بولص الآشوري
نيسانو 6775
بولص الآشوري
استذكر عندما كنت أتنزه
بين الجبال والوديان والسهول
في شمال العراق كالنسر الآشوري ،
كانت زهور ملونة تعانقني بقبلة وردية
لابتسامة نيسانو في كل عام،
والطيور تزقزق في سماء زرقاء
بلا غيوم سوداء..
التي تطرب لها كل النفوس الحرة،
انه نيسان تتزين فيه كل الأبواب
بباقة زهور ملونه لقدوم الربيع
وللفرح الآتي يشرق من وجوه
الآشوريين (السريان الكلدان)
وهم يحتفلون بقدوم نيسانو
ويتحّدون تحت خيمة الجبهة القومية
و يصرخون كالعاصفة فوق المنابر الدولية
أين حقوقنا القومية على ارضنا
الأصلية في شمال العراق،
المحتفلون في كافة دول العالم
يرفعون الشعارات القومية
مطالبين حكومة بغداد ،
باعتراف بمذبحة (سميّل) الدموية
وإعادة كافة القرى والمزارع التي اغتصبت سابقا،
من قبل العشائر العربية والكردية،
و أصدار مرسوم جمهوري بالحكم الذاتي لسهل نينوى لساكنيها،
لانه قلب عاصمة أشور التاريخية
وهكذا يكون الاحتفال القومي
برأس السنة الآشورية الجديدة
ليس فقط بالغناء والرقص بالدبكات
التراثية وإلقاء القصائد الشعرية
وإنما بأعراس شعبية لكل العراقيين
داخل العراق أو على ارض الشرقاط
او في دول المهجر لاستذكار المناسبات. القومية،
————————-
كندا/ 2025/4/1