د. سمير محمد ايوب
إضاءة على المشهد العربي: سهى الحمقاء وأكثر
د. سمير محمد ايوب
حدثني من شويكه ، مبكرا صبيحة هذا اليوم ، جدي أبو حرب قائلا :
ستبقى طَلُّةُ كوفية النضال العربي الفلسطيني، شامخةً سخيَّةً يا ولدي ، رغم إطلالة حمقاءِ باريس المدعوة سهى عرفات، بعد أنْ تَخلْجَنَتْ. رغمَ وقاحة ما داهمَتْ بهِ أسماعَ الشرفاء وانْقضَّت به على وعيِهِم ، فهيَ لَنْ تُمَثل إلاَّ نَفْسَها وما نَهَبَتْ.
ولا تنسَ أن تَقُلْ لابنِ الرومي: أنّ الفتنةَ ما عادَتْ تخرجُ من تحت عَمامةٍ، ولا من جرَةِ نبيذ فقط ، بل باتت من تحت تنورة باريسية حمقاء ، تشارك بوقاحة في الفتن المعاصرة. وقل له: يا إبن الرومي، إنَّ لكلّ رقاصةٍ طبَّالٌ وسحَّيجٌ . ومِثلُ هذه الحمقاء ، تُصِرُّ على تقمص الأدوار الثلاثة معا.
الأردن - 23/8/2020