كـتـاب ألموقع
ديوان غَزَّةُ الطُّوفَانْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 27 تموز/يوليو 2024 20:24
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 612
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان غَزَّةُ الطُّوفَانْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} غَزَّةُ الطُّوفَانْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / فريدة مزياني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا رُتُوشًا لِلْأَمَانِي الْخَالِدَاتْ = سَيَعُودُ الْقُدْسُ مِنْ وَادِي الشَّتَاتْ
وَيُحَيِّي غَزَّةَ الطُّوفَانِ فَخْرًا = بِكِفَاحٍ فِي اللَّيَالِي الْحَالِكَاتْ
عُدْ بِنَا يَا قَلْبُ وَالدُّنْيَا تُوَلِّي = مِنْ عَدُوٍّ يَتَلَظَّى فِي الْحَيَاةْ
فَقَدَ الْأَمْنَ وَمَا يَدْرِي مَصِيرًا = فِي انْتِظَارِ الْوَغْدِ أَثْنَاءَ الْمَمَاتْ
تِلْكَ أَمْرِيكَا تُدِيرُ الظَّهْرَ فَالْعَقْ = شَرْبَةَ الْمُرِّ وَعُمْرُ الذِّئْبِ فَاتْ
تِلْكَ إِسْرَئِيلُ تَنْعِي حَظَّهَا = فِي دُجَى الْحَاضِرِ بِعْدَ النَّكَسَاتْ
بَعْدَ أُكْتُوبَرَ تَنْعِي بَخْتَهَا = فِي ضُحَى الْعَاشِرِ أَقْسَى اللَّحَظَاتْ
لَمْ تُفِقْ لِلْآنَ مِنْ وَيْلَاتِهَا = فِي حُرُوبٍ صَادَقَتْهَا النَّائِبَاتْ
وَلْتَعِشْ غَزَّةُ فِي أَفْرَاحِهَا = فِي لَيَالٍ بِالتَّهَانِي مُشْرِقَاتْ
{2} مَنْ لِقَلْبِي وَقَدْ تَوقَّدَ شَوْقَا؟!!!
مَنْ لِقَلْبِي وَقَدْ تَوقَّدَ شَوْقَا=يَبْتَغِي الْحَجَّ{لِلْكَرِيمِ}وَعِتْقَا؟!!!
يَنْشُدُ الْوَصْلَ فِي رِحَابِ{عَتِيقٍ}=كَامِلِ الْوَصْفِ قَدْ تَوَخَّاهُ عِشْقَا
تَرَكَ الْمَالَ وَالْبَنُونَ وَوَلَّى=فَالْمُنَى فِي رِحَابِ مَوْلَاهُ أَبْقَى
أَلِهَذَا يَا قَلْبُ ظَلْتَ تُرَجِّي=نِعْمَةَ اللَّهِ وَاصْطَفَى اللَّهُ صِدْقَا؟!!!
***
طَائِرَاتٌ تُسَابِقُ الْبَرْقَ هَمْساً=تَطْرُقُ الْبَابَ بِالْمَحَبَّةِ طَرْقَا
تَسْتَبِيحُ الْفَضَاءَ طُولاً وَعَرْضاً=وَتُجِيبُ الْحُجَّاجَ لِلَّهِ طَوْقَا
اَلنَّجَاةَ النَّجَاةَ لَيْتَ فُؤَادِي=يَسْبِقُ النَّجْمَ لِلْمَنَاسِكِ سَبْقَا
{3} مِنْ وَحْيِ حَرْبِ الْعَاشِرِ مِنْ رَمَضَانْ السَّادِسْ مِنْ أُكْتُوبَرْ1973م
إِلَهُ الْكُلِّ يَا رَبِّي=نَصِيرُ الْمُؤْمِنِ الصَّلْبِ
عَلَى عِلْمٍ وَإِيمَانٍ=يُنِيرُ الدَّرْبَ لِلشَّعْبِ
وَدُسْتُورٍ وَقَانُونٍ=يُحِيلُ الْمِلْحَ لِلْعَذْبِ
وَقَالَ:"الْكُلُّ أَبْنَائِي=وَإِخْوَانِي عَلَى الْحُبِّ"
***
وَقَالَ:"تَضَامَنُوا مَعَنَا=بِجَانِبِ مِصْرَ وَالْعُرْبِ
فَمِصْرُ حَبِيبَتِي الْكُبْرَى=وَمَا أَسْمَى هَوَى الصَّبِّ!!!"
وَقَالَ لِسُورِيَا:"هَيَّا=نُعِيدُ الْفَرْحَ لِلْقَلْبِ
يُعَاوِنْ بَعْضُنَا بَعْضاً=لِوَضْعِ الْحَدِّ لِلْكَلْبِ
***
فَإِسْرَائِيلُ قَدْ قَالَتْ=مُحَالٌ فِي الْوَرَى ضَرْبِي
فَقَهْرِي صَارَ أَضْغَاثاً=وَأَحْلَاماً مِنَ الصَّعْبِ
وَأَسْعَدَ جُنْدَ أُمَّتِنَا=عُبُورُ الْمَانِعِ الصَّلْبِ
وَكَانَتْ نَكْثَةٌ كُبْرَى=لِإِسْرَائِيلَ وَالْغَرْبِ
***
عَلَتْهُمْ خَيْبَةُ الْجَانِي=وَذَاقُوا غَبْرَةَ الْحَرْبِ
وَسَابَقَ إِخْوَةُ الْعُرْبِ=لِمَنْعِ النَّفْطِ عَنْ ذِئْبِ
وَتِلْكَ خُسَارَةٌ كُبْرَى=لِأَهْلِ السَّلْبِ وَالنَّهْبِ
وَهَذِي مِصْرُنَا دَوْماً=تَعِيشُ بِأَعْظَمِ الْحُبِّ"
{4} مَنْ يُحْيِي دُجَى قَلْبِي؟!!!
إِذَا مَا الْهَمُّ أَشْجَانِي=وَلَيْلُ السُّهْدِ أَشْقَانِي
فَلِي رَبٌّ تَغَمَّدَنِي=بِرَحْمَتِهِ تَوَلَّانِي
رَعَى نَفْسِي بِحِكْمَتِهِ=وَأَضْحَكَنِي وَأَبْكَانِي
وَمَنْ إِلَّاهُ يَسْتُرُنِي؟!!!=وَمَنْ إِلَّاهُ يَرْعَانِي؟!!!
وَمَنْ يُحْيِي دُجَى قَلْبِي=مِنَ الْأَوْهَامِ تَلْقَانِي؟!!!
وَمَنْ يُجْلِي صَدَى رُوحِي=وَيُرْجِعُهَا لِعُنْوَانِي؟!!!
وَمَنْ يَشْفِي الْمُتَيَّمَ مِنْ=جِرَاحَاتٍ وَأَشْجَانِ؟!!!
{5} مَنْ يَعْقِلُ؟!!!مَنْ يَسْمَعْ؟!!!
يَا مَنْ خَلَقَ فَأَبْدَعْ=وَالْإِبْدَاعُ تَنَوَّعْ
يَا خَالِقَ إِنْسَانٍ=صَوَّرَهُ مَا أَرْوَعْ!!!
خَلَقَ الْأَرْضَ بِعِلْمٍ=خَلَقَ ذَوَاتِ الْأَرْبَعْ
وَسَمَاوَاتٍ سَبْعاً=مَنْ يَعْقِلُ؟!!!مَنْ يَسْمَعْ؟!!!
***
مَنْ يَحْمَدُ خَالِقَنَا؟!!!= مَنْ يَخْشَعُ؟!!!مَنْ يَدْمَعْ؟!!!
مَنْ يُرْضِي خَالِقَهُ؟!!!مَنْ بِالْإِذْنِ سَيَشْفَعْ؟!!!
وَحِّدْ يَا مَنْ تَهْوَى=رَبَّ النِّعْمَةِ وَاقْنَعْ
{6} مَنْ يَقِي أُمَّتِي
خَارَتْ قُوَّتِي=ذَابَتْ هِمَّتِي
تَاهَتْ مُهْجَتِي=ضَاعَتْ سَطْوَتِي
***
مَاذَا أَبْتَغِي؟!!= مَاذَا أَدَّعِي؟!!
مَا تَبَقَّى مَعِي؟!!=حِفْنَةُ الْأَدْمُعِ
***
اَلذِّئَابُ اعْتَلَتْ=قِمَّةَ الْأَسْطُحِ
دَمَّرُوا مَشَّطُوا=حُرْمَةَ الْأَضْرُحِ
***
مَنْ يَقِي أُمَّتِي=مِنْ رِعَاعِ الْيَهُودْ
وَيُعِيدُ الْهَنَا=غَيْرُ خَيْرِ الْجُنُودْ
{7} مَنْ لِي؟!!!
يَا رَبْ.. يَا رَبْ.. يَا رَبْ.. يَا رَبْ=اِكْشِفْ عَنَّا كُلَّ الْكَرْبْ
وَامْحُ- بِفَضْلِكَ رَبِّي- الذَّنْبْ=وَاقْبَلْ يَا مَوْلَانَا التَّوْبْ
***
أَبْعِدْ-عَنْ قَلْبِي- الْأَخْطَارْ=وَقِنِي مِنْ كُلِّ الْأَشْرَارْ
يَا عَالِمَ كُلِّ الْأَسْرَارْ=وَمُقَلِّبَ لَيْلٍ وَنَهَارْ
***
مَنْ لِي فِي الْأَكْوَانِ سِوَاكْ؟!!!=أَتَشَوَّقُ دَوْماً لِلِقَاكْ
أَحْلُمُ أَنْ أَحْظَى بِرِضَاكْ=وَأَعِيشَ سَعِيداً بِحِمَاكْ
***
إِنْ أُخْطِئْ مَنْ لِي يَعْصِمُنِي؟!!!=وَبِنُورِ التَّوْبَةِ يَشْمَلُنِي؟!!!
وَيَقِينِي مِنْ غَدْرِ الزَّمَنِ؟!!!=وَقْتَ الشِّدَّةِ وَقْتَ الْمِحَنِ؟!!!
{8} مَنَاقِيرُ الطُّيُورْ
مُتَعَدِّدَةٌ مَا أَرْوَعَهَا!!!=سُبْحَانَ الْخَالِقِ أَبْدَعَهَا
مِنْقَارُ الطَّائِرِ أَهْدَاهُ=رِزْقاً قَدْ وَفَّرَهُ اللَّهُ
يَلْتَقِطُ الْحَبَّ بِمِنْقَارِهْ= وَاللَّهُ مُحَدِّدُ مِقْدَارِهْ
الطَّائِرُ أَنْشَأَهُ اللَّهُ=وَلَهُ مِنْقَارٌ يَتَنَاسَبْ
مَعَ بِيئَتِهِ مَعَ عِيشَتِهِ=سَبَّحَ رَبَّ الْعَرْشِ وَخَاطَبْ
طَائِرُ بَرٍّ طَائِرُ بَحْرٍ= طَائِرُ حَضَرٍ طَائِرُ غَابِ
كُلٌّ يَتَنَاوَلُ أَطْعِمَةً=مُتَوَائِمَةً يَا أَحْبَابِي
كَنَبَاتَاتٍ أَوْ أَزْهَارٍ=أَوْ كَحُبُوبٍ يَا أَصْحَابِي
{{اَلْبَجَعُ}} مِنَ الطَّيْرِ الْوَاعِي=يَمْلِكُ مِنْقَاراً بِجِرَابِ
يَبْتَلِعُ الْأَسْمَاكَ بِفِيهِ=يَمْتَصُّ مِيَاهاً كَشَرَابِ
يَنْتِفُ رِيشاً يَجْمَعُ قَشَّا=بِالْمِنْقَارِ وَيَبْنِي الْعُشَّا
{{اَلْكِرْدِينَالُ}} مِنَ الطَّيْرِ=يَمْلِكُ مِنْقَاراً جَبَّارَا
صَلْباً يَطْحَنُ أَيَّ حُبُوبٍ= يَلْتَقِطُ بِفِيهِ الْأَزْهَارَا
{9} يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْخُضَرِي الْجَزَّارْ اَلْأَمِينِ الْعَامِ الْمُسَاعِدْ لِمُجَمَّعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْأَزْهَرْ وَرَئِيسِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
يَا سَيِّدِي وَحَبِيبِي=مِنْ بَعْدِ خَيْرِ الْبَرِيَّةْ
أَتَيْتُ بَابَكَ أَشْدُو=قَصَائِدِي النَّبَوِيَّةْ
مُؤَمِّلاً فِي الْعَطَايَا=أَعْظِمْ بِهَا مِنْ عَطِِيَّةْ!!!
بِحَارُ عِلْمِكَ أَبْغِي=كُنُوزَهَا الذَّهَبِيَّةْ
أَغُوصُ فِيهَا سَعِيداً=بِمِنْحَتِي الْقَدَرِيَّةْ
مُصَبَّحاً بِاللَّآلي=يَا فَرْحَةَ الصُّبْحِيَّةْ!!!
مُرْجَانُهَا يَتَجَلَّى=يَا نِعْمَتِي الْأَبَدِيَّةْ
***
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
جُدْ لِي بِأَسْرَارِ دَارِي=فِي رِحْلَتِي الدُّنْيَوِيَّةْ
قَلْبِي تَأَمَّلَ فِيهَا=بَيْنَ الْأُمُورِ الْخَفِيَّةْ
مُسْتَطْلِعاً مَا تَسَنَّى=مِنْ غَيْبِ تِلْكَ الْقَضِيَّةْ
وَإِذْ بِرُوحِيَ دَارَتْ=فِي سَاحَتِي الْغَيْبِيَّةْ
وَلَمْ أَزَلْ مَعَ فِكْرِي=يَا حَيْرَتِي الْفِكْرِيَّةْ
***
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
أَنَا الْمُحِبُّ بِصِدْقٍ=مِنْ سَائِرِ الْبَشَرِيَّةْ
قَلْبِي يُرَفْرِفُ شَوْقاً=لِلدَّوْحَةِ الْأَحْمَدِيَّةْ
مُكَابِداً مِنْ عَنَائِي=مُطَوِّفاً فِي رَوِيَّةْ
وَشَادِياً بِقَصِيدِي=فِي بُكْرَةٍ وَعَشِيَّةْ
وَسَابِحاً فِي فَخَارِي=يَفِيضُ طَوْعَ السَّجِيَّةْ
مُرَدِّداً يَا إِمَامِي=فِي لَيْلَةٍ قَمَرِيَّةْ
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
{10} مَهَا أَشْرَقَتْ بِالْهَنَا فِي سَمَاكْ
مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْمُهَنْدِسْ/ أحمد سيد القصبي وَالدُّكْتُورَةْ/ مها محمد عامر صقر تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مَهَا أَشْرَقَتْ بِالْهَنَا فِي سَمَاكْ =تُتَوِّجُ بِالْحُبِّ دُنْيَا هَوَاكْ
فَأَبْشِرْ بِقَلْبٍ يَفِيضُ بِحُبٍّ =وَيَمْلَأُ بِالنُّورِ دُنْيَا رِضَاكْ
سَمَوْتَ إِلَيْهَا وَطِرْتَ عَلَيْهَا=بِلَهْفَةِ قَلْبِكَ وَهْيَ تَرَاكْ
بِفَرْحَةِ عُمْرِكَ تَشْدُو كَطَيْرٍ=تُدَنْدِنُ أُغْنِيَةً فِي هَنَاكْ
***
مَهَا لَمْ تَزَلْ وَرْدَةً فِي حُقُولٍ=تَفُوحُ عَبِيراً بِسَاحِ لِقَاكْ
تُنَادِيكَ ..أَحْمَدُ..أَحْلَى مُنَايَا=..حَبِيبَ الْفُؤَادِ عَشِقْتُ ضِيَاكْ
تَعَالَ إِلَيَّ وَنَادِ عَلَيَّ=..مَهَا أَغْتَنِمْ فَرْحَتِي بِنَدَاكْ
فَأَنْتَ مُنَايَا وَأَنْتَ هَوَايَا=وَلَمْ أَرْضَ فِي الْعُمْرِ عَمَّا سِوَاكْ
حَبِيبِي الْوَحِيدَ وَعُمْرِي الْجَدِيدَ=أَيَا أَحْمَدُ الْقَصَبِيُّ الْمَلَاكْ
{11} مَوَاجِعَ الْحُبِّ قَدْ مَزَّقْتِ أَشْرِعَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى شاعر النيل حافظ إبراهيم صَدِيقَاتِي الْحَمِيمَات الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان واَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ملاك نواف العوام واَلشَّاعِرَةِ السُّورِيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ منيرة الصباغ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَيَنْبِضُ الشَّوْقُ بِالْأَفْرَاحِ أَدْرِيهَا=إِلَى الْحَيَاةِ تَغَنَّتْ فِي نَوَاحِيهَا
مَوَاجِعَ الْحُبِّ قَدْ مَزَّقْتِ أَشْرِعَتِي=وَسَفَّهَ الْحَاسِدُونَ الشِّعْرَ تَسْفِيهَا
تَكَادُ تَأْكُلُ فِي عَظْمِي وَتُوجِعُنِي=وَلَا أُطِيقُ دَبِيباً مِنْ تَخَفِّيهَا
يَا لَلْغُبَارِ بِسِفْرِ الْوَهْمِ كَبَّلَنِي=وَقَايَضَ الْعُمْرَ حَتَّى احْتَاجَ تَوْجِيهَا
شَالُ الْحَرِيرِ عَلَى جِيدِي يُشَارِكُنِي=مَرَاسِمَ الْحُزْنِ وَاللَّحَّادُ يُسْجِيهَا
يَاقُوتُ جِنٍّ عَلَى قُرْطِي يُشَكِّلُهُ=حَتَّى تَخَفَّى عَلَى الْأَلْوَاحِ يُشْجِيهَا
رُوحِي الطَّلِيقَةُ فِي أَبْهَى مَنَاظِرِهَا=قَدْ بَوَّأَتْنِي عُرُوشَ الْجِنِّ أَكْرِيهَا
{12} مَوَاكِبُ النُّورْ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورْ
سِيرُوا بِنُورِ الْهُدَى يَرْعَاكُمُ اللَّهُ=طُوبَى لِمَنْ بِجِوَارِ الْبَيْتِ نَادَاهُ
مَوَاكِبُ النُّورِ تَخْطُو فِي تَطَلُّعِهَا=لِكَعْبَةِ اللَّهِ وَاشْتَاقَتْ لِلُقْيَاهُ
تَرْنُو بِفَيْضِ بُكَاءٍ مِنْ مَدَامِعِهَا=إِلَى الْكَرِيمِ وَهَلْ لِلنَّاسِ إِلاَّهُ؟!!!
وَوَدَّعُوا الأَهْلَ وَالْأَحْبَابَ فِي سَفَرٍ=إِلَى ضِيَافَةِ رَبٍّ قَدْ قَصَدْنَاهُ
مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ سَار َ مَوْكِبُهُمْ=مَا أَجْمَلَ الْحَجَّ فِي إِشْرَاقِ مَعْنَاهُ!!!
وَوَحَّدُوا الْخَطْوَ فِي سَاعَاتِ حَجِّهِمُ=مَا أَعْظَمَ السَّيْرَ فِي حَجٍّ وَأَبْهَاهُ!!!
يَا زَائِرِي خَيْرَ بَيْتٍ طَابَ مَقْصِدُكُمْ=وَاللَّهُ يَرْفَعُ مَنْ تَصْفُو نَوَايَاهُ
جَاهَدْتُمُ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ فِي جَلَدٍ= وَاللَّهُ يُعْطِي وَلاَ تَخْفَى عَطَايَاهُ
حَتَّى احْتَلَلْتُمْ مَكَاناً لاَئِقاً بِكُمُ=بَيْنَ الْقُلُوبِ بِنُورِ الْحُبِّ تَهْوَاهُ
اَلْحَجُّ لِلْبَيْتِ تَعْظِيمٌ لِوَاضِعِهِ=وَفِي الْقَدِيمِ خَلِيلُ اللَّهِ أَعْلاَهُ
قَامَ الْخَلِيلُ بِتَطْهِيرٍ لِسَاحَتِهِ=مِنْ كُلِّ رِجْسٍ وَأَصْنَامٍ وَزَكَّاهُ
وَ(جَدُّ أَحْمَدَ)إِسْمَاعِيلُ سَاعَدَهُ=هَذَا الذَّبِيحُ قَضَاءُ اللَّهِ نَجَّاهُ
أَعْظِمْ بِأَعْمَالِ إِبْرَاهِيمَ بَاقِيَةً!!!=مَضَى الزَّمَانُ وَوَلَّى مَا نَسِينَاهُ
صَوْتُ الْحَجِيجِ نِدَاءٌ فِيهِ مَرْحَمَةٌ=مَنْ يَطْلُبِ الْعَوْنَ عَيْنُ اللَّهِ تَرْعَاهُ
لَبَّيْكَ يَا رَبَّنَا لَبَّيْكَ نَنْطِقُهَا=وَكُلُّنَا تَارِكٌ – يَا رَبِّ- دُنْيَاهُ
بُشْرَاكُمُ يَا حَجِيجَ الْبَيْتِ مَغْفِرَةٌ= طُوبَى لِمَنْ عَادَ مَغْفُوراً خَطَايَاهُ
{13} مَوْلَايْ
نُورُكَ يَأْتِي يَا مَوْلَايْ=يَهْدِي الْحَيْرَةَ فِي دُنْيَايْ
وَيُحَفِّزُنِي لِلْخَيْرَاتِ=وَيُقَوِّي فِي الدَّرْبِ خُطَايْ
نُورُكَ يَا رَبَّّ الْأَنْوَارْ=غَمَرَ الْأَرْضَ أَضَاءَ سَمَايْ
يَا مَنْ صَوَّرَنِي فِي بَدْءٍ=وَتَوَلَّى أَمْرِي وَهُدَايْ
أَذْكُرُ فَضْلَكَ تَتَبَنَّانِي=فِي صِغَرِي تَبْكِي عَيْنَايْ
مَنْ غَيْرُكَ أَنْشَأَنِي طِفْلاً؟!!!= مَنْ غَيْرُكَ سَبَّبَ مَحْيَايْ؟!!!
مَنْ غَيْرُكَ قَوَّى إِيمَانِي؟!!!= مَنْ غَيْرُكَ وَفَّقَ مَسْعَايْ؟!!!
أَدْعُوكَ فَكُنْ عَوْنِي.. رَبِّي=وَامْنَحْنِي سَعْدِي وَهَنَايْ
وَفِّقْنِي لِدِرَاسَةِ عِلْمٍ=يَفْخَرْ بِنُبُوغِي أَبَوَايْ
وَأَنِرْ عَقْلِي أَصْلِحْ قَلْبِي=وَاحْرُسْنِي وَاسْمَعْ نَجْوَايْ
وَاحْفَظْنِي مِنْ كُلِّ شُرُورٍ=أَنَّى اتَّجَهَتْ بِي قَدَمَايْ
وَانْصُرْ يَا رَبِّي إِسْلَامِي=دِينَ الْحَقِّ وَصُدَّ عِدَايْ
{14} نَامُوسُ عِشْقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى شاعر النيل حافظ إبراهيم صَدِيقَاتِي الْحَمِيمَات الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان واَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ملاك نواف العوام واَلشَّاعِرَةِ السُّورِيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ منيرة الصباغ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَنْ لِلْحَبِيبَةِ فِي أَحْلَى مَجَالِيهَا=وَالْقَلْبُ هَامَ بِأَلْحَانٍ تُنَاجِيهَا؟!!!
فَهَاكَ قِرْطَاسُ حُبٍّ فِي مَفَاتِنِهَا=يَدْعُو الْيَرَاعَ لِإِبْدَاعٍ يُنَاغِيهَا
وَذَاكَ نَامُوسُ عِشْقٍ لَا يُفَارِقُهَا=طَيْرٌ جَرِيءٌ يُنَادِي..مَنْ يُدَانِيهَا؟!!
