كـتـاب ألموقع
ديوان نِتِنْيَاهُو عَارُ الْجِيلْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 04 تشرين1/أكتوير 2024 20:14
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 630
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان نِتِنْيَاهُو عَارُ الْجِيلْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} نِتِنْيَاهُو عَارُ الْجِيلْ
يَسْقُطُ قَادَةُ إِسْرَائِيلْ = وَنِتِنْيَاهُو عَارُ الْجِيلْ
يَسْقُطُ بَايْدِنْ وَنِتِنْيَاهُو = اِخْتَرَعَا كِذْبَةَ إِبْرِيلْ
وَتِرَمْبُ الْمَعْتُوهُ بِحُلْمٍ = سَيُكَلِّفُهُ شَرَّ رَحِيلْ
اَلْعَالَمُ يَصْرُُُخُ مِنْ سَفَهٍ = يَشْهَدُ مَصْرَعَ إِسْرَائِيلْ
تَتَصَارَعُ أَحْدَاثُ الدُّنْيَا = تَسْتَدْعِي قِصَّةَ قَابِيلْ
قَتَلَ أَخَاهُ بِمَسْرَحِ سَفَهٍ = وَجُنُونٍ يَصْرَعُ هَابِيلْ
دُنْيَا أَوْبَاشٍ مَا اتَّبَعَتْ = اَلْقُرْآنَ أَوِ الْإِنْجِيلْ
بَلْ أَهْوَاءَ أُنَاسٍ ضَلُّوا = وَانْسَلَخُوا مِنْ خَيْرِ سَبِيلْ
{2} فِي الْجِهَادِ الْعِزَّةْ فَانْتَصِرُوا لِلُبْنَانَ وَغَزَّةْ
مَوْتُ الْأُمَّةِ بَاتَ يَسِيرَا = فَانْتَظِرُوا فِي الْفَجْرِ نَذِيرَا
آلَافُ الْأَمْوَاتِ تُسَجَّى ؟!!! = هَذَا أَمْرٌ بَاتَ خَطِيرَا
تَحْصُدُكُمْ أَعْدَاءٌ لَكُمُ ؟!!! = يَبِسَ الزَّرْعُ وَبَاتَ كَسِيرَا ؟!!!
أَيْنَ النَّخْوَةُ يَا أَحْبَابِي ؟!!! = وَالدُّنْيَا أَضْحَتْ دُسْتُورَا ؟!!!
حُبُّ الدُّنْيَا ذَا مَهْلَكَةٌ = فَلْنَمْضِ إِلَى الْحَرْبِ نَفِيرَا
وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ هَلَاكٌ = أَتَهَابُونَ الْمَوْتَ كَثِيرَا ؟!!!
أَيْنَ جِهَادُكُمُ بِتَفَانٍ ؟!!! = هَلْ بَاتَ الْإِخْلَاصُ عَسِيرَا ؟!!!
أَرَضِيتُمْ بِالدُّنْيَا دَارًا ؟!!! = وَالْبَصَرُ أَيَرْتَدُّ حَسِيرَا ؟!!!
{3}نِدَاءُ الْقُدْسْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَهَابُكَ أَنْ أُفْـضِـي إِلَيْكَ بِصَـبْوَتِي=وَحُبُّكَ مِلْءُ الْقَلْبِ فِي كُلِّ دَقَّةِ
وَأَيَّامُ عُمْرِي قَدْ أَضَأْتَ رَبِيعَهَا=فَأَسْعَدْتَ رُوحِي يَا كَبِيرَ الْمَعَزَّةِ
حَبِيـبِي، مُنَى عَيْنِي،وَمُنْيَةَ خَــاطِري= فَلاَ تَنْسَنِي وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِـنَظْرَةِ
عَرَفْتُكَ مِعْطَاءً كَرِيماً عَلَى الْمَدَى= فَأَغْدِقْ عَلَيَّ الْحُبَّ فِي كُلِّ فِكْرَةِ
أَحَاسِيسُ قَلْبِي يَا ضِيَاءَ دُرُوبِنَا= تُنَادِيكَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةِ
فَأَنْعِمْ عَلَى قَلْبِي بِذِكْرِكَ مُشْرِقاً= وَكُنْ لِي شَفِيعاً يَا مَلاَذِي وَأُسْوتِي
إِلَيْكَ حَبِيبَ اللَّهِ يَا مَنْبَعَ الْهُدَى= أَبُثُ شَكَاتِي فِي أَنِينٍ وَحَسْرَةِ
فََأَحْوالُ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ تَدَهْوَرَتْ=وَأَوْضَاعُهُمْ تَحْكِي مَزِيدَ التَّشَتُّتِ
***
وَمَسْجِدُنَا الْأَقْصَى أَسِيرٌ مُكَبَّلٌ= يُعَانِي شَدِيدَ الظُّلْمِ فِي كُلِّ بُرْهَةِ
وَأَبْنَاؤُهُ فِي الْقُدْسِ يَبْغُونَ فَكَّهُ=وَتَخْلِيصَهُ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَشِدَّةِ
يَهُزُّونَ بِالْأَحْجَارِ كُلَّ مُعَانِدٍ=وَيَحْظَوْنَ بِالتَّأْيِيدِ فِي كُلِّ ثَوْرَةِ
يَذُبُّونَ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ بِدِمَائِهِمْ=وَأَمْجَادُهُمْ تَزْدَادُ فِي كُلِّ قَطْرَةِ
بِأَرْضِهِمُ الْخَضْرَاءِ يَلْقَوْنَ حَتْفَهُمْ= وَفِي دَارِهِمْ ذَاقُوا كُؤُوسَ الْمَنِيَّةِ
وَأَطْفَالُهُمْ قَدْ قُتِّلُوا وَتَيَتَّمُوا= وَلَكِنَّهُمْ قَدْ قَاتَلُـوا بِفُتُوَّةِ
نِسَاؤُهُمُ أَحْشَاؤُهُنَّ تَمَزَّقَتْ=وَ فِي السِّجْنِ قَدْ لاَقَيْنَ جُرْمَ الْبَلِيَّةِ
إِلَيْكَ...رَسُولَ اللَّهِ يَشْكُونَ حَالَهُنْ=نَ بَلِّغْ إِلَهَ الْكَوْنِ هَوْلَ الصَّبِيَّةِ
***
فِلِسْطِينُ قَدْ ضَاقَتْ وَبُعْثِرَ شَمْلُهَا=وَلَمْ تَنْتَهِ الْغَارَاتُ فِي كُلِّ بُقْعَةِ
وَأَشْجَارُهَا قَدْ قُطِّعَتْ بِـبَـشَاعَةٍ=فَمَا أَسْفَلَ الْأَوْغَادَ فِي كُلِّ فَعْلَةِ!!
تَرَى الْبَائِسَ الْمُلْتَاعَ يَبْكِي زُرُوعَهَا=وَتَنْتَابُهُ الْأَحْزَانُ فِي كُلِّ نَكْبَةِ
***
أَيَا (بَلْدَةَ الزَّيْتُونِ) بِالنَّصْرِ أَبْشِرِى=وَلاَ تَيْأَسِي أُخْتَاهُ فِي أَيِّ خُطْوَةِ
أَلَمْ يَأْتِكِ الْمُخْتَارُ فِي خَيْرِ مَقْدَمٍ= يَؤُمُّ صُفُوفَ الْأَنْبِيَاءِ بِحُظْوةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْنَئِي بِالْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ؟!!!= أَلَمْ تَنْتَمِي لِلْعُرْبِ فِي كُلِّ نَهْضَةِ؟!!!
أَلَمْ تُخْمِدِي الْأَعْدَاءَ فِي كُلِّ هَــــــجْــــمَةِ؟!!!= أَلَمْ تُخْرِجِي كُلَّ السُّمُومِ بِحِكْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَسْـــخَـــرِي مِنْ كُلِّ أَيْدٍ أَثِــيـمَـــةِ؟!!!= أَلَمْ تَقْطَعِيهَا فِي شُمُوخِ الْأَبِيَّةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْزِمِي الْأَعْدَاءَ عَبْرَ عُـــصُـــــــــورِنَا=وَ(حِـطِّينُ) شَاهِدَةٌ عَلَـى كُلِّ نُـــصْرَةِ؟!!!
أَلَمْ تَشْهَدِي يَا قُـــــــدْسُ خَيْرَ انْتِفَاضَةِ= بِهَا كُلُّ فَخْرٍ لِلْبِلاَدْ وَرِفْعَـــــــــــــةِ؟!!!
أَلَمْ تَجْعَلِي الْأَعْدَاءَ صَـــيْــدَ شِــبَاكِــنْا؟!!!= أَلَمْ تَحْــــرِمِـيهِـمْ نَوْمَ أَيَّةِ لَيْلَةِ؟!!!
أَلَمْ تَتْرُكِيهِمْ عِـــــــنْـــدَ كُـــلِّ نَدَامَةِ؟!!!= أَلَمْ تَكْشِـفِي بِالنُّورِ أَيَّةَ ظُلْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَرْفَعِي صَـــــوْتَ الْحِــجَـــارِ مُـدَوِّياً= لِكَيْ تُنْقِذِي الْمَظْلُومَ مِنْ سُوءِ عَثْرَةِ؟!!!
