كـتـاب ألموقع

يهود ضد الصهيونية/ مكسيم رودنسون وشمعون بلاص وميشال ج9// علاء اللامي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علاء اللامي

 عرض صفحة الكاتب 

يهود ضد الصهيونية/

مكسيم رودنسون وشمعون بلاص وميشال فارشوفسكي ج9

علاء اللامي

كاتب عراقي

 

22-شمعون بلاص : وُلد بلاص في بغداد عام 1930 وبدأ الكتابة باللغة العربية ونشر المقالات في العراق. في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، هاجر إلى إسرائيل وبعد عدة سنوات بدأ بدراسة اللغة العبرية - اللغة التي واصل بها الكتابة حتى وفاته. نال شهادة الدكتوراه في الادب العربي في 1970حول انعكاس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في هذا الأدب. بدأ التدريس في قسم اللغة العربية والأدب في جامعة حيفا، وعُين أيضًا رئيسًا لمجلة أبحاث الكرمل، التي تصدرها الجامعة باللغة العربية.

حين يُذكر اسم شمعون بلاص، الكاتب الإسرائيلي من أصل عراقي، والذي رحل أخيرًا، فأول ما يطالعك هو مصطلح "اليهودي العربي"، إذ كان هو أول من سكّه من بين أبناء جيله الذين هاجروا إلى فلسطين، قبل أن يذهبوا في عقبيه. فضلًا عن ذلك، فهو من طليعيي المثقفين اليهود في إسرائيل الذين بحثوا في أصول الثقافة العنصرية المؤدلجة بالصهيونية، الّتي نظرت، ولا تزال تنظر، إلى المواطنين اليهود العرب باعتبارهم مواطنين من درجة ثانيةٍ وبشرًا ذوي ثقافة أدنى. ففي كتابه الأخير "ضمير المتكلم" الذي دوّن فيه سيرته الذاتية، ونشر عام 2009، عرض بشكل مسهب صورا من حياته، منذ كان فتى في بغداد.

https://www.arab48.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%8

 

23-مكسيم رودنسون : (26 يناير 1915, باريس – 23 مايو 2004, مرسيليا) كان المؤرخ الماركسي الفرنسي ، عالم الاجتماع و دراسات شرقية. اشتهر في فرنسا عندما ابدى انتقادات حادة إلى إسرائيل ومعارضة سياسات استيطان للدولة اليهودية.

كان رودنسون قد وجه انتقادات مبكرة وعنيفة للحركة الصهوينية ومحاولة اختطافها لليهودية والدعوة باسمها، كذلك انتقد بشدة حركة التحرر الفلسطينية إلا أنه أظهر دعما مستمرا للمطالب الفلسطينية، وهو القائل "إن الفلسطينيين بشر، ولو لم يصبهم ما يصيب غيرهم من البشر عندما تحشد طاقاتهم لنصرة قضية عادلة، أو غير عادلة، لكانوا معجزة خارقة".

 

24-ميشال فارشوفسكي (ميكادو)، (25 يوليو 1949-) هو ناشط يساري إسرائيلي مناهض للصهيونية. يكتب بانتظام بصحف مثل لوموند ديبلوماتيك، ومن كتبه "على الطريق إلى قبر مفتوح: أزمة المجتمع الإسرائيلي". نشرت مقالاته في مجلات عديدة من بينها مجلة الدراسات الفلسطينية. نشط في حراكات ومجموعات سياسية كثيرة من بينها الحركة الماركسية «متسبين»، و«كفى للاحتلال»، و«هناك حدّ».

في 1984 أسس "مركز المعلومات البديلة" مع ناشطين معارضين للصهيونية.

في 1987اعتقل بتهمة تقديم خدمات لمنظمات فلسطينية. في 1989 حكم عليه لمدة 30 شهرا بالسجن لنشره مقالات كتبها لأعضاء بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

يتبع في الجزء القادم / العاشر وفيه نتعرف على ميكو بليد وعوفر كاسيف وليني برينر ونعيم جلعادي ولطيف دوري.