 

15 ــ رِسَالَة إِلى صدِيقَة في مدِينَةٍ مُحاصرَة / شِعر / مِنْ مَنْشُوراتِ الجمل

 

 

16 ــ سافرتُ ملاحِقَاً خيالاتي .

 

0111

 

17 ــ سِيرَة نَاقِصةَ ( قَصائد أُولَى ) / شِعر : سركون بولص / النَاشِر : مَنْشُورات الجمل / النَوْع : ورَقي غِلاف عادِي / الحجم : 21 سم × 14 سم / عدَد الصفَحات : مِئْة صَفْحة / تَارِيخ النَشر : 1 ـ 1 ـ 2018 م .

 

 

سُطُورٌ قَليلَة عَنْ حيَاتِهِ :

ولِدَ سركون بولص عام 1944 في بَلْدَةِ الحبَانِيَّة .

انْتَقَلَ مَعَ عائلتِهِ إِلى كرْكوك في سِنِ الثَالِثَةِ عشَر . 

شَكَّلَ مَعَ الشُعرَاء فاضل العزاوي ، مؤيد الراوي ، جان دمو وصلاح فائق " جماعة كرْكوك " . 

نَشَرَ يوسف الخال عام 1961 م بَعْضاً مِنْ قَصائدِهِ في مَجَلَّةِ ( شِعْر ) .

عام 1966 غادَرَ إِلى بَيْروت .

أَغْنَى المكْتَبَة العرَبِيَّة بِتَرْجماتِهِ .

عام 1969 م غادَرَ إِلى الولاياتِ المُتَحِدَة الأَمْرِيكيَّة .                                   

توفِي في بَرْلين عام 2007 م  بَعْدَ صُراعٍ مَعَ مَرَضِ السَرَطان .

 

المَصَادِر المُعْتَمدَة :

 

( 1 )

مَوْضُوع / سركون بولص وسعدي المالح والشِعْر السِرْيانيّ عنَاوينٌ بارِزَة في بُحوثِ اليَوْمِ الثَالِث لِلحلقَةِ الدِراسِيَّة حَوْلَ دَوْرِ السِرْيان في الثَقَافَةِ العِراقِيَّة .     

24 / 10 / 2011 

رَابِط المَصْدَر :

http://www.ishtartv.com/viewarticle,38866.htm

 

( 2 )

مَوْضُوع /  سركون بولص بَيْنَ القِصَّةِ والشِعْر . 

بِقلَمِ : محمد علوان جبر .

9 / 11 / 2011

رَابِط المَصْدَر :

http://www.alnaked-aliraqi.net/article/10437.php

 

مَوْقِع / النَاقِد .

 

( 3 )

مَوْضُوع / السِيرَة الذاتِيَّة لِلشَاعِرِ الرَاحِل سركون بولص .

مَوْقِع / مُنْتَدى بيث نَهْرِين العام .

11 / 4 / 2010 

رَابِط المَصْدَر :

http://shapeera.3arabiyate.net/t74-topic

 

( 4 )

مَوْضُوع /  لُغْز النِهايَات المُلتبسة في قِصَصِ سركون بولص .

الكاتِب / محمد مظلوم .

2 / 12 / 2015

مَوْقِع / كثتّاب العراق . 

رَابِط المَصْدَر :

http://www.iraqiwriters.com/INP/view.asp?ID=3647

 

( 5 )

مُراسلاتي مع الأَدِيب ميخائيل ممو . 

مَوْضُوع : ذِكْرَى رَحِيل الشَاعِر سركون بولص .

الكاتِب : ميخائيل ممو 

 

 ( 6 )

اللكْمة / قِصَّة قَصِيرَة / سركون بولص .

رَابِط المَصْدَر :

http://archive.alsharekh.org/contents.aspx?CID=16462

مَجَلَّة  فَراديس ( العِراقِيَّة ) ، العدَد 1 / 1 يوليو 1990 م .

 

( 7 )

عاصِمَة الأَنْفَاس الأَخِيرَة /  قِصَّة قَصِيرَة / سركون بولص .

رَابِط المَصْدَر :

http://archive.alsharekh.org/contents.aspx?CID=624

مَجَلَّة فَراديس ( العِراقِيَّة ) / العدَد الثَالِث / 17 يناير 1992 م .

 

 ( 8  )

كِتَاب / قَصَّاصُون عِراقِيون سرْيَان في مَسِيرَةِ القِصَّة العِراقِيَّة .

المُؤَلِّف : هيثم بردى . 

ص 170 ــ ص 171

 

( 9 )

http://archive.alsharekh.org/authorsArticles.aspx?AID=207

أَرْشِيف المَجلاَّت الأَدبِيَّة والثَقَافِيَّة العرَبِيَّة .

 

///////

 

اللكْمة

ــ قصة قصيرة ــ

بقلم : سركون بولص

البريق والصوت معاً وفي لحظة واحدة .

وكأن العالم يعوي في انفجار منظم ينطلق على مبعدة قدم مني وتلمسني الرجة أخذة جسدي إلى النهاية الأخرى ، إلى هوة تمتلئ بالصراخ وبعد ذلك النيران تقرقع وهي تلتهمني ، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث وبدأت الرجة التي كانت تجعل يديّ ترتعشان وفي أحداهما السيجارة ، منطلقة من مكان ما في رأسي أو خلف عينيّ ، وهادرة بقوة ، لتتمركز في أصابعي .

ضغطتُ على السيجارة حتى تقصفت وتفتت الورق تاركاً التبغ يتساقط كالرمل على الأرض والرأس المتكون من الرماد ما يزال يحتوي على الجمرة ويرسل الدخان إلى أعلى حتى يصل عيني فيحرقهما . 

سقطت السيجارة وأحسستُ بقبضتي ، بأصابعي التي كانت قد تآمرت ، على حين غرة ، لتتحد معاً وتنطلق ، تنقذف في الهواء وهدفها ، كما اكتشفت ، الوجه المقابل لوجهي وبالأخص ، الأنف الذي كان زائداً يغري بالبتر ، بالإزالة ، ولكنني أصبت الفك من الأسفل وللحظة ، إرتجت العينان اللتان كانتا تسودان ، مسيطرتين ، على بقية الوجه وهما مركزتان بتحدّ أولاً ، ثم بعنجهية مواربة ثم وأخيراً ، بذعر فطري واكتشاف متأخر للعداوة من جهتي ـ في عينيّ ، وبالطبع في قبضتي بالذات والتي لم تترك للعينين ، لفرط السرعة التي انطلقت بها ، أن تأسراها ، لم التفت إلى غير الأنف ، ولكنني أصبت الفك الأسفل والتهبت أصابعي قليلاً وهي تعبر هيكل وجهه لتصب في الفراغ ، بحركة بدا فجأة إنها تتباطأ وجسدي كله يتبعها وكأن نهاية الذراع المركّبة على شكل منجنيق مغلق ، بسلاميات صلدة تتآمر تحت الجلد ـ قد مغنطت فجأة هذهِ القلعة بأكملها من الأعصاب والشرايين والأحشاء التي تحمل اسمي وأعيش لابرر وجودها وفي هذهِ اللحظة ، وأنا اتبعها نحو اليسار ، منحرفاً عن القلعة الآدمية الأخرى ( عدوي ) التي جمدت مقابلي بعنف ، لأبرر ما فعلته للتو مخلصاً لكل ما تأمر به ، لذلك : هذا الانزياح نحو اليسار بالنسبة لقامة الرجل المنتصبة أمامي والتي بدأت تتزحزح متطوحة بعيداً عني بتأثير اللكمة ، والانقذاف بعيداً بمسافة ثلاث أو أربع أقدام ، حتى أتمالك توازني وأقف لاهثاً وأنا أواجه عالم الشارع الذي فيه أنا والرجل ، وظل آخر كان يقترب بسرعة ويبدو إنه يحمل في يده هراوة من الخشب بدأت تلمع في الرذاذ الخفيف الذي أخذ يتساقط على العالم .

