اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد// علاء اللامي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علاء اللامي

 

عرض صفحة الكاتب 

رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد

والاستخذاء لأحزاب الفساد وللسفارات الأجنبية

علاء اللامي

 

رصاص القمع في ساحة التحرير ضد المتظاهرين السلميين يفضح حكومة الفساد والكذب والغباء والاستخذاء لأحزاب الفساد وللسفارات الأجنبية ويطلق رصاصة الرحمة على حيلة الانتخابات المبكرة لإنقاذ النظام!

 

أثبتت جريمة قمع التظاهرات السلمية يوم أمس بالرصاص الحي في بغداد وسقوط أحد المتظاهرين قتيلا إلى جانب أكثر من عشرين جريحا عدة استنتاجات كانت واضحة حتى قبل هذه الجريمة، ولكن لا بأس من تكرارها ومنها:

*أن رؤساء حكومات النظام كلهم من طبيعة قمعية دموية واحدة ولا فرق بينهم إلا في الدرجة - بعدد الشهداء والجرحى الذين يقتلونهم ويصيبونهم برصاص أجهزتهم الأمنية- وليس فرقا في النوع وهي لا تختلف أيضا عن حكومة البعث الصدامي قبل الاحتلال.

 

*أن المندسين في انتفاضة تشرين من صيادي المناصب الحكومية الاستشارية قد ظهروا على حقيقتهم كجزء عضوي من النظام وأنهم يحاولون التغطية على جرائمه ويروجون لأكاذيبه مقابل احتفاظهم بمناصبهم الهزيلة ورواتبهم السحت، والترويج لأسماء بعينها وصور أشخاص معينين تم اغتيالهم في محاولة مريبة لصبغ التظاهرات بصبغة سياسية معينة ليبرالية او ما شبه ذلك، والتمييز الانتهازي بين شهداء الانتفاضة على أساس الأفكار والمتبنيات السياسية.

 

*إن جرائم القمع اليوم أطلقت رصاصة الرحمة على مهزلة الانتخابات المبكرة التي تديرها حكومة الكاظمي وأن هذه المهزلة حتى لو جرت بشروطها وظروفها المعروفة لن تغير شيئا لا من طبيعة النظام ولا من عداء الشعب العراقي وخصوصا في المحافظات المنتفضة لها.

 

*أن الأكاذيب والخرافات التي روجها إعلام النظام وشلل المندسين في انتفاضة تشرين بعد جائحة كورونا خصوصا والتي مفادها أن الكاظمي وحكومته منتوج لانتفاضة تشرين - أو في الأقل - هي الأكثر تفهما لمطالب المنتفضين واستجابة لها، لا تستحق حتى المناقشة بل هي جديرة بكل ازدراء واحتقار هي والمروجين لها.

 

*أن حياة الانسان العراقي عند النظام الحاكم أرخص كثيرا من ثمن الرصاص والقذائف التي تقتله، وإن جرائم قتل المتظاهرين السلميين لم تحدث يوم أمس فقط بل حدثت في المحافظات وخاصة في ذي قار في عهد هذه الحكومة وأن جرائم الاغتيال لم تتوقف أيضا بل توسعت.

 

*إن التظاهرات السلمية العفوية أو المخطط لها بعشوائية آن لها أن ترتقي درجات في الوعي والشعارات والتنظيم الداخلي والعلاقات الداخلية والخارجية وأن تنتقل هذه الشعارات والمطالب من الحالة المطلبية الجزئية على أهميتها وشرعيتها إلى الشعارات والمطالب الوطنية والاستقلالية أولا والتي يترجمها شعار الانتفاضة الأول الذي أراد به الشباب استعادة الوطن ممن اغتصبوه واختلسوه وتحكموا فيه بالتزوير ورصاص القمع والتفريط بالسيادة الوطنية للدول الأجنبية. ليتم التركيز على طرد القوات الأجنبية وإنهاء الهيمنة الإقليمية وجعل إعادة كتابة الدستور وتشكيل مجالس شعبية مستقلة في جميع المحافظات المنتفضة برنامج عمل وموضوعا للنقاش والتنضيج بين الشباب المنتفضين.

 

*أن النظام هش وضعيف وهو يستمد أسباب بقائه من التزوير ورصاص القمع والحماية الخارجية وخصوصا من واشنطن وطهران ومن صمت المرجعيات السياسية والدينية ومراوغات الأمم المتحدة وممثلتها التي تلعب على ألف حبل.

 

*أن الشائعات والأخبار الكاذبة التي ألصقت بالمتظاهرين فشلت وانكشفت، وتأكد أن غالبية المتظاهرين كانوا من الشباب الوطنيين المستقلين الذين التزموا بالتظاهر السلمي المتحضر، وأن الدفاع عن النفس بدون سلاح في مواجهة قوات القمع هو الأسلوب السليم وهو حق مشروع لكل التظاهرين في العالم أجمع عندما يتعرضون لعمليات الاعتداء والقمع.

 

*الرحمة لشهيد الأمس ولجميع شهداء التظاهرات السلمية والشفاء للجرحى والعار لحكومة العار والتبعية والاستخذاء.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.