د. محسن عبد المعطي عبد ربه
تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية المبدعة/ ميساء دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ
تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ
يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ
وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ
وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ
وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ
يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ
فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى = بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ
حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.