اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الله عند الفلاسفه..؟؟ والفلاسفة عند الله..؟؟// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يعكوب ابونا

 

عرض صفحة الكاتب 

الله عند الفلاسفه..؟؟ والفلاسفة عند الله..؟؟

يعكوب ابونا

 

الفلسفة غير المتعمقة تقود العقل الى الالحاد، ولكن التعمق في الفلسفة تقود العقل الى الدين

فرانسيس بيكون "..

 

 في القرون الوسطى وبعد قيام النهضة الاوروبية ، ظهرت افكار وفلسفات تناقش مفهوم الدين والايمان ووصلت الى الحديث عن الله وتبعات الايمان به؟ ليصل السؤال هل هناك الله يستحق العبادة..؟؟

 

  في نهاية القرن الثامن عشر، أهدى عالِم الرياضيات الفرنسي بيير لابلاس نسخة من كتابه “حركة الأجرام السماوية” إلى الإمبراطور نابليون بونابرت، فسأله الأخير عن سبب إغفال ذكر الإله في كتابه الرياضي، فأجابه “سيدي، لست بحاجة لهذه الفرضية" .. وهنا أعتبر هذا الجواب بداية ظهور الفكر الإلحادي المدعوم بالعلم،. والالحاد بمعناه الواسع هو عدم الايمان بوجود الله . وكان سابقا يسمى انكار الخالق..

 

 من قال به من الفلاسفة هو اليوناني ديموقريطس في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث رأى أن الكون مادي بحت، ثم أنكر أبيقور في القرن الرابع قبل الميلاد وجود إله لاعتقاده بأن ذلك يتناقض مع وجود الشر في العالم، وذلك حسب ما نقله عنه الفيلسوف ديفيد هيوم في القرن الثامن عشر.. .

ولكن قبل هؤلاء كانوا من انكر وجود الله لان داود النبي يشير اليهم فيقول في مزمور 14 : 1"  قال الجاهل في قلبه ليس إله "...

 

 أنتشر الالحاد بشكل ملحوظ بعد ظهور نظرية تشارلز داروين في النشوء والارتقاء بمنتصف القرن التاسع عشر، فأنشأ بعض الفلاسفة تيارات جديدة على أساس إلحادي، مثل أوغست كونت وكارل ماركس وفريدريك نيتشه وسيغموند فرويد ولودفيغ فيورباخ .. وغيرهم ..

 

 امتد التعامل مع الفكر الديني ليصبح رد فعل لسلوكيات واعمال الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تسيطر دينيا ودنيويا على زمام الامور في اوروبا ، لدرجة اصبح يطلق على القرون الوسطى في اوروبا بالعصور المظلمه ، بسبب سيطرت الكنسية وسطوتها على العامة ، فأختلطت الامور عند العامة هل هذا التدخل وهذه السيطرة من اصل الدين او الايمان المسيحي.. نتيجة ذلك ابتعاد الناس عن الكنسية وتطور الامر الى الارتداد عن الدين المسيحي في اوروبا ، ونجد اليوم الغالبية العظمى منهم بدون دين ، اي لا دينيين ،..

 هذا كان قبل 400- 500 سنه مضت ، اليوم شعوبنا العربية والاسلامية تعيش تلك الحالة ، بمعنى ان شعوبنا تعيش حاضرها ، بماضي اوروبا قبل 500 سنه مضت ..؟؟؟ !!

ولكن في أوروبا ظهرت افكار اصلاحية بألشان الكنسي ، ونجحت ؟’ فمتى  نجد هذه الافكار في بلداننا ..؟؟؟ لنتعد زمن الماضي ونعيش الحاضر ! ؟

 

 كانت طروحات وافكار مارتن لوثر كنك اصلاحية بالشان الكنسي، ولكن الفلاسفه منهم لم يتوقفوا الى ايجاد الاصلاح الكنسي مهما ، بل تجاوزوا ذلك وطرحوا افكار تجاوز الدين لتصل للشك بوجود الله اصلا ؟؟. وعن ( كتاب الله في المسيحية )..

 فانقسم الفلاسفة في ارائهم عن الله الى خمسة اقسام ( فرق ) .. رئيسية وهي: ..

1- فرقة الماديين: التي انكرت وجود الله وقالت ليس للعالم الله . وأن العالم وجد مصادفة ..

2- فرقة العقليين: التي قالت ان العقل يفترض وجوب وجود اله للعالم .. ولكن هذا الاله اسمى من ادراكنا ، ولذلك لا نسطيع ان نعرف عن شئ..

3- فرقة وحدة الوجود التي قالت ان الله والعالم جوهر واحد ، فهو من العالم والعالم منه ..

4- الفرقة الرابعة اعترفت ان الله ليس هو العالم ، ولكنه القوة المحركة تدير العالم . وبذلك نفت عنه الذاتية وجعلته مجرد طاقة: والذاتية " هي الكيان الذي يتصف بالعقل والادراك / اما الطاقة فهي مجرد قوة لا عقل لها او ادراك ..

5- الفرقة الخامسة اعترفت ان الله ذات ، ولكنها انقسمت فيما بينها من جهة ذاته وصفاته الى اربعة شيع رئيسية ، فالاولى رأت انه له صفات زائدة عن ذاته ، والثانية : رأت ان صفاته هي عين ذاته ، والثالثة رأت ان الصفات  الايجابية لا تتلائم مع تفرده بالازلية ، فاسندت اليه الصفات السلبية وحدها ..والرابعة : رأت ان الصفات هي من خصائص المخلوقات ، ولذلك نفتها عنه .رغبة منها " حسب اعتقادها " في تنزيهه عن الاشتراك في خصائص هذه المخلوقات ...

وهناك من اسندوا الى الله صفات سلبية وحدها وقالوا انه غير جاهل وغير عاجز وغير مرغم ، ومنهم من قال عنه صفاته انه لايعلم ولا يقدر ولا يرد ....

 

وكان للفلاسفه حجة في القول لو كان الله موجوداً فلماذا لا نراه؟ وان كان الله روحُ، كيف يخلق العالم المادي؟ في سنة 1616 ميلادية أصدر الإيطالي جوليو سيزار فانيني كتاباً في باريس أنكر فيه وجود الله، وكان الكتاب عبارة عن حوار دار بين الاسكندر ويوليوس قيصر حول قضية كيف يمكن لإلهٍ غير مادي أن يخلق عالماً مادياً، وهل تستطيع الكائنات الروحية الاتصال بالكائنات المادية، وقالوا أنّ القول بأن الله روح يساوي القول بان الله لا شيء، والقول بأن الملائكة أرواح يساوي القول بأنّ الملائكة لا شيء.

 

وعندما وقف كومودو كانوف أمام محكمة التفتيش، وسُئل عن سبب عدم إيمانه، قال نحن لم نرَ أبداً رجلاً ميّتاً يعود من العالم الآخر إلى الحياة ليخبرنا عن وجود الجنة أو الجحيم، كل هذه الأمور من خلق الرهبان والقساوسة الذين يريدون العيش من دون بذل جهدٍ في العمل وأن يتمتّعوا بالأطايب التي توفّرها الكنيسة لهم."..

 

  ادناه بعض الاقوال عن اله ..

يجب مراجعة منطق اله كلي العلم والقدرة ..يخلق أشخاصاً مذنبين ليلومهم فيما بعد على ذنوبهم

Jean Rodenbary – كاتب ومنتج أمريكي ( 1921 – 1991 )

إذا كان الله موجوداً فعلاً .. وجب التخلص منه

Mikael Bakonin – فيلسوف وثوري روسي ( 1814 – 1876)

ما يقال بغير دليل ينقض بغير دليل كرستوفر هينجز

الدين يعتبر حقيقة بالنسبة للعامة وأكذوبة بالنسبة للمفكرين ومفيد بالنسبة للحكام.

سنيكا

عندما يقف العلم يبدأ الدين.

بينجامين دزرائيلى

منطقياً الله غير موجود

شارلي شابلن

كل المفكرين هم ملحدين

ارنست هيمغواى

الله مخلوق ضعيف، فبالإمكان قتلة بنسمة علم أو جرعة صغيرة من المنطق

جابمان كوهين ...

 هذه بعض اراء الفلاسفة عن الله وموقفهم الناكر لوجوده اصلا ، ..

 

ولكن هناك فلاسفة يقدمون الله بصورة اخرى  منهم ..

الباحثة في علم نفس النمو والأديان بجامعة أكسفورد أوليفيرا بيتروفيتش في كتابها "نظرية الطفل عن العالم" إن “الإيمان بالله ينمو طبيعياً، أما الإلحاد فهو بالتأكيد موقف مكتسب ..

  ومن الفلاسفة ، بيركلي " ان الانسجام الوظائفي في الكون يرجع الفضل به الى الله ...

وقال كريسي موريسن رئيس مجمع العلوم في نيويورك " اسباب الايمان بالحقيقة الالهية يعرفها العلماء وتابي عليهم عقولهم ان يردوها الى المصادفة " ....

واما العلامة جيمز جينز" المشاهدات الرياضية في الكون تثبت انه لم يوجد مصادفة " ..

وقال سير آرثر ادنجتون "تفسير الكون بالحركة الالية أمر لا يسيغه العلم الحديث "..

وقال نيوتن " النظام الذي يتجلى في الكون يدل على وجود اله له ".

