اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• آراء وملاحظات حول فعاليات ونشاطات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في النجف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حميد الحريزي

 

 

آراء وملاحظات حول فعاليات ونشاطات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في النجف

 

أماني ومقترحات  أمام الهيئة الإدارية الجديدة

 

 

بعد ان أجريت ممارسة انتخاب هيئة إدارية جديدة للاتحاد في 20-7-2010 ونتج عنها اختيار خمسة أعضاء للهيئة الإدارية بالإضافة الى اسمين احتياط. وقد انتخبت هذه الهيئة  الشاعر فارس حرام رئيسا للاتحاد ووزعت المهام الأخرى على الأعضاء الآخرين للهيئة ( د. عبد الهادي الفرطوسي، د. باقر الكرباسي، زمن عبد زيد وخامسهم مهدي شعلان).

  علما بان فارق الأصوات كان قريبا جدا بين الأسماء الفائزة في الانتخابات  حيث حصل فارس حرام على(32) صوتا، وباقر الكرباسي على (31) صوتا و عبد الهادي الفرطوسي (29) صوتا وزمن عبد زيد (27) صوتا ومهدي شعلان(24) صوتا حيث فاز بالقرعة مع معادله عبد الرضا جباره الذي أصبح عضو احتياط  مع متنافسين اثنين على  عضوية الاحتياط الثانية لكل منهما (19) صوتا. ونرى ان هذه النتائج تشير الى عدم وجود برنامج مختلف بشكل كبير عن نهج وبرنامج الهيئة السابقة او  ان من تبنى مشروع تغيير متميز لم يستطع توصليه الى اغلب الهيئة العامة او إقناعهم بمضمونه، ولا نغالي إذا قلنا ان الاصطفافات بنية على أسس خلافات او توافقات شخصية او بناءا على وعود مأمولة.

عموما ان النتيجة ربما حازت على رضا  وارتياح أغلبية  اعضاء الهيئة العامة الحضور، ومن الملفت إني لم استطع ان اعرف  العدد الحقيقي لأعضاء الهيئة العامة وربما لم يكن  في الاتحاد سجلا موثقا  لأسماء وتخصصات أعضاء الاتحاد!!؟؟

 نبارك لكل من حُمِلَ  شرف المسئولية في مثل ه1ه المؤسسة الثقافية الهامة وبالخصوص في محافظة النجف الاشرف هذه المحافظة التي أنجب رحمها أعلاما  بارزة وخالدة في مختلف مجالات وفنون الأدب والثقافة ، وقد جاء انتخابها متزامنا مع التحضيرات الكبيرة التي تجري في المحافظة لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2010.

نأمل ان يكون تقديرنا صحيحا  بحصول تغيير نوعي في  انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة وان لم تكن بمستوى طموح بعض الكتل او الأفراد ولكن هذا  هو خيار أعضاء الهيئة العامة لأدباء وكتاب النجف ضمن ممارسة حقهم الانتخابي كمرشحين وناخبين ..والتي جرت حسب ما لاحظناه بشفافية عالية وبحرية كاملة ونزاهة.. لم تشبها شائبة سوى ما حصل عندما طرحت اللجنة المشرفة على الانتخابات  خيار ان يكون عدد أعضاء الهيئة الإدارية خمسة أعضاء واثنان احتياط كخيار أول او سبعة أعضاء واثنان احتياط كخيار آخر وكلاهما متاح حسب قانون  الانتخابات للاتحاد. طرح الاقتراحان للتصويت فحصل الخيار الثاني(7) أعضاء على الارجحية في التصويت، وأعلنت اللجنة إنها ستمضي في الانتخاب وفق هذا الخيار، ولكن قبل  التصويت اعترض البعض وخصوصا من قبل  الكتل  المنظمة المتنافسة على المقترح لأنه عبأ أنصاره ومريديه للتصويت  على خمسة  أسماء معلومة لديهم مما جعله يتحفظ خشية من  وصول عناصر من اللا منتمي لكتلة  بل كفرد  قد يكون غير مضمون التحكم في صوته ورأيه في حال  إجراء انتخاب الرئيس ونائبه وتوزيع المهام  بي أعضاء الهيئة الإدارية..وللأسف استجابة اللجنة المشرفة للاعتراض الغير مبرر وقررت أعادت التصويت ثانية وسط اعتراض خجول  من قبل مؤيدي ال(7) وتفضيلهم السكوت، أعيد التصويت وحصل مقترح(5)  على الارجحية بفارق ضئيل لا يتعدى صوتين .. وهنا نرى ان ما حصل ممارسة غير قانونية وغير مبررة وسابقة غير مرحب بها وبالفعل حرم مرشحان من عضوية الهيئة ألعامه  بفارق ثلاثة أصوات عن الفائز الخامس إذ حصل كل منهم على (24) صوتا،  وحرم المرشح الثاني ليكون عضو احتياط مع منافسه رغم حصولهما على نفس العدد من الأصوات (19) صوت.وهذا الأمر ذو أهمية لتوازن  توجهات أعضاء الهيئة العامة.

