كـتـاب ألموقع

وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً// د محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د محسن عبد المعطي عبد ربه

 

وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً

شعر أ د محسن عبد المعطي عبد ربه

شاعر وروائي مصري

 

اُتْرُكِ الْهَمَّ يَا سَمِيرَ خَيَالِي=وَارْقُبَنِّي عَلَى رُبَى الْأَدْغَالِ

وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً= وَانْسَ طَيْفَ الْأَوْغَادِ وَالْأَنْذَالِ

رُبَّمَا أَلْتَقِي وَهَمْسَةَ قَلْبِي= رُبَّمَا تَلْعَبُ الزُّهُورُ حِيَالِي

رُبَّمَا هَلَّتِ اللَّيَالِي بِوَعْدٍ=يَجْتَبِينِي عَلَى رِمَالِ التَّلَالِ

رُبَّمَا فَاضَ ثَغْرُهَا بِرَضَابٍ=أَوْدَعَتْنِي الْأَقْدَارُ سَهْلَ الْجَمَالِ

رُبَّمَا رُبَّمَا يَفِيضُ شُعُورِي=بِلُحُونِ تُودِي هُمُومَ اللَّيَالِي

رُبَّمَا  مَا كَابَدْتُهُ فِي زَمَانِي=يَصْطَفِي السَّعْدَ عِنْدَ رُوحِ الْجِبَالِ

رُبَّمَا تَسْتَرِيحُ نَفْسِي سَرِيعاً=فَوْقَ غُصْنٍ تَشْدُو لُحُوناً بِبَالِي

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.