كـتـاب ألموقع

• على امتداد المرايا يُستكشفُ الفجرُ ( شعر )

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبدالله علي الأقزم

 

 للذهاب الى صفحة الشاعر

على امتداد المرايا يُستكشفُ الفجرُ

 

هل يُكشَفُ القبرُ أم لا يُكشَفُ القبرُ

زهراءُ  في  قدرِها  لا ينتهي  القدرُ

بنورِها  النورُ  يُسْقَى   مِن  تلاوتِها

و سقيُها  الحمدُ  و التهليلُ و الشُّكرُ

في مفرداتِ  التُّقى  فاضتْ  معالمُها

و  مِن   فيوضاتِها    يُستنهضُ الفِكْرُ

عطرُ  الرِّسالاتِ  مِنْ أنفاسِ سيِّدتي

و بينَ    أحرُفِها   يُستَكْمَلُ    العِطرُ

منها     نماذجُ     آياتٍ     مُطهَّرةٍ

و  كلُّ  شيءٍ  أتى  مِنْ  ذاتِها  طُهرُ

و ما  أرى  الدرَّ  يقوى   أنْ  يُنافسَها

و هيَ  التي  كلُّ  ما  فيها  هو  الدُّرُّ

تدافعَ    الجودُ    تسبيحاً    بسُبحتِها

و  كلُّ   تسبيحةٍ   مِنْ   ثغرِها  بحرُ

و   كلُّ   نافلةٍ  مِنْ   روحِها  انبثقتْ

و   في  انبثاقاتِها   يُسْتكْشَفُ  البدرُ

بنتُ   النبوَّةِ   لمْ    تسطعْ    مناقبُها

إلا  و  في العسر ِ مِن  أنوارِها  يُسرُ

كمْ  في السَّماواتِ  مِن  عشق ٍ لفاطمةٍ

يُعْلَى   و  يُشْتَقُّ  مِنْ   عليائِهِ   الذِّكرُ

هيَ  البطولاتُ  في  مجموع ِ  عالمِها

و   في   تفاصيلِها   لمْ   يُفقَدِ   النَّصرُ

و   في   جواهرِها    النوراء ِ  بصمتُها

بها   تداوَى   النَّدى   و  الغيثُ و الزهرُ

كلُّ   المحيطاتِ  لو   قِيستْ   بفاطمةٍ

فكلُّها    في    قياساتِ    النَّدى   صِفرُ

كلُّ   المحبِّينَ   مِن    عنوانِها     خُلِقوا

مسكاً  و مِنْ   مسكِهم  يُستخرَجُ  الفجرُ

 

عبدالله علي الأقزم

28/9/1431هـ

7/9/2010م