عبد يونس لافي
شَيْبًا رأسي يَشْتَعِلُ
شعر عبد يونس لافي
شَيْبًا رَأْسي يَشْتَعِلُ
وأنا في مِحْرابِي طِفلٌ
لا تَدْرونَ لماذا يَبْكي
ولِماذا ينْفَعِلُ!
تَتَقاذَفُهُ وَتُبَعْثِرُهُ
ألغازٌ لا يَعْرِفُها
ما فَتِئَتْ تُبْهِرُهُ
مِنْها ما لاحَ ومنها ما أفَلا
ما ضاقَ بها
ما اسْتاءَ وما سَأَلا
نَهِمٌ
هو يُمْسِكُ بالجَمْرَةِ
يَحْسَبُها
قِطعَةَ حَلوى .... تَكْويهِ
يُمْسِكُها أُخرى .... تُؤْذيهِ
يُعيدُ الكَرَّةَ
يُمْسِكُ بالجَمْرةِ
يحسَبُها .....!
ما زالَ يُفَكِّرُ بالْحَلْوى
تمْرَة!
لا ليسَتْ تمْرَة
آهٍ لو كانت تمْرَة!