كـتـاب ألموقع

أَنْتِ أَوِ ﭐلْوَطَنُ!// وهيب نديم وهبة

تقييم المستخدم:  / 2
سيئجيد 

وهيب نديم وهبة

 

عرض صفحة الكاتب 

أَنْتِ أَوِ ﭐلْوَطَنُ!

الشاعر الأديب: وهيب نديم وهبة

 

هذه القصيدة - مقدمة بكل الحب – للأستاذ:

عصام شابا فلفل

الأديب الذي قص علينا - حكاية نسيمو

من تراث تللسقف الاصيل...

 

-1

كَمَا تَذوبُ ﭐلْعَتَمَةُ فِي ﭐلضَّوْءِ...

غُرْبَةً وَدَمْعَةً...

يَرْسُمُكِ ﭐلشَّمْعُ ﭐلْمُذَابُ جَسَدًا مِنْ

شُعَاعٍ...

يُرْجِعُكِ ﭐلضَّوْءُ جَسَدًا فِي ﭐلْعِشْرِينَ

رَبِيعًا مِنْ نَارٍ وَوَرْدٍ...

تَذُوبِينَ رَوْعَةً وَسِحْرًا وَتُشِعِّينَ عِشْقًا...

تَفُوحِينَ عِطْرًا...

عِنْدَهَا يَقِفُ ﭐلزَّمَنُ...

وَتَكُونِينَ أَنْتِ ﭐلْوَطَنَ

 

-2

لَوْ تَقَابلنَا وَسَرَى بَيْنَ نَاظِرَيْنَا

 ﭐلضَّوْءُ وَﭐلْعَبِيرُ

وﭐنْكَسَرَ غُصْنٌ يُرَاقِصُ عُصْفُورًا...

وَحَنَّ زَمَنٌ وَهَفَا حَتَّى غَفَا

كَمَلَاكٍ  فِي عَيْنَيْكِ...

أَتُرَى... سَيَهْتِفُ ذَاكَ ﭐلْقَلْبُ

وَيَعْرِفُ وَجْهِي... أَمْ نَمُرُّ كَالْغُرَبَاءِ...

دُونَ أَنْ نَدْرِيَ؟!

 

-3

أَنْتِ ﭐلْعَيْنَاهَا شِعْرٌ

غَنَّى ﭐلْعِشْقُ فِي ﭐلْعَيْنَيْنِ مَطَرَ ﭐلدَّمْعِ

حَتَّى ﭐنْزَرَعَتْ فَوْقَ ﭐلْجُرْحِ

قَصِيدَةٌ... 

 

4-

كُلُّ أَفْرَادِ قَبِيلَتِيِ... أَخْرَجُوا ﭐلسَّكَاكِينَ

لِقَطْعِ شَرَايِينِي...

بِتُهْمَةِ ﭐلْخُروُجِ عَنْ نُصُوصِ ﭐلْقَبِيلَةِ

وَحِينَ فَتَحْتُ لَهُمْ يَدِي

وَشَاهَدُوا شَالَكِ ﭐلْمَعْقُودَ بُحَيْرَةً مِنْ دمٍ

عَرَفُوا كَمْ أَنَا مَقْتُولٌ...

 

 5-

"لِوَاحِدَةٍ”

حِكَايَةُ ﭐلشَّمْعِ وَﭐلضَّوْءِ

وَﭐلْعَبِيرِ...

لَهَا ﭐلشِّعْرُ وَشَمْسُ ﭐلْحُرِّيَّةِ...

وَنُعُومَةُ ﭐلْحَرِيرِ وَﭐلْغِيَابِ...

مَلْيُونُ ﭐمْرَأَةٍ مَرَّتْ أَمَامِي...

لَمْ أرَهَا... لَمْ أَرَ سِوَاهَا

هِيَ لَيْسَتْ وَاحِدَةً...

هِيَ ﭐلْوَطَنُ