اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

دِيوَانُ أَجْمَلِ قَصَائِدِ الْحُبِّ النبوي- الجزء الرابع// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

دِيوَانُ أَجْمَلِ قَصَائِدِ الْحُبِّ النبوي- الجزء الرابع

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 شاعر وناقد وروائي مصري

 

{61} إِسْرَاؤُكَ  نُورُ الْأَكْوَانِ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

إِسْرَاؤُكَ  نُورُ الْأَكْوَانِ=ذِكْرَاهَا فَخْرُ الْأَزْمَانِ

آذَوْكَ بِجَهْلٍ وَغَبَاءٍ=أَشْدِدْ بِصَنِيعِ الشَّنَآنِ!!!

وَرَمَوْكَ بِسِحْرٍ وَجُنُونٍ=مَا أَقْبَحَ قَوْلَ الْبُهْتَانِ!!!

وَأَسَاءُوا لَكِنَّكَ دَوْماً=شَفَّافُ الْقَلْبِ وَنُورَانِي

                                    ***

تَلْقَاهُمْ دَوْماً بِسَمَاحٍ=مَا أَعْظَمَهُ مِنْ إِحْسَانِ!!!

قَامُوا بِحِصَارٍ وَخِصَامٍ=مَا أَجْهَلَ أَهْلَ الطُّغْيَانِ!!!

وَ{الْأَرَضَةُ}أَبْلَتْ مَكْتُوباً=بِصَحِيفَةِ حِزْبِ الشَّيْطَانِ

لَمْ تُبْقِ لَهُمْ مِنْهَا شَيْئاً=إِلَّا اسْمَ اللَّهِ الْحَنَّانِ

                                       ***

وَالزَّوْجَةُ وَالْعَمُّ انْتَقَلَا=مَا أَصْعَبَ عَامَ الْأَحْزَانِ!!!

 جَلَسَ الْمُخْتَارُ بِوَحْدَتِهِ=يَسْتَنْصِرُ رَبَّ الْأَكْوَانِ

وَتَجَلَّى مَدَدُ اللَّهِ لَهُ=فِي الْإِسْرا خَيْرِ السُّلْوَانِ

صَلَّى فِي الْقُدْسِ جَمَاعَتَهُ=يَتَقَدَّمُ رُسْلَ الدَّيَّانِ

                                         ***

بُشْرَاكَ ..مُحَمَّدُ فِي الْإِسْرَا=قَدْ حُزْتَ فَخَارَ الْأَدْيَانِ

فَضَّلَكَ اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ=لِتَؤُمَّ جَمِيعَ الْإِخْوَانِ

يَا خَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ بَدَا=تَمْكِينُكَ مَرْفُوعَ الشَّانِ

وَعَرَجْتَ إِلَى السِّدْرَةِ تَعْلُو=مَا أَجْمَلَ فَوْزَ الْعَدْنَانِي!!!

                                           ***

نَاجَيْتَ الْمَوْلَى فِي أَدَبٍ=أَنْعِمْ بِلِقَاءِ الْمَنَّانِ!!!

أَهْدَاكَ اللَّهُ فَرِيضَتَهُ=لِتُزِيلَ هُمُومَ الْحَيْرَانِ

وَرَجَعْتَ تُبَلِّغُ دَعْوَتَهُ=فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانِ

 

{62}تَحْوِيلُ الْقِبْلَةْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

نَحْوَ السَّمَاءِ رَنَتْ عُيُونُهْ=وَالنُّورُ يَبْعَثُهُ جَبِينُهْ

مُتَلَهِّفاً وَمُقَلِّباً=وَجْهاً يُدَاعِبُهُ حَنِينُهْ

مُتَأَمِّلاً بِذَكَائِهِ=فِي الْكَوْنِ مَا ارْتَاحَتْ جُفُونُهْ

وَفُؤَادُهُ مُتَطَلِّعٌ=لِلْبَيْتِ تَعْصِرُهُ شُجُونُهْ

وَالشَّوْقُ فِي شَوْقٍ إِلَى=صَلَوَاتِهِ وَالصَّبْرُ دِينُهْ

يَا مَنْ تَوَجَّهَ قَلْبُهُ=بِالشُّكْرِ يَسْبِقُهُ يَقِينُهْ

                             ***

بُشْرَاكَ يَا خَيْرَ الْوَرَى=قَدْ حَانَ لِلتَّحْوِيلِ حِينُهْ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُسْبَقاً=مَا سَوْفَ يَنْشُدُهُ أَمِينُهْ

فَاهْنَأْ بِقِبْلَتِكَ الَّتِي=يَسْعَى إِلَيْهَا مَنْ يُعِينُهْ

                                    ***

هِيَ قِبْلَةُ الْبَيْتِ الْحَرَا=مِ وَرَبُّهُ الْبَاقِي يَصُونُهْ

قَدْ رَحَّبَتْ بِمُحَمَّدٍ=وَقُدُومِهِ فَرَسَتْ سَفِينُهْ

 

{63} اَلْقِبْلَةُ الْأُولَى آلَام وَآمَالْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى الذِّكْرى تُنَادِينَا= وَتَبْعَثُ الْأَمَلَ الْمِقْدَامَ يُحْيِينَا

يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَسْرَاكَ ..سَيِّدَنَا= يَكْوِي ضُلُوعَ الْأَسَى مَا بَينَ أَهْلِينَا

يَا لَهْفَ نَفْسِي وَجُنْدُ الْحَقِّ تَمْنَعُهُم= عَنِ النُّهُوضِ سُدُودٌ فِي بَوَادِينَا

يَا لَهْفَ نَفْسِي وَفِي قَلْبِي تُسَائِلُهُ= بَعْضُ الظُّنُونِ وَمَا تَنْفَكُّ تُشْجِينَا

                                                                ***

يَا لَهْفَ نَفْسِي وَرُوحُ الْأَمْسِ تُنْقِذُنَا= مِنْ عُصْبَةٍ بِرَصَاصِ الْجُبْنِ تَرْمِينَا

فِي الْقُدْسِ بَاتَتْ عِصَابَاتٌ تُهَدِّدُنَا= مُنْذُ افْتَرَقْنَا وَلَمْ تُخْلِصْ خَوَافِينَا

فَالْبَعْضُ يَجْرِي لِكَسْبِ الْوُدِّ مِنْ نَفَرٍ=هُمْ سَافِكُو الدَّمِ مِنْ عُقْبَى تَجَافِينَا

بِتْنَا غُثَاءً وَمَنْ بِاللَّهِ يُرْجِعُنَا= إِلَى زَمَانٍ سَعِيدٍ فِي تَدَانِينَا؟

اَلْكُلُّ أَلْغَى مِنَ الْقَامُوسِ هَيْبَتَنَا= وَبَاتَ يَحْلُمُ بِاسْتِثْمَارِ وَادِينَا

                                                             ***

يَا أُمَّةَ الْحَقِّ وَالْإيمَانِ يُؤْسِفُنَا=ضَيَاعُ قِبْلَتِنَا الْأُولَى وَيُبْكِينَا

لَكِنَّ رَبَّكَ لاَ يَرْضَى وَفِي يَدِنَا= أَنْ نُرْجِعَ الْحَقَّ مِنْ أَيْدِي أَعَادِينَا

لَوِ اتَّحَدْنَا وَعُدْنَا فِي مَسَالِكِنَا= عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى وَالْحَقِّ وَاعِينَا

لَعَزَّ قَوْمِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَسْلُبُهُمْ= حُقُوقَهُمْ وَيَقُولُ الدَّهْرُ :آمِينَا

وَيَرْجِعُ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لِأُمَّتِنَا= يُبَارِكُ النَّهْضَةَ الْكُبْرَى تَآخِينَا

 

{64}يَا لَيْلَةَ النِّصْفْ هِلِّي بِالْأَمَلْ

  يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ أَيَّامِ شَعْبَانَا=كَمِ انْتَظَرْتُكِ طُولَ الْعَامِ لَهْفَانَا!!!

وَكَمْ عَدَدْتُ اللَّيَالِي فِي تَعَاقُبِهَا=أَهْفُو إِلَيْكِ بِرُوحِ الْعِشْقِ ظَمْآنَا!!!

لَوْلَاكِ أَنْتِ لَمَا أَحْصَيْتُهَا عَدَداً=لَوْلَاكِ أَنْتِ لَمَا قَدْ بِتُّ يَقْظَانَا!!!

يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ قَلْبِي فِي تَقَلُّبِهِ=يَرْنُو إِلَيْكِ فَهَلْ أَسْعَدْتِهِ الْآنَا؟!!!     

                                                           ***

هِلِّي عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كُلُّهُ أَمَلٌ=أَنْ يَرْجِعَ الْقُدْسُ لِلنَّشْوَى كَمَا كَانَا!!!

بُوحِي بِأَسْرَارِ تَكْبِيلٍ لِمَقْدِسِنَا=حَتَّى نُكَفِّرَ فِيهِ عَنْ خَطَايَانَا!!!

اَلْقُدْسُ أَوْدَى سَرِيعاً بَعْدَ نَكْبَتِنَا=بِبُعْدِنَا عِنْ إِلَهِ النَّاسِ أَزْمَانَا!!!

فَهَلْ نَعُودُ إِلَيْهِ بَعْدَ تَجْرِبَةٍ=ذُقْنَا الْهَوَانَ وَدِينُ اللَّهِ مَا هَانَا؟!!!

وَهَلْ نُعَظِّمُ أَمْرَ اللَّهِ خَالِقِنَا=حَتَّى نَذُوقَ رِضَاهُ الْيَوْمَ أَلْوَانَا؟!!!

وَعِنْدَهَا سَيَعُودُ الْقُدْسُ مُفْتَخِراً=بِالْمُسْلِمِينَ جُنُودِ الْحَقِّ نَشْوَانَا!!!

                                                            ***  

 يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ عُذْراً إِنْ تَمَلَّكَنِي=طَيْفٌ مِنَ الْحُزْنِ فِي تَذْكَارِ بَلْوَانَا!!!

مَسْرَى النَّبِيِّ أَسِيرٌ فِي يَدَيْ نَفَرٍ=مِنَ الْيَهُودِ وَلَا نَفْدِيهِ خِذْلَانَا!!!

مَاذَا أَقُولُ؟!!!وَهَلْ لِلْقَوْلِ مِنْ أُذُنٍ=تُصْغِي إِلَيْهِ؟!!!وَتُجْلِي عَنْهُ شَيْطَانَا؟!!! 

 مَسْرَى النَّبِيِّ يُنَادِيكُمْ وَمَا رَجُلٌ=وَعَى النِّدَاءَ وَلَبَّى الْيَوْمَ أَقْصَانَا!!!

يَا قِبْلَةَ الْأَمْسِ مَا أَسْمَى نَوَايَانَا=إِنِ انْتَفَضْنَا وَجَاهَدْنَا لِأُخْرَانَا!!!  

 

{65}لَبَّيْكَ  يَا اَللَّهْ     

آهِ مِنْ غُرْبَةِ الْمُحِبِّ تُرَانِي=سَوْفَ أَحْظَى بِمَا أُرِيدُ عَسَانِي!!!

كِدْتُ مِنْ شَوْقِيَ الْمُؤَجَّجِ أَقْضِي=زَهْرَ عُمْرِي عَلَى ضِفَافِ الْأَمَانِي

..مَكَّةَ النُّورِ أَنْتِ تَوْأَمُ رُوحِي=كَيْفَ بِالتَّوْأَمَيْنِ يَنْفَصِلَانِ؟!!!

كَيْفَ-يَا مُنْيَةَ الْمُحِبِّ-بِقَلْبِي=وَهْوَ يَهْفُو وَمَنْ لَهُ بِالتَّدَانِي؟!!!

                                                         ***

أَيْنَ مِنِّي شَعَائِرٌ تَتَقَضَّى=كُلَّ عَامٍ لِلْوَاحِدِ الدَّيَّانِ؟!!!

قَوْلُ{لَبَّيْكَ يَا إِلَهِي}فَلَاحٌ=وَاحْتِفَاءٌ بِنِعْمَةِ الْمَنَّانِ

يَا هَنَاهُ مَنِ اشْتَرَى خَيْرَ هَدْيٍ=بِاحْتِفَاءٍ بِشِرْعَةِ الْعَدْنَانِي!!!

بَشِّرُوهُ بِحَجَّةٍ لَا تُبَارَى=وَانْتِشَاءٍ بِلَذَّةِ الْغُفْرَانِ

                                         ***

يَا شَفِيعَ الْأَنَامِ قَدْ ذُبْتُ شَوْقاً=وَحَنِيناً لِلْقَائِدِ الْإِنْسَانِ

لِرَسُولٍ-مِنْ عِنْدِ رَبِّي أَمِينٍ=وَخِتَامٍ لِسَائِرِ الْأَدْيَانِ

كَمْ قَضَيْتُ الْأَوْقَاتَ أَسْمُو بِفَيْضٍ=مِنْ سَنَاهُ وَلَا تَضِيعُ الثَّوَانِي

يَا رَسُولَ السَّلَامِ مَنْ لِي بِفَوْزٍ=وَاقْتِرَابٍ مِنْ رَوْضَةٍ فِي كَيَانِي؟!!!

فَارْضَ رَبِّي وَحَقِّقِ الْحُلْمَ يَوْماً=وَاكْتُبِ الْحَجَّ كَيْ يَطِيبَ زَمَانِي!!!

 

{66}مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {20}مُعَلَّقَةُ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهْ

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ     

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف

صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

1-   وَرَحَلْتَ مِنْ{أُمِّ الْقُرَى}يَا{طَهَ}=صَوْبَ الْمَدِينَةِ تَسْتَغِيثُ اللَّهَ

2-   مَا كُنْتَ تَرْغَبُ أَنْ تُهَاجِرَ أَرْضَهَا=لَكِنْ بُحُورُ الشِّرْكِ فَاضَ أَذَاهَا

3-   قَدْ كَذَّبُوكَ لِغِلْظَةٍ بِقُلُوبِهِمْ=وَلَأَنْتَ شَمْسُ الصِّدْقِ مَا أَسْمَاهَا!!!

4-   قَدْ دَبَّرُوا الْمَكْرَ الْخَبِيثَ لِيَنْتَهُوا=مِنْ عَدْلِ دَعْوَتِكُمْ فَمَا أَبْقَاهَا!!!

5-   وَبِدَارِ نَدْوَتِهِمْ تَآمَرَ زَيْفُهُمْ=وَ{أَبُو الْجَهَالَةِ}شَارِدٌ بِعَمَاهَا

6-   كَيْ يُثْبِتُوا أَوْ يَقْتُلُوا أَوْ يُخْرِجُوا={طَهَ الْبَشِيرَ}وَأَقْفَلُوا الْأَفْوَاهَا

7-   بَحَثُوا بِكُلِّ قَبِيلَةٍ عَنْ فَارِسٍ=تَخْتَارُ كُلُّ قَبِيلَةٍ أَقْوَاهَا

8-   وَبِضَرْبَةٍ مَا بَعْدَهَا مِنْ ضَرْبَةٍ=يَتَخَلَّصُونَ مِنَ السَّنَا عُقْبَاهَا

9-   وَيُبَعْثِرُونَ دَمَاءَهُ بِدَهَائِهِمْ=بَيْنَ الْقَبَائِلِ فِي سُكُونِ دُجَاهَا

10-مَاذَا دَهَاهُمْ إِنَّهُ{خَيْرُ الْوَرَى}=أَهْدَاهُ رَبُّكَ مُرْسَلاً أَوَّاهَا؟!!!

11-يَهْدِي إِلَى الدَّرْبِ السَّدِيدِ بِدِينِهِ=أَكْرِمْ{بِطَهَ}مُنْقِذاً مَنْ تَاهَا!!!

12-لَكِنَّ كِبْرَهُمُ أَبَى مُتَعَنْجِهاً=وَغُرُورُهُمْ بِعِنَادِهِ يَتَبَاهَى

13-رَصَدُوا الْجَوَائِزَ قَصْدَ قَتْلِ{مُحَمَّدٍ}=مَنْ مِنْهُمُ عَنْ مُنْكَرٍ يَتَنَاهَى؟!!!

