اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الراحل الكبير الدكتور علي الوردي في ميزان- رسالة خاصة (7)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

الراحل الكبير الدكتور علي الوردي في ميزان- رسالة خاصة (7)

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

 

الأستاذ الدكتور علي الوردي المحترم: تحية طيبة...أرسل لك نسخة من رسالتي هذه أتمنى الاطلاع عليها مع التقدير والاحترام أتمنى ان تجد فيها ما يستحق الإجابة او الرد او التوضيح وانت متفضل دائماً.

 

تطرقت في: السابقة: [الراحل الدكتور علي الوردي في الميزان/ رسالة خاصة(6)] الى كتاب: [علي الوردي والمشروع العراقي] تأليف نخبة من الكتاب والمختصين/ إعداد د. علي ثويني ومازن لطيف/ الطبعة الأولى عام 2010 / الصادر عن دار السجاد/العراق/ رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق ببغداد 1165 لسنة 2009 الكتاب من(360) صفحة... ورد في ص (3) منه أسماء (24) من نخبة المثقفين و المختصين جميعهم كتبوا فيه الا أستاذاً واحداً منهم لم يشارك في الكتابة...تحية لهم وله.  وورد في ص (21) أي في نهاية المقدمة أسماء خمسة أساتذة شاركوا في اعداد المقدمة/ التقديم منهم اثنان من الل(24) وثلاثة جدد منهم استاذتين ومع إضافة اسم الأستاذ مازن لطيف وهو أحد أثنين ساهموا في اعداد الكتاب يصبح عدد من ساهم في انجاز هذا الكتاب (28) كاتب وكاتبة ومختص وهو عدد كبير يعكس الاهتمام بالراحل الوردي.

 

الكتاب تكون من المقدمة ص (9 ـ 21) أي (13) صفحة و(8) فصول ضّمَتْ (31) عنوان فرعي.

 

وكتبتُ في السابقة ايضاً: [أصبح هناك اليوم اثنان من علماء الاجتماع في العراق باسم الدكتور علي حسين الوردي أحدهما الدكتور علي حسين محسن الوردي المتقاعد برغبته عام 1970 والمتوفي في 13.07.1995 والثاني الدكتور علي حسين عبد الجليل الوردي الذي فُرض عليه التقاعد عام 1972 والمتوفي في 13.07.1995 والاسم الأول له مؤيدين كُثْر والثاني كذلك]. و""خوفاً من نزاع سينشب بعد عقود"" بين قراء الراحل الوردي وتكون حصتنا منه اللعنة حيث لم ننتبه لما ورد في الكتاب وان انتبه بعضنا لم يؤشر ذلك ويُشير اليه اهمالاً أو عدم القدرة على فعل شيء...اطرح التالي أتمنى على معدي الكتاب او من نشر فيه التصرف والعمل على التوضيح وسأنشر حوار مفترض سيحصل في العام 2050 حول طروحات الوردي واثقال محبيه.

 

كيف حصل ذلك وماذا ورد في هذا الكتاب؟ اليكم التالي:

في الفصل الأول (السيرة والمشروع) ص (25ـ58) من الكتاب وتحت عنوان فرعي: [السيرة الوردية] ص (25ـ 28) التالي: 

 

[هو علي بن حسين بن عبد الجليل الوردي ولد في حي الكاظمية شمال بغداد (1913 ـ 1995)...بعد دخول القوات البريطانية ابان الحرب العالمية الأولى 1914ـ 1918 عاد الوردي الى الدراسة...ألخ...ثم عمل صانع عطار...الخ...ثم عاد الى المدرسة  وأكمل و أصبح معلم في مدارس الكاظمية لمدة سنتين بعد تخرجه من الدراسة الإعدادية ثم سافر بعدها للدراسة في الجامعة الامريكية في بيروت ثم جامعة تكساس حيث نال شهادة الماجستير عام 1947 في علم الاجتماع ثم تحصل في عام 1950  على الدكتوراه بدرجة امتياز من نفس الجامعة مما نال تكريم حاكم الولاية...تقاعد عام 1972 وهو في اوج عطاءه العلمي وتفرغ للتأليف والقاء المحاضرات في بعض المؤسسات العلمية ومنها معهد البحوث والدراسات العربية الذي كان مقره بغداد] انتهى

 

*تعليق:

أولاًـ لا أعرف من كَتَبَ هذه السيرة الوردية من بين الأساتذة الكرام ال(27) مثقف ومختص حيث لم يرد في بدايتها او نهايتها اسم معدها ولا اعرف من أين أتى من كتب هذه السيرة بهذا الاسم [ علي حسين عبد الجليل] والاسم الصحيح معروف ومنشور في كل كتب الوردي وكتب من كتب عن الوردي والكثير من المقالات والدراسات وهو: [علي بن حسين بن محسن بن هاشم أبو الورد بن جواد] والبعض يرجع نسبه الى الامام علي بن ابي طالب دون اثبات على حد علمي...قد يقول قائل انه خطأ غير مقصود او لم ينتبه اليه أحد يمكن ان يُقبل ولو انه غير مقبول مطلقاً لكونه ورد في سيرة ذاتية اُختير لها عنوان له معنى وهو [السيرة الوردية] و في كتاب يخص شخصية صالت وجالت في المجتمع العراقي و اصدارات الكتب و ستبقى كذلك لسنوات طويلة فليس في مثل هذه الحالة مجال للعذر أو حتى قبول العذر.

