اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

استقبالا باهرا للسيد مصطفى الكاظمي, في البيت الابيض// عباس طريم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عباس طريم

 

عرض صفحة الكاتب 

استقبالا باهرا للسيد مصطفى الكاظمي, في البيت الابيض

عباس طريم

اريزونا

 

استقبل السيد مصطفى الكاظمي استقبالا باهرا في البيت الابيض, حيث كان الرئيس الامريكي على راس مستقبليه, رحب بمقدمه وناقش الطرفان الاوضاع التي تشهدها المنطقة والتحديات التي يواجهها العراق, وتراس ترامب والكاظمي الاجتماع الموسع للوفدين , حيث جرى بحث التعاون الامني والتركيز على التسليح والتدريب ووضع القوات الامريكية في العراق, والاتفاق على بدء مرحلة جديدة من

 التعاون لدحر  تنظيم داعش وتعزيز الشراكة الاقتصادية, وكان السيد الكاظمي, حريصا على طرح الاحتياجات العسكرية والاقتصادية الملحة, ودفع الجانب الامريكي الى الاسراع بتجهيز القوات المسلحة العراقية, بكل ما من شانه ان يجعل منها القوة الضاربة, التي تستطيع حماية البلد من اي اختراقات وهجمات قد يقدم عليها  داعش واعوانه..

وقد ابدى السيد ترامب وادارته, اهتماما كبيرا بزيارة السيد الكاظمي, وتوالت الاجتماعات في البيت الابيض, وفتحت الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية واستمعوا مليا لطروحات السيد الكاظمي, الذي حمل هموم الشعب العراقي وطرحها امام الادارة الامريكية, وطالبها بفتح قنوات لتمرير المساعدات, والاسراع بتزويد العراق بجميع احتياجاته المطلوبه , ليتعافى وينهض من جديد ويعود لتفعيل دوره الحيوي في المنطقة.. ومع ان الزيارة كانت ناجحة واستجاب الجانب الامريكي لكثير من المطالب التي طرحها السيد رئيس الوزراء العراقي, الا ان بعض الاطراف.. لم يرق لها ما يفعله السيد الكاظمي , الذي يحضى بتاييد شعبي كبير, فالشعب يرى فيه المنقذ الذي يسير بخطى ثابته , لقطع دابر الفساد وكشف المجموعات التي تتلاعب بموارد البلد , وتبيع وتشتري كما يحلوا لها ..

وكأن الوطن, ضيعة مملوكة لها..  وان هذه الاطراف.. تجد في السيد الكاظمي, خطرا داهما على مصالحها, وعينا تترصد سرقاتها, وضميرا حيا يحول دون تطلعاتها في نهب خيرات الوطن. لذلك تنطلق اصواتها الرافضة لكل خطوة يقوم بها, طالما تندرج في مفهومها, لصالح الشعب العراقي وتطلعاته في العيش في عز وازدهار. ان سلاح التشهير ضد السيد الكاظمي, سل من غمده,, لتشويه صورته امام الراي العام , وليظهر بدور العاجز عن اتمام مهامه والمسبب الرئيسي لكل الازمات التي خلقتها الاحزاب .. بدلا من مساعدته والوقف معه لتغيير الواقع المؤلم للشعب العراقي . لذلك يتعرض السيد الكاظمي لضغوطات كبيرة, والى التشكيك فيما يرمي اليه من اصلاح, ومحاسبة الفاسدين وارجاع الاموال المسروقة. وان محاولات تقييد تحركاته وجعلها تحت السيطرة, قائمة على قدم وساق. للحيلولة دون تفرده بقرارات لا تسر. ان الاحزاب المسيطرة على ثروات العراق, لا يروق لها عملية تقليم الاظافر الذي بدأ بها السيد الكاظمي, وهي التي تعودت ان تسرق دون  حساب او رقيب . لهذا , فهي تحاول بكل الطرق ان تجمع شتاتها وتتضامن وتتحد فيما بينها , على قطع الطريق على رجل, كل الشواهد تدل على انه مصمم على قطع دابر الفساد والنهوض بالبلد, وفتح ثغرة في جدار الياس العراقي  ..ان عملية الاصلاح التي شرع  بها السيد الكاظمي, لا يمكن لها ان تستمر, بوجود هذه الاحزاب التي قلبت واقع العراق ونهبت كل ثرواته واحالته الى بلد فاشل لا يستطيع دفع رواتب موضفيه. وان محاربة الكاظمي اليوم, اصبحت من المسلمات  بالنسبة لهذه الاحزاب , بل وعملية موت او حياة . لان قطع دابر السرقة , معناه الطرق على رؤوس "السراق "ومنع تجاوزاتهم على اموال الدولة والحد من تماديهم اللامحدود. ان الاحزاب العراقية, تشعر بانها قوية وقادرة, من خلال رجالها وسلاحها واموالها, على دحر كل من يتجرأ على قطع الطريق عليها , ومنعها من السرقة والعبث بالمال العام. لهذا , نجد عملية الاصلاح, لا يمكن لها ان ترى النور في ظل وجود هؤلاء "اللصوص". وان السيد الكاظمي الذي جاء بضغط جماهيري, لا بغطاء حزبي يحميه ويقوي عزيمته ويدافع عنه عند الشدائد ويقف بوجه الاحزاب الاخرى, سوف يتعرض الى الكثير من الضغوطات لضبط ايقاعه وتحويل تحركاته الى ترددات تستجيب لنداء الاحزاب.

 

 اننا متفائلون بوجود السيد الكاظمي, الا ان هذا التفاؤل, يشوبه الحذر من المنغصات, في ان يتعرض الى مضايقات تؤدي به الى الاستسلام ورفع الراية البيضاء للحفاظ على حياته, فليس من السهل, ان تستمع الاحزاب الى صوت الحق, وتنهي مسرحية اذلال الشعب وحرمانه من حقوقه, تلك الحقوق التي نصها الدستور وتتمتع بها كل شعوب العالم, المسلمة والغير مسلمة. ان التجارب عودتنا, ان لا حل على ارض الواقع, لمعضلة العراق, وان الشعب العراقي تقمص دور المغلوب على امره واخذ يؤديه على احسن وجه, حتى نسي نفسه, امام جدار الحرمان والذل والهيمنة التي يعيشها, واصبح القهر, كواقع حال عليه التسليم بقبوله ..

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.