خديجة جعفر
وشاية....
خديجة جعفر
في السيرة
حكاية من "كان"
تشد يدي
لأخبر الغياب عن بلادة الامل
وعن أسرار المحو
حين تهزمنا التفاصيل
كيف باتت
لا تُعيبنا خطايانا
مذ أتلَفَت الطرقات خطى القديسين،
سوف أخبر الغياب
كيف اختُتِمَ الليل
بنقاشات ضدٍ عبثة
فبَدَّل النعاس أحمر الجوري
بأوسمة جراح
وكيف نُذرنا
لحفظ أسرار التحنيط
من ارتباك عشق حين فقد مُرتَكب،
لربما أخبر الغياب ايضا
عن سر اعتداءات المُدَدِ
وشايةً
وضَحِك الواعظين لعنة اللغاتِ
من بحث جدوى اعتذار مستحب،
هل أخبر الغياب عنك؟
وعن مهارة المحو
تجديدا لرسمك
فتولد
بضحكة الأولين
تعيد ترتيب المتعبين من تيه الطرقات؟!!...
أو ربما
أُؤشر للغياب اضاءة
عن ضرورة الحضور عبادةً
لشفاعة ترتقب ...
خديجة جعفر
15 /7 /2025