كـتـاب ألموقع

الفيس بوك وحلمي المسرحي// لطيف نعمان سياوش

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الفيس بوك وحلمي المسرحي

لطيف نعمان سياوش

عنكاوا

 

بالامس فتحت الفيس بوك قفز أمامي سؤال يقول:-

ماذا تتمنى الآن ؟..

ضحكت مع نفسي وقلت له : -

ممكن هذه المرة أطلب أمنية شخصية ؟..

لم يجيبني الفيس اللعين ..

عندها قلت: - هل ممكن ان امنّي النفس واقف على خشبة احد المسارح أمثل بلدي في منافسات و (بطولات) المهرجانات العالمية للمسرح؟..

تمنيت لو أمثل احد اخطر أدوار مسرحيات شكسبير ، أو تشايكوف ..أو ..أو ..  أو أحد نصوص المسرح من الادب العالمي ..

قطعا ليست أمنية غريبة ، أو مضحكة ، أو غير مشروعة .. بالعكس تماما ..هي امنية متواضعة وربما يتمناها أي عاشق ومجنون مسرح ..

أشعر بطاقة رهيبة في جسدي ، وحسرة كبيرة في قلبي لأني حرمت من أن انال نصيبي وحقي المشروع في فرص الابداع ليس لسبب سوى لأني كنت دائما أرفض أن أتغزل بحزب السلطه في كافة الازمنة ، أو اتزلف  لمسؤول أو مدير أو رجل السلطه  لتحقيق  أمور شخصيه برغم قناعتي من اني قد لا أكون ملك نفسي  ، انما ملك الجمهور ..

نعم اتمنى أن ألعب احد الادوار الصعبة مع كبار الممثلين والممثلات ..

لم لا وأنا العاشق المحب ، والمخلص المتفهم لقدسية خشبة المسرح ..

لم لا وانا المحب لبلدي امنّي النفس أن امثله في عمل ابداعي مهم ....

الا يحق لي ذلك وأنا أبن الراحل بهنام ميخائيل ، وحفيد ستانسلافسكي ؟..

أتمنى ..وأتمنى .. ولكن ..

شكرا للفيس لأنه جعلني أعيش لدقائق أحلاما وردية ..