 

 وعلى فرض انه خطأ فهو اهمال وعدم دقة لا يُفترضْ وجودها في منجز بهذا الحجم (عدد صفحات وعدد مساهمين وتخصصات علمية وثقافية). يعني خلل كبير لا يمكن قبوله دون تصنيفه ضمن (؟؟؟!!!).

 

والذي يلغي كون ما حصل خطأ هوان هذا الاسم [علي حسين عبد الجليل] تكرر أكثر من مرة كما التالي:

 

1ـ ورد في نفس الكتاب في الفصل الخامس (الريادة والإفادة) ص (215 ـ264) الموضوع رقم (2) تحت عنوان: [فكر النهضة في العراق/ السرد والصحافة وعلم الاجتماع] ص (225 ـ 244) / الأستاذ سعد محمد رحيم حيث ورد الاسم في ص(231) عندما كتب التالي: [خرج علي حسين عبد الجليل الوردي من بيئة علمية دينية محافظة فقد ولد في الكاظمية في العام 1913. درس في الجامعة الامريكية ببيروت وحصل على شهادة الماجستير في العام 1948 من جامعة تكساس الأمريكية وعلى شهادة الدكتوراه عام 1950 من نفس الجامعة حيث تنبأ له رئيس الجامعة وهو يسلمه الشهادة: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع....)] انتهى

 

*تعليق: لا اعرف ظروف الاعداد وإنجاز الكتاب لكن افترض ان المواضيع التي وردت فيه عُرضت على لجنة مختارة من هذا العدد الكبير من الأساتذة الحريصين او افترض ان كل موضوع نُشر تم الاطلاع عليه وتدقيقه من قبل معدي الكتاب وهم الدكتور علي ثويني والسيد مازن لطيف (فك الله اسره) او من أشرف على تنقيح الكتاب او طباعته او قبل ايداعه في دار الكتب والوثائق ببغداد. [ملاحظة: لا اعرف كيف يودع الكتاب في دار الكتب والوثائق ...هل قبل طباعة الكتاب ام بعدها حيث ورد تاريخ الإيداع عام 2009 وتاريخ الطبعة الأولى 2010]

 

اكرر استغرابي من ذكر الاسم بهذه الصيغة ووروده هنا للمرة الثانية في نفس الكتاب...وهذا له معنى وتفسير اتركه لكم اعزاءي.

 

قارنوا سنة حصول الوردي على الماجستير الذي ورد في السيرة الوردية وهنا...الغريب في طرح الأستاذ سعد محمد رحيم هو ذكره ما قال ان رئيس الجامعة خاطب الوردي به قائلاً: (...ستكون الأول في علم الاجتماع) ... لا اعرف اين وجد هذه العبارة هل في احدى كتب الوردي او في تحقيقات صحفية للوردي او في نشرات جامعة تكساس او انه كان حاضراٍ ساعتها في المناقشة وسمع رئيس الجامعة يقول ذلك أو أن الراحل الوردي أخبره بذلك؟؟؟؟

 

2ـ ان هذا الاسم [علي حسين عبد الجليل] طرحه ايضاً أحد الأساتذة وهو صديق للراحل الوردي وأقصد هنا الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح حيث ورد في مقالته: [علي الوردي...اوراق لم تُنشر] بتاريخ 08.12.2010 الرابط:

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=41133&catid=213&Itemid=620

 

وردَ: [وكنت، حين اختلف معه في الرأي، اطرحه بما يجلي الغموض عندي ويزيد المعرفة من عالم فذّ كان في عطائه كنخلة أعثقت بما هو شهي و طازج.. لكن الرعب حينها، اوقفه من طرح ثمارها. كيف لا والرجل أسمه علي حسين عبد الجليل الوردي، ومن اهالي الكاظمية، وصاحب كتاب (وعّاظ السلاطين). وما أرعبه أكثر انهم ابلغوه بأن (الرئيس القائد..غير راض عنك)] انتهى

 