14-اَللَّهُ أَكْبَرُ فَوْقَ كَيْدِ عُدَاتِهِ=أَوْحَى{لِطَهَ}مَا بَغَوْهُ سَفَاهَا

15-اَللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّ دِينَ{مُحَمَّدٍ}=يَسْمُو إِلَى الْعَلْيَاءِ أَعْظَمَ جَاهَا

16-هَذَا الْإِمَامُ{{عَلِيُّ}}فَوْقَ فِرَاشِهِ=بِشَجَاعَةٍ لَا تَنْتَهِي ذِكْرَاهَا

17-مَا كَانَ يَخْشَى مِنْ وَقَاحَةِ غَدْرِهِمْ=بِمَضَائِهِ بَلْ كَانَ يَخْشَى اللَّهَ

18-أَوْصَيْتَهُ بِأَدَاءِ كُلِّ أَمَانَةٍ=لِذَوِي الْأَمَانَاتِ الَّتِي أَدَّاهَا

19-وَخَرَجْتَ وَالْفُرْسَانُ تَقْصِدُ قَتْلَكُمْ=وَأَمَامَ بَابِ دِيَارِكُمْ مَأْوَاهَا

20-تَتْلُو عَلَيْهِمْ ذِكْرَ رَبِّكَ إِنَّهُ=أَغْشَى بَصَائِرَهُمْ فَغَابَ ضِيَاهَا

21-أَوَ هَكَذَا تَمْضِي بِكُلِّ شَجَاعَةٍ=فِي اللَّيْلِ وَالْفُرْسَانُ يَا أَسَفَاهَا؟!!!

22-وَقَصَدْتَ{صِدِّيقاً}تَشَوَّقَ قَلْبُهُ=لِلصُّحْبَةِ الْعُظْمَى وَنُورِ بَهَاهَا

23-بُشْرَاكَ يَا{صِدِّيقُ} نُورُ مُحَمَّدٍ=فِي دَارِكُمْ وَالدَّارُ يَا بُشْرَاهَا!!!

24-خَطَّطْتُمَا لِلْهِجْرَةِ الْكُبْرَى الَّتِي=يَهْدِي جَمِيعَ الْعَالَمِينَ سَنَاهَا

25-وَتَقَلَّدَتْ{أَسْمَاءُ}دَوْراً بَارِزاً= تُهْدِي مُحَمَّدَ مِنْ بِحَارِ نَدَاهَا

26-مَا قَصَّرَتْ أَوْ أَهْمَلَتْ فِي دَوْرِهَا=حَلَبَتْ يَدَاهَا لِلنَّبِيِّ شِيَاهَا

27-بُشْرَاكِ يَا{أَسْمَاءُ}جَنَّةُ رَبِّنَا=يَوْمَ الْحِسَابِ الْعَدْلِ مَا أَحْلَاهَا!!!

28-وَأَخُوكِ{عَبْدُ اللَّهِ}يَرْعَى..مُخْفِياً=آثَارَ أَقْدَامِ الْهُدَى وَخُطَاهَا

29-لِيُضِلَّ جُنْدَ الْمُشْرِكِينَ بِوَعْيِهِ=وَاهاً{لِعَبْدِ اللَّهِ}وَاهاً وَاهَا!!!

30-وَ{الصِّدْقُ}وَ{الصِّدِّيقُ}سَارَا فِي الدُّجَى=وَ{ابْنُ الْأُرَيْقِطِ}خَابِرٌ بِسُرَاهَا

31-قَدْ كَانَ يُرْشِدُهُمْ بِدَرْبٍ وَاعِرٍ=بِأَمَانَةٍ مَا خَابَ مَنْ يَهْوَاهَا

32-مَا كَانَ هَذَا الدَّرْبُ يَأْلَفُهُ الْعِدَا=وَالْخَيْلُ تَجْرِي مَا وَعَتْ مَجْرَاهَا

33-فِي{غَارِ ثَوْرٍ}يَخْتَفِي{عَلَمُ الْهُدَى}=عَنْ عُصْبَةٍ لِلْغَدْرِ مَا أَشْقَاهَا!!!

34-وَرَفِيقُهُُُ قَلِقٌ عَلَيْهِ بِطَبْعِهِ=فَمَشَاعِرُ{الصِّدِّيقِ}فَاضَ وَفَاهَا

35-وَأَمَامَ هَذَا الْغَارِ حَشْدٌ هَائِلٌ=فِي حَيْرَةٍ لَا يَعْرِفُونَ مَدَاهَا

36-مَاذَا تُرَاهُمْ يَفْعَلُونَ لِتَوِّهِمْ=لَوْ أَنَّ أَعْيُنَهُمْ يَزُولُ غِشَاهَا؟!!!

37-لَكِنَّ رَبَّكَ حَافِظٌ أَحْبَابَهُ=بِمَشِيئَةٍ فِي الْغَيْبِ جَلَّ عُلَاهَا

38-وَجُنُودُ رَبِّكَ فِي صَحَائِفِ غَيْبِهِ=ذِكْرَى لِكُلِّ النَّاسِ مَا أَجْدَاهَا!!!

39-فِي الْحَالِ يَبْنِي الْعَنْكَبُوتُ بُيُوتَهُ=فَوْقَ الْمَغَارَةِ شَارِحاً مَغْزَاهَا

40-أَرَأَيْتَ أَضْعَفَ مِنْ عَنَاكِبَ أَقْبَلَتْ=تَحْمِي رَسُولَ الْحَقِّ؟!!!مَنْ قَوَّاهَا؟!!!

41-وَحَمَامَتَانِ عَلَى الْمَغَارَةِ حَطَّتَا=فَاسْتَيْأَسَ الْفُرْسَانُ مِنْ سُكْنَاهَا

42-وَتَوَجَّهُوا عَبْرَ الْفَلَاةِ بِحُمْقِهِمْ=وَقُلُوبُهُمْ كَالصَّخْرِ مَا أَقْسَاهَا!!!

