اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يبقى سهل نينوى وأبناؤه ينتظر الحل العادل// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سعيد شامايا

 

عرض صفحة الكاتب

يبقى سهل نينوى وأبناؤه ينتظر الحل العادل

قد تفوت الفرصة ونحن ننتظر

سعيد شامايا

 

عذرا اخوتنا في خارج الوطن ونحن نقرأ كتابات غنية بمادتها اللغوية وارائها المنتقدة والمقيمة وهي تضع قوانا العاملة في الوطن على لوح التشريح لاستخراج الخلل الذي يسبب مشاكلنا الداخلية، مؤكد ان دافعكم هو حرصكم على المسيرة الصائبة التي تتمنونها لمن يتحمل مسؤولية حقوق شعبكم في الداخل، فبدل أن تعالجوا نواقصنا تخمدون فينا اي دافع لممكنات تؤهلنا لهذه المسؤولية القومية العظيمة، هذا موضوعي المتواضع،بعد غياب دام سنة لمشاكلي الصحية، لكنني ممكن أن اورد مقالات كتبت قبل اكثر من خمس سنين تعطي الحلول وترجوكم ليكون علاجكم ايجابيا مرشدا لا هادما.

 

   منذ رحيل الدكتاتورية في 2003 نشط ابناء سهل نينوى وممثلوهم من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات دينية من اجل حقوق ابناء شعبنا في الوطن منهم ابناء السهل الاصليين مطالبين توفير الضمان لبقائهم في بلداتهم التي سكنوها منذ الاف السنين متمتعين بحقوقهم الوطنية دون تدخل يسعى الى تغيير اوضاع سكناهم ليصبحوا اقلية صغيرة لا حول لهم ولا قوة  للدفاع عن حقوقهم ولا من حق وطني ينجدهم لان منافسهم هو الاقرب والافضل لدى اصحاب القرار.

 

وكما ذكرنا كانت لهم أحزاب سياسية ومنظمات شعبية وقيادات دينية سعت كل منها منفردة من اجل ضمان حقوق هذه المكونات الاصيلة والتي اعتبرت من الاقلية، رغم أن عطاءها الوطني والاجتماعي والثقافي والعلمي وتضحياتها من اجل الوطن يضاهي ما تقدمه الاكثرية، ونالت العهود والوعود من الجهات المسؤولة منها الرئاسات الثلاث حتى جاء داعش وكان مبررا التهميش لتلك العهود والوعود مطمئنة ان من تحمل مسؤولية المطالبة ليس قوة فاعلة ضاغطة موحدة، لها وزن قوي تدعمه قوى شعبية تستغل تأييد كل الجهات الداخلية والعالمية التي ايدت ضرورة صيانة حقوق هذه الاقلية وضرورة بقائها في ارضها ووطنها معززة، لذلك نامت على تلك الوعود

 

ما اوردته اعلاه تكرر لمقالات كُتبت لكنني اليوم رغم معاناتي في بصري وصعوبة ممارسة الكتابة، اثارني ما ظل يدور مالئا ساحة الاعلام في مجال مواقعنا الاعلامية المشكورة ومشكورون المتواصلون في كتاباتهم ومداخلاتهم منها الايجابية والسلبية متناولة السياسيين والعلمانيين والاكثر رجال الدين الذين تحملوا العبء السياسي فوق مسؤولياتهم الدينية ! والمذكورين جميعا، رغم نياتهم(المقيمون) المخلصة تجاه من يوزنونهم او يدافعون عنهم لكنهم في كتاباتهم وكأنهم بالبازار في سوق اعلامية  لتقييم اعمالهم(جماعتنا) بقيمهم واسعارها ومدى نفعها ومضارها كل هذا الاعلام يحصل من قبل اساتذة وكتاب ماهرون لهم الباع الطويل في تشخيص الميسور والكف عن المطلوب معالجته، لكنهم بأمل لازالوا في طريقهم الى تشخصه، كم طلبنا منهم الحلول والمشورة وان تطلب الامر  وتوفرت الامكانية ان يكونوا بدلاء لان الساحة مفتوحة ومن جاء اليها اكثرهم جاء فارضا وليس منتخبا(بالنسبة للسياسيين والمدنيين). المؤلم اننا كتبنا وشرحنا واقعنا المُنتقد وطلبنا الارشاد والتعاون لكننا في اكثر الاحيان ما لقينا الا الاستخفاف بما يحصل في الوطن،أما إن جاء تقييم ايجابي فهو لصديق مؤيد يرافق تلك الاجابية ايماءة سلبية للمقابل الذي يعتبر خصما، مؤلم ان يكون مناضلونا في ساحة الخصومة بينما قدراتنا المتواضعة تتطلب الوحدة لتتمكن من تسيير شعبنا مشاركا النضال الى مواقف كبيرة إن تطلب الامر، شعبنا بحاجة الى قيادة موحدة من كل الجهات العاملة في الساحة بحاجة الى قيادة قوية تكون في المقدمة لتنفيذ مواقف صعبة تسترعي انتباه الجهات المسؤولة، فات اوان الالتماس والترجي، قلتها برسالة الى غبطة ابينا البطريك ساكو(يُفتح لك اي باب تطرقه وتتلقى وعودا وتطيبا لكنهم كاذبون)، وهكذا للقوى السياسية حين حملوا مطاليبهم موحدين تلقوا ذات الوعود، قلنا عاليا لوذهب القائد الديني ممثلا عن كل الطوائف يصحبه السياسيون والعلمانيون لمنظمات المجتمع المدني لكان صدى الزيارة مهم بناتج افضل فما علينا اليوم إلا ان نجابه هذا الواقع المرير مستغلين الاجماع للرأي العام العالمي باحقيتنا وحقوقنا،أن نغير الاسلوب الى المجابهة في بلداتنا او مجتمعة، عدة بلدات بمواقف قوية تظاهرا اواعتصاما يشترك فيها السياسيون والمدنيون وقادة الطوائف الدينية ليرانا المسؤولون قوة موحدة،هذا ما نطلبه منكم، ان تشجعونا لا تشَرّحونا وتهملونا، ونحن نقر ان قياداتنا تحتاج الى تشجيع وتنوير وتآلف، وصوتكم الدافئ بحب شعبكم والوطن تتقبله الاذان الحريصة على وجودنا في الوطن

 

ولكم كل التقدير

سعيد شامايا

28/3/2019

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.