كـتـاب ألموقع

عتاب حار// سماح خليفة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 

عتاب حار

سماح خليفة

فلسطين

 

كُلّما نادَيْتُ: صَحْبي

نَبْضُ قَلبي قَدِ اسْتَوى

لا تُطِل بُعدا فَإنّي

ذو شُجونٍ لِلْوَرى

لا تَسَلْني الصَّبْرَ إنّي

غارِقٌ طَرْفَ الْهَوى

لا تُعاتِبْني لِأنّي

ذو جُروحٍ لَوْ تَرى

نازِفٌ لَيْلي لِفَجْري

لا دُموعَ في الْجَوى

راكِدٌ حُلُمي لَعَلّي

ألتَقيكَ في المَلا

ساهِدٌ طَرْفي لِأنّي

أرْتَجيكَ في السّنا

ردّ يَهْمِسُ واجِلا:

لَهْفُ قَلبي قَدْ غَدا

ذاكَ وَعْدي إنّما

أرْتجي الوَصْلَ ولكِن

لَيْتَني صُنْتُ الهَوى

باغَتَتْهُ القَوْلَ وَهْيَ

تَذْرِفُ الدّمْعَ الْ كَوى

حُبّه في العَيْنِ لاهِبْ

لا انْطِفاءٌ يُرْتَجى:

لَيْتَني ما كُنْتُ يوما

في تَراتيلِ المَسا

لا ولا كُنْتُ يَوما

بَدْرُ ليلٍ في الدُّجى

لَيْتَني كُنْتُ سرابا

لَيْتَكَ كُنْتَ الظّما