43-وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِغَارِهِ=وَثُقُوبُ هَذَا الْغَارِ تَفْتَحُ فَاهَا

44-وَحَبِيبُهُ{الصِّدِّيقُ}سَدَّ ثُغُورَهُ=وَيَعِيشُ فَصْلاً مِنْ كِتَابِ بَلَاهَا

45-هِيَ حَيَّةٌ وَتَمَكَّنَتْ مِنْ رِجْلِهِ=أَغْلَى مُنَاهَا أَنْ تُشَاهِدَ{طَهَ}

46-فَتَأَلَّمَ{الصِّدِّيقُ}مِنْ لَدَغَاتِهَا=وَدُمُوعُهُ تَهْمِي فَعَافَ الْآهَا

47-مَا رَامَ إِيقَاظَ النَّبِيِّ بِجُرْحِهِ=لَكِنَّ دَمْعَتَهُ حَكَتْ شَكْوَاهَا

48-وَسَرَا عَلَى خَدِّ{الشَّفِيعِ}نَدَاهَا=دَاوَى الْجِرَاحَ دَعَا الْإِلَهَ شَفَاهَا

49-وَيُوَاصِلَانِ الدَّرْبَ رَغْمَ عَنَائِهِ=وَالْخَيْلُ تَجْرِي مَا وَعَتْ مَجْرَاهَا

50-لَكِنَّهَا تَكْبُو بِقُدْرَةِ قَادِرٍ=تَاللَّهِ- يَا أَحْبَابُ- مَنْ أَكْبَاهَا؟!!!

51-مَهْلاً{سُرَاقَةُ}إِنَّهَا لَعِنَايَةٌ=مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ قَدْ سَمِعْتَ نِدَاهَا

52-هَذَا{خِتَامُ الْمُرْسَلِينَ}فَلُذْ بِهِ=وَادْخُلْ بِدَعْوَتِهِ فَمَا أَحْنَاهَا!!!

53-وَارْجِعْ وَضَلِّلْ مَنْ أَرَادَ فَنَاهَا=أَعْطِ الْأَنَامَ الدَّرْسَ مِنْ مَعْنَاهَا

54-هَذَا{ رَسُولُ اللَّهِ}حَقَّقَ هِجْرَةً=تَمْحُو الضَّلَالَ بِنُورِهَا وَهُدَاهَا

55-أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَحَّبُوا بِهِلَالِهِ=وَاسْتَقْبَلُوهُ بِفَرْحَةٍ نَمَّاهَا

56-وَتَمَسَّكُوا بِشَرِيعَةٍ عُلْوِيَّةٍ=وَأُخُوَّةٍ فِي الدِّينِ تَحْتَ لِوَاهَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الكامل التام

ثاني الكامل :

العروض تام صحيح

والضرب تام مقطوع

ووزنه :

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ

الكامل التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الستة في البيت مثل :

وَرَحَلْتَ مِنْ{أُمِّ الْقُرَى}يَا{طَهَ}=صَوْبَ الْمَدِينَةِ تَسْتَغِيثُ اللَّهَ

مَا كُنْتَ تَرْغَبُ أَنْ تُهَاجِرَ أَرْضَهَا=لَكِنْ بُحُورُ الشِّرْكِ فَاضَ أَذَاهَا

قَدْ كَذَّبُوكَ لِغِلْظَةٍ بِقُلُوبِهِمْ=وَلَأَنْتَ شَمْسُ الصِّدْقِ مَا أَسْمَاهَا!!!

قَدْ دَبَّرُوا الْمَكْرَ الْخَبِيثَ لِيَنْتَهُوا=مِنْ عَدْلِ دَعْوَتِكُمْ فَمَا أَبْقَاهَا!!!

وَبِدَارِ نَدْوَتِهِمْ تَآمَرَ زَيْفُهُمْ=وَ{أَبُو الْجَهَالَةِ}شَارِدٌ بِعَمَاهَا

كَيْ يُثْبِتُوا أَوْ يَقْتُلُوا أَوْ يُخْرِجُوا={طَهَ الْبَشِيرَ}وَأَقْفَلُوا الْأَفْوَاهَا

بَحَثُوا بِكُلِّ قَبِيلَةٍ عَنْ فَارِسٍ=تَخْتَارُ كُلُّ قَبِيلَةٍ أَقْوَاهَا

 

{67} وَقْفَةٌ مَعَ أَبْطَالِ الْحِجَارَةْ

أَسَفَاهُ يَا أَهْلَ الْهَوَى أَسَفَاهُ=قَدْ ضَاعَ مِنَّا كُلُّ مَا نَهْوَاهُ

لَمْ نَرْعَهُ فِي مَهْدِهِ لَمْ نَرْعَهُ=فَهَوَى وَلَمْ نَحْفَظْ لَهُ مَعْنَاهُ

وَمَضَى كَنَبْتٍ فِي الْحَدِيقَةِ ذَابِلٍ=يَرْثِي لَهُ مَنْ تَاهَ سِحْرُ مُنَاهُ

رَحَلَ الْهَوَى تَرَكَ الْفُؤَادَ مُعَذَّباً=لَوْلَاهُ مَا سِرْنَا عَلَى ذِكْرَاهُ

                                                      ***

لَوْلَا بُكَاءُ الْقَلْبِ مِنْ فَرْطِ الْجَوَى=لَتَقَطَّعَتْ فِي الْبُعْدِ كُلُّ خُطَاهُ

لَوْلَا اتِّصَالُ الْمَدِّ فِي الْحُبِّ انْتَهَى=عَهْدٌ نَرَاهُ وَلَا نَكَادُ نَرَاهُ

عَهْدٌ تَوَلَّى لَمْ نُوَفِّ حُقُوقَهُ=وَنَصُنْ عَزِيزَ التُّرْبِ مِنْ مَثْوَاهُ

عَهْدٌ تَرَبَّيْنَا عَلَى تَعْظِيمِهِ=لَكِنَّنَا لَمْ نَجْنِ مِنْ حَلْوَاهُ

                                              ***

وَالْآنَ قَدْ ذُقْنَا الْهَوَانَ كَعَلْقَمٍ=أَوَّاهُ مِنْ كَأْسِ الشَّقَا أَوَّاهُ

لَمْ نَسْرِ بِالْإِسْلَامِ يَا إِخْوَانَنَا=لَمْ نَفْدِهِ لَمْ نَسْتَفِدْ بِهُدَاهُ

لَمْ نُعْطِ لِلْمُخْتَارِ نَصْراً بَيِّناً=لَمْ نَطْرُدِ السُّفَهَاءَ مِنْ مَسْرَاهُ

لَمْ نُجْرِ إِصْلَاحاً يُنِيرُ حَيَاتَنَا=وَالْكُلُّ فِي وَادِي الذِّئَابِ شِيَاهُ

                                                ***

لَمْ يَنْتَهِ الْجُبْنُ الْمُرِيعُ وَحَالُنَا=يَرْثِي لَهُ مَنْ يَكْتَوِي بِلَظَاهُ

أَيْنَ الشَّجَاعَةُ أَيْنَ أَيْنَ عُيُونُهَا؟!!!=أَوَ تُطْفِىءُ الذُّلَّ الجَسِيمَ مِيَاهُ؟!!!

عُودُوا إِلَى التَّارِيخِ يَا أَحْبَابَنَا=تَجِدُوا الْمِثَالَ وَكُلُّهُمْ أَشْبَاهُ

تَجِدُوا{رَسُولَ اللَّهِ}يَقْتَحِمُ الْوَغَى=يُرْدِي الْعِدَا وَالسَّيْفُ فِي يُمْنَاهُ

                                                               ***

تَجِدُوا{الْإِمَامَ}يَنَامُ فَوْقَ فِرَاشِهِ=هَذَا الْمِثَالُ الْفَذُّ لَنْ نَنْسَاهُ

صَرَعَ{ابْْنَ وُدٍّ}بَيْنَ طَيَّاتِ الْهُدَى=وَسَطَ الدِّمَاءِ مُلَحَّباً أَرْدَاهُ

 يَا قَوْمُ مَا هَذَا التَّبَاطُؤُ طَبْعُنَا=إِنَّ الثَّعَالِبَ أَنْشَأَتْ مَبْنَاهُ

قُومُوا وَأَحْيُوا سُنَّةً لِلْمُصْطَفَى=فَحَيَاتُهَا بَيْنَ الْوَرَى مَحْيَاهُ

                                                       ***

وَتَزَوَّدُوا بَالزَّادِ إِنَّ الْخَيْرَ فِي=تَقْوَى الْإِلَهِ وَلَا مُجِيرَ سِوَاهُ

اَلْقُدْسُ ضَاعَتْ عِنْدَمَا تُهْنَا عَلَى=دَرْبِ الْمَلَاهِي كَيْفَ لَا نَأْبَاهُ؟!!!

اَلْقُدْسُ ضَجَّتْ مِنْ تَغَيُّبِ فَجْرِهَا=وَتَوَسَّلَتْ بِاللَّهِ مَا أَقْوَاهُ!!!

يَا قَوْمُ أَيْنَ الْعَقْلُ بَيْنَ عُرُوبَتِي؟!!!= عُودُوا لَهُ-يَا قَوْمُ-مَا أَجْدَاهُ!!!

                                                                    ***

يَا قَوْمُ هَلَّا وُحِّدَتْ خُطُواتُنَا=نَحْوَ{الْمُقَدَّسِ}هَلْ نُعِيدُ ثَرَاهُ؟!!!

مَاذَا نَقُولُ لِرَبِّنَا يَا قَوْمَنَا؟!!!=مَاذَا نَقُولُ لَهُ؟!!!غَداً نَلْقَاهُ

أَنَقُولُ قَدْ ضَاعَ{الْمُقَدَّسُ}مُهْمَلاً=قُطِعَتْ يَدَاهُ وَكُبِّلَتْ قَدَمَاهُ؟!!!

أَنَقُولُ قَدْ ضَاعَ الْمُقَدَّسُ طَالِباً=عَوْنَ الْكُمَاةِ فَكُمِّمَتْ شَفَتَاهُ؟!!!

                                                         ***

نَامَتْ عُيُونُ حُمَاتِهِ عَنْ نَصْرِهِ=فَتَمَلَّكَتْهُ{يَهُودُ}مِنْ يُسْرَاهُ

شَمَخَتْ بِهِ فَوْقَ الْعُرُوبَةِ كُلِّهَا=وَتَمَايَلَتْ طَرَباً فَيَا بَلْوَاهُ!!!

أَنَقُولُ أَبْطَالُ الْحِجَارَةِ وَاجَهُوا=ظُلْمَ الطُّغَاةِ لَنَا فَيَا بُشْرَاهُ؟!!!

لَابُدَّ أَنْ نَقِفَ الْغَدَاةَ جِوَارَهُمْ=لِيَعُودَ{لِلْقُدْسِ}الْبَرِيءِ ضِيَاهُ

 

{68}وَانْشُدِ الْقُدْوَةَ فِي خَيْرِ الْبَرِيَّةْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

مِنْ إِلَهِ النَّاسِ يَا(خَيْرَ الْبَرِيَّةْ)=جِئْتَ مَبْعُوثاً لِكُلِّ الْبَشَرِيَّةْ

جِئْتَ بِالْعَدْلِ شِعَاراً خَالِداً=يَمْلَأُ الدُّنْيَا مُسَاوَاةً بَهِيَّةْ

أَقْبَلَ الْعُقَّلُ يَجْنُونَ الْهَنَا=بَعْدَ أَحْزَانِ الضُّحَى أَوْ فِي الْعَشِيَّةْ

دَخَلُوا فِي الدِّينِ يَا[خَيْرَ الْوَرَى]=وَاعْتَلَوْا فَوْقَ الْحُدُودِ الدُّنْيَوِيَّةْ

إِنَّهُ الْإِسْلَامُ دِينٌ خَاتَمٌ=يَنْسِجُ الْفَرْحَةَ لِلنَّفْسِ التَّقِيَّةْ

                                       ***

قَاوَمَ السَّادَةُ مِنْ{أُمِّ الْقُرَى}=دِينَ[طَهَ]بِالْأَسَالِيبِ الدَّنِيَّةْ

رَصَدُوا الْمَالَ لِمَنْ يَقْتُلُهُ=يَا لَأُسْلُوبِ الْجُمُوعِ الْمُفْتَرِيَّةْ!!!

إِنَّهُ الْجَهْلُ الَّذِي أَعْمَاهُمُ=عَنْ ضِيَاءِ الشَّمْسِ وَقْتَ الظُّهُرِيَّةْ

أَذِنَ اللَّهُ[لِمَبْعُوثِ الْهُدَى]=بِرَحِيلٍ فِي الظُّرُوفِ الْقَاهِرِيَّةْ

فَرِحَ{الْمُخْتَارُ}بِالْهِجْرَةِ كَيْ=يَنْشُرَ الدَّعْوَةَ رَغْمَ الْجَاهِلِيَّةْ

وَدَعَا(الصِّدِّيقَ)أَنْ يَصْحَبَهُ=يَا لَأَفْرَاحِ{الصَّدِيقِ}الْأَبَدِيَّةْ!!!

                                            ***

رَحَل[الْخِلَّانِ]عَنْ{أُمِّ الْقُرَى}=يَقْصِدَانِ اللَّهَ فِي إِخْلَاصِ نِيَّةْ

وَصَلَا لِلْغَارِ بَيْتاً آمِناً=يُنْقِذُ{الْمُخْتَارُ}مِنْ أَيْدٍ شَقِيَّةْ

هَا هُوَ(الصِّدِّيقَ)يَرْعَى{الْمُصْطَفَى}=بَعْدَ أَنْ نَامَا لُحَيْظَاتٍ هَنِيَّةْ

وَثُقُوبُ الْغَارِ ظَمْأَى لِلْهُدَى=سَدَّهَا (الصِّدِّيقُ)يَا خَوْفَ الْأَذِيَّةْ!!!

إِنَّهُ الثُّعْبَانُ مُشْتَاقٌ إِلَى=رُؤْيَةِ{الْمُخْتَارِ}بِالنَّفْسِ الْعَفِيَّةْ

لَدَغَ(الصِّدِّيقَ)مِنْ ثُقْبِ الْأَذَى=فَانْبَرَى يَهْمِي بِدَمْعَاتٍ خَفِيَّةْ

لَمْ يُرِدْ إِيقَاظَ [طَهَ] مُقْلِقاً=لِرَسُولِ اللَّهِ يَا حُسْنَ السَّجِيَّةْ!!!

وَسَرَتْ دَمْعَتُهُ فِي نُبْلِهَا=تَشْرَحُ الْأَمْرَ وَأَبْعَادَ الْقَضِيَّةْ

وَرَسُولُ اللَّهِ دَاوَى جُرْحَهُ=فَشَفَاهُ اللَّهُ مِنْ تِلْكَ الْبَلِيَّةْ

إِنَّهُ (الصِّدِّيقُ)جُنْدِيُّ الْفِدَا=فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَخْشَى الْمَنِيَّةْ

                                             ***

وَمَضَى{الْمُخْتَارِ}فِي هِجْرَتِهِ=قَاصِداً{يَثْرِبَ}بِالنَّفْسِ الْأَبِيَّةْ

إِنَّهَا الْهِجْرَةُ فِي أَسْرَارِهَا=تَنْصُرُ الْحَقَّ وَفِي الدَّرْبِ بَقِيَّةْ

قَطَعَاهُ فِي يَقِينٍ كَامِلٍ=وَسَنَا الصَّبْرِ عَلَى الدَّرْبِ مَطِيَّةْ

خَرَجَتْ{يَثْرِبُ} فِي مَوْكِبِهَا=تَفْتَحُ الصَّدْرَ لِتِلْكَ الْعَبْقَرِيَّةْ

وَرَسُولُ اللَّهِ آخَى بَيْنَهُمْ=أَنْقَذَ{الْأَنْصَارَ}مِنْ رِيحٍ عَتِيَّةْ

يَا لَهَا مِنْ هِجْرَةٍ بِنَّاءَةٍ=تُظْهِرُ الْحَقَّ بِأَيْدِيهَا الْقَوِيَّةْ

                                     ***

يَا أَخَا الْإِسْلَامِ أَقْدِمْ مُسْرِعاً=وَانْشُدِ الْقُدْوَةَ..فِي خَيْرِ الْبَرِيَّةْ