***
فَيَا مَنْ عَشِقْتَ الْحَقَّ بُشْرَاكَ قَدْ أَتَتْ=لِحَلِّ نِزَاعِ الْقُدْسِ مِنْ خَيْرِ مَنْبَتَ
هَنِيئاً هَنِيئاً أُمَّةَ الْعُرْبِ كَبِّرِي=فَسَوْفَ يَعُودُ الصَّفْوُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ
وَسَوْفَ يَعُودُ الْقُدْسُ بِالنَّصْرِ هَانِئاً= بِفَضْلِ إِلَهِ الْكَوْنِ فِي كُلِّ وِجْهَةِ
{4} إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جَهَاراً
وَدَلَّالٌ يُنَادِي النَّائِمِينَا = فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ لَنْ تَلِينَا
دَهَاهَا الْغَاصِبُونَ فَكَيْفَ تَاهُوا ؟!!! = قُرَابَةَ قَرْنِ مَنْ فُجِعُوا سِنِينَا
تَصِيحُ الْأُمَّهَاتُ مِنَ الثَّكَالَى = تَرُومُ الْغَوْثَ بِالْمُتَنَطِّعِينَا
قُلُوبٌ كَالْحِجَارَةِ قَدْ تَبَاكَتْ = تَمَاسِيحُ الْمَآتَةِ مَاكِرُونَا
دُمُوعُهُمُ الْكَوَارِثُ لَيْسَ تُجْدِي = وَمَا غَاثَتْ بِنَاتَ الْحُرِّ فِينَا
أَيَا بُلْفُورُ هَلْ أَوْدَعْتَ قُدْسِي = فِلِسْطِينِي بِأَيْدِي السَّالِبِينَا ؟!!!
بِوَعْدِكَ تُيِّمَ الْبَاغُونَ تِيهاً = فَمَا وَعْدُ الْخَسِيسِ لِفَاجِرِينَا ؟!!!
وَكَيْفَ تَمَرْكَزَ الْبَاغُونَ يَسْرِي = صَدَى الْخُبْثِ الَّذِي يَتَنَاوَلُونَا ؟!!!
إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جَهَاراً = تَعِيثُ بِهَا الْكِلَابُ النَّابِحُونَا
أَلَا بِالنَّارِ طُلِّي وَاحْصُدِيهِمْ = بَنِي صُهْيُونَ مِنْهُمْ خَلِّصِينَا
أَرَاعِيَةَ الدِّيَارِ بِسَهْمِ قَوْمٍ = تَوَارَوْا لَا تُبَالِي أَصْبِغِينَا
بِصِبْغَةِ مَنْ رَأَى بِجِهَادِ قَوْمِي = خَلَاصاً دَائِماً لِلْحَائِرِينَا
عَلَى عَهْدِي مَعَ شُرَفَاءِ قَوْمِي = لِنُنْقِذَ مَاضِياً لِلنَّيِّرِينَا
أَلَا بِالْقُدْسِ يَحْلُو مَا تَبَقَّى = مِنَ الْأَمَلِ الْمُخَلَّدِ فَوْقَ سِينَا
وَفِي نَجْدَ الْكَرِيمَةَ ذُخْرُ قَوْمِي = أَيَا نَجْدُ الْأَبِيَّةُ تَابِعِينَا
وَفِي لُبْنَانَ أُسْدٌ سَوْفَ تَشْفِي = غَلِيلِي بِالنَّجَابَةِ صَامِدُونَا
وَفِي بَيْرُوتَ كَبَّرَ نَبْضُ قُدْسِي = وَتَوَّجَ مَا بَنَاهُ الْفَاتِحُونَا
وَبِسْمِ اللَّهِ أَمْجَادٌ تَتَالَتْ = وَيَحْصُدُهَا الْأُبَاةُ الْذَّاكِرُونَا
فَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَلَكِنْ = بِصَبْرٍ نَاهِضٍ يَتَحَفَّزُونَا
سَتُفْتَحُ قُدْسُنَا وَيَعُودُ أَهْلِي = بِأَفْرَاحِ اللَّقَاءِ يُزَغْرِدُونَا
{5} فَوْقَ أَرْضِ الْقُدْسْ
جَمِيلٌ هُوَ الْاِسمُ اِسْمُ السَّلَامْ=هُوَ اسْمٌ لِرَبِّي عَظِيمِ الْمَقَامْ
***
أَيَا أَبْنَاءَ أُمَّتِنَا=شَبَاباً فِي عُرُوبِتِنَا
تَعَالَوْا لِلسَّلَامِ فَقَدْ=عَرَفْنَا الْآنَ وِجْهَتَنَا
تَعَالَوْا يَا أَحِبَّتَنَا=أَلَا قَوُّوا شَكِيمَتَنَا
شَتَاتٌ نَحْنُ فِي زَمَنِي=وَمَا وَهَنَتْ عَزِيمَتُنَا
***
يُبَكِّي حَالُنَا نَفَراً=مِنَ الْأَوْغَادِ يَمْقُتُنَا
وَلَكِنْ فِي مَحَافِلِهِمْ=أَرَادُوا مَحْوَ شِرْعَتِنَا
بِتَفْرِيقٍ وَتَوْزِيعٍ=يُقَلِّلُ مِنْ سَكِينَتِنَا
وَيَحْرِمُنَا بِتَسْخِيرٍ=يَعُوقُ مَسِيرَ وَحْدَتِنَا
***
مِنْ شَيَاطِينِ الْوَرَى وَالْبَشَرِيَّةْ=نَكْتَوِي نَاراً وَحُزْناً وَأَسِيَّةْ
يَغْصِبُونَ الْأَرْضَ يَا وَيْلَاتِهِمْ=كَذِئَابٍ نَهَشَتْ لَحْمَ الْبُنَيَّةْ
وَدَمَاراً شَامِلاً قَدْ أَنْزَلُوا=سَحَقُوا السِّلْمَ غَدَاةً وَعَشِيَّةْ
أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْهُمْ قُلْ لَنَا=كَيْفَ أَدَّوْا دَوْرَهُمْ فِي جَاهِلِيَّةْ؟!!!
***
هَرِمَ الْقَلْبُ وَمَا مِنْ وِجْهَةٍ=نَعْتَلِي فِيهَا وَنَنْأَى عَنْ أَذِيَّةْ
وَغَزَا كُلُّ دَخِيلٍ أَرْضَنَا=مَا أَرَادَ النَّاسَ تَهْوَى الْأَخَوِيَّةْ
قَدْ لَهَاهُمْ فِي أُمُورٍ لَمْ تَزَلْ=شُغْلَهُمْ حَتَّى هَوَوْا فِي {الدُّجَوِيَّةْ}
***
إِنَّهُ السِّلْمُ رَفِيقٌ دَائِمٌ=لِهَنَاءٍ شَرْعُهُ عَافَ الدَّنِيَّةْ
فَانْهَلُوا مِنْهُ وَلَا تَسْتَسْهِلُوا=بِمَدَاهُ فِي حُرُوفِ الْأَبْجَدِيَّةْ
***
يَا رَفِيقِي بَيْنَ ذَيَّاكَ الْأَنَامْ=يَا نَصِيراً لِبَشِيرَاتِ السَّلَامْ
بَلِّغِ الْإِنْسَانَ فِي كُلِّ مَكَانٍ=أَنَّنَا لَمْ نَخْشَ مِنْ أَهْلِ الْمَلَامْ
فَأَبُونَا آدَمٌ فِي خَيْرِ بَدْءٍ=أَنْجَبَ الْكُلَّ وَحَوَّا فِي هُيَامْ
***
يَا بَنِي مِصْرَ وَأَبْنَاءَ الْعُرُوبَةْ=يَا بَنِي الشَّامِ وَسُودَانَ الْخُصُوبَةْ
يَا بَنِي الْأُرْدُنِ يَا لِيبْيَا الْحَبِيبَةْ=يَا فِلِسْطِينُ بِأَنَّاتٍ سَلِيبَةْ
أَبْشِرُوا فِي سَاعَةِ اللُّقْيَا الْقَرِيبَةْ=سَيَعُودُ الْحَقُّ أَلْحَاناً نَجِيبَةْ
تَصْطَفِي الْخِلَّ بِأَوْقَاتٍ عَصِيبَةْ=وَتَشُلُّ الْقَهْرَ تَجْتَثُّ الْمُصِيبَةْ
***
لَنْ يَضِيعَ الْحَقُّ يَا نَاسِي وَأَهْلِي=لَنْ يَخِيبَ الظَّنُّ مِنْ تَرْتِيبِ كَهْلِي
إِنَّهَا الْقُدْسُ تُنَادِي بَيْنَ سَهْْْلِي=أَقْبِلُوا لَا تَنْطِقُوا كِلْمَةَ{مَهْلِي}
وَارْفَعُوا الْأَعْلَامَ تَسْطِيراً لِفَضْلِي=مَنْ تُرَاهُ عَانَدَ الْحَيَّةَ مِثْلِي؟!!!
***
رَفْرَفَ الْعُصْفُورُ فِي جَوِّ السَّمَاءْ=فَوْقَ أَرْضِ الْقُدْسِ وَاشْتَاقَ النِّدَاءْ
وَجَدَ الْأَوْغَادَ فِي قَلْبِ الْفِنَاءْ=يَنْشُرُونَ الرُّعْبَ يَهْوَوْنَ الْفنَاءْ
قَالَ:" لَنْ أَسْلُوَ تَرْدِيدَ الْغِنَاءْ=شَقْشَقَ الْعُصْفُورُ صُبْحاً وَمَسَاءْ
***
بِرَغْمِ الْجِرَاحِ بِرَغْمِ الْأَلَمْ=سَنَمْضِي لِنَرْفَعَ ذَاكَ الْعَلَمْ
بِرَغْمِ الْعَذَابِ بِرَغْمِ الدَّمَارِ=عَبَرْنَا تَرَكْنَا الْعِدَا فِي نَدَمْ
***
اَلنَّصْرُ بِالْإِعْدَادْ= اَلنَّصْرُ بِالْإِمْدَادْ
مِنْ خَالِقٍ جَوَّادْ=وَعُدَّةٍ وَعَتَادْ
***
حِينَهَا يَرْنُو السَّلَامْ=شَادِياً أَحْلَى كَلَامْ
أَسْمِعِينِي يَا مَدَامْ=جَهِّزِي كَأْسَ الْمُدَامْ
***
فِي بُورْمَا حَقًّا مَأْسَاةْ=وَالْعَالَمُ عَاشَ الْمَلْهَاةْ
اَلْعَالَمُ يَلْهُو فِي عَبَثٍ=وَالْمُدْرِكُ لَمْ يُنْجِ أَخَاهْ
***
عُقُودُ الضَّيْمِ فِي الْحُبِّ الْتِزَامْ=بِأَصْنَافِ الْمَذَلَّةِ يَا حَرَامْ!!!!
***
سَنَمْضِي بِمَوْكِبِ أَحْلَى سَلَامْ=لِأَجْلِ السَّعَادَةِ بَيْنَ الْأنَامْ
لِأَجْلِ الْأُخُوَّةِ سِيرُوا بِحُبٍّ=مَعَ الرَّكْبِ نُنْجِزْ جَمِيلَ الْوِئَامْ
سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامْ= سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامْ
***
{6} وَاقُدْسَاهْ!!!
اَلْقُدْسُ يَا أَبْطَالُ يَا عَرَبُ=بِالْجُرْحِ وَالْأَحْزَانِ تَلْتَهِبُ
وَدُمُوعُهَا ثَكْلَى مُحَطَّمَةٌ=وَالْمَوْجُ فِيهَا هَائِجٌ صَخِبُ
تَرْنُو إِلَيْكُمْ كُلُّهَا أَمَلٌ=أَنْ تَنْهَضُوا فَالنَّصْرُ مُقْتَرِبُ
لاَ لَنْ يَسُودَ الظُّلْمُ فِي وَطَنِي=وَدِمَاؤُنَا فِي الْهَوْلِ تَنْسَكِبُ
***
اَلْقُدْسُ نَارٌ مَا لَهَا مَثَلٌ=وَعُدَاتُهَا فِي جَوْفِهَا الْحَطَبُ
يَا قُدْسُ وَالْأَحْجَارُ ثَائِرَةٌ=قَدْ قَادَهَا وَسَطَ الدُّجَى الْغَضَبُ
تَبْغِي انْتِقَاماً مِنْ أَبَالِسَةٍ=قَدْ كَبَّلُوهَا إِنَّهَا تَثِبُ
تَقْضِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَمْنَعُهَا=حُلْوَ اللِّقَاءِ فَحَالُهُ عَجَبُ
***
يَا قُدْسُ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي=وَالْقَلْبُ يَا قُدْسَاهُ مُكْتَئِبُ
مَاذَا أَقُولُ وَكُلُّ جَارِحَةٍ=تَهْفُو إِلَيْكِ يَحُفُّهَا التَّعَبُ؟!!!
***
..قُدْسَاهُ طَالَ الْوَقْتُ وَاخْتَلَطَتْ=فِيكِ الْأُمُورُ وَهَزَّكِ الطَّرَبُ
فَمَتَى يَعُودُ النُّورُ؟!!!فِي غَدِنَا؟!!!=وَمَتَى فُلُولُ الْوَهْمِ تَنْسَحِبُ؟!!!
تَبْقَيْنَ فَوْقَ الْعَرْشِ حَالِمَةً=تَلْهِينَ وَالطُّغْيَانُ يَنْتَحِبُ
***
يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي=وَأَنَا بِكُلِّ الْحُبِّ مُرْتَقِبُ
أَغْوَارُ جُرْحِي بَعْدُ مَا الْتَأَمَتْ=وَأَنَا بِهَذَا الْجُرْحِ أَنْتَسِبُ
إِنِّي أُحِبُّكِ قُلْتُهَا عَلَناًً=وَ الْحُبُّ زَادِي وَالْمُنَى قَرَبُ
***
أَنَا لَنْ أَهُونَ مَدَى الْحَيَاةِ لَهُمْ=وَرِفَاقُ مَعْرَكَتِي هُمُ النُّجُبُ
وَجَحَافِلُ الشَّيْطَانِ قَدْ بَعُدَتْ=وَقَوَافِلُ الْإِيمَانِ تَقْتَرِبُ
وَقَضِيَّةُ الْأَحْرَارِ مَلْحَمَةٌ=لاَ تَنْتَهِي وَالْحَقُّ يُغْتَصَبُ
***
هِيَ قِصَّةٌ وَقَفَ الْأُسُودُ بِهَا=يَحْمُونَ أَرْضاً تُرْبُهَا الذَّهَبُ
وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَضِيَّتُهُ=لَيْسَتْ بِأَهْلِ الْغَيِّ تُحْتَجَبُ
***
وَمُخَطَّطُ الْأَعْدَاءِ مُكْتَشَفٌ=تَرْنُو لَهُ بِذَكَائِهَا الشُّهُبُ
يَبْغُونَ بِاسْمِ الدِّينِ فِتْنَتَنَا=وَدِفَاعُنَا عَنْ دِينِنَا يَجِبُ
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي فَرَحٍ=وَشِعَارُنَا الْإِخْلاَصُ وَالدَّأَبُ
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة من بحر الكامل التام
عروضها أَحَذْ وضربها أَحَذْ
وَالْحَذَذُ هو: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة مثل (مُتْفَاعِلُنْ)تصير(مُتْفَا)
والوتد المجموع هو:ما تكون من حركتين وسكون
ولنقطعها على سبيل الإهداء إلى صديقاتي وأصدقائي على الفيس بوك
اَلْقُدْسُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَبْطَالُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) عَرَبُ(مُتَفَا) =بِالْجُرْحِ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْزَانِ تَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَهِبُ(مُتَفَا)
وَدُمُوعُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) ثَكْلَى مُحَطَّ(مُتْفَاعِلُنْ) طَمَةٌ(مُتَفَا) =وَالْمَوْجُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) هَا هَائِجٌ (مُتْفَاعِلُنْ) صَخِبُ(مُتَفَا)
تَرْنُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كُمْ كُلُّهَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَمَلٌ(مُتَفَا) =أَنْ تَنْهَضُوا(مُتْفَاعِلُنْ) فَالنَّصْرُ مُقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
لاَ لَنْ يَسُو(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الظُّلْمُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَطَنِي(مُتَفَا) =وَدِمَاؤُنَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي الْهَوْلِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَكِبُ(مُتَفَا)
***
اَلْقُدْسُ نَا(مُتْفَاعِلُنْ) رٌ مَا لَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) مَثَلٌ(مُتَفَا) =وَعُدَاتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي جَوْفِهَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَطَبُ(مُتَفَا)
يَا قُدْسُ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْجَارُ ثَا(مُتْفَاعِلُنْ) ئِرَةٌ(مُتَفَا) =قَدْ قَادَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) وَسَطَ الدُّجَى الْ (مُتَفَاعِلُنْ) غَضَبُ(مُتَفَا)
تَبْغِي انْتِقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ماً مِنْ أَبَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِسَةٍ(مُتَفَا) =قَدْ كَبَّلُو(مُتْفَاعِلُنْ) هَا إِنَّهَا (مُتْفَاعِلُنْ) تَثِبُ(مُتَفَا)
تَقْضِي عَلَى(مُتْفَاعِلُنْ) مَنْ بَاتَ يَمْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَعُهَا(مُتَفَا) =حُلْوَ اللِّقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ءِ فَحَالُهُ(مُتَفَاعِلُنْ) عَجَبُ(مُتَفَا)
***
يَا قُدْسُ كَا(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الشَّوْقُ يَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تُلُنِي(مُتَفَا) =وَالْقَلْبُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) قُدْسَاهُ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَئِبُ(مُتَفَا)
مَاذَا أَقُو(مُتْفَاعِلُنْ) لُ وَكُلُّ جَا(مُتَفَاعِلُنْ) رِحَةٍ(مُتَفَا) =تَهْفُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كِ يَحُفُّهَا التْ(مُتَفَاعِلُنْ) تَعَبُ؟!!!(مُتَفَا)
***
..قُدْسَاهُ طَا(مُتْفَاعِلُنْ) لَ الْوَقْتُ وَاخْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَلَطَتْ(مُتَفَا) =فِيكِ الْأُمُو(مُتْفَاعِلُنْ) رُ وَهَزَّكِ الطْ(مُتَفَاعِلُنْ) طَرَبُ(مُتَفَا)
فَمَتَى يَعُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ النُّورُ؟!!!فِي(مُتْفَاعِلُنْ) غَدِنَا؟!!!(مُتَفَا) =وَمَتَى فُلُو(مُتَفَاعِلُنْ) لُ الْوَهْمِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَحِبُ؟!!!(مُتَفَا)
تَبْقَيْنَ فَوْ(مُتْفَاعِلُنْ) قَ الْعَرْشِ حَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِمَةً(مُتَفَا) =تَلْهِينَ وَالطْ(مُتْفَاعِلُنْ) طُغْيَانُ يَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَحِبُ(مُتَفَا)
***
يَا قُدْسُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) عَيْنَيْكِ تَجْ(مُتْفَاعِلُنْ) رِبَتِي(مُتَفَا) =وَأَنَا بِكُلْ(مُتَفَاعِلُنْ) لِ الْحُبِّ مُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَقِبُ(مُتَفَا)
أَغْوَارُ جُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) حِي بَعْدُ مَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَأَمَتْ(مُتَفَا) =وَأَنَا بِهَ(مُتَفَاعِلُنْ) ذَا الْجُرْحِ أَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَسِبُ(مُتَفَا)
إِنِّي أُحِبْ(مُتْفَاعِلُنْ) بُكِ قُلْتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) عَلَناً(مُتَفَا) =وَ الْحُبُّ زَا(مُتْفَاعِلُنْ) دِي وَالْمُنَى(مُتْفَاعِلُنْ) قَرَبُ(مُتَفَا)
***
أَنَا لَنْ أَهُو(مُتَفَاعِلُنْ) نَ مَدَى الْحَيَا(مُتَفَاعِلُنْ) ةِ لَهُمْ(مُتَفَا) =وَرِفَاقُ مَعْ(مُتَفَاعِلُنْ) رَكَتِي هُمُ النْ(مُتَفَاعِلُنْ) نُجُبُ(مُتَفَا)
وَجَحَافِلُ الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شَيْطَانِ قَدْ(مُتْفَاعِلُنْ) بَعُدَتْ(مُتَفَا) =وَقَوَافِلُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) إِيمَانِ تَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
وَقَضِيَّةُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَحْرَارِ مَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَمَةٌ(مُتَفَا) =لاَ تَنْتَهِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَالْحَقُّ يُغْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَصَبُ(مُتَفَا)
***
هِيَ قِصَّةٌ(مُتَفَاعِلُنْ) وَقَفَ الْأُسُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ بِهَا(مُتَفَا) =يَحْمُونَ أَرْ(مُتْفَاعِلُنْ) ضاً تُرْبُهَا الذْ(مُتْفَاعِلُنْ)ذَهَبُ(مُتَفَا)
وَالْمَسْجِدُ الْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَقْصَى قَضِيَّ(مُتْفَاعِلُنْ) يَتُهُ(مُتَفَا) =لَيْسَتْ بِأَهْ(مُتْفَاعِلُنْ) لِ الْغَيِّ تُحْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَجَبُ(مُتَفَا)
***
وَمُخَطَّطُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَعْدَاءِ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَشَفٌ(مُتَفَا) =تَرْنُو لَهُ (مُتْفَاعِلُنْ) بِذَكَائِهَا الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شُهُبُ(مُتَفَا)
يَبْغُونَ بِاسْ(مُتْفَاعِلُنْ) مِ الدِّينِ فِتْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَتَنَا(مُتَفَا) =وَدِفَاعُنَا (مُتَفَاعِلُنْ) عَنْ دِينِنَا(مُتْفَاعِلُنْ) يَجِبُ(مُتَفَا)
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) فَرَحٍ(مُتَفَا) =وَشِعَارُنَا الْ(مُتَفَاعِلُنْ)إِخْلاَصُ وَالدْ(مُتْفَاعِلُنْ)دَأَبُ(مُتَفَا)
{7} تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
أَبْدَعَتْنِي السِّنُونَ فِي مُقْلَتَيْهَا=شَهْدَ تُفَّاحَةٍ وَمَعْمَلَ جِنْسِ
فَعَشِقْتُ الْكِفَاحَ فِي رَاحَتَيْهَا=مِنْجَلُ الْحُبِّ وَارْتعَاشَةُ فَأْسِ
تَكْتُبِينَ السِّنِينَ فِي هَمَسَاتِي=يَا لَإِبْدَاعِهِ الْجَمِيلِ الدَّرَفْسِ
إِنَّنِي الْحُبُّ وَالْعَشِيقُ جَمَالاً=سَالَ فِي اليَمِّ بِانْتِشَاءَةِ قَرْسِ
أَنَا إِنْ أَشْهَرَ الْمَلِيكُ رَوَاجِي=أَنْتِ لِي حُلْوَتِي بِتَشْرِيفِ أُسِّ
أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ=يَتَجَلَّى بِرِمْشِ حُبٍب وَدَعْسِ
شَذَرَاتُ مِنْ مَوْرِدِ الْحُبِّ عَاشَتْ=تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
{8} إِسْرَاؤُكَ نُورُ الْأَكْوَانِ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
إِسْرَاؤُكَ ..نُورُ الْأَكْوَانِ=ذِكْرَاهَا فَخْرُ الْأَزْمَانِ
آذَوْكَ بِجَهْلٍ وَغَبَاءٍ=أَشْدِدْ بِصَنِيعِ الشَّنَآنِ!!!
وَرَمَوْكَ بِسِحْرٍ وَجُنُونٍ=مَا أَقْبَحَ قَوْلَ الْبُهْتَانِ!!!
وَأَسَاءُوا لَكِنَّكَ دَوْماً=شَفَّافُ الْقَلْبِ وَنُورَانِي
***
تَلْقَاهُمْ دَوْماً بِسَمَاحٍ=مَا أَعْظَمَهُ مِنْ إِحْسَانِ!!!
قَامُوا بِحِصَارٍ وَخِصَامٍ=مَا أَجْهَلَ أَهْلَ الطُّغْيَانِ!!!
وَ{الْأَرَضَةُ}أَبْلَتْ مَكْتُوباً=بِصَحِيفَةِ حِزْبِ الشَّيْطَانِ
لَمْ تُبْقِ لَهُمْ مِنْهَا شَيْئاً=إِلَّا اسْمَ اللَّهِ الْحَنَّانِ
***
وَالزَّوْجَةُ وَالْعَمُّ انْتَقَلَا=مَا أَصْعَبَ عَامَ الْأَحْزَانِ!!!
جَلَسَ الْمُخْتَارُ بِوَحْدَتِهِ=يَسْتَنْصِرُ رَبَّ الْأَكْوَانِ
وَتَجَلَّى مَدَدُ اللَّهِ لَهُ=فِي الْإِسْرا خَيْرِ السُّلْوَانِ
صَلَّى فِي الْقُدْسِ جَمَاعَتَهُ=يَتَقَدَّمُ رُسْلَ الدَّيَّانِ
***
بُشْرَاكَ ..مُحَمَّدُ فِي الْإِسْرَا=قَدْ حُزْتَ فَخَارَ الْأَدْيَانِ
فَضَّلَكَ اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ=لِتَؤُمَّ جَمِيعَ الْإِخْوَانِ
يَا خَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ بَدَا=تَمْكِينُكَ مَرْفُوعَ الشَّانِ
وَعَرَجْتَ إِلَى السِّدْرَةِ تَعْلُو=مَا أَجْمَلَ فَوْزَ الْعَدْنَانِي!!!
***
نَاجَيْتَ الْمَوْلَى فِي أَدَبٍ=أَنْعِمْ بِلِقَاءِ الْمَنَّانِ!!!
أَهْدَاكَ اللَّهُ فَرِيضَتَهُ=لِتُزِيلَ هُمُومَ الْحَيْرَانِ
وَرَجَعْتَ تُبَلِّغُ دَعْوَتَهُ=فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانِ
{9}فِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَاءْ
وَفِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَا = ءُ مَا زَالَتْ تُنَادِينِي
طُلُولٌ فِي حَنَايَا الْقَلْ = بِ مَا بَرِحَتْ تُبَكِّينِي
***
طُبُولُ الْحَرْبِ تُنْذِرُنِي = وَتُنْذِرُ نَجْلِيَ الْأَوْحَدْ
وَتَرْكُلُنِي بِأَقْدَامٍ = تُنَاجِي يَوْمِيَ الْأَسْوَدْ
وَأُمَّتُنَا قَدِ اغْتِيلَتْ = وَيَبْقَى مَا هُوَ الْأَبْعَدْ
***
تُرَى مَا طَعْمُ أَيَّامِي = وَأَيَّامِ الْمَلَايِينِ؟!!!
قَدِ انْكَبُّوا عَلَى قَصَصٍ = تُذَكِّرُنَا بِحِطِّينِ
وَطَيْفُ الْغَدْرِ يُوقِفُنَا = أَمَامَ خُطىً لِتِنِّينِ
***
وَعَالَمُنَا مَعَ التِّنِّي = نِ مَفْزُوعٌ مِنَ السُّمِّ
و قِبْلَةُ مَسْجِدِي الْأَقْصَى = تَعِيشُ بِدَاخِلِ الْحُلْمِ
فَكَيْفُ أُفِيقُ مِنْ حُزْنِي = وَأَقْتُلُ جَبْهَةَ الظُّلْمِ ؟!!!
***
وَأَرْفَعُ رَايَةَ الْأَقْصَى = وَََََََََََََََََأُسْعِدُ قَلْبِيَ الْمَكْلُومْ
وَأَنْصُرُ دِينِيَ الْغَالِي = وَأُنْقِذُ شَعْبِيَ الْمَظْلُومْ
{10} فِي لَيْلَةِ إِسْرَاكْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
قَلْبُكَ ظَلَّ يُعَانِي
مِنْ إِيذَاءِ غَوَانِي
وَالسُّفَهَاءُ تَمَادَوْا
مَعَهُمْ فِي الطُّغْيَانِ
فَيُعَادُونَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
وَخَدِيجَةُ قَدْ وَلَّتْ
فِي أَحْزَانٍ حَلَّتْ
وَالْعَمُّ يُوَدِّعُهُ
وَالْأَفْرَاحُ تَخَلَّتْ
أَمْوَاجٌ لِلْغَبْنِ
فِي عَامٍ لِلْحُزْنِ
يَا مَا طَالَ دُجَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
اَلْإِيذَاءُ ازْدَادْ
بِالسُّوءَى قَدْ عَادْ
اَلطَّائِفُ وَثَقِيفْ
مَا قَبِلُوا التَّشْرِيفْ
آذَوْهُ بِشِقْوَتِهِمْ
عَاشُوا فِي غَفْلَتِهِمْ
صِبْيَانُهُمُ قَذَفُوا
{أَحْمَدَ}مَا قَدْ عَرَفُوا
أَنَّ الْهَادِي مُحَمَّدْ
طَهَ رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
ذُبْتَ مِنَ الْأَشْوَاقْ
لِلِقَاءِ الْخَلَّاقْ
اَلْمُتَعَالِي الْبَاقْ
اَلْوَاحِدِ بِعُلَاهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
اِسْقِينِي اِسْقِينِي
مِنْ حُبِّكَ وَارْوِينِي
كَمْ قَدْ طَالَ حَنِينِي
قَدْ نَوَّرْتَ سِنِينِي
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
أَنَا قَدْ ذُقْتُ الْحُبَّا
أَنَا لَمْ أَهْوَ الْعُجْبَا
أَنَا أَمَّلْتُ الْقُرْبَا
قُرْبُكَ مَا أَحْلَاهْ!!!
حُبُّكَ أَنَا أَهْوَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
قَدْ سِرْتُ بِأَشْوَاقِي
حَلَّقْتُ بِأَحْدَاقِي
أَنَا أَحَدُ الْعُشَّاقِ
لِعَظِيمِ الْأَخْلَاقِ
طَهَ رَسُولِ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
حُبُّ اللَّهِ دَعَانِي
لِرَسُولِي الْعَدْنَانِي
إِسْلَامِي إِيمَانِي
تَوْحِيدِي قُرْآنِي
بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
قَدْ جِئْتَ إِلَى الدُّنْيَا
بِالْأَخْلَاقِ الْعُلْيَا
هَذَّبْتَ الْإِنْسَانَا
أَنْصَفْتَ الْحَيَوَانَا
أَخْمَدْتَ النِّيرَانَا
قَدْ بَلََّغْتَ الْجَانَا
يَا حُبًّا وَحَنَانَا
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
آهٍ آهٍ آهْ
قَلْبِي كَمْ يَهْوَاهْ
يَسْتَبْشِرُ بِلِقَاهْ
حُبُّكَ طَالَ مَدَاهْ
فِي الْعَالَمِ بِسَنَاهْ
قَدْ نَوَّرْتَ دُجَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
أَنْتَ بَشِيرُ النَّاسْ
بِعَظِيمِ الْإِحْسَاسْ
وَأَزَلْتَ الْوَسْوَاسْ
وَمَحَوْتَ الْخَنَّاسْ
مِنْ أَلْبَابِ النَّاسْ
قَدْ ذَوَّبْتَ الْآهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
كَمْ أَسْعَدْتَ الدَّمْعَةْ
كَمْ أَوْقَدْتَ الشَّمْعَةْ
كَمْ أَحْيَيْتَ الْجُمُعَةْ
وَتَوَسَّلْتَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
نُورُكَ مَا أَحْلَاهْ!!!
هَدْيُكَ مَا أَجْدَاهْ!!!
قَدْ عَاهَدْنَا اللَّهْ
أَنْ نَحْيَا بِهُدَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
حُبُّكَ قَدْ ذَوَّبَنِي
نُورُكَ قَدْ أَلْهَبَنِي
وَفُؤَادِي عَذَّبَنِي
وَمَدِيحُكَ أَطْرَبَنِي
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
فِي لَيْلَةِ..إِسْرَاكْ
نَسْتَمْتِعُ بِهُدَاكْ
نَسْتَبْشِرُ بِنِدَاكْ
وَنُؤَمِّلُ بِنَدَاكْ
كُلُّ الصَّحْبِ فِدَاكْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
فِي حَفْلَةِ.. إِسْرَاكْ
أَشْرَقَ نَجْمُ هَنَاكْ
وَأَمَمْتَ الْأَنْبِيَّا
فِي الْأَقْصَى بِضِيَاكْ
وَاحْتَفَلُوا بِلِقَاكْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
وَعَرَجْتَ مَعَ الْفَرْحَةْ
لِلْمَوْلَى فِي لَمْحَةْ
لِتُشَاهِدَ آيَاتٍ
وَتَعَالِيماً سَمْحَةْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
أَهْدَاكَ الصَّلَوَاتْ
تَزْخَرُ بِالْآيَاتْ
مَلْئَى بِتَحِيَّاتْ
وَعَظِيمِ الدَّعَوَاتْ
رَكَعَاتٍ سَجَدَاتْ
خَمْسِيناً فِي الْأَجْرِ
خَمْساً فِي الْأَوْقَاتْ
ذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
إِسْرَاكَ تُعَلِّمُنَا
إِسْرَاكَ تُفَّهِّمُنَا
أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى
أَبَداً لَا يَحْرِمُنَا
مِنْ فَضْلِهِ وَنَدَاهْ
فَادْعُوهُ بِأَسْمَاهْ
وَأَعِدُّوا لِلِقَاهْ
بِصَلَاةٍ وَسَلَامٍ
عَلَى طَهَ رَسُولِ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
{11}فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءْ
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
يَا سَيِّدِي الْمُخْتَارْ=يَا صَاحِبَ الْإِسْرَا
يَا مَهْبَطَ الْأَنْوَارْ=بِالْخَيْرِ وَالْبُشْرَى
أَسْرَى بِكَ الْغَفَّارْ=سُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى
فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارْ=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
***
بُرَاقُكَ الْمَحْظُوظْ=قَدْ طَارَ مُنْقَادَا
يَرْجُو مِنَ الْهَادِي=فَوْزاً وَإِسْعَادَا
فِي لَيْلَةِ النَّادِي=وَالْحُسْنُ قَدْ زَادَا
***
شَفَاعَةً عُظْمَى=فِي مَوْقِفِ الْحَشْرِ
يَنْجُو بِهَا حَتْماً=مِنْ مَطْلَعٍ وَعْرِ
بَشَّرْتَهُ بِالنُّورْ=وَالْمَوْقِفِ الْمَيْسُورْ
وَجَنَّةِ الْأَبْرَارْ=يُصَاحِبُ الْأَخْيَارْ
***
بِرُسْلِ رَبِّ النَّاسْ=صَلَّيْتَ فِي الْقُدْسِ
جِبْرِيلُ رَافَقَكُمْ=فِي لَيْلَةِ الْعُرْسِ
عَرَجْتَ لِلْمَوْلَى=فِي غَايَةِ الْأُنْسِ
حَيَّاكَ تَكْرِمَةً=أَهْدَاكَ بِالْخَمْسِ
{12}أَفْرَاحُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجْ
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
إِسْرَاكَ ..رَسُولَ الرَّحْمَنْ=نُورٌ يَسْرِي فِي الْأَكْوَانْ
نُورٌ يَبْقَى لِلْإِنْسَانْ=فِي كُلِّ مَكَانٍ وَزَمَانْ
***
آذَاكَ ..حَبِيبِي الْكُفَّارْ=وَتَمَادَى كُلُّ الْفُجَّارْ
كَيْ يُثْنُوا طَهَ الْمُخْتَارْ=عَنْ دِينِ اللَّهِ الْقَهَّارْ
وَصَبَرْتَ بِكُلِّ الْإِصْرَارْ=فَتَبَيَّنَ لِلَّيْلِ نَهَارْ
وَدَعَاكَ اللَّهُ الْغَفَّارْ=لِلْإِسْرَا خَيْرِ اسْتِبْشَارْ
***
يَا طَهَ أَبْشِرْ يَا طَهَ=وَاللَّيْلَةُ قَدْ فَاضَ ضِيَاهَا
مَا أَحْلَاهَا!!!مَا أَبْهَاهَا!!!=نَوَّرْتَ حَبِيبِي أَرْجَاهَا
***
بُشْرَاكَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَّا=قَدْ حَضَرُوا لِلْخَيْرِ تَهَيَّا
وَتَقَدَّمْ أَنْتَ إِمَامُهُمُ=وَاخْتَارَكَ رَبُّكَ مَرْضِيَّا
***
وَعَرَجْتَ بِفَرْحَتِكَ الْكُبْرَى=فِي لَيْلَةِ أَفْرَاحِ الْإِسْرَا
حَيَّاكَ إِلَهُكَ يَا طَهَ=وَسَجَدْتَ لِمَوْلَاكُمْ شُكْرَا
***
أَهْدَاكَ الْخَمْسَ لِأُمَّتِنَا=يَا فَرْحَتَنَا!!! يَا فَرْحَتَنَا!!!
بِالنُّورِ يُغَذِّي مُهْجَتَنَا=وَلِقَاءُ الْمَوْلَى بَهْجَتُنَا
{13}ذِكْرَى الْإِسْرَا
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
ذِكْرَى..الْإِسْرَا= ذِكْرَى..الْإِسْرَا
حَقَّقَ رَبِّي=فِيهَا النَّصْرَا
***
بَعْدَ هُجُومٍ=لِلْأَحْزَانْ
تَلْتَحِمُ بِجَيْ=شِ الطُّغْيَانْ
***
أَمُحَمَّدُ يَا=نِعْمَ الصَّابِرْ
أَنْتَ بِإِذْنِ ال=لَّهِ الظَّافِرْ
***
جَيْشُكَ مُنْتَصِ=رٌ فِي الْآخِرْ
يَنْدَحِرُ الطُّغْ=يَانُ الْغَادِرْ
ذِكْرَى..الْإِسْرَا= ذِكْرَى..الْإِسْرَا
تَبْعَثُ فِي الأَفْ=ئِدَةِ الْفَخْرَا
{14}ذكْرَيَاتُ الْإِسْرَاءْ
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَيَا ذكْرَيَاتِ الْمَجْدِ عِيشِي وَجَدِّدِي=جِهَاداً لِأَهْلِ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَوْعِدِ
لَقَدْ سَطَّرُوا لِلدَّهْرِ أَعْظَمَ قِصَّةٍ=بِنُبْلٍ وَإِيثَارٍ وَحُبٍّ مُجَسَّدِ
فَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ خَيْرُ مُجَاهِدٍ=يُجَاهِرُ بِالدِّينِ الْعَظِيمِ الْمُجَدِّدِ
وَيَهْتِفُ مِنْ أَعْلَى الْجِبَالِ مُكَبِّراً=فَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ مُرْسَلٍ مُتَجَلِّدِ
***
صِرَاعٌ عَنِيفٌ بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلٍ=لِيَنْتَصِرَ الْإِسْلَامُ بِالْحَقِّ فِي الْغَدِ
وَتَلْقَى جُمُوعُ السَّابِقِينَ إِلَى الْهُدَى=عَذَاباً وَإِيذَاءً مِنَ الْقَوْمِ بِالْيَدِ
كَمَا أَنَّهُمْ ذَاقُوا الشَّتَائِمَ كُلَّهَا=بِصَبْرٍ عَلَى الْمَكْرُوهِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
فَحَاوَلَ أَهْلُ الْبَغْيِ أَنْ يَعْرِضُوا عَلَى=رَسُولِ الْهُدَى جَاهاً لِإِغْرَاءِ أَحْمَدِ
***
وَلَكِنَّ هَذَا النَّهْجَ يَرْجِعُ خَائِباً=فَيَسْلُكُ جُنْدُ الْكُفْرِ دَرْبَ التَّشَدُّدِ
وَ{طَهَ}رَسُولُ الْحَقِّ وَالْعَزْمِ صَابِرٌ=يُدَافِعُ عَنْ دِينِ الْإِلَهِ وَيَفْتَدِي
وَأَصْحَابُهُ قَدْ بَايَعُوهُ عَلَى الْوَفَا=وَنُصْرَةِ دِينِ الْحَقِّ دُونَ تَرَدُّدِ
فَلَمْ يَرْكَنُوا لِلذُّلِّ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ=وَلَمْ يَضْعُفُوا بَلْ قَاوَمُوا كُلَّ مُلْحِدِ
***
وَهَاجَرَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ بِدِينِهِمْ={لِأَثْيُوبِيَا}أَعْظِمْ بِصَحْبِ{مُحَمَّدِ}
عَلَى رَأْسِهِمْ{عُثْمَانُ}يَصْحَبُ زَوْجَهُ={فَبِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ}بِالنُّورِ تَقْتَدِي
وَتَمْشِي{قُرَيْشٌ}فِي مُقَاطَعَةِ السَّنَا=وَأَتْبَاعِهِ فِي غِلْظَةٍ وَتَجَمُّدِ
وَسَجَّلَ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالْمَكْرِ عَهْدَهُمْ=وَعُلِّقَ مَوْثِقُهُمْ بِِِِِِِِأَقْدَسِ مَعْبَدِ
***
فََََََأَََََشْدِدْ بِجُرْحِ الْمُسْلِمِينَ وَحُزْنِهِمْ=مَتَى تَنْتَهِ الْأَحْزَانُ بِالْغَدْرِ تَزْدَدِ
لَقَدْ هَزَّتِ الْأَحْدَاثُ عُمْقَ نُفُوسِهِمْ=بِوَقْتٍ رَهِيبٍ أَشْأَمِ الْوَجْهِ أَسْوَدِ
وَلَكِنَّهُمْ بِالصَّبْرِ يَرْمُونَ الْأَسَى=وَيَحْتَسِبُونَ الْأَمْرَ عِنْدَ{الْمُمَجَّدِ}
فَأُسْلُوبُ أَهْلِ الْكُفْرِ فِي الظُّلْمِ مُمْعِنٌ=وَمَا أَشْرَسَ الْكُفَّارَ عِنْدَ التَّعَمُّدِ
***
طَرِيقَتُهُمْ فِي الِانْتِقَامِ غَرِيبَةٌ=بِأَخْلَاقِ كُلِّ الْعُرْبِ لَمْ تُتَعَهَّدِ
لَقَدْ عَرَفَ الْعُرْبُ الْكِرَامُ شَهَامَةً=وَأَخْلَاقُهُمْ تَعْلُو عَلَى كُلِّ مُفْسِدِ
خِصَامُهُمُ يَبْدُو شَرِيفاً عَلَى الْمَدَى=وَإِنْ كَانَتِ الْأَشْرَافُ لَمْ تَتَوَحَّدِ
فَتَسْتَيْقِظُ الْأَحْلَامُ فِيهِمْ فُجَاءَةً=وَيُؤْلِمُهُمْ ظُلْمُ النَّبِيِّ{مُحَمَّدِ}
***
لَقَدْ أَيْقَنَ الْقَوْمُ الْكِرَامُ بِأَنَّهُمْ=أَذَاقُوا جُمُوعَ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ مُجْهِدِ
فَثَارُوا عَلَى الْعَهْدِ الْمُوَثَّقِ بَيْنَهُمْ=وَقَامُوا لِتَمْزِيقِ{الصَّحِيفَةِ}بِالْيَدِ
لَقَدْ وَجَدُوا أَنَّ{الصَّحِيفَةَ}كُلَّهَا=تَآكَلَ مَا فِيهَا بِقُدْرَةِ مُرْشِدِ
وَلَمْ يَبْقَ فِيهَا مِنْ كَلَامٍ مُدَوَّنٍ=خَلَا اسْمِ{إِلَهِ النَّاسِ}خَيْرِ مُؤَيَّدِ
***
فَأَنْعِمْ بِهَا مِنْ آيَةٍ غَزَتِ الدُّجَى=تَسَامَتْ كَنُورٍ بِاقْتِدَارِ{الْمُصَعِّدِ}
تُكَفْكِفُ مِنْ غَلْوَاءِ قَوْمٍ قُلُوبُهُمْ=بِتَقْوَى{إِلَهِ الْكَوْنِ}لَمْ تَتَزَوَّدِ
فَفَكُّوا حِصَاراً قَدْ تَرَدَّى مُنَكَّثاً=لِيَسْقُطَ فِكْرُ الْبَغْيِ مِنْ خَيْرِ مَحْتِدِ
تَوَالَتْ عَلَى نَفْسِ النَّبِيِّ حَوَادِثٌ=تُؤَثِّرُ فِي الْقَلْبِ الْكَبِيرِ الْمُوَحِّدِ
***
فَقَدْ مَاتَ خَيْرُ الْأَهْلِ فِي{عَامِ حُزْنِهِ}={أَبُو طَالِبٍ }عَمُّ النَّبِيِّ الْمُسَوَّدِ
وَ{زَوْجَتُهُ}أَوْدَتْ تُرَافِقُ رَبَّهَا=فَيَعْصِرُهُ حُزْنُ الْفِرَاقِ الْمُبَدِّدِ
لَقَدْ كَانَتِ الْأُمَّ الْحَنُونَ وَأُخْتَهُ= تُرَافِقُهُ فِي دَرْبِ رَبٍّ مُسَدِّدِ
تُشَاهِدُهُ الْأَقْوَامُ يَبْكِي فُرَاقَهَا=بِيَوْمٍ كَئِيبٍ بِالْغُيُومِ مُلَبَّدِ
***
وَيَخْرُجُ كَيْ يَلْقَى{ثَقِيفَ}مُؤَمِّلاً=عَسَاهَا لِصَوْتِ الْحَقِّ تُصْغِي وَتَهْتَدِي
وَلَكِنَّهَا تَأْبَى بِكُلِّ تَعَنُّتٍ=مَتَى يَدْنُ مِنْهَا تَنْأَ عَنْهُ وَتَبْعُدِ
فَأَسْرَى بِهِ اللَّهُ الْعَظِيمُ مُؤَيِّداً=إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الْعَظِيمِ الْمُعَمَّدِ
لِتَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ سِيرَتُهُ سَناً=يُضِيءُ لَنَا دَرْبَ الْحَيَاةِ الْمُعَبَّدِ
{15}حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ .. فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
يَا صَاحِبَ الْإِسْرَاءِ أَحْلَى نِدَاءْ=مُوَجَّهٌ لِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ
نِضَالُكَ الْمَيْمُونُ فِي عُصْبَةٍ=سَامَتْكَ أَصْنَافَ الْأَذَى وَالْعَدَاءْ
لَيْسَ لَدَيْكَ وَقْتَهَا قُوَّةٌ=تَحْمِي بِهَا دِينَ الْوَفَا وَالْإِخَاءْ
وَمَاتَ عَمٌّ مُخْلِصٌ مُنْقِذٌ=لَكُمْ وَزَوجَةٌ مِنَ الْأَوْفِيَاءْ
وَلَمْ تَجِدْ بَيْنَ الْوَرَى حَانِياً=يَدْفَعُ عِنْكَ وَهْجَ هَذَا الْبَلَاءْ
***
أَسْرَى بِكَ اللَّهُ إِلَى قُدْسِهِ=خَرَقْتَ قَانُونَ الْوَرَى فِي الْفَضَاءْ
لَاقَيْتَ كُلَّ مُرْسَلٍ مُكْبِراً=يَرْنُو إِلَيْكَ يَا رَسُولَ الْعَلَاءْ
لُقْيَاهُمُ أُنْشُودَةٌ جَمَّعَتْ=مَنْ عَظَّمُوا خَيْرَ الْوَرَى بِالثَّنَاءْ
هَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ قَدْ أَمَّهُمْ=فِي لَيْلَةٍ تُزْهَى بِضَيْفِ السَّمَاءْ
مَنْ مِثْلُهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ انْتَشَى=أَأَوَّلٌ وَكُلُّهُمْ فِي الْوَرَاءْ ؟!!!
وَيَسْمَعُونَ كُلُّهُمْ قَوْلَهُ=اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَنِعْمَ الْعَطَاءْ
***
وَيَعْرُجُ الْمُخْتَارُ نَحْوَ السَّمَا=أَعْظِمْ بِهِ فِي سُلَّمِ الْاِرْتِقَاءْ !!!
يَلْقَى خَلِيلَ اللَّهِ مُسْتَبْشِراً=مُهَنِّئاً مُرَحِّباً بِاحْتِفَاءْ
{وَجِبْرَئِيلُ}تَارِكٌ خِلَّهُ=يُحَقِّقُ الْمُنَا بِأَبْهَى لِقَاءْ
نَاجَى إِلَهَ الْكَوْنِ يَا سَعْدَهُ=!!!فَانْشَرَحَ الْقَلْبُ وَزَالَ الْعَنَاءْ
***
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ أَيْنَ الْوَفَاءْ=لِلْقُدْسِ مَسْرَى سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءْ؟!!!
قَدْ كَانَ مَا كَانَ فَأَيْنَ الْفِدَاءْ؟!!!= حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ !!!
{16}فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءْ فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَيَا مَنْ سَرَيْتَ لِقُدْسٍ طَهُورِ=وَصَلَّيْتَ بِالْأَنْبِيَا فِي سُرُورِ
وَحُزْتَ الْفَخَارَ وَتَاجَ الْعَلَاءِ=وَحَقَّقْتَ أَحْلَى الْمُنَى فِي الْمَسِيرِ
رَكِبْتَ الْبُرَاقَ فَقَالَ:"الشَّفَاعَ=ةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَ مُجِيرِي
..حَبِيبِي.. مُحَمَّدُ أَنْتَ رَجَائِي=فَشَفِّعْ تُشَفَّعْ بِيَوْمٍ عَسِيرِ
فَأَنْتَ حَبِيبُ الْإِلَهِ الْمَلِيكِ اصْ = طَفَاكَ لِخَيْرِ الْوَرَى يَا أَمِيرِي
فَبَشَّرْتَهُ ثُمَّ طَارَ سَرِيعاً=سَعِيداً بِخَاتَمِ رُسْلِ الْقَدِيرِ
***
خَرَقْتَ الْفَضَاءَ وَصَلْتَ السَّمَاءَ=تُهَلِّلُ فِي فَرْحَةِ بِالْبَشِيرِ
وَنَاجَيْتَ رَبَّ الْعِبَادِ الْعَلِيِّ=بِقَلْبٍ تَقِيٍّ نَقِيٍّ شَكُورِ
فَحَيَّاكَ رَبُّكَ أَهْدَاكَ خَمْساً=تُرِيحُ النُّفُوسَ كَنَفْحِ الْعَبِيرِ
وَشَاهَدْتَ مِنْ آيِهِ الْمُحْكَمَاتِ=فَأَعْظِمْ بِلُقْيَا السَّمِيعِ الْبَصِيرِ!!!
***
أَيَا أُمَّةَ الْحَقِّ طَالَ الْعَنَاءُ=وَمَسْرَى النَّبِيِّ غَدَا كَالْأَسِيرِ
فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءِ=وَأَنْقَذْتُمُوهُ بِنَصْرٍ كَبِيرِ
{17}مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
وَتَكَاتَفَتْ أُمَمُ الضَّلَالِ لِيَطْرُدُوا=طَهَ حَبِيبَ اللَّهِ فَهْوَ الْمَقْصَدُ
قَامَتْ{قُرَيْشٌ}نَفْسَهَا بِتَحَالُفٍ=وَالْقَوْلُ عِنْدَهُمُ وَثِيقٌ يُعْقَدُ
بِصَحِيفَةٍ فِي كَيْدِ طَهَ الْمُصْطَفَى=قَدْ قَاطَعُوهُ وَحَالَفُوا مَنْ يُلْحِدُ
قَدْ حَاصَرُوهُ وَطَوَّقُوا جَمْعَ الْهُدَى=كُفَّارُ مَكَّةَ بَعْضُهُمْ لَمْ يَهْتَدُوا
***
وَقَدِ احْتَمَى فِيهَا النَّبِيُّ وَآلُهُ=عِنْدَ الشِّعَابِ لِرَبِّهِ يَتَوَدَّدُ
حَتَّى ارْعَوَى بَعْضُ الطُّغَاةِ وَأَجْمَعُوا=أَنَّ الصَّحِيفَةَ كُلَّهَا تَتَبَدَّدُ
هَمُّوا بِتَمْزِيقِ الصَّحِيفَةِ عَاجِلاً=وَتَجَمَّعُوا مِنْ أَجْلِ ذَاكَ وَمَهَّدُوا
وَجَدُوا الصَّحِيفَةَ قَدْ تَآكَلَ رَسْمُهَا=إِلَّا اسْمَ رَبِّكَ فَالْإِلَهُ مُمَجَّدُ
***
عَادَ الْحَبِيبُ إِلَى الدِّيَارِ مُعَزَّزاً=يَدْعُو إِلَى التَّوْحِيدِ فَهْوَ مُوَحِّدُ
يَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ بَيْنَ جُمُوعِهِمْ=بِالْحَقِّ يَهْدِي وَهْوَ لَا يَتَرَدَّدُ
رَحَلَتْ خَدِيجَةُ لِلْإِلَهِ وَعَمُّهُ...=كَانَا لَهُ دِرْعاً مَتِيناً يَسْنِدُ
وَتَكَاثَرَ الْإِيذَاءُ هَدْماً لِلهُدَى=نَقَضَ الطُّغَاةُ الْعَهْدَ فَهْوَ مُبَدَّدُ
***
ذَهَبَ الْحَبِيبُ إِلَى ثَقِيفَ لَعَلَّهَا=تَحْنُو وَتَحْتَضِنُ الدُّعَاةَ وَتُسْعِدُ
لَكِنَّ أَهْلَ ثَقِيفَ فَاضُوا قَسْوَةً=أَغْرَوْا بِهِ سُفَهَاءَهُمْ وَتَرَصَّدُوا
فَشَكَى الْحَبِيبُ لِرَبِّهِ إِيذَاءَهُمْ=رَبَّاهُ أَنْتَ الْعَوْنُ أَنْتَ الْمَقْصَدُ!
