كـتـاب ألموقع

الحشد وفتوى الشرف والانتفاضة والقادمات (2)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

الحشد وفتوى الشرف والانتفاضة والقادمات (2)

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

مقدمة: لماذا الان الحشد والفتوى؟ سأمر عليهما ... والانتفاضة طرحتُ الرأي بها في حينها... انما  الأهم هن القادمات فأساسهن الهجمة الشرسة على الحشد والفتوى هذه الأيام والتي ستشتعل كلما اقتربنا من يوم الانتخابات في 10.10.2021 وان اول أسس هذه الهجمة هو اختيار تاريخ الانتخابات في الذكرى الثانية للانتفاضة والتي اطلق عليها د. عبد الخالق حسين الثورة المضادة...حيث ستشتعل بغداد وغيرها تحت الهجمة وربما يتم تحرك أصحاب الثورة المضادة على مراكز الاقتراع في محاولة مميتة لعرقلة الانتخابات والغائها ليسود البلد الفوضى التي لا يعرف احد ابعادها ونتائجها وستسيل فيها دماء ما مرت في تاريخ العراق القديم والجديد...سيستمر من بقي على التل يتفرج فرِحاً بما جرى في وبعد 01.10.2019 على نفس التل ليضحك على ما سيجري من دماء...وهناك من إشارة منذ اشهر الى انه سيفوز وسيشكل الحكومة... فعلى الشرفاء الانتباه لذلك من الان وتفويت الفرصة بكل السبل والطرق والوسائل.

 

...........................

الموضوع:

منذ فترة ليست بالقصيرة ارتفعت الأصوات باتجاه الحشد والفتوى وكيف تشَّكل الحشد وطُرِحَتْ ما اطلقوا عليها دراسة وهي لا تزيد عن تقرير استخباري جمع معلومات من تصريح مصدر صحفي لم يكشف عن اسمه ومعلومات متداولة واوراق وتفاصيل تعرفها أجهزة المخابرات الداخلية والأجنبية التي قدمتها لمعد هذه ’’الدراسة’’ تلك التي طرحها هشام الهاشمي له الرحمة في الأول من تموز2020 والتي قيل انها تسببت بمقتله في 6منه ... يتميز هذا الطرح والطارح بعدم الاهتمام حيث ان مثل هذه العملية تحتاج الى استعدادات من تخطيط و رصد و تهيئة أمور و اختيار الوقت والكيفية واستحصال الموافقات فلا يمكن ان تكفي هذه الأيام الخمس لمثل هذه العملية التي تكون في نجاحها مشكلة وفي فشلها مشكلة ايضاً...والحشد أومن اتُهِموا بالقتل لا يحتاجون لهذه العملية لان هشام الهاشمي لا تأثير له عليهم ولا يستطيع ان يؤثر عليهم ومن خلال تقلباته في حياته العملية كان يمكن لهم ان يضعوه بين أيديهم له الرحمة. أعداء الهاشمي كُثر وأسباب العداء متعددة عليه اتهام هذا الطرف او ذاك تسرع غير مبرر إلا إذا كان بقصد او تحت تأثير مخدر التصفيق خلف ما يقال ويُطرح. صورت المصادر أشخاص ومواقع وفضائيات التي نُشرتْ تلك المسماة دراسة وكأنها سبق أمني وسياسي وعلمي هز العراق وهز الحشد وكشف ما حاول’’الحشديون’’ تغطيته فانتقموا من مُعدها في حين انها ربما اقل من مقالة واحدة من مئات بل مئات آلاف المقالات التي تهجمت وتتهجم على الحشد وقادته ومعتقده ونسيَّ هؤلاء تاريخ الراحل هشام الهاشمي الملغوم والمتعدد الاتجاهات والذي تسبب بتعدد الجهات المطلوب لها.

