اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

رسالة يوحنا الاولى الفصل الاول// اعداد الشماس سمير كاكوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اعداد الشماس سمير كاكوز

 

عرض صفحة الكاتب 

رسالة يوحنا الاولى الفصل الاول

اعداد الشماس سمير كاكوز

 

ذاك الذي كان منذ البدء ذاك الذي سمعناه ذاك الذي رأيناه بعينينا ذاك الذي تأملناه ولمسته يدانا من كلمة الحياة لأن الحياة ظهرت فرأينا ونشهد ونبشركم بتلك الحياة الأبدية التي كانت لدى الآب فتجلت لنا ذاك الذي رأيناه وسمعناه نبشركم به أنتم أيضا لتكون لكم أيضا مشاركة معنا ومشاركتنا هي مشاركة للآب ولابنه يسوع المسيح وإننا نكتب إليكم بذلك ليكون فرحنا تاما إليكم البلاغ الذي سمعناه منه ونخبركم به إن الله نور لا ظلام فيه فإذا قلنا لنا مشاركة معه ونحن نسير في الظلام كنا كاذبين ولم نعمل للحق وأما إذا سرنا في النور كما أنه هو في النور فلنا مشاركة بعضنا مع بعض ودم يسوع ابنه يطهرنا من كل خطيئة إذا قلنا إننا بلا خطيئة ضللنا أنفسنا ولم يكن الحق فينا وإذا اعترفنا بخطايانا فإنه أمين بار يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم وإذا قلنا إننا لم نخطأ جعلناه كاذبا ولم تكن كلمته فينا أمين

في الاية الاولى إما في البدء الذي يرقى الى ما قبل تاريخ البشرية كما الأمر هو في مقدمة الانجيل يوحنا 1 : 1 وفي هذه الحال تدل الآية الأولى لهذه المقدمة على المسيح وغما بدء إعلان البشارة وفي هذه الحال تحيل هذه الآية قراء الرسالة على البلاغ المسيحي الاول راجع رسالة يوحنا الاولى 2 : 7 والترجمة اللفظية لمسته أو جسته يدانا يشدد الكاتب عمداً على كمال انسانية يسوع المسيح المنكرة ضمناً أو صراحة في المحاولة التفسيرية الفلسفية الميالة الى الغنوصية للدين المسيحي وكانت تعرض للخطر ايمان المسيحيين ويؤكد الكاتب ان شهادته صحيحة لأنها تقوم على مشاهدة الشهود الأولين وسماعهم المباشر ليسوع راجع رسالة يوحنا الاولى 4 : 14 والترجمة اللفظية في شأن كلمة الحياة الكلمة تدل على يسوع المسيح كما في مقدمة انجيل يوحنا منهم من يترجم بكلام الحياة وفي هذه الحال الكلمة التي تطلق على المسيح هي الحياة لا الكلام راجع الاية الرابعة من هذا الفصل الحياة الابدية أي حياة الله نفسها الخالية من حدود الزمن والمنزهة عن الشر وهذه الحياة موهوبة لنا في شخص يسوع المسيح ابن الله راجع رسالة يوحنا الاولى 5 : 11 ، 4 : 9 بواسطة اعلان البشارة وننالها في الايمان باسمه راجع رسالة يوحنا الاولى 5 : 13 ، 3 : 23 ، انجيل يوحنا 3 : 16 لا انقطاع في خط الاتصال الذي يربط في اتحاد محبة وحق واحد بين يسوع المسيح وأبيه من جهة وبينه وبين شهوده الأولين من جهة اخرى وبين هؤلاء الشهود واعضاء الكنيسة ةوبين المسيحيين بعضهم ببعض ويجدر التنبه لأجواء الكمال والفرح التي تميز أولى آيات الرسالة ورد في مقدمة الانجيل الرابع يوحنا أن يسوع المسيح يدخل الى العالم فيصطدم بالرفض أما هنا أهل بيته يقبلونه ويمجدونه وان استعارة النور التي يدل بها يسوع على نفسه في الانجيل الرابع بصفته حامل الحق راجع انجيل يوحنا 8 : 12 تطبق هنا على الله مصدر الوحي وبالتالي مصدر كل قداسة مسيحية كان الكلام على النور في شأن اللاهوت موضوعاً شأئعاً من مواضيع الفكر الديني في تلك البيئة لكن الصوفي الوثني كان يحلم بالتقرب من ملكوت النور بالاستنارة الباطنية أو الانخطاف أو الاطلاع الطقسي في حين ان يوحنا سيستخلص من كون الله منزهاً عن الظلام ضرورة للمسيحي بأن يسير هو أيضاً في النور راجع أحبار 19 : 2 كونوا قديسين لأني أنا الرب إلهكم قدوس كل من هذه العبارات المستهلة اذا قلنا الآيات 6 ، 8 ، 10 من هذا الفصل يعبر على ما يبدو على أقوال الخصوم المقصودين في الرسالة والمندد بتعليمهم المصطبغ بالغنوصية لأنه وهم وفي العهد القديم والدين اليهودي كان العمل للحق يدل على السلوك الخلقي المطابق للشريعة والعبارة تحفظ هنا هذا الطابع والوجودي غير أن يوحنا يفسر هذا العبارة مطلقاً اياها على الاهتداء ونشوء الايمان فالحق في نظره هو كلمة الله راجع الايتين 8 ، 10 من هذا الفصل المعلنة على لسان يسوع المسيح والنافذة الى قلب المؤمن لتحول حياته وفي الانجيل يوحنا 3 : 21 فان عبارة للحق تصف السير نحو الايمان أما هنا فانها تدل الاهتداء المتجدد دائما والمعبر عنه في الاعتراف بالخطايا راجع الايتين 8 ، 10 من هذا الفصل وكان من المتوقع أن يكتب شاركناه لكن يوحنا يرى أن لا مشاركة لله بدون مشاركتنا لاخوتنا وفي الاية السابعة دم يسوع المسيح راجع رسالة يوحنا الاولى 2 : 2 يعني الاعتراف بالخطايا بوجه عام في الدين المسيحي القديم تصريحاً علنياً راجع متى 3 : 6 ، مرقس 1 : 5 ، يعقوب 5 : 16 وفي الاية التاسعة لفظان يتجاوران منذ العهد القديم راجع تثنية الاشتراع 32 : 4 مثلاً فالله أمين في انجاز مواعده الخلاصية وهو بار برحمته للخاطئين راجع رسالة يوحنا الاولى 2 : 29 ، 3 : 1 والترجمة اللفظية من كل ظلم بعد ذكر الخطايا بوجه عام لا يدل اللفظ على خطيئة من الخطايا أي على عدم العدالة في معاملة الناس ففي الكتاب المقدس يدل الظلم على معاداة الله الراسخة التي تحمل على جميع الخطايا أما في العهد الجديد فان مقاومة الحق هذه وهي تؤدي ألى عدم الايمان راجع رسالة رومة 1 : 18 ، 2 : 8 ، رسالة قونتس الاولى 13 : 6 ، رسالة طيموثاوس الثانية 2 : 18 ، 19 تميز الأزمنة الأخيرية راجع رسالة تسالونيقي الثانية 2 : 10 - 12 ومن هنا ترجمة كلمة اديكيا اليونانية باثم يقول القديس يوزحنا اذا اعترفنا بخطايانا غفرها الله لنا لا بل طهرنا مما هو أصلها وهو الأثم لأن الله يقول في الكتاب المقدس اننا خاطئون جميعاً راجع رسالة رومة 3 : 9 - 20 وهو يلخص تعليم العهد القديم

رسالة يوحنا الاولى 1 : 1 - 10

اعداد الشماس سمير كاكوز

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.