اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الراحل الكبير الدكتور علي الوردي في ميزان- رسالة خاصة (10)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

الراحل الكبير الدكتور علي الوردي في ميزان- رسالة خاصة (10)

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

 

تطرقت في السابقة الى نموذجين من أخطاءك وكيف تناقلها محبيك واعتمدوها في مقالاتهم وربما الكتب التي اصدروها واليوم اطرح اخطأ بعض محبيك والتي نسبوها لك و سأُطيل في عرضها ومتابعتها لأسباب عديدة أولها وأهما إنك لا تستطيع ان تشير اليها وتردها ولم يحاول البعض التنبيه اليها وان تم التنبيه اليها هناك ممن طرحها لا يعمل على تصحيحها و الاعتراف بها والاعتذار لك عنها رغم ان كل هذه الأمور واجبات علينا جميعاً وحقٌ لك.

 

التالي هو خطأ غيرك ولا يخص ولا يمس فرضياتك أو طروحاتك أو اشكالاتك او اجتهاداتك او تحريفاتك او تفسيراتك او إسترسالاتك او سفسطاتك... لكنها قُرِنَتْ باسمك الكريم وموقعك العلمي بادعاء أنت قائله بالصيغة المطروح فيها وهي غير ذلك وأنا على يقين أن صاحب الخطأ لا يقصده أول الأمر لكن تكراره واصراره على التكرار لخمسة مرات وعدم اعتذاره عنه والاعتذار ممكن وسهل وهو واجب وحق لكنه لم يؤدي ذلك الواجب و هو أستاذ كثير النشر و المشاركات و الإصدارات و الغريب انه يصر على يصر على عدم قبول الايضاح والتأشير للخطأ وعنه وهذا يدفع الى الشك.

 

الإشارة للخطأ التالي لها أسباب كثيرة وليس سبب واحد أعرضها أولاً عسى أن تؤثر وعسى ان يتعلم منها أحد وعسى أن يستجيب المخطئ ويتلذذ بحسنات وجمال الاعتراف بالخطأ وحسنات وجمال تصحيحه ويُبينْ للغير تمتعه بشجاعة الاعتذار ... تلك الأسباب التالي:

 

1ـ ان هذا الخطأ نُسِبَ اليك أيها الأستاذ العزيز الدكتور علي الوردي في وقت لا تستطيع الرد عليه والدفاع عن نفسك.

 

2ـ ان من طرحه صديق لك وأجرى معك حوارات ولقاءات وزيارات. وهو أستاذ جامعي بموقع بروفيسور ومتخصص بعلم النفس ونشر الاف المقالات وأصدر عشرات الكتب وأجرى عديد الدراسات وذكرك في بعضها. وهو معروف عنه ويُعَّرِفْ نفسه بأنه أشرف على تخرج عشرات الألوف من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على يديه... أي انه اهتم ويهتم بما يطرحه الاف الطلبة والباحثين الذين يعتمدون كتبه ومقالاته كمصادر موثوقة في تحصيلهم العلمي وانجازاتهم. وليتصور هذا الأستاذ الفاضل معي لو ان أحد طلبته يناقش رسالة ماجستير عن الراحل علي الوردي وهو رئيس اللجنة المشرفة وطرح الطالب هذا الخطأ ورد عليه أحد الحضور بأن هذا خطأ ...أكيد سيضطر هذا الطالب لتقديم المصدر الذي استند عليه وهو مقالات او كتب الأستاذ رئيس اللجنة ليجد الطالب و الحضور ان هذا الخطأ تكرر خمسة مرات وربما أكثر...ماذا سيكون موقف الأستاذ رئيس اللجنة؟؟؟؟

 

4ـ ان هذا الخطأ تكرر خمسة مرات او أكثر من نفس الاستاذ وامتد سارياً منذ (16.01.2008) الى يوم تحرير هذه الرسالة بتاريخ يوم نشرها في صحيفة المثقف الغراء أي بما يقرب من (14) عام.

