خديجة جعفر
قناصة اللون
خديجة جعفر
بِغَيرَةٍ من حيرة الخطى
توشوشني الازرار
بتمتمات الحذر
فها هنا
ذاكرة عالقة في طين الممرات
واصابع تستغيث النوم
من ارق السهر
ما عاد حيادا
من القمصان باللون ابتلاءها
والبعد قناص الخاصرة
من بوحٍ خطر
لا حاجة للبقاء
ونعاس اليقين من ال "حتما"
لصحوة " ولكن"
تفويضا
يرهن الليل مدى للظل
ولحتمية اليقينين في امتهان الخدر
ما زال السؤال متاحا
فاسأل ما شئت
اسأل عن لون الدم
لحظة انتشاء الفقر
وهو يجتاح العروق و ينتشر
اسال عن طعم الفقد
ان يخونه لحن الوتر
اسأل عن يد فقدت تحاياها
في خضوع تربية
وصراخ الشظايا على الأجساد
أمر
اسال عن تقشف البرد
والحداد شيمة الحزن لحنا
من سقوط المطر
اسأل ما شئت
فإنا في ابتلاء الصمت نموذجا
يحاكي ضحكة الغواية
من قمصان الصور...
31 /5 /2025
خديجة جعفر