 

////////

 

العنكبوت

ــ أقصوصة ــ

بقلم : سركون بولص 

على رصيف الميناء في جزيرة " روديس " ، مدفع أثريّ ذو عجلات تخلّف من حرب غابرة مع الأتراك ، ولم يعد يصلح الآن سوى للزينة في صور السيّاح العابرين ، يواجه البحر العاصف وفي فوّهته عنكبوت صبور ، ماهر الحركات ينسج شباكه الهشّة في الريح ، ينسج شباكه التي تخفق بقوة في الريح حتّى تكاد ، إذ تراها ، في أية لحظة تنهار لكنها في كل مرّة تبقى مشدودة بانتظار الضيوف أو الضحايا ، ذبابة مستعجلة لم يبق منها سوى جناحاها ، أو يعسوب متأنّق بافراط كما في هذهِ المرّة ، خرج مبكراً للزيارة .

 

( نُشِرَت في دِيوانِهِ ــ الأَوَّل والتَالي ــ الصادِر عَنْ دارِ مَنْشُوراتِ الجمل عام 1992 م  / المانيا ) .

 

///////

 

الشبكة

ــ أقصوصة ــ

بقلم : سركون بولص

عندما تكتشف إن الأشياء ليست كما كانت بالأمس ، والنور أشد حدّة مما كان ...

أن المطر الذي يبدأ بالتساقط في أواخر النهار على شكل نسيج تندفه يدٌ مجهولة وراء زجاج النافذة البليل ، والشجرة المغسولة الأوراق ــ والسماء المحمرّة الأطراف كبابٍ مصهرة منذرة بانفجار قريب ــ  أنّ كل هذا يدّلك بشكل خفيّ إلى ماضيه الخبي ، وفي تلك اللحظة ترى الشبكة .

ترى إلى أين تمتدّ ، بعيداً حتى الفتحة المزنّرة بالسحاب حيث تولد الأشياء ساقطةً في حضن الأرض ، بعيداً حتى خيام القبائل الأولى في وهيج السلالات ، أبعدّ من فاكهة الدهشة أو أزباد الدهور ـ والعميان والعُصاة والجنود والملائكة والذئاب ـ عندما تكتشف أن الأشياء ليست كما كانت بالأمس والنور أشدّ حدَّةً مما كان ، وترى الشبكة .

 

( نُشِرَت في دِيوانِهِ ــ الأَوَّل والتَالي ــ الصادِر عَنْ دارِ مَنْشُوراتِ الجمل عام 1992 م  / المانيا ) .

 

 ////////////

 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

الأيّام الأُخرى أيضاً

قصة بقلم : سركون بولص

كانت الشمس كالمعدة يتسرب من ثقوبها عصير فاتر سقيم فيه رائحة المطاط والشوارع المرشوشة والدكاكين والسينما ، وكانت معزولة عن الناس ، وكان القرف ينتشر في نفسه كمحلول الفولاذ ، وغرق يوسف في الهواء المبرد الذي يتجمع أمام السينما وتفرَّج على الصور التافهة التي خلف زجاجة العرض ونقل بصره من الحائط إلى الرجل والمرأة ، وكانا يتفرجان ، وكان الزوج يعرفه وكذلك المرأة ، وانتظر .

وكانت أفكاره تتجه في غموض إلى خارج المكان ، ولكنه كان مشوشاً بسبب انشغاله ! كان منشغلاً يهيئ نفسه لتفاهة القربى : سينظر الرجل إليه لحظة ، ثم يدهش ، يرفع حاجبيه ، ويصافحه ويتكلمون ، هو ويوسف والمرأة ، وكان قد أمضى النهار بقتل الذباب بمضرب ذي قبضة زرقاء ، وكان ينظر إلى الذبابة وهي مخمورة ، ثم وهي تسقط وتجمد وقد أرتفع إلى حنجرته بشدة ، حيوان دقيق من الأمعاء عندما ضرب ذبابة فتعلقت بذراع الكرسي بأحشائها القذرة التافهة ، وضربها في جنون حتى ضاعت ، وكان يتماسك ويواجه القيء ، وبعد ذلك قام بالحركات اليومية التي تتأتى في العصر دائماً : اغتسل ، ومشط ، وخرج ، وكان يفكر بأن في الغسق الوردي عاصفة غبار ، وقد اشترى أيضاً فستقاً بعشرة فلوس ، من زنجي بنفسجي ذي بنطلون أصفر ، كما لاحظ ان تنورة إمرأة قد انفتح شقها الأسفل الذي في وسط الركبتين أكثر من اللازم ، وكانت الخياطة مفكوكة تبدو بوضوح ، وكانت الساقان على شكل فستقتين خرافيتين ، والردفان غامضين يضلعان في بعضهما ويتكتلان ، وسار خلف المرأة مسافة مناسبة حتى أبطأت فمرّ بها فنظرت إليه بأجفان مبتلة رخوة ، كانت شفتاها ترغوان بالصبغ الحار .

وفكر يوسف بأن يذهب ، وكان الرجل قد أخرج سيكارة فأشعلها ، وكانا لا زالا يتفرجان ، وكان في وجه الرجل انطباع غليظ كقطعة آسنة من العشب المشبوك ، ولم يكن يتعجل شيئاً ، وكان قريباً ليوسف ، من جهة ما ، وكان بالغ الزيف والتأدب ، ولكنه كان مزعجاً إلى حد حيواني عندما يتكلف إنه شاب ، كلما جالسه ، وفكر يوسف بهذا فشعر بإحساس الهرب يتشعر داخل عنقه ويصبح كالاسفنج ، ووضع يده على الحائط البارد وقد أدار رأسه تماماً عن الرجل ، كان الرجل يتجول بهيئة ملولة تافهة كأنه في دكان يشتريه ، وفكر يوسف : لن يقطع البطاقتين إلا بعد أن يقتل المسألة تأملاً ، وكان يعرف تعبير الرجل جيداً ، تعبير الرجل الذي يرد قائلاً في فظاظة عالية : إنني أعرق لاحصل على نقودي ، ولستُ جالساً على قاصة أموال .

ويكون باسماً أيضاً في نذالة متدنية ، ويضيف إنه من حقه أن يفحص الفلم قبل أن يلقي بنقوده ، وهو يعتقد إنه بالفعل نموذج لشاب مثل يوسف ، ولسوف يقول هذا ، ويقول أيضاً أشياء أخرى بخصوص الفشل ، وكل هذا موجه ليوسف بالطبع ، ولكن تحت الابتسام الذي يرشه الموظفون على وجوههم ، وأدرك بفظاعة إنه سيخسر المساء ، ولكنه فكر : على كل حال ، كالأيام الأخرى .

وكان حين يفهم إنه يغوص في فراغ غباري ، وإنه يقتل الزمن بسرعة بائسة مملة ، يدرك كل شيء فجأة ، ويشعر  بأنه يتساقط إلى قعر جاف من السادية والغموض وإنه خلال تساقطه نفسه يتكثف ويعانقه غطاء من الكلس العفن لا يلبث أن يتصلب حوله .

كانت الشمس في الهواء ، وكانت هناك قارورة ضخمة من الشربت البارد وراءها بائع بدين ، وتحرك من أمام الزجاجة ومرّ بالشبان المتسكعين في جانبه وبجماعة من رجالٍ ذوي عقالات على رؤوسهم كانوا يقررون إن كانوا سيدخلون ، وكانوا قد جاؤوا من البادية ولا بد أن يجلسوا في سينما ، ولم يره الرجل قريبه ، وسرّه هذا ، وشرب الشربت وهو يأمل في ضآلة بأن يخرج قريبه ويراه ، وكان يحب أن يشم رائحة زوجة ، وسوف يلذ له أن يتكلم مع زوجة الرجل ، أن تسلم عليه على الأقل وأن تصافحه ، وكان يمرّ في الشوارع ، كل يوم ، بعاطفة عمياء كبركة طين ، وقد يئس من النساء فكان يفكر بأنهن مخصوصات ومن المستحيل أن تلمس إمرأة أو فتاة عذراء إلا أذا ذهبت إلى بيتها وعقدت مع أهلها اتفاقاً ما ، وكان مشوش الآراء من كل شيء ، وقد اختلطت لديه أفكاره عن النساء ، فبقي على الحافة ، وفكر : سيشاهدان الفلم ثم يخرجان ، وغرضهما بالطبع هو أن يثيرا العاطفة الميتة فيهما ، ونظر إلى المرأة ، وتصورها رأساً وهي في الفراش مع زوجها الهزيل المقرف ، وكان يذكر إنه قد اشتهاها عند رؤيته لها للمرة الأولى منذ شهور ، وكان يفكر بها في حمى ، وقد استمر ثلاثة أيام يفكر فيها ، وكانت قد زارت أخته المتزوجة وبقيت لديها يوماً واحداً ، وقد لبست في الظهيرة قميص النوم الصيفي وانحنت لتأكل فرأى نهديها الطليقين بوضوح يتدليان من المنامة العريضة ، وقد أدركت هذا فرفعت إحدى يديها وأدخلت الثديين تحت القميص وأصفر وجهها ، ثم دخلت الحمام ورأى ذراعها من نافذة الباب العالية ، ورأى انعكاسات جسمها العاري من تحت الباب على الكاشي المبلل اللامع ، وكانت تيارات براقة من الجنس تمرق في جسمه وتخلف في جوفه شارعاً من النار ، ونظر إليهما الآن من بعيد وكانا قد ابتعدا في قاعة السينما الخارجية التي يدخل إليها الناس ويخرجون مجاناً ، وشغل نفسه بهما ، وانفتحت حياتهما أمامه بكل أبعادها المزمنة كمطواة رخيصة تهرأت من الصدأ ، وكان الرجل يشتغل في دائرة ، وكان يعود ، وكان يتكلف التعب الزائد على وجهه الجرذاني المائلي ، ويخلع رباطه وقد يأتي ببطيخة صفراء في يده ، ثم يأكل كما فعل قبل يوم ، ويتكلم مع المرأة عن كل شيء بطريقة تميت الحيوية وتُبعد اللذة بحتمية واضحة ، وفكر يوسف : إنهما ميتان ، بصراحة ، وكل ما يملكانه هو زاوية صغيرة وتافهة جداً ، قد يعرفان قيمتها حقاً وقد لا يعرفان ، وهي أن يناما معاً ، ولكن لماذا هذا الفرق الشاسع وهذه السفالة الإنسانية التي لا معنى لها ولا مظهر وكل ما هنالك إنهما يتضاجعان ولكن حتى هذا يقومان به على إنه مشكلة تنتظر الحل .

وكانت التلميذات يسرن على الرصيف ، وكانت المدارس مقفلة والصيف طويلاً والثياب تنتشر كالأغاني على الأجساد الأنثوية ، وكانت الفتيات وحيدات مع إنهن يسرن مع بعض ، ولحمهن كلحم خوخة ، والشمس متكئة على رأس خمارة ، كحيوان نهري مدور ، والشوارع مغطاة بأسفلت تغطيه بدوره بقع رخوة من جلد الشمس ، وتذكر بلا سبب نهاراً أصفر جداً ، وكان يمشي مع تلميذ وكان هذا التلميذ لئيماً بصورة لا تحتمل وطيباً جداً أيضاً ، كان شاذاً كالفحم ، وقد شتم يوسف ام الشمس فقال التلميذ عن الشمس إنها أصيبت بالإسهال ، وتذكر يوسف الوجه ذا الأنف الطويل الميكروبي فأدرك إن ملامح التلميذ كانت هازئة جداً .

