كـتـاب ألموقع

لَا تَرْحَلِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

لَا تَرْحَلِي

شعر أ د. محسن عبد المعطي عبد ربه

شاعر وروائي مصري

 

لَا تَرْحَلِي أَحْتَاجُ صَوْتَكِ فِي مَسَايَا=لَا تَرْحَلِي أَحْتَاجُ قَلْبَكِ فِي خُطَايَا

لَا تَرْحَلِي يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ الْحَزِينْ=لَا تَرْحَلِي يَا مُنْتَهَى شَوْقِي الدَّفِينْ

لَا تَرْحَلِي إِنِّي أُحِبُّكْ=وَيَبِينُ عِنْدَ الْخَطْبِ قَلْبُكْ

مِنْ أَجْلِ قَلْبِي تُمَزِّقِينْ=اِسْماً جَمِيلاً؟!!!أَتَمْزَحِين؟!!!

رَأَيْتِ الْقمَرْ؟!!!=بِوَقْتِ السَّحَرْ؟!!!

تَذَكَّرْتِنِي؟!!!=بِوَقْتِ السَّفَرْ؟!!!

وَأَنْعَشْتِنِي؟!!!=بِأَحْلَى خَبَرْ؟!!!

أُحِبُّكِ يَا...=بِأَحْلَى سَمَرْ!!!!

هَذا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانْ=يَتَلَقَّفُ حُبَّ الْوَلْهَانْ

حُرُوفِي تَزِيدُكِ حُبًّا كَبِيرا=تَبَارَكْتِ لِي يَا سِرَاجاً مُنِيرَا

أَهْفُو لِكِتَابِ التَّارِيخِ=أَشْتَاقُ إِلَيْكِ أَيَا رُوحِي

فَبِحُبِّكِ دَاوَيْتُ جُرُوحِي= أَشْتَاقُ لِطَلْعَتِكِ فَبُوحِي

يَا قَمَرَ اللَّيْلَةِ سَهْرَانْ=يَتَحَفَّزُ لِلِقَائِي الْآنْ

وَيُسَابِقُ أَشْبَالَ الْجَانْ=حَتَّى فِي طَلْعَةِ رَمَضَانْ

حَدِّقِي فِيَّ وَزِيدِي=أَنْتَ يَا نَبْضَ وَرِيدِي

أَنْتِ يَا بَسْمَةَ عُمْرِي=وَحَيَاتِي وَوُجُودِي

هَلْ رَحَلْتِ الْآنَ عَنِّي=وَخَلَعْتِ الْقَلْبَ مِنِّي؟!!!

أَنَا طَيْرٌ فِي سَمَاهْ=هَامَ فِي لَحْنِ لِقَاهْ

اِذْكُرِينِي يَا فَتَاةْ=وَانْبُذِي قَوْلَ الْعُدَاةْ

أَنَا فِي الْأَلْحَانِ شَارِدْ=وَلِقَاءُ الْيَوْمِ وَارِدْ

إِنَّ حُبِّي الْآنَ جَامِدْ=فِي دُجَى الْآهَاتِ صَامِدْ

 

شعر أ د  / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر وروائي مصري

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.