 

**في مقالته: [مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق] بتاريخ 09.10.2020

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694941

 

كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [ولكن هناك مليشيات تأسست قبل وبعد الفتوى الجهاد الكفائي، وساهمت في الحرب ضد داعش، إلا إن ولاءها ليس للقائد العام للقوات المسلحة، وهي خارجة على القانون العراقي، لأن ولاءها للولي الفقيه، مرشد الجمهورية الإيرانية الإسلامية السيد علي خامنئي، ويطلق عليهم بالمليشيات الولائية، والولائيين. وتحت غطاء الحشد الشعبي.ففي دراسة تفيد أن ((الولائيين يهيمنون على 68 منصباً قيادياً واستشارياً من بين 69 منصباً في هيئة الحشد، كما يشكل الولائيون ما نسبته 66 بالمئة من القوام الميداني للحشد، و64 بالمئة من الموارد البشرية، و65 بالمئة من مراكز القيادة والسيطرة.((وسلطت الدراسة الضوء على "اعتراض فصائل حشد المرجعية الدينية العليا في النجف على سلوك بعض الفصائل الولائية في افتتاح مكاتب اقتصادية في المحافظات المحررة، حيث "رفضت فصائل المرجعية" وفق الدراسة- "تبرير افتتاح تلك المكاتب الاقتصادية بدعوى تضحيات الحشد الشعبي، كما طالبت فصائل حشد المرجعية وسرايا السلام بمعاقبة الفصائل التي تنشط في مجال المكاتب الاقتصادية".)) انتهى. (يرجى قراءة الدراسة، الرابط رقم 2 في الهامش.) انتهى 

 

تعليق:

1ـ توافق هذا النشر مع الذكرى الأولى لانطلاق تظاهرات تشرين اول/2019 وبعد أيام نشر د. عبد الخالق حسين التالي في مقالته:

 

المليشيات (الولائية) ليست من الحشد الشعبي بتاريخ 22.10.2020 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696336

 

[فتاريخ هذه المليشيات أسود، حيث تمردت على أوامر الحكومات العراقية المتعاقبة منذ سقوط حكم البعث الجائر عام 2003 وإلى الآن. وحديثاً قامت بضرب التظاهرات السلمية التي اندلعت في الأول من تشرين الأول/اكتوبر 2019، وقتلوا المئات وجرحوا الألوف من المتظاهرين السلميين، واختطفوا العشرات من الناشطين في هذه التظاهرات، إضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الممثليات الدبلوماسية الأجنبية في العراق، الجريمة التي اعترفت بها قيادة حزب الله العراقي (راجع مقالنا الموسوم: (حزب الله العراقي يعترف بضرب السفارات الأجنبية] انتهى

 

ليختمها فيما نشره بتاريخ 04.06.2021 مع اقتراب الذكرى الثانية للانتفاضة لنعرف كيفية تسلسل التحريف وتصاعد الهجوم على الحشد ولتوضيح الصورة افتح الرابط التالي لطفاً حيث تم الرد على ما طرحهُ د. عبد الخالق حسين في 04.06.2021

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=956256&catid=329&Itemid=1249

 

2ـ من الاطلاع على ما أطلق عليها د. عبد الخالق حسين ’’ دراسة’’ من خلال الرابط الذي وضعهُ للمتابعة وجدتُ أن نص الدراسة خالي من أي رقم من الأرقام التي ذكرها د. عبد الخالق حسين في مقالته. أي لا يوجد رقم(64) ولا رقم(65) ولا رقم(66) ولا رقم(68) ولا رقم (69)

 

السؤال: من اين اتى الدكتور بتلك الأرقام؟ الجواب: مما ورد قبل نص الدراسة ذلك المقطع الذي وضعه شخص آخر ربما الموقع الذي نشرها او الموقع الذي نقش منها الدراسة وهي بضعة أسطر يمكن ان أقول عنها إضافة او مقدمة او تمهيد لم يضعه كاتب الدراسة هاشم الهاشمي.

 

السؤال المُحّير هنا هو: كيف اقتنع د. عبد الخالق بتضمين مقالته مثل هذه الأمور غير الدقيقة؟ الجواب أما أنه تعمد ذلك لغرض في نفسه وهذا لحد اللحظة يجب ان يُستبعد مؤقتاً والثاني وهو الأخف وقعاً والأقسى معنى ان دكتورنا العزيز في عجلة ولم يتمعن فيما قرأ ولم يدقق ولم يتحقق وهذا ايضاً مصيبة وهو مؤقت ايضاً الى حين سماع رأي د. عبد الخالق حسين.أكيد الجوابين معناهما سينسحب على كل كتابات الدكتور.

 

اليكم ما ورد في ’’ نص دراسة هشام الهاشمي’’ ومن الرابط الذي تركه د. عبد الخالق حسين في هامش مقالته: حيث كان التالي:

https://www.akhbaar.org/home/2020/9/275200.html

 

نص الدراسة: [الحشد من حيث الرايات والتسميات ونسبته الى المكون الشيعي في بدايات تأسيسه ولغاية عام 2018 يتكون من (67) فصيلاً شيعياً، (43) فصيلاً سنياً، (9) فصائل تتبع الأقليات في مناطق جنوب إقليم كردستان. ال (67) فصيلاً شيعياً يمكن تقسيمها من حيث تقليدها الفقهي المذهبي الى(44) فصيلاً مقلداً للسيد خامنئي (17) فصيلاً مقلد للسيد السيستاني، (6) فصائل مقلدة لمرجعيات شيعية أخرى من داخل وخارج العراق. عديد الموارد البشرية لكل قوات هيئة الحشد الشعبي (164) ألف منتسباً وعنصرا قتالياً ولوجستياً، يغطيهم قانون 40 لعام 2016 ويعتمدون هيكلاً تنظيمياً أسست له الأوامر الديوانية الصادرة في عام 2019 وهي 237 ،328 ،331. حيث عديد الموارد البشرية التابعة للمكون الشيعي نحو (110) عنصراً وللمكون السني نحو (45) ألف عنصراً ولمكونات الأقليات نحو (10) آلاف عنصر. الموارد البشرية للحشد الولائي نحو(70) ألف عنصراً وحشد المرجعيات الأخرى بما فيها سرايا السلام نحو (40) ألف عنصراً] انتهى 

..........................

في مقالته: [حول المليشيات الولائية مرة أخرى] بتاريخ 08.06.2021 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=956038&catid=325&Itemid=1236

 

ورد التالي:

أولاً: [بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة) وكالعادة استلمت العديد من التعليقات بين مؤيد ومعارض. والملاحظ أن أغلب المعارضين هم من مؤيدي إيران بشدة، ويعتبرون أي نقد لها وللمليشيات الولائية يعني عمالة لأمريكا والصهيونية. والغريب أن معظم هؤلاء يعيشون في الدول الغربية التي وفرت لهم الأمن والكرامة، ويشتمونها ليل نهار. والأغرب أن معظم هؤلاء رغم أنهم يدعون أنهم كانوا مضطهدين من قبل حكم البعث الصدامي، ولكنهم يكيلون الشتائم ليل نهار ضد أمريكا التي أسقطت لهم أسوأ نظام جائر في التاريخ، ويباركون إيران ونظام ولاية الفقيه والمليشيات العراقية الموالية لها، رغم أن إيران شأنها شأن السعودية والدول العربية الأخرى، وقفت ضد إسقاط النظام الجائر لإبقاء العراق ضعيفاً وشعبه يعاني من الحصار الاقتصادي وثرواته النفطية معطلة] انتهى

 

*تعليق/ مناقشة: 

1ـ أعتقد انه لا يوجد كاتب مقالات كتب في مدح إيران حتى من’’ الولائيين’’’’الصفويين’’’’الرافضة’’ أكثر من د. عبد الخالق حسين وبأسلوب وعبارات تفَّوق بها/فيها على كل من أطلقَ عليهم او وصفهم ب ’’ أتباع إيران ’’’’ مؤيدي إيران’’. نماذج عن إيران في الرابط التالي لطفاً.

http://www.tellskuf.com/index.php/authors/1116-red/96937-mn082.html

 

 

 واليوم انقل لكم الجديد من مقالته: [لماذا الحملة الهستيرية ضد الحشد الشعبي؟] بتاريخ 08.04.2015 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=462902

 

كتب: [....: ولهذا الحشد يعود الفضل في تحقيق النصر على الدواعش] انتهى

 

 وأضاف: [وبعد الانتصارات الكاسحة التي حققتها القوات الأمنية العراقية، وبدعم من الحشد الشعبي، ومسلحي أبناء العشائر العربية السنية، وإلحاق الهزيمة بالدواعش، جن جنون فلول البعث ومن ورائهم من الإعلام العربي وبالأخص السعودي والقطري، فراحوا يشوهون سمعة الحشد، ولا يذكرونه إلا باسم (المليشيات الشيعية المدعومة من إيران)] انتهى.

 

*في مقالته: [محنة العراق بين أمريكا وإيران في مواجهة الإرهاب] بتاريخ 24.10.2015 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=489765

 

كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [ما هو موقف العراق مما يجري الآن في الساحة؟ بداية، وإنصافاً للتاريخ، نقول أنه منذ مغادرة الجيش الأمريكي العراق نهاية عام 2011، لم يصدر من إيران أي تصرف ضد العراق، بل كان داعماً له في مختلف المجالات، الاقتصادية والطاقة، ومحاربة الإرهاب، وخاصة بعد جريمة تسليم المحافظات الغربية لداعش، إذ لولا الدعم الإيراني للعراق لكانت بغداد بيد داعش الآن، وحرب إبادة الشيعة، وعودة البعث للسلطة بنسخته الإسلامية الوهابية التكفيرية... إذ كما أكدنا مراراً أن (داعش) هو مجرد الاسم الحركي للقوات العسكرية والأمنية البعثية الصدامية الذين يشكلون نحو 90% من هذا التنظيم الفاشي المتوحش، وبدعم الدول الخليجية وتركيا، للضغط على الحكومة العراقية بالابتعاد عن إيران ومعاداتها، وبالتالي تصفية المنطقة من أية حكومة لم تخضع لبيت الطاعة الأمريكي والإسرائيلي] انتهى

 

*تعليق: لاحظ عزيزي القارئ عبارات د. عبد الخالق من إيران وقارنها مع ما ورد في مقالته أعلاه!!

 

الحقيقة استغرب لماذا لم يطالب د. عبد الخالق بمنح إيران كما يطالب بمنح أمريكا ما تريد وحسب كتاباته انه لولاها إيران ولولا الحشد ودعم إيران له لعاد البعث المجرم وتم نحر الشيعة بأيدي داعش البعثية التي صنعتها أمريكا ودعمتها الدول الخليجية وتركيا لتصفية المنطقة من أي حكومة لم تخضع لبيت الطاعة الأمريكي والإسرائيلي؟؟!!

 

2ـ أسأل د. عبد الخالق الأسئلة التالية: 

*س1: هل هناك عاقل يقول ان إيران والسعودية والدول العربية الأخرى وقفت ضد اسقاط نظام صدام حسين؟؟ هل السعودية وقطر والامارات والكويت والبحرين ومصر هي التي وقفت ضد اسقاط نظام صدام حسين؟؟أ لم تدعم هذه الدول وتساند وتشارك بكل الوسائل العسكرية بكل اشكالها والاقتصادية/المالية والإعلامية؟؟؟ شيء غريب ومُحير ويضطر الانسان ان يضع الكثير من علامات الاستفهام ويطرح الشكوك بكل قوة في نوايا الكاتب وقدراته التحليلية والتضليلية. ربما إيران امتنعت ووقفت تتفرج او اعترضت وهي تعرف اعتراضها لا يقدم ولا يؤخر حالها حال تركيا، ولإيران أسبابها لأنها ستكون مشمولة بتداعيات ما سيجري وحتى لا تُسجل عليها نقاط. هي بموقفها هذا كدولة الذي يجعلها أشرف من كل الدول العربية ولم تَسْلَمْ من افواه واقلام المرضى من الكتاب وأصحاب الأصوات العالية الضوضائية فكيف لو طارت طائرة أمريكية في اجوائها لرمي (العاب نارية أمريكية) او عبرت اجوائها صواريخ الموت التي دكت العراق؟ دائماً الشرفاء مُحاربون من أولاد ال (ز.....). 

