كـتـاب ألموقع

• في حرائق ِالجراح ِتـتـفجَّـرُ الأسئلة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
 

عبدالله علي الأقزم

في حرائق ِالجراح ِتـتـفجَّـرُ الأسئلة

 

لماذا

 

في حصار ِ الجوع ِ

 

قد  خُـنـِقَـتْ

 

فلسطينُ

 

لماذا

 

كلُّ  ما  فيها

 

مساجينُ

 

لماذا

 

فوقَ كـفـَّيها

 

تـقـطَّعتِ

 

الشَّرايينُ

 

لماذا  الصَّبرُ  يزرعُها

 

و فوقَ عمودِها الفقريِّ

 

قد زُرِعتْ

 

سكاكينُ

 

لماذا

 

في سياطِ القمع ِ

 

لمْ تـُطفأ لها قيمٌ

 

و لمْ يُخمدْ

 

لها دينُ

 

ستبقى

 

فوقَ أسئلتي

 

تفاصيلَ الشذا الآتي

 

لها في الغرس ِ

 

تمكينٌ

 

و توطينُ

لها  في كلِّ قافلةٍ

 

منَ الينبوع ِ

 

فوقَ سواعدِ الأبطال ِ

 

تلوينٌ  و تدوينٌ

 

و تلحينُ

 

فلسطينٌ

 

معي نهران ِ

 

قدْ جُمِعَا على قلبي

 

و ما  لهما

 

بغير ِ تلاوةِ العشَّاق ِ

 

في الأحضان ِ

 

تدريبٌ

 

و تمرينُ

 

و في لقطاتِ صولتِها

 

تـفـتـَّحتِ

 

الرَّياحينُ

 

و خلفَ صراخِها الدَّامي

 

تجمَّعتِ

 

الملايينُ

 

و كلُّ جراح ِ عالمِها

 

على نبضاتِ قاحلةٍ

 

بساتينُ

 

فلمْ تـُسحَقْ

 

بعاصفةٍ

 

و مِن ألوانِها انبثـقتْ

 

دواوينُ

 

أمامَ الخطوةِ الأولى

 

سـتـُشرقُ

 

مِنْ سياطِ القمع ِ

 

أسئلة ٌ

 

و في الأخرى

 

إجاباتٌ

 

و بـينهما

 

فلسطينُ

 

عبدالله علي الأقزم

 

29/6/1431هـ

12/6/2010م