الغريب ان هذا الطرح ورد في توطئة المقالة التي حملت ما ورد في المخطوطة التي قال عنها الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح انها بخط يد الوردي. والغريب ان أ.د. قاسم حسين صالح يشترك مع من حرر السيرة الوردية حيث ذكر في مقالته: علي الوردي...اوراق لم تُنشر في 08.12.2010 الرابط أعلاه نفس المعلومات و العبارات و الأرقام تقريباً حيث ورد في هذه المقالة التالي: [تخرّج في الدراسة الاعدادية وعمل لسنتين معلما بإحدى مدارس الكاظمية..سافر بعدها الى أمريكا ليحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة تكساس عام 1950وعاد للعراق بالسنة نفسها وعيّن مدرّسا لعلم الاجتماع بكلية آداب جامعة بغداد، وظل فيها الى عام 1972حيث أحيل على التقاعد وتنبأ له علماء اجتماع امريكان بشأن عظيم ومنهم رئيس جامعة تكساس.. وقد صدقت نبؤتهم] و الأغرب من كل هذا وذاك ان الأستاذ قاسم حسين صالح قد افتتح مقالته هذه بالعبارة التالية: [(تعريف.. لجيل ما بعد الوردي)... الدكتور علي الوردي هو أبرز عالم اجتماع عراقي في القرن العشرين، وأول من درس طبيعة المجتمع العراقي وحلل الشخصية العراقية وحظي بشهرة يستحقها]. 

 

ماذا يعني هذا؟ مع معرفتي التامة ان الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح أراد تذكير الشباب بدور وثقل الأستاذ الدكتور علي الوردي وحثهم على الاطلاع على إنجازات الأستاذ الوردي لكن يمكن أن يأتي من يقول ان عدم الدقة هذه وعدم الاهتمام يعطي معنى مخالف لقصد الدكتور قاسم حسين صالح...وقد يأتي يوماً من يسيء الى هذا القصد عليه ارجو من استاذي الدكتور قاسم حسين صالح إعادة قراءة ما نشره عن الوردي و تصحيحه ولو في الإشارة اليه في حقل التعليقات حيث يمكن لي ان أقول ان الأستاذ قاسم وقع في أخطاء عديدة في المواضيع التي نشرها عن الراحل الوردي سأبينها في قادمات. 

 

وللعلم فأن الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح قد ساهم في هذا الكتاب: [علي الوردي و المشروع العراقي] بموضوعين مهمين هما:

*في الفصل السابع (نقد المجتمع العراقي) ص (305 ـ 332) تحت عنوان [النفاق والازدواجية في الشخصية العراقية] ص (311 ـ 323)

** في الفصل الثامن (آفاق وإصلاح) ص (333 ـ 360) تحت عنوان [نظرية الوردي لم تعد صالحة] ص (347 ـ 350). 

 

[ملاحظة: التفضل بالاطلاع على ما نشرته حول تلك المخطوطة في  صحيفة المثقف الغراء تحت عنوا: [مخطوطات الراحل الكبير الدكتور علي الوردي](1،2،3)].

 

 ثانياً ـ ورد في السيرة الوردية ايضاً [ثم عاد الى المدرسة وأكمل وأصبح معلم في مدارس الكاظمية لمدة سنتين بعد تخرجه من الدراسة الإعدادية ثم سافر بعدها للدراسة في الجامعة الامريكية في بيروت ثم جامعة تكساس حيث نال شهادة الماجستير عام 1947 في علم الاجتماع ثم تحصل في عام 1950 على الدكتوراه بدرجة امتياز من نفس الجامعة مما نال تكريم حاكم الولاية] انتهى

 

*تعليق: على حد علمي ومن المنشور بكثرة عن الوردي انه لم يُعيّن معلماً في مدارس في الكاظمية حيث المعروف او المنتشر عن الراحل الوردي انه تم تعيينه معلم في الشطرة في 1937 ـ 1938 وكُتِبَ الكثير عن معاناته في الشطرة وتطرقتُ الى ذلك في سابقات. والمعروف والثابت انه حصل على الماجستير عام 1948 وليس كما ورد عام 1947.

 

ملاحظة: كما ورد أعلاه فأن الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح قد أكد على ان الوردي عمل معلم في مدارس الكاظمية...وعندما نشر الدكتور قاسم هذه المقالة في الحوار المتمدن ترك الأستاذ الدكتور سلمان رشيد محمد الهلالي عليها تعليق في حقل تعليقات الفيسبوك على المقالة هو التالي: [للتصحيح الوردي عين اول مره معلما في الشطرة عام 1937 ولسنتين ثم انتقل لبغداد واحيل للتقاعد عام 1970 وليس 1972 وبناء على طلبه وبدرجة استاذ متمرس والتي سحبها البعثيون لاحقا] انتهى التعليق...ولم يرد الدكتور قاسم على تعليق الدكتور سلمان؟؟؟!!!

رابط المقالة في الحوار المتمدن:

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=237490

 

ثالثاً: ورد: [تقاعد عام 1972 وهو في اوج عطاءه العلمي وتفرغ للتأليف والقاء المحاضرات في بعض المؤسسات العلمية ومنها معهد البحوث والدراسات العربية الذي كان مقره بغداد] انتهى

 

*تعليق: المنشور وشبه الثابت انه تقاعد بناء على طلبه عام 1970 وليس كما ورد عام 1972 وهناك ما قيل انها رسالة بخط يد الدكتور علي حسين محسن الوردي وجهها الى رئيس جامعة بغداد تؤكد على ذلك. 

 

يتبع لطفاً

عبد الرضا حمد جاسم

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.