 

س2: ما علاقة ’’’’ انهم يعيشون في الدول الغربية التي وفرت لهم الامن والكرامة ويشتمونها ليل نهار’’’’ بالموضوع؟ 

 

اعتقد انها عبارة من المُعيب ان تصدر من شخص مثل د. عبد الخالق حسين باتهام الناس بأنهم ناكري جميل كما يتصور ثم ما علاقة موضوع الحشد و’’ المليشيات’’ وشتم الغرب؟ من قال لك ان الغرب يعترض على شتم أحداً له؟ انه يعتبرها حرية شخصية لكن هذا الشتم عند البدوي المتخلف خيانة كبرى لأنه بعيد عن الحياة ويؤمن بإطاعة اُليّ الآمر وأن الحاكم هو ولي الآمر وهو الحاكم بأمر الله وهو الذي يملك الأرض وما عليها وما في باطنها وهو الراعي والشعب رعية في مرعى الراعي الذي يرعى بها فشكر الرعية للراعي واجب وفرض وكل ما يقدمه الراعي للرعية من علف هو مكرمة يجود بها وشكرها عليهم فرض.

 

دفعني هذا القول للبحث في مقالات د. عبد الخالق حسين عن شتمه لبريطانيا او اشارته الى جرائمها في الحاضر او الماضي او انه تناول جرائم بلير والتي اقرها تحقيق بريطاني و ايدها بلير باعترافه بالخطأ الكبير الذي ساهم فيه فلم اجد أي إشارة على حد ما اطلعت عليه وقد يكون في ذلك تقصير مني فالدكتور هنا لم يشتم أولياء النعمة البريطانيين خوفاً من ان يشمله هذا القول...وهذه علة و انحدار للشخصية و الفهم عند البعض من الذين يشعرون بشكل بدوي بفضل الغرب عليهم...واود ان أوضح للدكتور وامثاله ان لا احد ذو عقل يشتم الغرب ولا احد ذو عقل لا يُميز بين الحكومة والسياسيين و الشعب و لا احد ذو عقل لا ينتقد حد الشتيمة جرائم حكومات الغرب وهذه تؤيدها الشعوب في الغرب و تحترمها و تساهم فيها بقوة وتدعو اليها ان توضحت الأمور امامه.

 

أسأل د. عبد الخالق حسين: هل هذه الدول تفرض عليك السير على خطاها وتأييد جرائمها؟...هؤلاء الذين يعيشون في الغرب ويشتمونه ليس ليل نهار انما على عدد نبضات القلب وانا منهم لم تتفضل عليهم هذه الدول بشيء ولا يعيشون وأعيش بفضل حكومات هذه الدول والدليل ان حكوماتها ورؤسائها تتغير ويتغيرون ونحن كما نحن نعيش دون أي اختلاف...لهذا لن تجد في بلداننا من يعيش فيها من غير مواطنيها إلا من يصفق للحاكم ومن يخدم الحاكم بالسر و العلن ويفتخر لأنه يعرف انه يعيش ضمن مكرمة الراعي أي الزعيم او الملك او الأمير و ليس تحت ظل قانون البلد او قانون حقوق الانسان وامامك ما يجري في دول الخليج. هؤلاء وانا يعيشون وأعيش بين ومع الشعوب وفي المجتمعات وتحت حكم القانون الدولي وهم من لهم الفضل علينا وهذه الشعوب تحتقر من لم يُعَّبِرْ عن رأيه بوضوح وبطرق مشروعة ويقف ضد الجرائم إذا ارتكبت تلك الجرائم حكوماتها لان الكثيرين يؤيدون التنديد بالحكومات إذا ثبت اجرامها لذلك تجد اليمين المتطرف الأقلية تعتدي على المهاجرين ليس لأنهم عالة على المجتمع كما يتصور الساسة او يوظف الساسة انما لأنهم لا يصوتون لليمين المتطرف ويرفضون ما ترفضه أغلبية تلك الشعوب وبالمناسبة ولفائدة د. عبد الخالق الذي يبدو انه لا يعرف المجتمع الذي يعيش فيه منذ سنين ولا يعرف ان الشتم ليس للمجتمع انما للساسة ومن يشتم المجتمع كمن الذي لا يشتم الساسة فالطرفين منحرفين وانا مضطر هنا الى أن أقُص عليك عزيزي د. عبد الخالق ولكل من لا يفهم موقعه في المجتمع الذي يعيش فيه ما حصل معي: 