 

5ـ تمت الإشارة الى الخطأ بتوضيح واف وربما أكثر او تم لفت نظر صاحبه اليه ولم يُعالَجْ أو يُعالِجْ ذلك الخطأ سواء بنشر ما يشير اليه او الاعتراف به او كتابة بعض كلمات للتنبيه اليه/عنه رغم ان الاعتذار واجب وحق هنا والشكر ايضاً واجب.

 

 6ـ التأكيد على الدقة في الاطلاع والتأشير والكتابة والنقل رغم إنك استاذي الوردي أنتَ من أكثر وأكبر الكُتابْ الذين لم يهتموا للدقة لا في الطرح ولا في النقل والدليل النموذجين (اخطاؤك في السابقة وغيرها العشرات بل المئات) حيث طرحتُ بعضها في سلسلة: (علي الوردي في ميزان) في صحيفة المثقف الغراء، سواء كانت تلك الاخطاء عن قصد او بدون قصد.

 

7ـ أن الأستاذ المحترم صاحب هذا الخطأ وغيره من الأخطاء فيما كتب عنك يؤمن بالقول البليغ: [رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي] كما ذكر في مقالته : حزب الشيوعي العراقي (3)  بتاريخ 03.04.2021 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=954541&catid=325&Itemid=1236

 

... ولو ان هذا الخطأ ما كان عيباً في أوله لكن الإصرار عليه وتكراره حَوَّلَهْ الى عيب حيث صار من الواجب اهداء هذا العيب الى صاحبه لنحصل على حسنة رضاه وشكره كما فعل الخليفة الثاني صاحب هذا القول البليغ.

 

أستاذي الغائب الحاضر الدكتور علي الوردي: أشعر إنك بشوق لمعرفة اسم صديقك الأستاذ الفاضل وهذا حقك... عليه من واجبي ان أخبرك علناً حتى لا يُساء الفهم لو أخبرتك به همساً وأقول أنه صديقك الأستاذ الفاضل قاسم حسين صالح. وأكيد أنت بشوق وتلهف لمعرفة هذا الخطأ الهامشي...اخبرك عنه اولاً  ان هذا الخطأ قد ورد آخر مرة في مقالة الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح المعنونة: [علي الوردي...منسياً في ذكرى وفاته] بتاريخ 21.07.2021...الرابط

 

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=957030&catid=327&Itemid=1238

 

وقد تركتُ له تعليق عليها أوضحتُ فيه ذلك الخطأ ولم يَسْمَحْ بنَشْر ذلك التعليق او يستفيد منه بتصحيح الخطأ وإصلاح العطب/ العيب وفق المثل اعلاه بكلمتين او ثلاثة يعتذر فيها عن ذلك الخطأ... وأخبرك الأغرب من كل ذلك أنه كرر الخطأ للمرة الخامسة حيث أول مرة نَشَرَهُ في (16.01.2008) وآخرها هذه المقالة في(21.07.2021) أي لمدة (13) عام و(6) أشهر و(5) أيام. ومستمر لليوم كما اشرتُ أعلاه وربما سيستمر للأجيال القادمة... لأن الأستاذ الفاضل نشر هذه المقالات في عشرات المواقع الالكترونية العراقية و العربية وربما الدولية وعلى الفيسبوك كما أتوقع.

 

أضع التعليق هنا أمامك وامام الغير وهو لا (التعليق) لم يرد على مقالة كاتب مستجد كما(أنا) انما يخص مقالة حررها أستاذ بروفسور في علم النفس نسب فيها شيء غير دقيق لعالم اجتماع كبير متوفي هو جنابك الكريم دكتور علي الوردي العلم والكاتب الذي شغل الناس والعراق خلال اكثر من (7) عقود وسيستمر كذلك حتى  مئوية حصوله على الدكتوراه بامتياز وتعيينه أستاذ في كلية الآداب و العلوم جامعة بغداد في عام 1950 أي سيتمر النقاش في موضوعات الوردي حتى أكتوبر/ تشرين اول من عام(2050) انا "على يقين من ذلك" ولكن لا اعرف ما سيكون عليه الحال بعد(2050).ربما سَنُفْنى بفعل الاحتباس الحراري؟! بتهديد وتأثير الأوبئة و الجائحات/ الجوائح او عدم التوازن الذي ربما سيؤثر على حركة الارض وإن لا فالحال سيعتمد على حال العراق وحالة الثقافة؟