نظر إلى الرجل أيضاً ، وكان يقترب وزوجته إلى جانبه ، وأستعد يوسف فوقف أمام الدكان وقدح الشربت في يده ، ونشر على وجهه افرازاً من الشرود والتأمل ، وكان هذا ما يحدث دائماً كلما التقى بشخص يعرفه ، وكان يفكر في داخله بأنه يخشاه بصورة غامضة ، وكان يكرهه ويحس بالاحتقار كلما رآه ، وقد تخيل يوسف ، في كل مرة إنه يضربه في برود ضربات هادئة صلبة في بطنه ، وكان يتخيل عينيه جاحظتين في حقارة عارية لم تعد تتقنع ، ولم يكن يدرك سبب هوسه هذا ، ولكنه كان يستخرج من فم الرجل اعترافاً بكل شيء .

وكان يوسف يضربه ضربات مفاجئة هادئة بقبضته إلى وجهه المفزوع ، وكان الرجل يستسلم أخيراً دائماً وينهار فتنهار معه زوجته ، وطبقته ، ومواعيده ، وشغله ، وابتساماته وأصدقاؤه وشركته وكل العالم الزائف الذي يتغذى من الدوائر ، وبتصنع ، وينمو جيداً .

وكان يرتاح بشكل غريب حين يتطور بجذور تفكيره إلى هذا الحد ، وسرّه أن يفكر : إنني أعرف كل شيء عنه .

ولم يبد أي شيء قادراً على أن يصمد أمام بصيرته وذكائه ، وكان يراهما وهما يتضاجعان ، فيقهقه، إنني أعرف كل حركة ، أيها الكلب .

وكان يتخيل الرجل أمامه ، بائساً ومنفوشاً من العذاب لأن يوسف أمامه كالقدر ، عارف ، حكيم وشاب وغير ممكن أن يصبح عجوزاً في يوم من الأيام ، وكان يفرغ بأن يعتقد بأنه خالد جدياً ، وكانت هذه حقيقة ، لأنه كان إذ يفكر هكذا يتسلط كالشبح على الحياة كلها في المدينة العامة  ، وكان قريبه وزوجته نموذجاً للسرور المخذول ، وكان الجميع مثلهما ، دونما أي شذوذ عن القاعدة ، اللهم إلا الشبان النحاف مثله الذين يبصرون المذلة الباكية في كل شارع ، وفي السينما ، والاعلانات ، والوجوه ، بغيظ ، وكان يتغذى بهذا إلى أقصى حد ممكن ، وكان يعرف إنه مخبول وفائض عن الناس ، ولكن أحداً لم يكن ليستطيع أن يجرؤ على أن يقول هذا في وجهه ، وكانوا أوغاداً وتاعسين ، كأشخاص السينما ، وكانت حياتهم بالضبط دورة متقنة دقيقة نهايتها موت تافه ، ولكنه كان سيموت أيضاً ، ومع هذا فلقد كان يعرف بأنه سيموت موتاً " حياً " ، وكان يشعر في جوفه بأنه كالح السحنة يدور في عاصفة صحراء ، ودنا قريبه وهو يتكلم مع المرأة ، ثم التفت فابتسم وسلم على يوسف وقال : كيف الحال ؟

وأبطأ قليلاً ثم استعاد خطواته برشاقة آسفة ، وكانت المرأة قد نظرت إلى يوسف نظرة نشطة ، وكانت النظرة السافلة المعروفة : تتوقع أن ترى شيئاً شاذاً في هيئته حتى تنتبه له ، كزنبرك مثلاً يقفز من اذنه ، العاهرة ، ونظر وراءهما بغثيان ، ولكنه كان يعلم إنه يلتهب وإن الغثيان شيء سطحي ، وإنه سيزول ، وكره نفسه ، وفكر ضاحكاً : سأقتله .

وانتشرت أفكاره المجنونة الاعتيادية في رأسه كالجرذان ، وانتقلت حتى أقصى صدغيه واذانه ، وشعر بأن صفيحة جافة مليئة بالغبار تتقصف داخل بطنه ، ولكن بصورة تهريجية لا يمكن أن تكون فيها مسحة أسية ، ورآهما ينزلقان على الشارع ، فوق طوفان أفكاره الدموي ، تافهين ، ضخمين كأثنين من القرود ، يغطيان هيكله لئلا يراه أي إنسان ، أو يسمع صوته أو يفهمه .... وشعر بظلم طاغ .

وكانا غير جديرين بأي شيء ولكنهما يحصلان على أشياء وفيرة ، وكانا بليدين ، ولكن الناس يعجبون بهما ، وكانا حيوانين وكان يوسف يشعر بأنه رجل جاف ذو شعر أغبر مختبئ في ثقب قذر ، مع الأسمال والعظام ، وشمّ رائحة زبل ، وكانت أفكاره قد تشوشت ، كطيور مذعورة ، ومرت به فتاة صاحية درست حركاتها جيداً قبل أن تخرج ، وفكر : سيقع النغل في يدي ذات يوم .

وتصور نفسه يعامل الرجل كقواد مقبوض عليه ، وعادت إليه مشاهد الضرب ، ولكنه صحا فجأة ، صحا بقوة دنيئة فرأى نفسه كالبومة ، صبيانياً وجامداً وغريباً جداً ، وأدرك إنه وحيد بشكل هائل ، ولم يكن يعمل ، وكان صباحه كنهاره وليله ، وكان يأكل ويشرب كالطفيلي في بيت أخته ، وكان هذا مدمراً لأنه شعر بأن قسماً من جسمه يفرغ كعلبة سردين قلبت على جنبها ، وتجول بخطوات راكدة تغوص وتخرج ، تغوص وتخرج ، ورأى الناس فوقه على الجسر ، ودخل من النفق الغامض الذي تحت الجسر ، وخرج إلى الناحية الثانية حيث العوائل الفقيرة تجلس على العشب ، والصعاليك ، والعاهرات ، والشيوخ والرجال العاطلون ذوو الثياب البالية ، وكانوا يحدقون في النهر ويتحدثون بثقة ، وكان أمثال قريبه يمرقون في سيارات لامعة من الحديد البارد وتخيلهم ذوي أجساد معاكسة للشفقة ، وكانوا يمرون من الشارع والفقراء ينظرون إليهم بحكمة ، وكان الأطفال والنساء والرجال جميعاً جائعين جوعاً سخيفاً ، وكان يشعر بنشوة داهمة تجاه كل إنسان مترف ، فاقترب من النهر دون أي مبالاة ، وكان في هذه الحالة يكف عن التفكير ، وكان يتحرك دون أي اهتمام ، كأنه بلغ منطقة من الرمل البارد في دماغ الإنسان تشغله عن أية فكرة ، ونظر إلى النهر ، ومرّ بعينيه على ظهور الأطفال القابعين على الشاطئ ، وكان قاربان يتسابقان خلال الألسنة الخضراء النحاسية التي تمدها الشمس على المياه ، ولم ينظر إلى أبعد من القاربين ، فلم ير الشاطئ الآخر ، وظل فترة طويلة يرمق النهر ، وحين سار مبتعداً وعاد إلى الرصيف كان يفكر في خبث بقريبه ويتصوره مع زوجته في وضع بالغ السفالة ، وأعاد هذا كل مشاعره إلى نفسه من جديد ، وفكر : سأتابع هذه .