·                 من المفترض ان يقدم المرشح نفسه للناخبين وموجز مختصر عن نتاجه الأدبي والثقافي وما يتضمنه برنامجه او  توجهاته في الدورة الجديدة. وهذا لم يحصل ولم يطلب من المرشحين ذلك. بما جعل التصويت للأسماء او التجمع وليس للتعهدات والبرامج التي تمثل بنود العقد بين الناخب ومرشحه، والمطالب بالإيفاء بها عند فوزه.

·                 لا يفوتنا ان نعلن عن أسفنا للحضور الفقير  للعنصر النسوي من الأديبات والكاتبات النجفيات وخصوصا الأسماء البارزة منهن، كفليحه حسن، وبتول فاروق وغيرهن  أخريات  علما بأني لا اعرف  بالضبط عددهن  كأعضاء كاملات العضوية في الهيئة العامة للاتحاد ، عدم الحضور ربما ترفعا او لخلافات شخصية او لعدم الفاعلية وأسباب أخرى، وبذلك لم تحظى أي من الأديبات على  عضوية الهيئة ألعامه.

·                 نأمل ان يكون عمل الهيئة الإدارية الجديدة بروح الفريق الواحد الموحد وطي صفحة الخلافات الشخصية  تفعيل النقد البناء والمنتج وسحب عصي العرقلة والمناكفة والمشاكسة المضرة في نشاط وعمل أية مؤسسة اجتماعية.

·                  ان يكون عضو الهيئة الإدارية رئيسا او نائب رئيس او مسئول لجنة منفتحا على أعضاء الهيئة العامة  معتبرا كل من له الرغبة في مؤازرته ومشاركته في أداء مهمته عضوا صاحب قرار  وليس ((متطفلا))  ليس له حق المشاركة.

·                 تشكيل لجنة مختارة من ذوي القدرة والخبرة من مختلف مجالات الأدب والثقافة  والنقد  لاختيار النصوص التي تستحق  تبنيها من قبل الاتحاد لغرض الطباعة والنشر والتوزيع والنقد والتعريف   والمشاركة في المسابقات والمهرجانات المختلفة.لتلافي النواقص والثغرات الكبيرة واللا موضوعية في تبني  طبع ونشر بعض النتاجات او ترشيح الأسماء للمشاركات، خارج ضوابط تقييم المنتج من قبل الهيئة الإدارية السابقة، حتى ان بعضهم لم يقرا المنتج الذي وافق  او غض النظر عن وضع بصمة الاتحاد عليه وهذا ما يضر كثيرا بالكاتب والقارئ وسمعة ومهنية الاتحاد ورصانة مطبوعاته. اننا نرى ان   بصمة الاتحاد على المطبوع هي شهادة تقدير وتقييم عالية المستوى للمنتج يحصد الاتحاد  أولا وقبل الكاتب سلبيات عدم رصانته او امتلاكه الحدود الدنيا لشروط النص الناجح  اذا لم يكن من النصوص المتميزة التي تستحق المؤازرة والتشجيع.

