كـتـاب ألموقع
لَيْلَى تُضَمِّدُ جُرْحَهَا// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 25 كانون1/ديسمبر 2022 19:08
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 915
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
لَيْلَى تُضَمِّدُ جُرْحَهَا
{قصيدة من الشعر الحر شعر التفعيلة على وزن بحر الكامل}
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
اِمْسَحْ دُمُوعَكَ يَا وَطَنْ
وَاصْنَعْ لِأَعْدَاكَ الْكَفَنْ
مَا زِلْتَ أَنْتَ مَلَاذَ أَحْرَارِ الْبَرِيَّةِ
فِي الطَّلِيعَةِ يَا وَطَنْ
مَا زَالَ جُنْدُكَ
خَيْرَ أَجْنَادِ الْبَسِيطَةِ
يَا وَطَنْ
شُهَدَاؤُكَ الْأَبْرَارُ
كَمْ بَذَلُوا النُّفُوسَ
فِدَا عُيُونِكَ
يَا وَطَنْ
***
لَا تَبْكِ
وَانْهَضْ
وَارْمِ أَحْمَالَ
الْخِيَانَةِ
يَا وَطَنْ
***
وَابْسُطْ يَدَيْكَ
إِلَى بَنِيكَ
لِأَجْلِ حُبِّكَ
يَا وَطَنْ
***
لَيْلَى
تُضَمِّدُ
جُرْحَهَا
وَتَرُومُ
قُرْبَكَ
يَا وَطَنْ
***
وَتُسَائِلُ الْأَحْرَارَ عَنْكَ
بِنَبْضِ أَعْمَاقِ الزَّمَنْ
أَخَذَتْكَ
بِالْأَحْضَانِ
وَلْهَى
وَاسْتَهَانَتْ
بِالْمِحَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
وَانْهَضْ
رَغْمَ تُجَّارِ الْعَفَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
مِعْطَاءً
تُدَشِّنُ
لِلسِّنِينَ
فُرُوضَ
أَحْبَابِ الْوَطَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
فِي قَلْبِ
السَّفِينَةِ
مُرْشِداً
عَافَ الثَّمَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
لَيْلَى
مَلَّتِ
الْأَشْجَانَ
عَافَتْ
كُلَّ
أَلْوَانِ
الْحَزَنْ
***
لَيْلَى
بِقَلْبٍ
هُدْهِدِيٍّ
قَدْ
أَحَاطَ
بِمَلْكَةِ
الْأَكْوَانِ
وَالْبِلْدَانِ
وَالْإِنْسَانِ
وَالْحَيَوَانِ
حَتَّى الْجَانِ
فِي نَارِ الشَّجَنْ
***
كَتَبَتْ بِلَحْنِ دُمُوعِهَا
أَنَا مَلْكَةٌ
عَرَبِيَّةٌ
تَاجُ الْجَمَالِ
عَلَيَّ
يَرْتَقِبُ
الْمُدُودَ
أُزِيلُ
أَصْنَافَ
السُّدُودِ
عَلَى
مِيَاهِكَ
يَا وَطَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
أُسْتَاذاً
تُعَلِّمُ
كُلَّ أَبْنَاءِ
الدُّنَا
مَعْنَى
الْحَنِينِ
إِلَى
شُعُورِي
بِالْفُرُوضِ
أَوِ السُّنَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
وَاحْضُنِّي
وَقَبِّلْ
وَجْنَتَيَّ
وَذُبْ
بِأَعْمَاقِي
جَنِيناً
قَدْ
رَمَى
شَبَحَ
الْوَهَنَ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
أَيْقِظَ
خَالِداً
وَصَلَاحَ
أَبْنَائِي
وَجُنْداً
سَابِحاً
فِي حُبِّ
أَمْجَادِ
الْوَطَنْ
***
عُدْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ
وَحِّدْ
كُلَّ أَبْنَاءِ
الْعُرُوبَةِ
وَالْحَنِيفَةِ
وَاقِفاً
فَوْقَ
الدِّمَنْ
***
وَأَقِمْ
مَبَادِئَ
أُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ
ثَوْرِيَّةٍ
لَمْ
تَهْوَ
غَيْرَكَ
يَا وَطَنْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
798 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع