خديجة جعفر
تشوش...
خديجة جعفر
تهفت الاصوات على طريق أذني
الا صوت ريح
يصارع ورق الاشجار
مصرحا بالجدوى..
وكان طبيبي
يجتهد الدقة
في خزائن الادوية
ويومئ إلى وجهي يده
معلنا انتهاء الزيارة..
أسائل نديم سهري
عن هدير صمته
وقد سمعته حتى اتقنته رسما
للصمت صوت طفولي
ممسكا ثوب أمه
تجاوزا للنداء
لا يتقن سفرا ولا غناء..
تربعت وقاحة الادوية
بين فناجين قهوتي
تمردت اللعنة
تمددا على كتفي
همس " آمون " ضاحكا
ان :" اهدأي،
ليست الا لعنة التعداد" ...
7 /7 /2025
خديجة جعفر