واما اينشتن : يقول

من كتاب تاريخ الفلسفة الحديثة، وكتاب العالم واينشتين، وكتاب الله. " يشتمل ديني على الاعجاب المتواضع بتلك الروح العليا غير المحددة التي تكشف في سرها عن بعض التفصيلات القليلة التي تستطيع عقولنا المتواضعة ادراكه، وهذا الايمان القلبي العميق، والاعتقاد بوجود قوة حكيمة عليا، نستطيع ادراكها خلال ذلك الكون الغامض، يلهمني فكرتي عن الاله". .. ويضيف: لا يمكنني ان اعتقد ان الخالق يلعب النرد بالدنيا، اي انه لم يخلق العالم فحسب، بل خلقه بحكمة وفطنه ، ولغرض ثابت خاص "..

وهناك من الفلاسفة والعلماء الذين كانوا ينكرون وجود الله ، رجعوا واعترفوا بوجوده صراحة او ضمنا، ومنهم سبنسر: يقول " المجهول هو تلك القوة التي لا تخضع لشئ في العقول، لكنها مبدأ كل معقول، وهي المنبع الذي يفيض كل شئ في الوجود " .....

وما قاله دارون .. " تفرعت الانواع من جرثومة الحياة التي أنشأها الخالق "..

واما زميله ولاس يقول " لا يمكن ان يكون الكون قد وجد بغير علة عاقلة، ولكن ادراك هذه العلة يعلو فوق ادراك العقل البشري ".. المصدر ( كتب تاريخ الفلسفة الحديثة ، وكتاب اصل  الانواع ، وعلم الحياة ) ..

وقال ادنجتون عالم شؤون الذرة " العالم غير المنظور يوحي بهيمنة الذات الهية القديمه ، واقرار لعقيدة الذات الهية كما يؤمن المتدينون " المصدر " كتاب عقائد المفكرين في القرن العشرين ص 96 " .. فالمتناهي هو الموجود الازلي الابدي الذي لا  حصر له ولا حد " كتاب الكون والفساد ص 303 "

يقول الفيلسوف الألماني غوتفريد لايبنتز “وإذا كانت عقولكم لا تتصور هذا الإله فلا يلزم عن ذلك عدم وجوده، فكثير من الحقائق لم تتمكنوا من تصورها وهي موجودة عقلا”، لذا فإن قياس الإله على الأشياء هو قياس تمثيل ومغالطة، فيكفي للعقل أن يستدل على وجود الإله بآثاره "..

نكتفي بهذا القدر من اراء الفلاسفة الذين ذكرناهم على سبيل المثال وليس الحصر.. كان منهم من نكر وجود الله ومنهم من ابدع بوصف الله وبين وجوده .......

 

اما نحن نقول مع الرسول بولس

  إن "حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله" (1 كو3: 19). وسماها "حكمة الناس" (1كو2: 5) وحكمة "حب الجسد" (1كو1: 26). "وحكمة من هذا الدهر" (1كو2: 6)... وعنها قال " إن الله اختار جهال هذا العالم ليخزي بهم الحكماء" (1كو1: 27).

وقال في (1كو1: 19).سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء "....

 

بصريح العبارة لا يسعدني القول ان يكونوا هؤلاء الفلاسفة الناكرين لوجود الله بان بنوا افكارهم ونظرياتهم على ما سمعوه من رجال الدين ؟؟ ولم يرجعوا الى نصوص الكتاب المقدس التي هي كل الوضوح والنور لمعرفة الحق الالهي ، هل فاتهم هذا ؟؟ لان من خلال افكارهم ونظرياتهم هم بعيدين كل البعد ان الكتاب المقدس والا لما وقعوا بهذا التيهان الروحي لفهم كلماته ومعانيه. . من المنطق ان يكون تفسير الماديات بالمادية، اما تفسير الماديات بالروحانيات غير مقبول وغير ناتج ،  ، وبالعكس تفسير الروحانيات بالماديات غير مقبول وغير ناتج . فتفسير الروحانيات بالروحانيات يكون ، وتفسير الماديات بالماديات يكون منتج ، لذلك قال الرسول بولس برسالته الى العبرانيين 11: 1 " واما الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى ".. .

نؤمن بالله واحد الخالق المبدع المتفرّد بالعظمة والجلال، للأشياء كلها بأجناسها وطبائعها كما يوضحه بولس في رسالته الى أهل رومية:1 : 20 "

".. لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتى انهم بلا عذر

 

 وحقيقة وجود الله متحققه ، عندما قال موسى. فإن قالوا لي ما اسمه فماذا اقول ؟ فقال الله لموسى: "أهية الذي أهية" وقال: وهكذا قل لبني اسرائيل " أهيه "  أرسلني إليكم" خروج 3: 13ـ 14.