رَبَّاهُ أَنْتَ النُّورُ يُجْلِي ظُلْمَةً=بِقُلُوبِهِمْ عَاشَتْ فَلَمْ يَتَوَحَّدُوا!
***
رَبَّاهُ أَنْتَ دَلِيلُ صِدْقِي لِلْوَرَى=رُحْمَاكَ رَبِّي أَنْتَ أَنْتَ تُعَضِّدُ
فَأَجَابَهُ الْمَوْلَى إِجَابَةَ سَامِعٍ=لِدُعَائِهِ إِنَّ الْإِلَهَ مُؤَيِّدُ
أَسْرَى بِهِ اللَّهُ الْعَلِيُّ مُؤَزَّراً=بِمَشِيئَةِ الْمَوْلَى تَقَدَّمَ{أَحْمَدُ}
قَدْ أَمَّ كُلَّ الْأَنْبِيَاءِ مُفَضَّلاً=بِالْمَسْجِدِ الْأَقَصَى وَمِنْهُ الْمَصْعَدُ
***
صَوْبَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَا بِجَمَالِهَا=حَتَّى تَجَاوَزَهَا لِرَبٍّ يُعْبَدُ
حَيَّاهُ رَبُّ الْكَوْنِ تَكْرِيماً لَهُ= أَنْتَ الْحَبِيبُ وَأَنْتَ أَنْتَ مُحَمَّدُ
وَاللَّهِ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى=لَقَدْ رَأَى مِنْ رَبِّهِ مَا يُسْعِدُ
18- مَسْرَاكَ ..يَا خَيْرَ الْأَنَامْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
مَاذَا تَخُطُّ يَدَايَ فِي إِسْرَائِهِ=وَأَنَا الَّذِي مَا رُمْتُ حُبَّ سِوَائِهِ ؟!!!
يَا قَلْبُ أَبْشِرْ بِالنَّبِيِّ وَحُبِّهِ=وَاقْطُفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ أَسْمَائِهِ
أَسْرَى بِهِ رَبُّ الْوَرَى بِعَلَائِهِ=فِي لَيْلَةِ الْأَفْرَاحِ بَعْدَ شَقَائِهِ
قَدْ شَاهَدَ الْآيَاتِ بَعْدَ عُرُوجِهِ=وَأَرَاهُ رَبُّكَ مِنْ سَنَا آلَائِهِ
***
فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارِ كَانَ رَحِيلُهُ=وَمِنَ{الْعَتِيقِ}يَشَدُّ رَحْلَ هَنَائِهِ
لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِفَرْطِ سُعَادِهِِِِ=يَجْزِيهِ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ
هَذَا إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٌ=وَالْكُلُّ يُنْصِتُ خَاشِعاً بِرَجَائِهِ
صَلَّى بِهِمْ وَبِرُسْلِ رَبِّكَ كُلِّهِمْ=بُشْرَاهُمُ بِصَلَاتِهِ وَلِقَائِهِ
الْكُلُّ يَنْظُرُ لِلشَّفِيعِ مُحَمَّدٍ=بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَنَدَائِهِ
هَذَا خِتَامُ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعِهِمْ=وَالْمُرْسَلِينَ بِنُورِهِ وَبَهَائِهِ
***
وَعَرَجْتَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ إِلَى الْعُلَا=تَلْقَى إِلَهَ الْعَرْشِ فِي عَلْيَائِهِ
مُسْتَبْشِراً بِلِقَاءِ رَبِّكَ هَانِئاً=أَكْرِمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ فِي بُشْرَائِهِ
حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رَافِعاً=مِنْ شَأْنِكَ الْعَالِي بِنُورِ رِضَائِهِ
أَهْدَاكَ خَمْساً مَنْ أَتَاهَا طَائِعاً=أَنْجَاهُ رَبُّ الْعَرْشِ مِنْ أَرْزَائِهِ
وَهَدَاهُ لِلطَّاعَاتِ فِي أَيَّامِهِ=وَيَظَلُّ يَنْعَمُ فِي إِزَارِ تُقَائِهِ
وَيَفُوزُ فِي يَوْمِ الْحِسَابِ بِجَنَّةٍ=قُدُسِيَّةٍ فِيهَا عَظِيمُ مُنَائِهِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى=يَا مَنْ بُعِثْتَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ
وَدَعَوْتَ لِلتَّوْحِيدِ أَشْرَفَ أُمَّةٍ=عِنْدَ الْإِلَهِ بِفَضْلِهِ وَهُدَائِهِ
***
مَسْرَاكَ ..يَا خَيْرَ الْأَنَامِ مُكَبَّلٌ=يَقْضِي رَبِيعَ الْعُمْرِ فِي ظَلْمَائِهِ
سِتُّونَ عَاماً نِصْفُ قَرْنٍ لَمْ يَزَلْ=فِي الِاحْتِلَالِ يَئِنُّ مِنْ بَلْوَائِهِ
فَادْعُ الْإِلَهَ عَسَى يَفُكُّ إِسَارَهُ=وَيَعُودُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَ نَجَائِهِ
وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا يَا سَيِّدِي=يَوْمَ الْخَلَاصِ الْحَقِّ مِنْ أَعْدَائِهِ
{19} أَخِي هَيْثَمْ ..بِمَشِيئةِ اللَّهِ سَيَعُودُ الْقُدْسْ
مهداة إلى أخي الفاضل الأستاذ هيثم أبو درابي رئيس المركز الإعلامي لهمسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل مع جزيل الشكر والتقدير أَخِي هَيْثَمْ أَخِي هَيْثَمْ =مُرُورُكَ يَا أَخِي أَنْسَمْ
تَبَارَكَ رَبُّنَا الْبَاقِي= تَبَارَكَ رَبُّنَا الْأَرْحَمْ
تَبَارَكَ خَالِقُ الْأَكْوَا=نِ فِي مَلَكُوتِهِ الْأَعْظَمْ
جَزِيلُ الشُّكْرِ مِنْ قَلْبِي=وَمِنْ رُوحِي هَيْثَمْ
وَأَدْعُو اللَّهَ مَوْلَانَا=وَنَاصِرَنَا بِأَنْ تَسْلَمْ
أَخِي مَا بَالُ غُرْبَتِنَا=وَقَيْدُ الْقُدْسِ مَا أَظْلَمْ ؟!!!
بِأَيْدِي الْغِلِّ قَدْ بَطَشُوا= بِأَيْدِي الْغَاصِبِ الْأَقْزَمْ
فُلُولُ يَهُودَ قَدْ نَكَثَتْ=وَإِسْرَائِيلُ مَا أَجْرَمْ !!!
فِلِسْطِينَ الَّتِي صَبَرَتْ=يُكَافِئُ رَبُّنَا الْأَكْرَمْ
أَخِي هَيْثَمْ أَخِي هَيْثَمْ=إِرَادَةُ رَبِّنَا الْأَعْلَمْ
تُعِيدُ الْقُدْسَ مَنْصُوراً=تُبَارِكُ شَعْبَنَا الْمُلْهَمْ
{20} أُغْنِيَةُ طِفْلٌ الْقُدْسْ
يَا قُدْسِي نُورُكَ فِي قَلْبِي= يَا قُدْسِي يَا غَايَةَ دَرْبِي
أَنَا طِفْلٌ فِي مَهْدِ صِبَاهُ=مُتَخَطٍّ لِبُحُورِ الصَّعْبِ
وَأَبِي اسْتُشْهِدَ فِي الْمَيْدَانِ=قَدْ بَاتَ فَخَارَ الْأَوْطَانِ
يَا مُسْلِمُ يَا فَخْرَ الدُّنْيَا=قُمْ وَاصْعَدْ مَعَنَا لِلْعَلْيَا
سَاعِدْ أَطْفَالاً فِي الْقُدْسِ=لِتُزَغْرِدَ فِي يَوْمِ الْعُرْسِ
قُمْ رَدِّدْ: أَفْدِيكِ بِنَفْسِي= يَا قُدْسِي وَسَتُشْرِقُ شَمْسِي
يَوْمَ خَلَاصٍ لِفِلِسْطِينْ=وَسَتَعْلُو رَايَاتُ الدِّينْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
537 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع