كـتـاب ألموقع

قصيدة: ضمائر الثوار// رمزي عقراوي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: رمزي عقراوي

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 17:37

كتب بواسطة: رمزي عقراوي

الزيارات: 2318

الموقع الفرعي للكاتب

قصيدة: ضمائر الثوار

الشاعر رمزي عقراوي

ضَجّتْ سماءُ كوردستانُ الشمالية !

واستصرختْ ربّهُم في (نصيبين) ضمائرَ الثوارْ

منذ عقودٍ سوداءٍ قد مسّ هناك الكوردُ الجوعَ

والفقرَ والجهلَ والحرمانَ والبطالةَ والاضرارْ

وأُهين الشّعبُ وأُضُطهِدَ في وطنهِ

 وأصبحَ غريبَ الدّارْ

فالثوارُ الانَ انْ لم ينتقِموا فاللهُ حتماً

سينتقِمُ من المفسدين والمُستبدين الاشرارْ

في وضحِ النهار يُضرب الاطفالُ والشيوخُ

والنّساءُ ويُعتقلُ الابرياءُ دون غايةٍ او قرارْ

ويُسفكُ الدماءُ في ارضٍ طيّبةٍ مباركةٍ...

وتُستباحُ بها الحُرماتُ ويُلطَّخُ بالسّوءِ الابرارْ

يا اهالي (آمَد) وانتِ جزءٌ اصيلٌ من كوردستان...

ادِّب اركانَ النّظامِ وازلامهِ بالفعلِ والاجبارْ!

لا ترجُ منهمُ وعوداً او اقوالاً

 تقطرُ منها عسلُ الاعذارْ !!

فما في العفو عن فاسقٍ فضلٌ وكرَمٌ وفَخارْ ...؟ّ!

يا ثوار كوردَ الجزيرة ----

 شكوى المُعذبّين - المتألمّين

قد ارتقتْ الى سدّة اللهِ العزيزِ الجّبارْ...!

فالحقُّ ركنٌ من الاخلاصِ للوطنِ نُكبّرهُ...

واليومَ قد اوشك هذا الركنُ على الزّوالِ والعثارْ

عزُّ السّبيل الى الاصلاحِ والتغييرِ والعدلِ

فمَن اراد سبيلاً فطريقهُ ملئٌ بالاوزارْ!

عِظامُ (سعيد بيران) رُوّعتْ في قبرهِ المُعطَّر

وبات مُستأمِناً في( حزبهِ الاوحد) صَنمُ الاقدارْ !

حيث خان الطواغيتُ العهدَ في بلدٍ...

منهُ العهودُ أتتْ للناسِ والذّممُ للاحرارْ

قد سال بالدّمِ المسفوكِ من الجرحى والشّهداءِ

واحمرّتْ في (ميردين) الاشهُر الحرُمُ والاسحارْ!!

حُرِمَ الشعبُ المكافحُ من  خيراتِ البلادِ

فدموعهُ من الحرمانِ وآهاتهُ من الجوعِ ثمارْ ؟!!

ايُّ الصّغائرِ والكبائرِ في (كوردستان الشماليةِ) فاشيةٌ...

حيث يجيشُ بها صدري

ولا تجري بها الاشعارْ...

ولو جرَتْ لَبَكَتْ الضمائرُ واستضحكَ النُّظارْ !

فالحزبُ الحاكم موّهَ على الشّعبِ وغالَطهُم عبثاً

عبر السّنينِ فيكتمهُم ما ليس ينكَتمُ خلفَ الاسوارْ

وكلّ جراحِ ومآسي (كوردستانا باكور) بالالام طُمستْ

فما لمَستْ يدُ الطّغاةِ فثمَّة الجرحُ والدّمُ والحرقُ بالنارْ؟!!

يا ربّي ادركها بِعزّكَ فقد عبثتْ بها الذئابُ

والرّاعي قد ضلَّ عن الغنمِ سهواً وراء السِّتارْ!

انّ الذين تولّوا امرَها عبْر العقودِ ظلَموا...

والظُّلمُ تصحبهُ دائماً الاهوالُ والاعصارْ !

ففي كلّ يومٍ قتلٌ وسحلٌ واعتقالاتٌ عشوائيةٌ

وفتنٌ تضطرِمُ في ربوعِ كوردستان وبقيّة الديارْ

وقد عبثَ  بهاالحزبُ العنصريّ في كلّ شئ

 بحيث تقشعِّرُ لها الابدانُ ----

 وقسَّموها كأرثِ الميتِ بالانيابِ والاظفارْ

الا تكفي (شَرناخ) ما جرى الطّغاةُ لها سفهاً وحقداً

وما يُحاولُ الأعداءُ

 من قطعِ (روجآفا) عن الوطنِ المغوارْ

والاهُم طواغيتُ العالَمِ في الارهابِ والتفريقِ...

واتفقوا مع العُداةِ عليها فالعُداةُ همُ الاشرارْ !

فيا شباب الكوردِ

 جرِّدوا السّيفَ في وقتٍ يفيدُ بهِ

فانَّ للسَّيفِ (يوماً) ثم يمضي دون ثارْ !!!

11==11==2016

============

• < السابق
• التالي >