كـتـاب ألموقع

طوبى لفأل الثائرين// د. هاشم عبود الموسوي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: هاشم عبود ألموسوي

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 28 تشرين1/أكتوير 2019 10:51

كتب بواسطة: د. هاشم عبود الموسوي

الزيارات: 1726

د. هاشم عبود الموسوي

عرض صفحة الكاتب

طوبى لفأل الثائرين

د. هاشم عبود الموسوي

مهلاً فكل عروس الظــــلم تندحـــــرُ الشعب يعرف كيف الثـــأرُ والظــفرُ

وفــــوق تيجــان أوغـــادٍ مشانقـــهم والنصرُ للشعب إن قروا وإن نكروا

تبـــــارك الظلمُ عن نــــارٍ يؤججـــها ونارهُ النـــــــارُ لا تُبقي ولا تـــــذرُ

هذي الجموع التي من جوعها هَدَرت هي البـــــــقاءُ لمن قد ناءه الكَــدَرُ

دارالسلام و في أيامـــها الأولِ منها الرجـــاءُ ومنها النورُ ينتـــــشرُ

منـكِ النبؤات ، مِنكِ جــاءنا الخَبـــرُ وطـــــافَ منك نداءٌ كان منتظــــــــرُ

هي ثور ة  الأحرار حمراءً مُذ استعرت وشـــب فيها لهيب الشوق يستــــــعرُ

كنـت الولادة بعد المـــوت نطلبــــها حيث النجوم استجارت وهي تحتضرُ

ما أوهم الزبـد الخدّاع إذ رعـــــدت حنــــاجر الحق ، بالإيمان تنفجـــــرُ

آمنت بالثورة البيضــــاء تصنعـــها أيدي الشباب فتضحى المُبتدى الخبرُ

الشعب يرسمُ بالحناجر غيضـــــــه فمتى يفيقُ، يفهم سـرها المتجبــــــرُ

والحكمُ لا حكماً ، إذا زيفت ركائزهُ أو استعانَ بمن بالشعبِ قد كفـــــروا

تبكي الطيورُ على أعشاشها كمــداً فأصبـــح الشجـــر المحروق يعتـــذرُ

كم جاءنا غاشـمٌ باغي ليحكمنــــــا وكم ملـــــوك على راياتنا انكســـروا

هذا الدم الفوّار مهـراق يعاتبنــــــا والأرضُ عطشـــى لنصرٍ ظل يُنتَظَـرُ

فجرُ الحضارة كم زففتَ الى الثـــرى ورد الرُبـــــى من طيبـــــه نتعطـــــرُ

هذي الزهور التي في القبرِ نودعُها أوصى بها الله من ضحوا ومن صبروا

نم يا شهيــــد ظلام الليل ينحســــرُ بعد الظـــــلام بهيـــــــاً يطلع القمـــــرُ

نم يا شهيد ستاتي باسماً فرحــــــاً يوم النشــــور ويزهو وجهك النضــرُ

يا راكبين خطوب الموت عفوكـــمُ إن نستغيــــثُ بمن للموت قد نُــــذروا

يا صابريــــــن على بلواكمُ زمناً لا تأمنــــو القــــدر الآتي وتنتظـــــروا

ثوروا على نكد الدنيا ، إذا نكدت ومن يثــــورُ على ضيمٍ سينتصـــــــــرُ

• < السابق
• التالي >