 

نص التعليق: [الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح المحترم...تحية طيبة: شيء جميل ان نتذكر علماء العراق كما تذكرتم اليوم الراحل الوردي له الذكر العطر الطيب الدائم والرحمة... لقد وردت بعض الامور يمكن ان نتجاوزها لكن هناك شيء اعرضه على جنابك الكريم للتأكد منه واتمنى ان تصححه ان كان خطأ او تشير اليه ان كان صحيح وهو: ورد بيت الشعر التالي: 

 

[(جاءت وحياض الموت مترعة.. وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصل)!] وقد وضعتَ علامة تعجب في نهايته...أود ان اقول ان جنابك الكريم كرر هذا البيت بهذه الصيغة غير الدقيقة في كل مرة تذكر فيها الراحل الوردي /تكتب عنه، اليك مقالتين منها:

 

1ـ مقالتك: [علي الوردي .. الساخر الفكه] بتاريخ 18.07.2013 الرابط

 

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=76868&catid=244&Itemid=572

 

2ـ في مقالتك: [الطغاة زائلون والعلماء خالدون... علي الوردي إنموذجا] بتاريخ 13.07.2020 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=948096&catid=327&Itemid=1238

 

والبيت الصحيح هو: [أتت وحياض الموت بيني وبينها...وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصلُ].

 

وانت تعرف ان ما تنشره يتابعه الكثيرين ويُنشر او انت تَنْشُرْ في مواقع كثير فربما تكرر هذا الخطأ عشرات المرات اي في كل موقع تنشر فيه وسيصبح هو السائد ويُنسى البيت الأصلي...وهذه الحالة والتكرار له احتمالين لا ثالث لهما: 

 

1ـ ان الراحل الوردي أخطأ في قول البيت وهذا وارد لأنك تعرفتَ عليه في سنواته الأخيرة حيث للعمر تأثير.

 

2ـ انت من أخطأ وهذا ايضاً وارد.

 

وفي الاحتمالين التصحيح واجب عليك كباحث ومتابع وحق للشاعر صاحب البيت وللوردي وللقراء...الرجاء التدخل لتصحيح ذلك هنا في هذه المقالة وفي المقالتين المشار اليهما وفي كل المواقع التي نشرت بها...هذا ما اتمناه...ولك الشكر والتقدير...دمتم بتمام العافية] انتهى التعليق

.........................

ملاحظة: وردت الأخطاء التالية في التعليق اعتذر عنها هنا و اصححها: 

 

1ـ ورد في التعليق[جنابك الكريم كرر هذا البيت بهذه الصيغة غير الدقيقة في كل مرة تذكر فيها الراحل الوردي /تكتب عنه] وهذا غير دقيق/ خطأ حيث الدقيق/ الصحيح هو: [عدة مرات] بدل [في كل مرة].

 

2ـ ورد في التعليق: [أتت وحياض الموت بيني وبينها... وجادت بوصلٍ حيث لا ينفع الوصل] والصحيح هو: 

 

[أتت وحياض الموت بيني وبينها...وجادت بوصل حين لا ينفع الوصلُ].

 

 أعتذر على/عن ذلك.

................... 