 

المسيح ( الله ) ظهر بالجسد وصار انسانا وحل بيننا ، قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة" يوحنا 6-14 ...  إلهنا اله المحبة لدرجة أنه بذل ابنه الوحيد ذبيحة حيّة من أجلنا "فانه هكذا أحب الله العالم حتى انه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 3- 16

  قال يسوع المسيح "أنا والآب واحد" يوحنا 10-30 . وقوله لفيلبس أحد تلاميذه الذي قال ياسيد أرنا الاب وكفانا "اجابه يسوع:" انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يافيلبس . الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت ارنا الاب " الست تؤمن اني انا في الاب وألاب فيُ " يوحنا 14/ 9.و10 ..

فوجود الله حقيقة واضحة من خلال الخليقة تك 1 : 1 والجاهل فقط ينكر وجوده (مزمور 14: 1). " قال الجاهل في قلبه ليس اله "

 

الله برحمته اعلن عن بعض صفاته لنعرفها، لانه روح، فلا يمكن أن نلمسه بأيدينا (يوحنا 4: 24). الله غير محدود (تيموثاوس الأولى 1: 17)، الله لا مثيل له (صموئيل الثاني 7: 22)، ولا يتغير (ملاخي 3: 6). الله موجود في كل مكان (مزمور 139: 7-12)، كلي المعرفة (متى 11: 21)، كلي القدرة والسلطان (أفسس1؛ رؤيا 19: 6).

الله عادل (أعمال الرسل 17: 31)، محب (أفسس 2: 4-5)، صادق (يوحنا 14: 6)، قدوس (يوحنا الأولى 1: 5). الله يبدي عطفه (كورنثوس الثانية 1: 3)، ورحمة (رومية 9: 15)، ونعمته (رومية 5: 17). الله يدين الخطية (مزمور 5: 5) ولكنه أيضاً يقدم غفراناً (مزمور 130: 4).

ولكن من خلال الإبن فقط ننال الخلاص الأبدي (تيموثاوس الثانية 2: 10). ففي المسيح "تجسد كل ملء اللاهوت" (كولوسي 2: 9). لهذا لكي نعرف من هو الله فعلاً علينا أن نوجد أنظارنا إلى المسيح.

 

الخلاصة :

   يقال: " لو كان وجود الله غامضا لكان الايمان به من شأن النخبه فقط ". ولكن بالعكس اليوم الملايين يعرفونه ويؤمنون به ...

ونقول: ان كان اله غير موجود كيف نفسر هذا النظام المعقد في كل عضو من اعضاء جسم الانسان ؟؟ ، لان كل عضو في جسم الانسان تتجلى فيه قوة الله وكينونته ووجوده .

وماهو قول الناكرين لوجود اله ، كيف نشأ الحمض النووي في الانسان ؟؟ صدفة عشوائية او ماذا ؟..

   فنسائل ان كان الله غير موجود ، فمن هو يسوع المسيح الذي تجسد وعاش على الارض وصلب ومات وقام من اجل من ولماذا؟؟  رسالة يوحنا 1 : 1-4

وان كان الله غير موجود فمن اجل من ماتوا رسله وتلاميذه ابشع موته ؟؟ ومنذ بداية المسيحية والى يومنا هذا يتعرضون المسيحيين في كل انحاء العالم وخاصة في بلدان الشرق الاوسط الى الاضطهاد والقتل والذبح والموت بابشع اشكاله وانواعه ، من اجل من ؟ اليس من اجل الخلاص بربنا يسوع المسيح ،؟

لِأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ ٱللهُ ٱبْنَهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيَدِينَ ٱلْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ ٱلْعَالَمُ

يوحنا 3 : 17 .

 فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱللهِ.

كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ١:‏١٨

 

أَيْ إِنَّ ٱللهَ كَانَ فِي ٱلْمَسِيحِ مُصَالِحًا ٱلْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ ٱلْمُصَالَحَةِ.

كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ٥:‏١٩

 

 ونختم بما قاله  ديكارت : إن أولى الحقائق التي يدركها العقل هي وجود الذات (أنا أفكر إذن أنا موجود)، ثم يدرك مباشرة أن هناك خالقا موجودا بالضرورة وهو الذي أوجده، وهذا الإدراك ليس قياسا بل حدسا فإذا هبط أحدا مثلا على سطح كوكب بعيد ووجد عليه جهازا معقدا وهو لا يعرف شيئا عن حقيقته وآلية عمله، فسيدرك فورا وبدون قياس ولا مقدمات أن هناك مصمما ما قام بتصميم هذا الجهاز "....

وهذا المصمم نقول هو ربنا والاهنا يسوع المسيح الذي " كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان . يوحنا 1 " 3 ..

 

 ولكم كل نعمة وبركه وسلام من رب المجد يسوع المسيح ... اميــــــن ..

 يعكوب أبونا ................. . 14 /1 /2023

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.