وَاهْجُرِ الْإِثْمَ وَلَا تَرْكَنْ إِلَى=ظَالِمٍ وَسْطَ الْمَتَاهَاتِ الْقَصِيَّةْ

تَلْقَ خَيْراً وَنَعِيماً دَائِماً=عِنْدَ رَبِّي فِي الْفَرَادِيسِ الْعَلِيَّةْ

 

{69}سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

تَسْكُنُ فِي قَـلْبِيَ الخَفُوقِ=يَا نُورَ قَـلْبِي مَدَى طَرِيقِي

يَا بَلْسَمَ الْجُرْحِ يَا حَبِيبِي=حَتَّى وَإِنْ كَانَ كَالْحَرِيقِ

يَا قُدْوَةَ الصَّبِّ يَا شَفِيعِي=   عَلَّمْـتَنَا سَائِرَ الْحُـقُوقِ

عَلَّمْـتَنَا قَهْـرَ كُلِّ وَغْدٍ= عَلَّمْـتَنَا الْوُدَّ لِلصَّدِيقِ

مَا زِلْتَ طِبَّ الْقُــلُـوبِ (طَهَ)=لِأُمَّتِي عِنْدَ كُلِّ ضِيقِ

مَا زِلْتَ نُورَ الْعُيُونِ تَهْدِي=مَنْ بَاتَ يَهْفُو إِلَى الشُّـرُوقِ

                                                 ***

وُلِدْتَ فِـي (مَكَّةَ) الْحَبِيبَةْ =فَهَلَّتِ الْفَرْحَةُ الْقَريبَةْ

وُلِدْتَ لِلْعَالَمِينَ نُوراً =  يُبَدِّدُ الظُّلْمَةَ الْكَئِيبَةْ

وُلِدْتَ عَدْلاً يُرِيحُ نَاساً =  تَاقُوا إِلَى الشِّرْعَةِ النَّجِيبَةْ

بَعْدَ انْتِظَارٍ وُلِدْتَ غَـيْثًا =  يُخَضِّـرُ السَّاحَةَ الْجَدِيبَةْ

وُلِدْتَ غَوْثاً لِمَنْ يُعَانِي = ظُـلْماً مَرِيراً يَرَى عَجِيبَهْ

ذَابَ اشْتِيَاقاً إِلَى خَلاَصٍ =  يُنْجِي مِنَ الْحِقْبَةِ الْعَصِيبَةْ

وُلِدْتَ يَا  أَشْرَفَ الْبَرَايَا =  صِدْقاً يُـنَجِّي مِـنَ الْمُصِيبَةْ

رَسُولَ صِدْقٍ لِكُلِّ حَـيٍّ  = إِلَى كُهُولٍ إِلَى الشَّبِيبَةْ

بُعِثْتَ لِلْعَالَمِينَ تَدْعُو=بِدَعْوَةٍ نَوَّرَتْ دُرُوبَهْ

اَلشَّرْقُ وَالْغَرْبُ يَفْتَدِيهَا =بِكُلِّ غَالٍ مَلاَ جُيُوبَهْ

بِالْمَالِ وَالنَّفْسِ أَوْ بِدُورٍ=بِدُونِ أَنْوَارِهَا غَرِيبَةْ

مُحَمَّدٌ, يَا مُنَى حَـيَاتِي= أَعَدْتَ أَحْلاَمَهَا السَّلِيبَةْ

مُحَمَّدٌ, يَا رَسُولَ رَبِّي=قُلُوبُنَا لِلْهُدَى مُجِيبَةْ

مُحَمَّدٌ, يَا كُنُوزَ دَرْبِـي=غَرَفْتُ مِنْهَا حُسْنَ الْمَثُوبَةْ 

مُحَمَّدٌ, يَا ضِيَاءَ نَفْسِي=نَوَّرْتَهَا أَصْبَحَتْ أَدِيبَةْ

مُحَمَّدٌ, يَا كَمَالَ كَوْنٍ =   أَهْدَاهُ (خَـيْرُ الْأَنَامِ) طِيبَهْ

مُحَمَّدٌ, يَا بَشِيرَ خَـيْرٍ =    وَيَـا سَــلاَمَ الدُّنَا الْمُنِيبَةْ

مُحَمَّدٌ, يَا نَصِيرَ حَــقٍّ=أََعَدْتَهُ لَنْ نَرَى غُرُوبَهْ

صَلَّى عَلَيْكَ الْإِلَهُ (طَـهَ) =   يَا (مِنْحَةَ الْخَالِقِ الْخَصِيبَةْ

 

{70} ذِكْرَى الْإِسْرَا{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

ذِكْرَى الْإِسْرَا= ذِكْرَى الْإِسْرَا    

حَقَّقَ رَبِّي=فِيهَا النَّصْرَا

                   ***

بَعْدَ هُجُومٍ=لِلْأَحْزَانْ     

تَلْتَحِمُ بِجَيْ=شِ الطُّغْيَانْ

                   ***

أَمُحَمَّدُ يَا=نِعْمَ الصَّابِرْ

أَنْتَ بِإِذْنِ ال=لَّهِ الظَّافِرْ

                   ***

جَيْشُكَ  مُنْتَصِ=رٌ فِي الْآخِرْ

يَنْدَحِرُ الطُّغْ=يَانُ الْغَادِرْ     

ذِكْرَى00الْإِسْرَا= ذِكْرَى00الْإِسْرَا    

تَبْعَثُ فِي الأَفْ=ئِدَةِ الْفَخْرَا

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.