خديجة جعفر
مقولات ...
خديجة جعفر
بغنجِ اللحنِ أودعَ قولهُ
نغمةً من طيب
بالرسمِ خَّط سطوره
قول مُطالبٍ
على غير ما افترض التكوين،
كوني حرفا من لون الفراغ
يؤنس الغربة من عين العمى
بالياسمين
كوني العطر
كوني الحنين
كوني من صوت الدوي
صدىً
طرب النداء من هرب السنين
كوني الغناء
كوني العتاب
كوني السؤال
من تعب حكايةٍ
نامت على باب الوداع تستكين..
كيف لي من الإنصاف لكَ خبراً
وزحمة
سكنت أثلام الفرقة
بين حروف الناظرين
باعدت بفاء القصد
بين نونٍ وسين
أين لي من تلك الحروف منادياً
يُنطق
منك الأغنيات خبزاً للجياع
يَرسُمك
الطريق من خَطوِ الضياع
يلقيك
إسما عائما على درب العشق
دون شراع
يُلَقنك
من فرح اللحظات صمتا
والصمت للسكون حارسه الأمين...
إفسح للغياب مساحة
واثقِل
بخدر الكلمات منك الخطى
واقنِع
وهم البريق من الألوان
تخفيا
في حضرة الأقنعة
خرافة إحياء الموتى
من موت الحاضرين..
رحماك ..
ان من صمت الحروف
ثقل الثمالة لعثمة
ومن بوحها
كثافة القول ثرثرة
تبحث عن معاني التيه
في عرس الصخب
تجليا
بين الحين والحين.
خديجة جعفر