د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان المقاومة المنصورة في غزة والقدس
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} المقاومة المنصورة في غزة والقدس
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / نور الهدى {نورهان} ياسين صبان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا لَمْ يَشِخِ الْقَلْبُ حَيَاتِي = وَشَبَابُكِ فِي الزَّمَنِ الْآتِي
وَبَقَايَا أَمَلٍ مِحْمُودٍ = يَصْحَبُنَا وَالْوَقْتُ مُوَاتِي
لِنُحَقِّقَ بِالْأمَلِ حَكَايَا = لَا نَنْسَاهَا فِي الْخَلَجَاتِ
شَاعِرَتِي يَا خَيْرَ صَدِيقٍ = يَكْتُبُ لِي أَحْلَى اللَّحَظَاتِ
نَحْنُ وُجِدْنَا فِي أَوْقَاتِ = تَمْتَلِئُ بِأَقْسَى النَّكَبَاتِ
لَكِنْ قَلْبَانَا قَدْ نَهَضَا = وَالْحُبُّ بِأَعْمَاقِ الذَّاتِ
مَا نَسِيَا أَوْطَانًا سُلِبَتْ = وَالْمُجْرِمُ مُغْتَصِبٌ عَاتِي
فِي غَزَّةَ وَالْقُدْسِ شَهِيدٌ = مَدَنِيٌّ بَيْنَ الْفَلَزَاتِ
طِفْلٌ طِفْلَةُ أُمٌّ أُخِذَتْ = لِلْمَوْتِ بِأَمْرِ الْغَفَلَاتِ
وَالْجَانِي يَمْحُو أَسْمَاءً = بِسِجِلَّاتِ الْمُحْتَرَمَاتِ
لَكِنَّ مُقَاوَمَتِي نُصِرَتْ = بِاسْتِبْسَالٍ مَعْلُومَاتِي
جُنْدُ اللَّهِ بِأَحْلَكِ وَقْتٍ = وَأَذَاقُوا الْجَانِي الْوَيْلَاتِ
دَفَعَ الثَّمَنَ وَبَعْدَ غُرُورٍ = فِي الْأَرْوَاحِ وَفِي الْآلَاتِ
{2} بِحَضْرَةِ رِمْشَيْكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / نور الهدى {نورهان}ياسين صبان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِحَضْرَةِ عَيْنَيْكِ أُلْفِي الْوُجُودْ = فَسِِيحًا جَمِيلاً بِغَيْرِ حُدُودْ
بِحَضْرَةِ عَيْنَيْكِ أُلْفِي الْهَوَى = فَسَائِلَ نَخْلٍ تَزُفُّ الْخُلُودْ
لِقَاؤُكِ عِيدِي وَأَنْتِ نَشِيدِي = وَأَنْتِ غَدِي وَالضِّيَاءُ الْوَلِيدْ
أَتِيهُ بِحُبِّكِ يَا مُنْيَتِي = بِصُبْحٍ جَمِيلٍ وَلَيْلٍ فَرِيدْ
وَأَفْخَرُ بِالْحُبِّ أَنَّى مَشَيْتُ = بِقَلْبٍ فَتِيٍّ وَعَقْلٍ رَشِيدْ
بِحَضْرَةِ رِمْشَيْكِ أُلْفِي حَيَاتِي = تَضِجُّ بِأَفْرَاحِ قَلْبِي السَّعِيدْ
وَيَغْمِزُلِي حَاجِبَاكِ بِدِلٍّ = فَأُلْفِي الزَّمَانَ كَأَيَّامِ عِيدْ
{3} العدالة الإلهية
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والروائية المصرية القديرة / مجيدة صلاح السعيد { ماجي صلاح } تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اِحْمِدْ رَبَّكَ كُلَّ أَوَانِ = أَهْدَى الْعِلْمَ إِلَى الْإِنْسَانِ
وَأَتَمَّ النِّعْمَةَ مَشْكُورًا = أَنْ نَزَّلَ آيَ الْقُرْآنِ
سُبْحَانَ الْحَيِّ بِلَا مَوْتٍ = سُبْحَانَ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
أَوْصَانَا بِالْعَدْلِ لِنَحْيَا = فِي كَنَفِ الْعَاطِي الْمَنَّانِ
يَحْفَظُ لِلْكُلِّ مَكَانَتَهُ = سُبْحَانَ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ
يُعْطِينَا بِالْعَدْلِ لِنَرْضَى = دُونَ فُتُورٍ أَوْ نِسْيَانِ
يُسْعِدنَا بِعَدَالَةِ دِينٍ = وَيَقِينَا شَرَّ الْخُسْرَانِ
{4} وَلَمَّا عَشِقْتُكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / كريمة حافظ دومة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَلَمَّا عَشِقْتُكِ خَطَّ الْقَدَرْ = كِتَابًا جَمِيلاً لَنَا وَادَّكَرْ
وَقَالَ بِأَنَّ مِلِيكَةَ قَلْبِي = لَهَا فِي الْغَرَامِ جَمِيلُ الْفِكَرْ
تُعَلِّمُنِي الْحُبَّ فِي قِصَّةٍ = تُسَجِّلُ أَحْلَى حُرُوفِ الْقَمَرْ
فَأَحْفَظُ عَنْهَا الدُّرُوسَ بِعِشْقِي = وَآخُذُ مِنْهَا شَدِيدَ الْعِبَرْ
كَأُسْتَاذَةٍ فِي فُنُونِ الْغَرَامِ = يَهِلُّ عَلَيْهَا كَحَبِّ الْمَطَرْ
ذَكَرْتُكِ فِي الْعِشْقَ يَا حُبَّ عُمْرِي = وَيَا نُورَ قَلْبِي كَإِحْدَى الْكُبَرْ
تُنِيرِينَ فِي الْحُبِّ دُنْيَا غَرَامِي = وَقَلْبُكِ لِي فِي الْهَوَى مُسْتَقَرْ
{5} أَحْبَبْتُكِ حَبِيبَتِي مَا فَوْقَ الْحُبِّ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة دلال شعبان العلي{ياسمينة الشام رئيسة مجلس إدارة جامعة نجوم الأدب } تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْبَبْتُكِ مَا فَوْقَ الْحُبِّ = يَا سَاكِنَةً مَرْفَأَ قَلْبِي
أَحْبَبْتُكِ وَالْحُبُّ عَظِيمٌ = يَرْتَفِعُ لِمَا فَوْقَ السُّحْبِ
أَحْبَبْتُكِ أُنْثَايَ بِصِدْقٍ = أُلْفِيهَا فِي وَقْتِ الصَّعْبِ
أَحْبَبْتُكِ يَا أَجْمَلَ حُبٍّ = أَتَخَيَّلُهُ يَأْسِرُ لُبِّي
مَا أَرْوَعَكِ بِحَقْلِ خَيَالِي !!! = أُبْدِعُ فِيكِ بِرُوحِ الصَّبِّ
يَا فَاتِنَةً تَمْلِكُ قَلْبِي = إِنْ أَدْعُ عَلَى - الْفَوْرِ تُلَبِِّ
مَا أَحْلَاكِ بِوَقْتِ لِقَانَا !!! = أَسْقِيكِ بِمَوْرِدِيَ الْخِصْبِ
{6} لَيْلَةُ الْقَدْرِ شِفَاءُ وَطَبِيبٌ وَدَوَاءُ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية المبدعة / عقاد ميلودة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَيْلَةُ الْقَدْرِ شِفَاءُ = وَطَبِيبٌ وَدَوَاءُ
فَبِهَا يَسْبَحُ قَلْبِي = خَارِجًا مِنْهُ الدُّعَاءُ
صَاعِدًا فِي دَرَجَاتٍ = تَرْتَقِي فِيهَا السَّمَاءُ
وَتُصَلِّي الْفَجْرَ فِيهَا = ويُلَاقِيهَا الْهَنَاءُ
رَبِّ بَلِّغْنِي وُصُولاً = يَتْرُكَنْ قَلْبِي الشَّقَاءُ
رَبِّ أَسْعِدْنِي بِلُقْيَا = يَقْدُمَنْ فِيهَا الرَّخَاءُ
رَبِّ أَيِّدْنِي بِنَصْرٍ = دَائِمٍ فِيهِ الْكِفَاءُ
{7} فِي انْتِظَارِكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية المبدعة / عقاد ميلودة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
طُوفِي بِقَلْبِي وَاسْأَلِي مَا بَالِي ؟!!! = وَخُذِي الْحُرُوفَ وَأَكْمِلِي مَوَّالِي
شَغَفُ اللِّقَاءِ تَبُثُّهُ أَحْلَامُنَا = وَالْوَرْدُ فَتَّحَ لِلْحَبِيبِ الْغَالِي
أَنَا فِي جُنُونِ الْعِشْقِ أُبْدِعُ حُبَّنَا = يَتَسَاءَلُ العُشَّاقُ عَنْ أَحْوَالِي
أَنَا فِي تَشُوِّقِيَ الْحَبِيبِ أَبُثُّهُ = فِي عُرْسِ لُقْيَانَا بِعُمْقِ خَيَالِي
أَنَا فِي انْتِظَارِكِ كَيْ تُضِيءَ حَيَاتُنَا = وَالْقَادِمُ الْبَسَّامُ فِي التَّرْحَالِ
فَتَبَسَّمِي بِفَمِ اللِّقَاءِ وَسَلِّمِي = بِسَلَامِكِ الْأَخَّاذِ يَهْدَأُ بَالِي
وَتَقَدَّمِي لِتُبَارِكِي أَحْضَانَنَا = وَتُشَيِّعِي فِي فَرْحَةٍ عُذَّالِي
{8} رِوَايَةُ قَلْبَيْنَا حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اَلْقَمَرُ السّهْرَانُ بِدَايَةْ = تَرْسِمُنَا فِي خَيْرِ حِكَايَةْ
وَكَلَامُ الْحُبِّ يُؤَلِّفُنَا = يَجْمَعُ قَلْبَيْنَا بِرِوَايَةْ
نَحْكِي فِيهِ بِرِقَّةِ لَحْنٍ = وَتَرِيٍّ فِي خَيْرِ نِهَايَةْ
وَنُجُومٌ تَعْشَقُ قِصَّتَنَا = مُعْجِزَةً تُصْبِحُ كَالْآيَةْ
فَصْلٌ تِلْوَ الْفَصْلِ بِحُبٍّ = يِتَقَلَّبِ فِينَا كَكِنَايَةْ
يَتَغَنَّى عُصْفُورُ جِنَانٍ = يَسْبَحُ فِي أَنْوَارِ هِدَايَةْ
يَعْزِمُنَا بِجِنَانِ هَوَانَا = وَنَطِيرُ بِأَحْلَى قَمَرَايَةْ
{9} رَجَعْتُ إِلَى حَنَانِكِ بَعْدَ غِيبَةْ
رَجَعْتُ إِلَى حَنَانِكِ بَعْدَ غِيبَةْ = فَهِلِّي وَاحْضُنِينِي يَا حَبِيبَةْ
وَعُدْتُ فَلَمْلِمِينِي عَانِقِينِي = فَنَفْسِي وَدَّعَتْ أَرْضًا غَرِيبَةْ
رَجَعْتُ إِلَيْكِ مِنْ دُنْيَايَ طَوْعًا = وَهَاجَرْتُ الْمَيَادِينَ الْجَدِيبَةْ
وَقَدْ عَبَرَ الْفُؤَادُ دُرُوبَ شَوْكٍ = وَهَاجَرَ بَعْدَ أَنْ عَانَى نَحِيبَهْ
وَعُدْتُ إِلَى دِيارِكِ بِعْدَ شَوْقٍ = وَقَبَّلْتُ الْمَسَاعِيدَ الْأَرِيبَةْ
وَنَادَيْتِ الْفُؤَادَ بِنَارِ عِشْقٍ = فَصَالَ وَجَالَ فِي الْأَرْضِ الرَّحِيبَةْ
رَوَاكِ الْقَلْبُ فِي زَخَّاتِ خَيْرٍ = إِذَا بِكِ بَيْنَ جَنَّتِي الْخَصِيبَةْ
{10} تَسْأَلُنِي الْكَلِمَاتْ
تَسْأَلُنِي الْكَلِمَاتْ = عَنْ بِعْضِ مَعَانِيهَا
فَتُجِيبُ الْفَلَذَاتْ = أَنَا قَلْبِي شَارِيهَا
كُلُّ كُنُوزِ الدُّنْيَا = مَا عَادَتْ تَسْوِيهَا
هِيَ أَغْلَى مِنْ قَلْبِي = أَنَا رُوحِي تَفْدِيهَا
إِنْ هَلَّتْ بِصِبَاهَا = تَجْعَلْنِي أَحْوِيهَا
آخُذُنهَا بِجَنَانِي = بِكُنُوزِي أَشْرِيهَا
إِنْ أَدْعُ تُدَاعِبْنِي = وَأَطَاعَتْ بَارِيهَا
{11} حَبِيبَتِي يَا قَدَرَ الْأَقْدَارْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْكِي مَعَهَا مَا أَحْلَاهَا !!! = أَتَقَلَّبُ فِي سِحْرِ هَوَاهَا
وَأَذُوبُ بِطَلْحٍ مَنْضُودٍ= أَعْشَقُهُ بِجِنَانِ ضُحَاهَا
وَكَأَنِّي أَلْمَسُ أَضْوَاءً = لِلشَّمْسِ بِأَوْقَاتِ لِقَاهَا
سِحْرُ هَوَاكِ يُذَوِّبُ قَلْبِي = فِي قَدِّكِ فَأَذُوقُ لُمَاهَا
يَا قَدَرَ الْأَقْدَارِ تَهَادَى = كَمِيَاهِ النِّيلِ بِسُكْنَاهَا
شَدْوُكِ هَمْسُكِ قَدْ أَطْرَبَنِي = غَنِّي أَسْتَمْتِعْ بِغِنَاهَا
شَهْدُكِ كُرِّرَ مَعْمَلُ قَلْبِي = كَرَّرَهُ وَعَشِقْتُ نَدَاهَا
{12} فِي قَلْبِي بُسْتَانُ مَحَبَّةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنَا أَسْعَى بِبِلَادِ الْغُرْبَةْ = فِي قَلْبِي بُسْتَانُ مَحَبَّةْ
فِي بَالِي أَنْتِ وَلَا أَنْسَى = عَهْدَكِ فِي الْأَيَّامِ الصَّعْبَةْ
وَتَذَكُّرُكِ يُقَوِّي عَزْمِي = آخُذُ مِنْهُ لِقَلْبِي شَرْبَةْ
يَا عُمْرِي يَا نُورَ حَيَاتِي = وَكَيَانِي وَضِيَاءَ الصُّحْبَةْ
مَا أَجْدَرَكِ بِصُحْبَةِ قَلْبِي = إِنْ يَجِدِ الْمُسْتَرْشِدُ قَلْبَهْ !!!
اَلشَّوْقُ إِلَيْكِ يُحَفِّزُنِي = أَتَذَكَّرُ مُقْلَتَكِ الْعَذْبَةْ
وَأُكَلِّمُ رُوحِي يَا رُوحِي = مَا أَحْلَى الْأَيَّامَ الْخِصْبَةْ !!!
مَا أَجْمَلَ وَصْلَكِ يَا عُمْرِي !!! = أَتَمَنَّاهُ لِقَلْبِي قُرْبَةْ
{13} يَا أَمَلِي الْقَاصِي وَالدَّانِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِوِصَالِكِ أَسْعَدُ إِنْسَانِ = يَا أَمَلِي الْقَاصِي وَالدَّانِي
طَيْفُكِ يَأْتِينِي يَسْأَلُنِي = عَنْ حَالِي فِي كُلِّ مَكَانِ
أَفْرَحُ بِالطَّيْفِ أُعَانِقُهُ = مِنْ قَلْبِي فِي كُلِّ زَمَانِ
أَسْأَلُهُ عَنْكِ فَيَشْرَحُ لِي = مَا يُوجِبُ كُلَّ اطْمِئْنَانِ
أَسْأَلُهُ عَنْكِ أُحَمِّلُهُ = أَشْوَاقِي دُونَ اسْتِئْذَانِ
قَلْبُكِ يَسْكُنُ دَاخِلَ قَلْبِي = وَيَدُقُّ بِأَجْمَلِ تِبْيَانِ
وَيَقُولُ : " تَشَوَّقْتَ إِلَيْهَا ؟!!! " = أَهْتِفُ: " مِنْ قَلْبِي الْوَلْهَانِ
{14} لَنْ تَمُوتَ يَا وَطَنِي
وَطَنِي
كَلِّمْنِي
أَنَا
فِي غَايَةِ
الِاحِتِياجِ لِلْفَضْفَضَةِ
مَعَكْ
أَنَا الَّذِي
عِشْتُ
أَحْلُمُ
بِكْ
أَلَا تَتَصَوَّرُ
حَاجَتِي إِلَيْكْ ؟!!!
أَلَا تَتَخَيَّلُ
لَهْفَتِي عَلَيْكْ ؟!!!
أَشْتَاقْ
إِلَى
حِضْنِكَ
الدَّافِي
أَشْتَاقْ
أَنْ
أَلْثُمَ
خَدَّكْ
أَنْ
أَخْطِبَ
وُدَّكْ
فَأَنْتَ
حَبِيبِي
وَأَنْتَ
نَصِيبِي
وَأَنْتَ
مُجِيبِي
وَأَنْتَ
طَبِيبِي
أَجِبْنِي
يَا
أَحَبَّ
الْأَوْطَانِ
إِلَى
قَلْبِي
إِلَى
رُوحِي
إلَى
مَشَاعِرِي
إِلَى
أَحَاسِيسِي
إِلَى
جِرَاحِي
إِلَى
آلَامِي
إِلَى
أَيَّامِي
الْحَزِينَةْ
هَلْ أَنْتَ
بِخَيْرْ؟!!!
أَمْ
خَيْرُكَ
لِلْغَيْرْ؟!!!
أَتَذْكُرُ
يَا
وَطَنِي
عِنْدَمَا
كُنْتُ
طَالِباً
صَغِيرَ
السِّنْ
وَسَأَلُونِي
مَاذَا
تَتَمَنَّى
أَنْ
تَكُونَ
فِي
الْمُسْتَقْبَلْ
فَأَجَبْتُ:
-عَلَى
الْفَوْرْ-
“أَنْ
أَخْدُمَ
وَطَنِي”
دَعْنِي
أُقَبِّلْ
تُرَابَكْ
دَعْنِي
أُشَارِكَّ
عَذَابَكْ
دَعْنِي
أُقَدِّسْ
أَعْتَابَكْ
دَعْنِي
أَفْتَحْ
أَبْوَابَكْ
أَتَذَكَّرُ
يَا
وَطَنِي
أَيَّامَ
الْوَحْدَةْ
فِي
مِصْرَ
وَسُورْيَا
صَنْعَاءَ
وَبَغْدَادَ
وَلِيبْيَا
تُونُسَ
وَالْجَزَائِرَ
الْعَظِيمَةَ
وَالْمَغْرِبْ
حَرْبَ
أُكْتُوبَرْ
تُزَغْرِدُ
رُوحِي
وَيُكَبِّرُ
قَلْبِي
وَيَنْطَلِقُ
لِسَانِي
بِأَحْلَى
نَشِيدْ
لَنْ
تَمُوتَ
يَا
وَطَنِي
***
أَقْسَمْتُ
لَنْ
أَخْذُلَكْ
لَنْ
أَبِيعَكْ
حَتَّى
وَلَوْ
كَانَ
الثَّمَنْ
مِلْءَ
كُنُوزِ
الْأَرْضِ
ذَهَباً
لِأَنَّكَ
يَا
وَطَنِي
نَبْضُ
الْقَلْبْ
وَيَنْبُوعُ
الْحُبْ
وَنَسِيمُ
الرَّبْ
وَأَزْهَارُ
الدَّرْبْ
***
اَللَّهُ أَكْبَرْ
وَالنَّصْرُ لَكْ
يَا وَطَنِي الْعَرَبِيَّ الْكَبِيرْ
يَا وَطَنِي الْإِسْلَامِيَّ الْمُثِيرْ
أَقْسَمْتُ بِالْإِسْلَامِ يَا أَرْضَ النِّضَالْ
بِالْقُدْسِ تَضْحَكُ مِنْ غُرُورِ الْاِحْتِلَالْ
لَابُدَّ لِلتَّحْرِيرِ مِنْ جَيْشٍ عَظِيمْ
يَسْمُو بِإِيمَانٍ عَلَى الْكِبْرِ الْقَدِيمْ
وَيُحَطِّمُ الْأَغْلَالَ يَقْتَلِعُ اللَّئِيمْ
***
سَتَعُودُ كُلُّ بِلَادِ الْعُرْبِ فِي أَحْسَنِ حَالْ
وَنُحَقِّقُ الْآمَالْ
وَنُمَارِسُ التَّرْحَالْ
فِي كُلِّ أَنْحَاءِ الْوَطَنْ
{15} لَنَا
لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا = نَصِيبٌ مِثْلَمَا نَبْغِي
لَنَا فِي الْقَمْحِ وَالْكِتَّا = نِ وَالْحَيَوَانِ وَالتَّبْغِ
***
إِذَا مَا تُهْتَ فِي الدُّنْيَا = فَضَعْ كَفًّا عَلَى صِدْغِ
وَوَحِّدْ رَبَّكَ الْبَاقِي = وَحَاذِرْ لَحْظَةَ اللَّدْغِ
***
لَنَا قَلْبٌ كَمَا الْحَشَرَا = تِ يَخْشَى لَحْظَةَ الْفَدْغِ
فَحَاذِرْ أَنْ تُبَادِلَهُ = عَوَاطِفَهُ إِذَنْ تَبْغِي
***
تَوَافَدْنَا لِآكِلِنَا = أَلِفْنَا نَشْوَةَ الْمَضْغِ
{16} لَوْحَاتُ مَاضٍ جَمِيلٍ يَشْتَهِي قُبَلاً
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ السُّورِيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ منيرة الصباغ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اُعْبُرْ حَبِيبِي وَسَافِرْ فِي ضَوَاحِيهَا=وَانْسَ الْأَسِيَّةَ وَاكْبَحْ جَوْرَ مَاضِيهَا
وَامْحُ التَّفَاصِيلَ مِنْ قَلْبٍ يَئِنُّ بِهَا=لَيْلُ الْجَرِيحِ أَسِيرٌ فِي دَيَاجِيهَا
أَلَسْتَ أَنْتَ ضِيَاءَ الْعَيْنِ تَأْسِرُنِي؟!!!= أَلَسْتَ هَمْساً حَزِيناً فِي بَلَاوِيهَا؟!!!
أَلَسْتَ كُلَّ الْمُنَى فِي الْأَمْسِ تَحْمِلُنِي=عَلَى جَنَاحِكَ فَاسْتَبْشِرْ بِآتِيهَا؟!!!
يَا طَيْرُ رَفْرِفْ عَلَى أَشْجَارِ مَمْلَكَتِي=وَابْنِ الْعِشَاشَ عَلَى أَغْصَانِ بَادِيهَا
وَاصْدَحْ بِأُغْنِيةٍ فِي الْبَهْوِ خَالِدَةٍ=وَاشْرَحْ لِكُلِّ الْوَرَى فَحْوَى تَدَاعِيهَا
وَاسْكُبْ حَنِينَكَ فِي عَيْنَيَّ مَلْحَمَةً=تَهْوَى الْوِصَالَ وَبِالْحُسْنَى أُؤَدِّيهَا
عَانِقْ بِقَلْبِكَ أَفْكَارِي مُقَبَّلَةً=وَتَوِّجِ الْحُسْنَ بِالْإِنْعَامِ يُحْمِيهَا
تَمَلَّكَنْ شَفَتَيْ بِنْتٍ مُدَلَّلَةٍ=بِسُكَّرِ الْحُبِّ يَسْتَشْرِي بِخَافِيهَا
خُذْنِي إِلَيْكَ وَشَارِكْنِي مُعَلَّقَتِي=جَوَاهِرُ الْقَرْنِ فَاضَتْ مِنْ رَوَابِيهَا
وَارْسِمْ خَيَالِي بِحُبٍّ خَالِدٍ غَرِدٍ=كَنَجْمَةٍ فِي سَمَاءِ الْحُبِّ لَاهِيهَا
حَاوَرْتُ ظِلَّكَ يَا حُبِّي بِوَمْضَتِهِ=حتَّى غَفَوتُ وَطَابَ الْيَوْمَ غَافِيهَا
رَسَمْتُ حُبَّكَ دِيوَاناً لِشَاعِرَةٍ=تُضْفِي سِيَاجاً جَمِيلاً فِي دَوَاهِيهَا
لَوَّنْتُهَا فِي شِفاهِ الشَّوْقِ مَكْرُمَةً=تَحْنُو إِلَيْكَ وَلَوْ تَدْنُو مَرَاسِيهَا
لَوْحَاتُ مَاضٍ جَمِيلٍ يَشْتَهِي قُبَلاً =عِنْدَ اللِّقَاءِ بِتَشْرِيفٍ يُضَاهِيهَا
خُذْنِي إِلَيْكَ بِآرَاءٍ مُدَنْدِنَةٍ=مَعَ الرِّيَاحِ مَسَاجَاتٍ لِرَاوِيهَا
عَلَّ الْهَزِيعَ يُدَوِّي فِي خَمَائِلِنَا=كَمُنْذِرٍ بِوُلُوجِ الصُّبْحِ رَاقِيهَا
صَوْتِي حَرِيقٌ وَإِنْذَارٌ يُقَابِلُهُ=صَوْتٌ عَمِيقٌ تَدَلَّى فِي مُحِبِّيهَا
مَتَى سَنَبْدَأُ فِي التَّعْلِيقِ يَا شَلَلِي=زَيْتُ الْقَنَادِيلِ رَشْحٌ فِي تَلَاشِيهَا
شُرُودُ نَجْمِي عَلَى مَفَاصِلِي دَرَكٌ=صَلَاتُهَا غَائِبٌ فِي حِضْنِ آسِيهَا
حَاوَلْتُ رَسْمَكَ بَدْراً فِي غَيَاهِبِنَا=يُضِيءُ عَتْمَةَ أَيَّامِي وَيُحْيِيهَا
{17} لُوحَة مِنْ أَحْلَى الْخَمَائِلْ إِلَى حَبِيبْتِي مَصْرْ{شعر بالعامية المصرية}
نِفْسِي أَفْرَحْ
نِفْسِي أَفْرَحْ
زَيِّ أَغْصَانِ الْبَلَابِلْ
نِفْسِي أَفْرَحْ
نِفْسِي أَفْرَحْ
زَيِّ أَفْوَاجِ السَّنَابِلْ
***
نِفْسِي اغَنِّي
نِفْسِي اغَنِّي
غِنْوَة مِنْ قَلْبِ الْفَسَائِلْ
***
نِفْسِي ادَنْدِنْ
نِفْسِي ادَنْدِنْ
لَحْنِ حُبِّ لْكُلِّ سَائِلْ
***
نِفْسِي أَتْهَنَّى وَاهَنِّي
مِ الْجُلِيبْ كُلِّ الْفَصَائِلْ
***
نِفْسِي أَصْبَحْ أَلْقَى أُمِّي
وَحِّدِتْ كُلِّ الْقَبَائِلْ
نِفْسِي أَرْتَاحْ
وَيَّا أُمِّي
مَصْرِ وِنْحِلِّ الْمَسَائِلْ
***
نِفْسِي تِبْقَى قْلُوبْنَا أَصْفَى
مِ الْحَلِيبْ يَا امُّ الْجَدَائِلْ
***
نِفْسِي اعِيشْ لَمَّا أَجِبْلِكْ
لُوحَة مِنْ أَحْلَى الْخَمَائِلْ
وَالْقَى كُلِّ النَّاسِ تِزَغْرَدْ
لِيكِي يَا زِينْةِ الْأَوَائِلْ
وِانْتِ فِي عَافْيَة وِقَلْبِكْ
يُحْضُنِ الْاِبْنِ اللِّي سَائِلْ
{18} لُولاَكْ عَلِينَا
لُولاَكْ عَلِينَا مَا لْبِسْنَا
وَلاَ وَلاَ جَزْمَة وَلاَ وَلاَ جَزْمَة
وِكَاتْ حَيَاتْنَا – يَا شْكُوكُو-
مَلْهَاشْ لاَزْمَة مَلْهَاشْ لاَزْمَة
اِعْمِلْ لِي جَزْمَة – يَا شْكُوكُو-
اِعْمِلْ جَزْمَة اِعْمِلْ جَزْمَة
أَلْبِسْهَا وَاقُولَ انَا عَظَمَة
انَا وَادْ عَظَمَة انَا وَادْ عَظَمَة
{19} لِي قِصَّةٌ بِدُنَا الْغَرَامْ
أَلْقَيْتُ فِي وَهَجِ النَّهَارِ قَصَائِدِي=كَيْ تَقْرَئِيهَا بِالْعَزِيزِ الْمُحْكَمِ
وَنَشَرْتُ جَرْحِي فِي الشُّمُوسِ لَعَلَّهُ=يُشْفَى بِضَوْءٍ مِنْ رَحِيقِ النُّوَّمِ
وَطَلَبْتُ أَنْ أَلْقَاكِ فِي وَسَطِ الرُّبَى= فَلَعَلَّهُ يَصْبَى بِأَجْمَلِ مَقْدَمِ
لَا تَرْحَلِي وَدَعِي فُؤَادِي هَائِماً=أَصْغِي إِلَى صَوْتٍ لِعِشْقِ الْهُيَّمِ
وَتَجَمَّلِي حَتَّى أَرَاكِ بِحُلَّةٍ=تَسْبِي النَّوَاظِرَ فِي دَلِيلِ الصُّوَّمِ
لِي قِصَّةٌ بِدُنَا الْغَرَامِ تَجَسَّدَتْ=فِي عِشْقِ قَلْبِكِ بِاحْتِفَالِ الْقُوَّمِ
هَلْ لِي لِقَاءُ الْحُلْمِ فِي غَسَقِ الدُّجَى=بِرَفِيقَةِ الدَّرْبِ الَّذِي لَمْ يُعْلَمِ ؟!!!
{20} لَيَالِي الصِّيَامِ الْجَمِيلَةْ
لَيَالِي الصِّيَامِ الْجَمِيلِ جَمِيلَةْ = وَقُرْآنُهَا مَا رَأَيْتُ مَثِيلَهْ
{22} لَيْتَهَا عَادَتْ لِقَلْبِي
ذِكْرَيَاتِي ذِكْرَيَاتِي=هِيَ عُنْوَانُ حَيَاتِي !!!
هِيَ جُزْءٌ مِنْ فُؤَادِي= هِيَ آمَالُ الْغَدَاةِ !!!
هِيَ نَبْضِي وَشُعُورِي=وَصِمَامُ الْأُمْنِيَاتِ !!!
***
أَنَا مِنْهَا خَيْطُ فَجْرٍ=لِلثَّوَانِي الْحَالِكَاتِ !!!
تَنْطَوِي أَيَّامُ عُمْري=وَرَصِيدِي أُمْسِيَاتِي !!!
***
يَا فُؤَادِي لاَ تَسَلْنِي=مَا جَرَى وَقْتَ الْفَوَاتِ !!!
لَيْتَهَا عَادَتْ لِقَلْبِي=وَحَبَتْنِي الْمُعْجِزَاتِ !!!
لَيْتَهَا لَمْ تُمْسِ وَهْماً=وَسَرَاباً فِي الْفَلاَةِ !!!
لَيْتَهَا قَدْ أَنْصَفَتْنِي=بِالْأَمَانِي الْخَالِدَاتِ !!!
***
إِنَّهَا قِصَّةُ حُبِّي=فِي اللَّيَالِي الْحَالِمَاتِ !!!
فَدَعِ الْآهَاتِ حِيناً=وَتَفَقَّدْ نَظَرَاتِي !!!
سَتَرَى قَلْبِي جَرِيحاً=وَتُوَاسِي أُغْنِيَاتِي !!!
فَمَتَى يَا حُلْمُ تَغْدُو=وَاقِعاً فِي ذِكْرَيَاتِي ؟!!!
{23} لَيْسَ إِلَّاكَ نَصِيرٌ
يَا نَصِيرِي يَا مُجِيرِي= أَنْتَ يَا رَبَّ الْبَرِيَّةْ
أَنْتَ - يَا قَاهِرُ - حِصْنِي= أَنْتَ نُورُ الْبَشَرِيَّةْ
أَنْتَ قَصْدِي يَا إِلَهِي= فِي غَدَاةٍ وَعَشِيَّةْ
لَيْسَ إِلَّاكَ مُعِينٌ= فِي الْمَتَاهَاتِ الْقَصِيَّةْ
لَيْسَ إِلَّاكَ مُغِيثٌ= مِنْ إِسَاءَاتِ الْغَبِيَّةْ
لَيْسَ إِلَّاكَ نَصِيرٌ= فِي الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةْ
لَيْسَ إِلَّاكَ مَلِيكٌ = يَحْفَظُ النَّفْسَ التَّقِيَّةْ
{24} لَيْلَايَ هَزَّتْنِي الْخُطُوبْ
لَمْ أَنْسَ وَقْفَتَكَ الْكَرِيمَةَ جَانِبِي = بِالْجُودِ وَالْعَطْفِ الْكَبِيرِ السَّاغِبِ
لَيْلَايَ هَزَّتْنِي الْخُطُوبُ وَلَمْ يَزَلْ = زَهْرُ الشَّبَابِ يَمُوجُ بَيْنَ خَوَاطِرِي
لَمْ أَنْسَ أَحْزَانَ الْعَوَاصِفِ حَالِفاً = أَلَّا أُبَيِّنَهَا لِوَغْدٍ مَاكِرِ
{25} لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَا مَنَارَ اللَّيَالِي
نَوِّرِي الْقَلْبَ بِالتُّقَى نَوِّرِيهِ=وَاصْقُلِيهِ عَلَى الْعَفَافِ اصْقُلِيهِ
..لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَا مَنَارَ اللَّيَالِي=مَا ارْتَجَى الْفَضْلَ غَيْرُ كُلِّ نَبِيهِ
تَوِّجِينِي بِتَاجِ فَضْلِكِ أُصْبِحْ=غَانِماً ظَافِراً بِمَا أَرْتَجِيهِ
..لَيْلَةَ الْقَدْرِ زَوِّدِينِي بِنُورٍ=يَكْشِفُ الدَّرْبَ فِي الظَّلَامِ الْكَرِيهِ
***
لَيْلَةُ الْقَدْر ذَاتُ قَدْرٍ عَظِيمٍ=تُنْقِذُ النَّفْسَ مِنْ ضُرُوبِ التِّيهِ
فَضْلُهَا مُسْفِرٌ لِكُلِّ مُرِيدٍ=يَقْطَعُ الْعُمْرَ بِالْهُدَى يَحْتَوِيهِ
وَنُزُولُ الْقُرْآنِ فِيهَا فَخَارٌ=وَسُمُوٌّ فَمَا لَنَا لَا نَعِيهِ؟!!!
كُلٌُّ فَرْدٍ فِي لَيْلِهَا مُسْتَجِيرٌ=يَطْلُبُ الْعَفْوَ ذَاكَ شَأْنُ الْفَقِيهِ
***
أَجْرُهَا دَائِمٌ لِكُلِّ تَقِيٍّ=بَشِّرُوهُ بِكُلِّ مَا يَشْتَهِيهِ
بَشِّرُوهُ بِجَنَّةِ الْخُلْدِ يَهْنَا=فِي رُبَاهَا وَهْيَ الَّتِي تَصْطَفِيهِ
بَشِّرُوهُ بِحُورِ عِينٍ حِسَانٍ=فِي جَمَالٍ قَدْ فَاقَ كُلَّ شَبِيهِ
عِنْدَ رَفْعِ الْبَنَانِ تَفْهَمُ تَوًّا=-فِي ذَكَاءٍ-مَا بَعْلُهَا يَعْنِيهِ
***
أَيُّ شَهْدٍ قَدْ نَالَهُ بَعْدَ دَمْعٍ؟!!!= أَيُّ جَاهٍ فَوْقَ الْعُلَا يَبْتَغِيهِ؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.