إِبْدَاعُهَا قِمَّةٌ فِي حِضْنِهَا قَلَمٌ=يَشْدُ بِحُبٍّ عَظِيمٍ فِي خَوَافِيهَا
سُورِيَّةُ الْحُبِّ قَدْ غَنَّتْ بِمُهْجَتِهَا=يَا مَوْطِنَ الْحُبِّ قَدْ غَنَّيْتُهُ تِيهَا
أَرْضُ الْبُطُولَاتِ لَا تَرْضَى بِمَهْزَلَةٍ=عَلَى التُّرَابِ الَّذِي مَا احْتَاجَ تَنْوِيهَا
سُورِيَّةُ الْحُبِّ فِي أَثْنَاءِ مَعْرَكَةٍ=أُكْتُوبَرُ الْفَخْرِ لَا يَنْسَى تَآخِيهَا
{15} نَجَاحُ الْحَبِيبْ
{مُهْدَاةٌ إِلَى عَالِمِ الْأَحْيَاءِ وَالْكِيمْيَاءِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/ناجي عبد المعطي محمد عبد ربه ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
بَعْدَ اشْتِيَاقِي بَعْدَ طُولِ غِيَابِ=جَاءَ النَّجَاحُ كَطَارِقِ الْأَبْوَابِ
نَالَ الْجَمِيعُ نَجَاحَهُمْ وَأَمَانَهُمْ=آنَ الْأَوَانُ لِأَخْذِ بَعْضِ{مَنَابِي}
إِنَّ النَّجَاحَ فَخَامَةٌ وَسَعَادَةٌ=هُوَ بَهْجَةٌ هُوَ مِنَّةُ{الْوَهَّابِ}
كَانَتْ صَلَاتِي{لِلْإِلَهِ}كَثِيرَةً=أَدْعُو{الْإِلَهَ}مُلَازِمَ الْمِحْرَابِ
***
وَالْاِشْتِرَاكُ بِفَرْحَةٍ لِنَجَاحِنَا=بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَصْحَابِ
جَاءَ الصِّحَابُ مُهَنِّئِينَ سَعَادَةً=يُبْدُونَ حَقًّا أَعْظَمَ الْإِعْجَابِ
كَانَتْ نَتِيجَتُنَا سَعَادَةَ أَهْلِنَا=كَانَ انْتِظَارِي مُتْعِباً أَعْصَابِي
وَنَجَحْتَ فِعْلاً يَا{حَبِيبَ قُلُوبِنَا}= بَعْدَ اجْتِهَادِكَ بَعْدَ كُلِّ صِعَابِ
***
جَاءَ الْأَنَامُ بِفَرْحَةٍ وَسَعَادَةٍ=فَدَعَوْتَهُمْ دَخَلُوا مِنَ الْأَعْتَابِ
جَلَسُوا بِحُجْرَتِنَا دَعَوْتَ جُمُوعَهُمْ=لِشَرَابِ شَيْءٍ مُذْهِبِ الْأَوْصَابِ
طَالَ الْحَدِيثُ عَنِ النَّجَاحِ بِلَذَّةٍ=ثُمَّ احْتَسَيْنَا الشَّايَ فِي الْأَكْوَابِ
وَالْكُلُّ يَسْأَلُ:كَيْفَ كَانَ نَجَاحُهُ؟!!!=إِنَّ الْجَوَابَ{لِخَالِقِ الْأَسْبَابِ}
***
كَانَ الدُّعَاءُ بكُلِّ وَقْتٍ..{رَبَّنَا}=وَفِّقْ عِبَادَكَ وَاهْدِهِمْ لِصَوَابِ
يَا{رَبِّ}أَسْعِدْ كُلَّ عَبْدٍ عَامِلٍ=أَوْ مُخْلِصٍ دَوْماً بِكُلِّ خِطَابِ
يَا{رَبِّ}فَضْلُكَ يَا{كَرِيمُ}هَدِيَّةٌ=أَسْعِدْ بِفَضْلِ{الْمُنْعِمِ}{الْوَهَّابِ}
{فَحَبِيبُنَا}نَالَ النَّجَاحَ بِهِمَّةٍ=وَشَجَاعَةٍ كَشَجَاعَةِ{الْخُطَّابِ}
***
{لِلنَّاشِئِ الْغَالِي}سَلَامٌ دَائِمٌ=مِنْ كُلِّ قَلْبٍ مُخْلِصٍ أَوَّابِ
{لِلْفَائِزِ الْمَيْمُونِ}كُلُّ تَحِيَّةٍ=بِالْفَوْزِ وَالتَّوْفِيقِ يَا أَحْبَابِي
أُسْعِدْتُمُوا-يَا إِخْوَتِي-بِنَجَاحِهِ=لِثَبَاتِهِ إِحْسَانِهِ لِجَوَابِ
كُونُوا أُبَاةً مُخْلِصِينَ لِدِينِكُمْ={لِإِلَهِنَا}فَتَوَجَّهُوا بِمَتَابِ
***
وَكَذَا{الْحَبِيبُ}مُوَجِّهٌ وَمُعَلِّمٌ=لِشُيُوخِنَا دَوْماً لِجَمْعِ شَبَابِ
يَا{رَبِّ}وَفِّقْنَا لِكُلِّ فَضِيلَةٍ=لِنُزِيلَ كُلَّ الْهَمِّ وَالْأَوْصَابِ
أَنْعِمْ عَلَيْنَا بِالدَّوَامِ لِنُجْحِنَا=فَهُوَ الشِّفَاءُ لَنَا لِكُلِّ مُصَابِ
فَرِحَ الْأَنَامُ بِكُلِّ أَسْبَابِ الْهَنَا=لَمْ يَسْعَدُوا كَسَعَادَةِ{الْوَثَّابِ}
***
يَا{رَبِّ}وَفِّقْنَا لِنُجْحٍ دَائِمٍ=فُنُفُوسُنَا أَقْوَتْ مِنَ الْأَوْشَابِ
يَا{رَبِّ}أَسْعِدْ جَمْعَ كُلِّ شَبَابِنَا= بِنَجَاحِهِمْ فِي حُسْنِهِ الْخَلَّابِ
كَانَتْ ذِئَابُ الْحَيِّ تَأْمَلُ سَقْطَةً=خَابَتْ أَمَانِيهِمْ وَسَعْيُ ذِئَابِ
بِئْسَ الذِّئَابُ تُحِبُّ أَكْلَ لُحُومِنَا=إِنَّ الْوُحُوشَ عَتَتْ بِدُنْيَا الْغَابِ
***
غِيظَ الْعُدَاةُ بِكُلِّ قَلْبٍ حَاقِدٍ=وَتَمَلَّكَتْهُمْ لَعْنَةُ الْأَرْبَابِ
كَانَتْ حُقُودُ جُمُوعِهِمْ بِسَفَاهَةٍ=بِئْسَ الْحَقُودُ مَصِيرُهُ لِتَبَابِ
إِنَّ الْحَقُودُ يُكِنُّ سُخْطاً شَائِناً=اَلنَّارُ مَوْعِدُهُ وَسُوءُ عَذَابِ
وَعُدَاتُنَا فَلْيَسْقُطُوا وَلْيَخْسَئُوا= وَلْيَذْهَبُوا جَمْعاً بِدُونِ إِيَابِ
***
وَقُلُوبُنَا بِذِهَابِهِمْ أَضْحَتْ هَنَا= إِنَّ الْعُدَاةَ مَصِيرُهُمْ لِذِهَابِ
فَتَبَسَّمَتْ أَيَّامُنَا وَحَيَاتُنَا=لِنَجَاحِ{حِبٍّ نَاصِعِ الْجِلْبَابِ}
{16} نَجْمَةُ شُبَّاكْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْأَدِيبةِ /إِيمِي الْأَشْقَرْ تَقْدِيراً لِتَوَاصُلِهَا مَعَ نِتَاجِي الْأَدَبِي
شُكْراً شُكْراً.. إِيمِي الْأَشْقَرْ=تَعْلِيقُكِ حُلْوٌ كَالسُكَّرْ
أَهْلاً بِكِ فِي تَعْلِيقَاتِي=رُوحُكِ تَسْبَحُ فَوْقَ الْكَوْثَرْ
أَسْعَدْتِ رَبِيعِي بِمَقَالٍ=رَوَّيْتِ بِهِ قَلْبِي الْأَخْضَرْ
كُونِي مَعَنَا زَهْرَةَ حُبٍّ=تُهْدِينَا الْمِسْكَ مَعَ الْعَنْبَرْ
سَيُتَابِعُ إِبْدَاعُكِ قَلَمِي=بِحَدِيثِ الْعَالَمِ يَتَمَخْتَرْ
وَبِكُلِّ مَجَلاَّتِ الدُّنْيَا=يَا نَجْمَة.. شُبَّاكْ الْأَجْدَرْ
مُشْتَاقُونَ لِرَأْيِكِ ..إِيمِي=تَأْشِيرَةُ حُبٍّ قَدْ أَثْمَرْ
سَتُطِلِّينَ بِحَقْلِ قَصِيدِي=قَمَراً يُؤْنِسُ لاَ يَتَأَخَّرْ
وَسَيَنْتَظِرُكِ فِي بُسْتَانِي=وَرْدٌ أَبْيَضُ أَصْفَرُ أَحْمَرْ
وَالْيَاسْمِينُ يُدَنْدِنُ لَحْناً=بَدَوِيًّا يَأْتِي مِنْ عَبْقَرْ
وَالْفُلُّ يُرَدِّدُهُ أَكْثَرْ= شُكْراً شُكْراً.. إِيمِي الْأَشْقَرْ
{17} نَحْنُ بِالْقُرْآنِ نَبْنِي
رِحْلَةُ الْإِيمَانْ فِي الْعُمْرِ جَمِيلَةْ=تُمْتِعُ الْمُؤْمِنَ أَيَّاماً طَوِيلَةْ
كَمْ مَشَيْنَا وَقَطَعْنَا طُرُقاً=وَحْدَنَا فِي الْحَقِّ مَا احْتَجْنَا دَلِيلَهْ
وَتَلَوْنَا نَبْضَ آيَاتِ الْهُدَى=وَتَفَكَّرْنَا لِسَاعَاتٍ قَلِيلَةْ
وَخَرَجْنَا بِكَثِيرٍ شَدَّنَا=لِعَظِيمِ الْفِكْرِ مَا بَيْنَ الْخَمِيلَةْ
***
حَدِّثُونَا عَنْ مَعَانٍ أَثْلَجَتْ=صَدْرِيَ الْمَوْجُوعَ كَمْ كَانَتْ نَبِيلَةْ
عَلَّمَتْنَا وَشَجَتْنَا وَمَضَتْ=تَتَوَلَّى أَمْرَنَا تَهْدِي سَبِيلَهْ
هَذَّبَتْنَا وَرَعَتْنَا كُلَّمَا=وَزَّ شَيْطَانٌ أَوِ اسْتَدْعَى فُلُولَهْ
نَحْنُ بِالْقُرْآنِ نَبْنِي بَيْتَنَا=نَقْتَدِي مِنْهُ بِآيَاتٍ جَلِيلَةْ
{18} نِدَاءُ الْقُدْسْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} محسن عبد المعطي
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَهَابُكَ أَنْ أُفْـضِـي إِلَيْكَ بِصَـبْوَتِي=وَحُبُّكَ مِلْءُ الْقَلْبِ فِي كُلِّ دَقَّةِ
وَأَيَّامُ عُمْرِي قَدْ أَضَأْتَ رَبِيعَهَا=فَأَسْعَدْتَ رُوحِي يَا كَبِيرَ الْمَعَزَّةِ
حَبِيـبِي، مُنَى عَيْنِي،وَمُنْيَةَ خَــاطِري= فَلاَ تَنْسَنِي وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِـنَظْرَةِ
عَرَفْتُكَ مِعْطَاءً كَرِيماً عَلَى الْمَدَى= فَأَغْدِقْ عَلَيَّ الْحُبَّ فِي كُلِّ فِكْرَةِ
أَحَاسِيسُ قَلْبِي يَا ضِيَاءَ دُرُوبِنَا= تُنَادِيكَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةِ
فَأَنْعِمْ عَلَى قَلْبِي بِذِكْرِكَ مُشْرِقاً= وَكُنْ لِي شَفِيعاً يَا مَلاَذِي وَأُسْوتِي
إِلَيْكَ حَبِيبَ اللَّهِ يَا مَنْبَعَ الْهُدَى= أَبُثُ شَكَاتِي فِي أَنِينٍ وَحَسْرَةِ
فََأَحْوالُ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ تَدَهْوَرَتْ=وَأَوْضَاعُهُمْ تَحْكِي مَزِيدَ التَّشَتُّتِ
***
وَمَسْجِدُنَا الْأَقْصَى أَسِيرٌ مُكَبَّلٌ= يُعَانِي شَدِيدَ الظُّلْمِ فِي كُلِّ بُرْهَةِ
وَأَبْنَاؤُهُ فِي الْقُدْسِ يَبْغُونَ فَكَّهُ=وَتَخْلِيصَهُ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَشِدَّةِ
يَهُزُّونَ بِالْأَحْجَارِ كُلَّ مُعَانِدٍ=وَيَحْظَوْنَ بِالتَّأْيِيدِ فِي كُلِّ ثَوْرَةِ
يَذُبُّونَ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ بِدِمَائِهِمْ=وَأَمْجَادُهُمْ تَزْدَادُ فِي كُلِّ قَطْرَةِ
بِأَرْضِهِمُ الْخَضْرَاءِ يَلْقَوْنَ حَتْفَهُمْ= وَفِي دَارِهِمْ ذَاقُوا كُؤُوسَ الْمَنِيَّةِ
وَأَطْفَالُهُمْ قَدْ قُتِّلُوا وَتَيَتَّمُوا= وَلَكِنَّهُمْ قَدْ قَاتَلُـوا بِفُتُوَّةِ
نِسَاؤُهُمُ أَحْشَاؤُهُنَّ تَمَزَّقَتْ=وَ فِي السِّجْنِ قَدْ لاَقَيْنَ جُرْمَ الْبَلِيَّةِ
إِلَيْكَ...رَسُولَ اللَّهِ يَشْكُونَ حَالَهُنْ=نَ بَلِّغْ إِلَهَ الْكَوْنِ هَوْلَ الصَّبِيَّةِ
***
فِلِسْطِينُ قَدْ ضَاقَتْ وَبُعْثِرَ شَمْلُهَا=وَلَمْ تَنْتَهِ الْغَارَاتُ فِي كُلِّ بُقْعَةِ
وَأَشْجَارُهَا قَدْ قُطِّعَتْ بِـبَـشَاعَةٍ=فَمَا أَسْفَلَ الْأَوْغَادَ فِي كُلِّ فَعْلَةِ!!
تَرَى الْبَائِسَ الْمُلْتَاعَ يَبْكِي زُرُوعَهَا=وَتَنْتَابُهُ الْأَحْزَانُ فِي كُلِّ نَكْبَةِ
***
أَيَا (بَلْدَةَ الزَّيْتُونِ) بِالنَّصْرِ أَبْشِرِى=وَلاَ تَيْأَسِي أُخْتَاهُ فِي أَيِّ خُطْوَةِ
أَلَمْ يَأْتِكِ الْمُخْتَارُ فِي خَيْرِ مَقْدَمٍ= يَؤُمُّ صُفُوفَ الْأَنْبِيَاءِ بِحُظْوةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْنَئِي بِالْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ؟!!!= أَلَمْ تَنْتَمِي لِلْعُرْبِ فِي كُلِّ نَهْضَةِ؟!!!
أَلَمْ تُخْمِدِي الْأَعْدَاءَ فِي كُلِّ هَــــــجْــــمَةِ؟!!!= أَلَمْ تُخْرِجِي كُلَّ السُّمُومِ بِحِكْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَسْـــخَـــرِي مِنْ كُلِّ أَيْدٍ أَثِــيـمَـــةِ؟!!!= أَلَمْ تَقْطَعِيهَا فِي شُمُوخِ الْأَبِيَّةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْزِمِي الْأَعْدَاءَ عَبْرَ عُـــصُـــــــــورِنَا=وَ(حِـطِّينُ) شَاهِدَةٌ عَلَـى كُلِّ نُـــصْرَةِ؟!!!
أَلَمْ تَشْهَدِي يَا قُـــــــدْسُ خَيْرَ انْتِفَاضَةِ= بِهَا كُلُّ فَخْرٍ لِلْبِلاَدْ وَرِفْعَـــــــــــــةِ؟!!!
أَلَمْ تَجْعَلِي الْأَعْدَاءَ صَـــيْــدَ شِــبَاكِــنْا؟!!!= أَلَمْ تَحْــــرِمِـيهِـمْ نَوْمَ أَيَّةِ لَيْلَةِ؟!!!
أَلَمْ تَتْرُكِيهِمْ عِـــــــنْـــدَ كُـــلِّ نَدَامَةِ؟!!!= أَلَمْ تَكْشِـفِي بِالنُّورِ أَيَّةَ ظُلْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَرْفَعِي صَـــــوْتَ الْحِــجَـــارِ مُـدَوِّياً= لِكَيْ تُنْقِذِي الْمَظْلُومَ مِنْ سُوءِ عَثْرَةِ؟!!!
***
فَيَا مَنْ عَشِقْتَ الْحَقَّ بُشْرَاكَ قَدْ أَتَتْ=لِحَلِّ نِزَاعِ الْقُدْسِ مِنْ خَيْرِ مَنْبَتَ
هَنِيئاً هَنِيئاً أُمَّةَ الْعُرْبِ كَبِّرِي=فَسَوْفَ يَعُودُ الصَّفْوُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ
وَسَوْفَ يَعُودُ الْقُدْسُ بِالنَّصْرِ هَانِئاً= بِفَضْلِ إِلَهِ الْكَوْنِ فِي كُلِّ وِجْهَةِ
{19} مَسْرَاكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
مَاذَا تَخُطُّ يَدَايَ فِي إِسْرَائِهِ=وَأَنَا الَّذِي مَا رُمْتُ حُبَّ سِوَائِهِ
يَا قَلْبُ أَبْشِرْ بِالنَّبِيِّ وَحُبِّهِ=وَاقْطُفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ أَسْمَائِهِ
أَسْرَى بِهِ رَبُّ الْوَرَى بِعَلَائِهِ=فِي لَيْلَةِ الْأَفْرَاحِ بَعْدَ شَقَائِهِ
قَدْ شَاهَدَ الْآيَاتِ بَعْدَ عُرُوجِهِ=وَأَرَاهُ رَبُّكَ مِنْ سَنَا آلَائِهِ
***
فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارِ كَانَ رَحِيلُهُ=وَمِنَ{الْعَتِيقِ}يَشَدُّ رَحْلَ هَنَائِهِ
لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِفَرْطِ سُعَادِهِِِِ=يَجْزِيهِ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ
هَذَا إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٌ=وَالْكُلُّ يُنْصِتُ خَاشِعاً بِرَجَائِهِ
صَلَّى بِهِمْ وَبِرُسْلِ رَبِّكَ كُلِّهِمْ=بُشْرَاهُمُ بِصَلَاتِهِ وَلِقَائِهِ
الْكُلُّ يَنْظُرُ لِلشَّفِيعِ مُحَمَّدٍ=بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَنَدَائِهِ
هَذَا خِتَامُ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعِهِمْ=وَالْمُرْسَلِينَ بِنُورِهِ وَبَهَائِهِ
***
وَعَرَجْتَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ إِلَى الْعُلَا=تَلْقَى إِلَهَ الْعَرْشِ فِي عَلْيَائِهِ
مُسْتَبْشِراً بِلِقَاءِ رَبِّكَ هَانِئاً=أَكْرِمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ فِي بُشْرَائِهِ
حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رَافِعاً=مِنْ شَأْنِكَ الْعَالِي بِنُورِ رِضَائِهِ
أَهْدَاكَ خَمْساً مَنْ أَتَاهَا طَائِعاً=أَنْجَاهُ رَبُّ الْعَرْشِ مِنْ أَرْزَائِهِ
وَهَدَاهُ لِلطَّاعَاتِ فِي أَيَّامِهِ=وَيَظَلُّ يَنْعَمُ فِي إِزَارِ تُقَائِهِ
وَيَفُوزُ فِي يَوْمِ الْحِسَابِ بِجَنَّةٍ=قُدُسِيَّةٍ فِيهَا عَظِيمُ مُنَائِهِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى=يَا مَنْ بُعِثْتَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ
وَدَعَوْتَ لِلتَّوْحِيدِ أَشْرَفَ أُمَّةٍ=عِنْدَ الْإِلَهِ بِفَضْلِهِ وَهُدَائِهِ
***
مَسْرَاكَ ..يَا خَيْرَ الْأَنَامِ مُكَبَّلٌ=يَقْضِي رَبِيعَ الْعُمْرِ فِي ظَلْمَائِهِ
سِتُّونَ عَاماً نِصْفُ قَرْنٍ لَمْ يَزَلْ=فِي الِاحْتِلَالِ يَئِنُّ مِنْ بَلْوَائِهِ
فَادْعُ الْإِلَهَ عَسَى يَفُكُّ إِسَارَهُ=وَيَعُودُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَ نَجَائِهِ
وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا يَا سَيِّدِي=يَوْمَ الْخَلَاصِ الْحَقِّ مِنْ أَعْدَائِهِ
{20} حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
يَا صَاحِبَ الْإِسْرَاءِ أَحْلَى نِدَاءْ=مُوَجَّهٌ لِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ
نِضَالُكَ الْمَيْمُونُ فِي عُصْبَةٍ=سَامَتْكَ أَصْنَافَ الْأَذَى وَالْعَدَاءْ
لَيْسَ لَدَيْكَ وَقْتَهَا قُوَّةٌ=تَحْمِي بِهَا دِينَ الْوَفَا وَالْإِخَاءْ
وَمَاتَ عَمٌّ مُخْلِصٌ مُنْقِذٌ=لَكُمْ وَزَوجَةٌ مِنَ الْأَوْفِيَاءْ
وَلَمْ تَجِدْ بَيْنَ الْوَرَى حَانِياً=يَدْفَعُ عِنْكَ وَهْجَ هَذَا الْبَلَاءْ
***
أَسْرَى بِكَ اللَّهُ إِلَى قُدْسِهِ=خَرَقْتَ قَانُونَ الْوَرَى فِي الْفَضَاءْ
لَاقَيْتَ كُلَّ مُرْسَلٍ مُكْبِراً=يَرْنُو إِلَيْكَ يَا رَسُولَ الْعَلَاءْ
لُقْيَاهُمُ أُنْشُودَةٌ جَمَّعَتْ=مَنْ عَظَّمُوا خَيْرَ الْوَرَى بِالثَّنَاءْ
هَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ قَدْ أَمَّهُمْ=فِي لَيْلَةٍ تُزْهَى بِضَيْفِ السَّمَاءْ
مَنْ مِثْلُهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ انْتَشَى=أَأَوَّلٌ وَكُلُّهُمْ فِي الْوَرَاءْ؟!!!
وَيَسْمَعُونَ كُلُّهُمْ قَوْلَهُ=اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَنِعْمَ الْعَطَاءْ
***
وَيَعْرُجُ الْمُخْتَارُ نَحْوَ السَّمَا=أَعْظِمْ بِهِ فِي سُلَّمِ الْاِرْتِقَاءْ!!!
يَلْقَى خَلِيلَ اللَّهِ مُسْتَبْشِراً=مُهَنِّئاً مُرَحِّباً بِاحْتِفَاءْ
{وَجِبْرَئِيلُ}تَارِكٌ خِلَّهُ=يُحَقِّقُ الْمُنَى بِأَبْهَى لِقَاءْ
نَاجَى إِلَهَ الْكَوْنِ يَا سَعْدَهُ=!!!فَانْشَرَحَ الْقَلْبُ وَزَالَ الْعَنَاءْ
***
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ أَيْنَ الْوَفَاءْ=لِلْقُدْسِ مَسْرَى سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءْ؟!!!
قَدْ كَانَ مَا كَانَ فَأَيْنَ الْفِدَاءْ؟!!!= حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ !!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
745 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع