كـتـاب ألموقع

"وَلي معَهُ دقائِقُ زاخِراتٌ"// سماح خليفة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سماح خليفة

 

عرض صفحة الكاتبة

"وَلي معَهُ دقائِقُ زاخِراتٌ"

سماح خليفة

فلسطين

 

وَلي معَهُ دقائِقُ زاخِراتٌ

يَطيبُ الحَرفُ واللحنُ الأصيلُ

***

وَفي عَينَيهِ مُتّكَأٌ وَوِردٌ

إذا ما جَفَّ نَبعي أستَميلُ

***

أُعاوِدُ طَرقَ ذاكِرَةِ اللقاءِ

لَعَلَّ البابَ يُشرَعُ والسّبيلُ

***

فَتَخطِفُني إلى كَفّيْهِ خَطوي

يُقَلَّبُ جَمرُ قلبي فالرّحيلُ!

***

وَيَعزِفُ في أنامِلِهِ رَجائي

كأنّي فيهِ توّاقٌ عَليلُ

***

فأطلُبُ كَسرَ طَوقِ البُعدِ عَنّي

لِيُجبَرَ كَسرُ قَلبي والدّليلُ

***

أُراوِحُ طِفلَةً شَقّتْ صِباها

بِروحٍ أينَعَت.. فيها الصهيلُ

***

فَتَعدو في سَماءِ الوَجدِ شَوقا

كَفاها البَدرُ مِطواعٌ جَميلُ

***

فَتَسكُنُ يَمَّها الأشواقُ عُمرا

فَيَسكُنُها كما الحزنُ الجَليلُ

***

أراها تَستَحِثُّ العَطفَ لكن

تُراجِعُ خَطوَها.. ذا مُستَحيلُ