 

1ـ رُفِضَ طلبي للجوء السياسي أول مرة مع ضخامة اضبارة المستمسكات...وفي الاستئناف وافق القاضي كما فَهِمتُ من كلامه فشكرته فقال لي لا تشكرني انما اشكر القانون الدولي ولا تشكر الحكومة الفرنسية انما المجتمع الفرنسي الذي أجبر الحكومة الفرنسية على التعامل مع القانون الدولي والجالس على يميني ممثل منظمة حقوق الانسان الدولية وانا لا أمثل الحكومة الفرنسية انما القانون الفرنسي فلا تشكرني. ونشرتُ عن ذلك في حينها وليس اليوم. 

 

2ـ عندما مُنحنا الجنسية الفرنسية بعث لنا الرئيس جاك شيراك رسالة تهنئة باسمه وتوقيعه لي ولعائلتي وبالأسماء فقلت لفرنسي متعامل بالسياسة كيف نرد على تهنئة الرئيس شيراك فقال لي: اشكر الشعب الفرنسي الذي أرغم شيراك والذين قبله ومن يأتي بعده على الموافقة على منحكم الجنسية الفرنسية...وشُكرْ الشعب باحترامه والمشاركة في نشاطاته ومنها الاعتراض على الحكومات فشيراك سيعود مواطن عادي بعد انتهاء فترة رئاسته وانت تبقى حامل للجنسية الفرنسية. 

 

نعم هم من وصفتهم (الذين يعيشون في الغرب ويشتمون) وانا منهم مضطهدين من نظام صدام وليس مضطهدين من العراق او منبوذين من العراق لذلك نترك ظلم صدام لنا لأنَ تَحَّمُلَهُ والسمو به واجب وطني علينا قدمناه دون طلب من أحد ودون ان نُحْسب ذلك فضلاً منا على الوطن ...وهؤلاء وانا منهم نحتقر أمريكا وليس الشعوب الأمريكية لإجرامها بحق الإنسانية من يوم المهاجرين الأوائل للغد البعيد ومن ضمن جرائمها احتلال العراق وهؤلاء وانا منهم نحتقر في نفس المسار كل الخونة الذين تعاملوا معها خلال كل تاريخها ومن كل الجنسيات ومهما كانت الأسباب ومعهم المؤيدين لها والجواسيس الذين يتبعون خطاها ويبررون لها جرائمها. هؤلاء وانا منهم نفتخر بما قدمنا ونفتخر اننا لا نثأر لأنفسنا انما نضع العراق نصب اعيننا وكل من لا يضع العراق بهذا الموضع منحرف وجاسوس وعميل مهما كان اسمه او موقعه ...نعم عني اكيل الشتائم لأمريكا على اجرامها وقبلها للخونة المؤيدين والمطبلين لها من عملاء وجواسيس وخونة وانصاف رجال.

....................................

ثم يقول د. عبد الخالق: فهل سأل هؤلاء أنفسهم، لماذا أكثر من 67 مليشيا بدلاً من أن تتوحد بتنظيم واحد، وبقيادة واحدة رغم أنها موالية لإيران؟ السبب في رأيي لأن إيران تريدهم متفرقين لكي يسهل عليها ضرب بعضها ببعض فيما لو شقت أية منها عصا الطاعة على الولي الفقيه، يعني أن تضرب واحدة بالأخرى عند الحاجة] انتهى.

...........................

بالمقطع الأخير أبدأ التالية به لطفاً

 

عبد الرضا حمد جاسم