·                 ان يصار الى عقد اجتماعات ولقاءات دورية بين الهيئة العامة والهيئة الإدارية ولجانها الاختصاص  اختيارية للثانية وإجبارية للأولى ووفق برنامج معروف ووقت محدد في الظروف العادية ناهيك عن الظروف الاستثنائية.

·                 العمل على مغادرة ثقافة النخبة المختارة المنكفئة على نفسها والمترفعة على الجمهور، اننا نرى ان للاتحاد رسالة بالغة الأهمية في أغناء ثقافة الجمهور ورفع مستواه الثقافي وتنمية ذائقته الأدبية والفنية والثقافية عموما، لذلك يتوجب وضع خطه علمية وعملية مرنة وواقعية من اجل اجتذاب الجمهور العام للتواصل مع فعاليات الاتحاد ونشاطاته المختلفة، خصوصا إذا كانت ذات مساس مع همومه واشكالياته وموطن تساؤلاته ومعاناته... فهذا الجمهور هو  موضوع ووسيلة وهدف الأديب والكاتب  والمثقف الفاعل. فما فائدة منتج  شعري او قصصي او ثقافي عام دون متلقي.

·                 نتمنى ان تشكل لجنة  متخصصة لمنح العضوية للاتحاد تتكون من أدباء ونقاد وكتاب ذوي اختصاص ونزاهة وموضوعية.. يكون رأيها وتوصيتها معتمدة  لدى المقر العام للبت في قبول العضوية او عدمها.

·                 تشكيل لجنة إعلامية  فاعلة تغطي نشاطات وفعاليات الاتحاد المختلفة بالتعاون والتنسيق مع وسائل الأعلام المختلفة  المقروءة والمسموعة والمرئية، ومنها ان يكون لاتحاد النجف حيزا يتناسب مع حجم نشاطاته في الموقع الالكتروني الرئيس للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق –المقر العام ، والذي يشكو هو للأسف فقرا مريعا في محتوياته وتجديد فقراته ومتابعته للإنتاج الفني والأدبي والثقافي العراقي والعربي والعالمي.

·                 الاهتمام الكبير والجاد في إصدار مجلة خاصة بالاتحاد بشكل منتظم، على ان لا تكون تحت هيمنة رئيس الاتحاد او أعضاء الهيئة الإدارية الا بقدر مشاركتهم بالنصوص والكتابات الأدبية والثقافية ، توكل مهمة  تحريرها لى لجنة متخصصة وذات تجربة في هذا المجال ، وان تكون الأفضلية لنتاج وإبداعات أدباء وكتاب النجف.

·                 كل ما سبق لا يلقى على كاهل الهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة بل تحقيق الطموحات والمقترحات تأتي ضمن مسئولية تضامنية تكافلية لكل أعضاء الهيئة العامة  بالدرجة الأولى وكل مثقفي النجف وكتابها بصورة عامة. ليكون عطاءهم أفضل ونشاطهم اشمل وتكاتفهم وتضامنهم امتن  ليظهر على أحسن وجه ومثلا يقتدي به في كل محافظات العراق .خصوصا إنهم يستظلون بظل الإمام علي ((ع)) إمام التضحية والعدل والبلاغة والإيثار وهو القائل ((أحب لأخيك ما تحب لنفسك ، واكره له ما تكره لها))

 

مع أطيب أمنياتي لاتحادنا ولهيئتكم المحترمة التقدم الدائم والنجاح والتميز

 

حميد لفته الحريزي

ناقد وقاص وكاتب

عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

22-7-2010

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.