استاذي الوردي المحترم قبل ان تطالبني ببقية المقالات المكملة للخمس...اُضيف للمقالات الثلاثة أعلاه المقالتين التاليتين: 

 

1ـ [علي الوردي أوراق لم تنشر] بتاريخ 08.12.2010 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=41133&catid=213&Itemid=620

 

2ـ [ذكريات مع الدكتور علي الوردي] بتاريخ 16.01.2008 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=121822

 

ليكون مجموع المقالات التي ورد فيها نفس الخطأ خمسة مقالات وهذا شيء مُحير وله معاني كثيرة...وعند التدقيق استنتجتُ وربما أكون على خطأ فأعتذر مقدماً  واستنتاجي هو: ان الأستاذ قاسم عندما يريد اكمال/ إعداد مقالة جديدة يذهب للسابقات و يقطع المقطع منها و يلصقه على الجديدة والدليل ان المقالات الخمس تقريباً متطابقة/ متشابهة او فيها مقاطع متطابقة احياناً حتى في الاغلاط الطباعية...

 

وهنا لابد من الإشارة الى ان هناك من سبقني للإشارة الى هذا الخطأ وهو (سلام الشماع) حيث نشر رداً على مقالة أ. د. قاسم: [علي الوردي ... الساخر الفكه] في نفس عام نشرها أي 2013 تضمنت امور كثيرة رداً على ما ورد في مقالة  الدكتور قاسم حسين صالح يمكن الاطلاع عليها على انت بمجرد الاستفسار عن بيت الشعر المذكور بصيغته الصحيحة او الخطأ. ويجب ان اذكر ايضاً أن الشاعر الأستاذ سامي العامري أشار الى الخطأ في تعليق له على المقالة الأخيرة.

 

اُعيد: ان هذا الخطأ مستمر من يوم (16.01.2008) الى اليوم أي بحدود (14) عام والمشكلة ربما ورد في أحد كتب أ. د. قاسم حسين صالح

 

...واُزيد علَّ في الزيادة فائدة وأقول: [أن بيت الشعر هذا ليس له أهمية في موضوع المجتمع العراقي والدكتور الوردي أصبح من السابقين] لكن تحريفه صعب حتى إذا كان غير مقصود وهو كذلك عندي...ما يثير الاستغراب هنا هو : من أين أتى الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح بهذا النص وكيف تم توليف البديل له: (جاءت وحياض الموت مترعة) غير الملائمة بدل (أتت وحياض الموت بيني وبينها)...كيف اقتنع بذلك الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح وكرر نشره في عديد المقالات وربما وضعه في أحد كتبه والأمر الأكثر غرابة هو لماذا لم يهتم الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح بتصحيحه وينشر ملاحظات الأخرين عليه؟ اعتقد انها حالة تستحق الوقوف عندها وعليها حيث ربما انها تعني الكثير من طروحات الدكتور قاسم وهذا ما لمسته والدليل هو:

 

[هناك خطأ مشابه مع بيت شعر آخر اشَرْتُ اليه في تعليق لم يُنشر ايضاً على مقالة للأستاذ قاسم حسين صالح: [فالنتاين عراقي] بتاريخ 14.02.2021 الرابط ...

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=953390&catid=323&Itemid=1234

 

وبيت الشعر هو التالي: [فودتت تقبيل السيوف لأنها .......... لمعت كبارق ثغرك المتبسم] حيث نسبه أ.د. قاسم حسين صالح الى مجنون ليلى والصحيح كما في الأرشيف هو لعنترة بن شداد... وقد أشار لهذا الخطأ الشاعر الأستاذ كريم الاسدي. 

 

كان الأستاذ الدكتور قاسم قد كرر هذا الخطأ في مقالتين قبل هذه المقالة كما التالي:

 

1ـ [العراقيون .. وعيد الحب] بتاريخ 15.02.2018 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=925259&catid=299&Itemid=777

 

2ـ مقالته: [فالنتاين عراقي] بتاريخ 19.02.2016 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=903058&catid=246&Itemid=770

 

................................

في التالية بعض الأخطاء البسيطة الأخرى التي جاءت بمقالات الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح عن الراحل الكبير الدكتور علي الوردي

 

عبد الرضا حمد جاسم

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.