ونظر في ظهر الفتاة التي مرت أمامه بخطوات رقيقة طفولية ، ثم نزل بعينيه إلى ردفيها وأبقاهما في البياض اللاهث الذي كان في أعلى ركبتيها ، وكان شق تنورتها يبعث بالغموض في دفعات ، كأنه يغمز ، ووصل إليها ومرّ بها ونظر في وجهها ، وكان فمها مُغطى بصبغ وردي ، وكان قد ألقى بنفسه ثانية في مشكلة وجوده أمام فتاة تنظر في ظهره ، وارتبك بغرابة ، ثم أسرع وهو يتكلف مشية واثقة ، ولكنه كان كالهارب من نفسه ، وكان في أنفه طعم السمك النيء .

كركوك ـ العراق

سركون بولص .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 ( فؤاد بطي )

ولِدَ في المَوْصِل ، وأَنْهَى دِراسَتَهُ الأَوَّلِيَّة فيها .

عمِلَ كصُحُفيّ حُرّ  في صَحِيفَةِ ( البِلاد ) ، والصُحُفِ العِرَاقِيَّة الأُخْرَى .

أَصْدَرَ مَجْمُوعَةَ قِصَصِيَّة بِعُنْوانِ ( صَيْحات الفُؤاد ) عام 1939 م ، وقالَب القِصَص اجْتِماعيّ عاطِفيّ .

  المَصْدَر :

مَوْضُوع / نَيْنَوى والمَوْصِل المسِيحيَّة الحلَقَة الـ 30 ــ الأَعْلام مِنْ العلْمانِيين ــ

مِنْ طَرَف / الشَّماس يوسف حودي .

مَوْقِع عنكاوا .

رَابِط المَصْدَر :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,656116.msg5973799

.html#msg5973799

ــــــــــــــــــــــــــــــ

 ( فؤاد ميخائيل )

 لَهُ مَجْمُوعَة قِصَصِيَّة بِعُنْوان ( عُيونُ اللَيل ) أَصْدَرَها عام 1953 م ، وتَضُمُّ قِصَص ذات سمَة اجْتِماعِيَّة ـ عاطِفيَّة .

المَصْدَر :

مَوْضُوع / نَيْنَوى والمَوْصِل المسِيحيَّة الحلَقَة الـ 30 ــ الأَعْلام مِنْ العلْمانِيين ــ

مِنْ طَرَف / الشَّماس يوسف حودي .

مَوْقِع عنكاوا . 

رَابِط المَصْدَر :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,656116.msg5973799.html

#msg5973799

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

( جورج عيسى قلاب )

لَهُ مَجْمُوعَة قِصَصِيَّة بِعُنْوان ( ضَحايا الآمال ) ، أَصْدَرَها عام 1928 م ، وسِمَة قِصَص المَجْمُوعة اجْتِماعِيَّة ــ عاطفيَّة .

المَصْدَر :

مَوْضُوع / نَيْنَوى والمَوْصِل المسِيحيَّة الحلَقَة الـ 28  ــ الأَعْلام مِنْ العلْمانِيين ــ

مِنْ طَرَف / الشَّماس يوسف حودي .

مَوْقِع عنكاوا .

رَابِط المَصْدَر :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=profile;area=showposts;u=5793

 

إِضَافَة :

يَرِدُ في مَوْضُوع / حَوْلَ القِصَّة العِراقِيَّة تَاريخاً ومَحطَات ــ نُصُوص ــ باسم عبد الحميد حمودي / بتَارِيخ 29 ـ 7 ــ 2015 / في جرِيدَةِ الزَمان  ، مُلاحظَة تُفِيدُ     إِنَّ المَجْمُوعَة القِصَصِيَّة ( ضَحايا الآمال ) هي مَجْمُوعَة قِصَصِيَّة مُشْتَرَكة لِلكاتِبين : يوسف حناني اسحق وجورجي عيسى قلاب .

 

المُتَابِعات الكرِيمات

المُتَابِعين الكِرام

 أَلْتَقيكُنَّ / م  في الوَرَقَةِ التَالِيَة قَرِيباً .

 

يُتْبَع ..........

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.