كـتـاب ألموقع

قصص في دقائق (51)// انتصار عابد بكري

اقرأ ايضا للكاتبة

قصص في دقائق (51)

للكاتبة انتصار عابد بكري

 

بدون رد

تحت كل صراخ الأليات ، تحت القصف المنهمر في الصيف يشده النعاس ، يستلقي فراشه الأرضي ، يمد يده الى سريرها ، بصوته الخفي "أحبك أمي" فلم تجبه.

 

المغامر

يريد أن يعيش الغير واقع فلا شيء أفضل من أن ينسيه  الماضي  , خوض الطرق الوعرة تسلق الجبال الإنسية ، القيام بالمسموح او حتى الممنوع في المغامرات سندبادية..

 

دعاء

أكثر الدعاء من أجلهم ومن أجل كل مغلوب على أمره ، أن تُرفع يد الظالم عنهم ، أن تتحول نار العدو الى بردٍ وسلامٍ حتى تضع الحرب أوزارها ، فيجيب المجيب من أعلى ويدب الرعب في قلوب صانعي الحرب .

 

الفاتحة

ضجر من الأمن والهدوء فهو منذ نعومة أظافره يزور مدينة الملاهي حتى احتار في زيارة المقابر أيهم يزور ويهديه الفاتحة رحمةً  .... سيقرأها اليوم لأرواح أحبائه جميعا ، ربما هي الأخرى عن روحه.

 

احتفال

 

في أجواء احتفالية قام الشعب العربي بتحيته للدول الأجنبية في لُعَب كرة القدم برمي المفرقعات المضيئة والملونة ، بينما قامت الدول الأجنبية برد المفرقعات المبيدة للبشرية عليهم .