اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الحق مع قَوْمَةِ شَعْبِ العراق// مصطفى منيغ

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مصطفى منيغ

 

عرض صفحة الكاتب

الحق مع قَوْمَةِ شَعْبِ العراق

مصطفى منيغ

برشلونة

 

الحَسَنُ قَارّ ، والأَحْسَنُ يَتَغَيَّر، لحالٍ يستقِر على قََرارٍ بمُقَرَّر ، يقع عليه الاختيار ، بما يليق من مَقرِّ ، يُعْرَضُ داخله على اختبار ، قبل طرحه كمعيار، يستحوذ على قِصار كبِعاد  النَّظر ، بوضع ثقتهم على مِحَكِّ التضامن الفعلي العملي باستمرار ، دون التوقف عند تدخل سلبي تبديه طوائف ، بخوضها عمليات انتقامية وخيمة العواقب دون اشعار الصغار ، بما تجره عليهم قبل غيرهم من أخطار ، مصممين على ارتكاب المزيد من أخظاء فادحة  ظانين أن  مصلحة ظروف آنية  تقتضي مجاراة مثل التطاحن الدموي العنيف المؤدي شراراته حتماً لاندلاع حرب  قد تطال الداخل كالجار  ، وهكذا ذواليك تتقدَّم بملايين الشعب العراقي الأعمار ، ولا أحد قادر أن يوقف مِن حولها الاعيب المواقف المجحفة أو يرغم المؤامرات الدنيئة أوالمراوغات الصبيانية أن تتغيَّر ، ليعود العراق لأقْوَمِ مسار ، متمرداً على وضعية انحدار ، صوب ختام يتجرَّد خلاله من بقية ما تبقَّى له من عزة ونخوة مََن كان طليعة الأمصار .

 

الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة للولايات المتحدة الأمريكية  العائد منها بانطباع أن الأخيرة لم تعد مهتمة بمصير دولة انهت عملية تدمير مقوماتها بالكامل ، وما على حكومتها الحالية إلاَّ تحمُّل مسؤولية الانهيار المُلَوَّح بمقدمه قريباً لتشتيت المُشَتت ،  إن لم يتدَخَّل الشعب العراقي اعتماداً على إرادته الذاتية ، بقَوْمَةِ سلمية يغربل أثناءه مَن معه قلباً وقالباً و مَن ضده  ، فالشروع في اقامة نظام حكمٍ يعتمد فرض العدل والمساواة بين الحميع في الحقوق والواجبات ، بوسائل يتقدَّمها الإنصاف ، ويحميها حب الوطن ، وتغطِّيها قدرة العراقيين الاحرار الشرفاء على الصمود مهما كانت التحديات ، ويحفظ انطلاقاتها الجديدة على محتلف الميادين التشبّث بمبادئ غير قابلة للتسييس الطائفي العِرْقِي الحزبي الرخيص،  أن لا قانون يعلو على قانون الشعب ، ولا كلمة مسموعة إلا كلمة الشعب ، ولا تشريع يتجاهل تشريع الشعب . ذاك حق ناطق بلسان وحدة لا مناص للشعب العراقي العظيم من تحقيقها وبسرعة ، إن اراد انقاذ نفسه ودولة وطنه من كارثة "يَمَنٍ" آخر أو مصيبة "سوريا" قبله أو فتنة "ليبيا" بعده ، وما الرحلات والتنقلات التي قام بها رئيس الحكومة العراقية مؤخراً ، أكانت لإيران أو غيرها، سوى تحركات لا طائل منها إلا الحضور الإعلامي لمجهودات تُبذل ومحاولات تُجْرَى قصد اطالة ابقاء حال التخاذل على ما هو عليه ليس إلا ، الصواب أن تتتبوأ نفس الحكومة دور تاطير ثورة الشعب العراقي ولمِّ شتاته ما استطاعت لذلك سبيلا ، لمواجهة المرحلة العصيبة انطلاقاً ممَّا ستفرزه الانتخابات الأمريكية فالتيقُّن من معرفة ادارة البيت الأبيض في اتجاهها الوارد حدوثه ، المعبأ بقرار، لا يفقد الجوهر، من عزم فحواه إتباع سياسة تنهي في المقام الأول التواجد الأمريكي في العراق ، ما دام الأخير وصل لأقصى ما شنَّت أمريكا الحرب التخريبية الرهيبة من أجله هناك .(للمقال صلة)

 

مصطفى منيغ

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.