كـتـاب ألموقع

رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ عَبْقَرِيْ// د محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د محسن عبد المعطي عبد ربه

 

رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ عَبْقَرِيْ

شعر أ د محسن عبد المعطي عبد ربه

شاعر وروائي مصري

 

مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيخِ أَقْرَأُ غَيْباً=يَضَعُ الْحُبَّ فِي حَكَايَا الْعُقُوقِ

وَمُحَالُ الْأَفْكَارِ سَطَّرَ سِفْراً=يَصِفُ الْحُبَّ تَاهَ كَالْبَرْقُوقِ

شُرْفَةُ الفَجْرِ عَلَّمَتْنِي أُمُوراً=تَعْبُرُ الْوَصْلَ فِي الضِّيَا الْمَرْتُوقِ

وَاقْتِراباً مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ يَسْمُو=فِي احْتِفَالٍ يَتِيهُ بَالْمَشْقُوقِ

رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ=عَبْقَرِيٍّ يَخْتَالُ بِالْمَسْلُوقِ

إِنَّ لِي حُجَّةً تَرُدُّ اعْتِبَارِي=وَتُعِيدُ الْآمَالَ بَعْدَ النُّفُوقِ

فَازْرَعِينِي فِي سَاحِ قَلْبِكِ وَرْداً=يَبْعَثُ الطِّيبَ مِنْ حُقُولِ الْوُثُوقِ

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 

     عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.